سجلت زيارة
للأستاذ الصحفي الكبير عوض محمد أحمد الذي كان يرقد مستشفياً بمنزله بالدروشاب
ووقفت على حالته الصحية بعد عودته من القاهرة التي أجري فيها بعض الفحوصات الطبية.
وفي ذات
الإطار طمأن الأستاذ عوض محمد أحمد الأهل والأصدقاء والزملاء بالحقل الصحفي على
حالته الصحية مؤكداً أن نتائج الفحوصات الطبية النهائية لم تظهر.. وبالتالي لم
يحدد إلى الآن نوعية المرض الذي أصابني وكل ما يتردد في الأوساط مجرد استنتاجات لا
أساس لها من الصحة مطالباً الذين يروجون لها بالكف عن ذلك.
مشيراً إلى
أن إيمانه بالله العلي القدير قوي والحمد لله .. موضحاً أن المؤمن مصاب .. وما
المرض إلا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وامتحان منه للعبد . .. كما انه زكاة
للجسم ..فلا يوجد مرض في هذه الدنيا يقتل الإنسان بل يتوفي في اليوم الذي يشاءه
العلي القدير.
وشكر كل
الذين وقفوا معه في محنته المرضية التي يمر بها وخص بالشكر الأستاذ حسن فضل المولي
مدير قناة النيل الأزرق والشاعر وقطب نادي الهلال عبدالله البشير والفريق طه عثمان
مدير مكتب المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية ومخرج الروائع شكر الله خلف
الله والسفير على الطيب من القصر الجمهوري والدكتور الشاعر احمد فرح شادول والفريق
شرطه احمد إمام التهامي معتمد محلية امدرمان والوزير محمد مختار وأبناء دفعته في
الجامعة الذين كونوا رابطة (أبناء النيل الكبرى) والاساتذه مبارك البلال الطيب
وحسين خوجلي وأمير عبدالماجد وهيثم كابو وسراج النعيم وفيصل محمد صالح وسامر
العمرابي وهيثم محمد السيد ومحمد الأمين نور الدائم وأمير أحمد السيد وعز الدين
هلاوي وصلاح احمد محمد وعز الدين عمر الفكي بالمملكة العربية السعودية والإعلامي
الألمع الطيب عبدالماجد والزملاء بجريدة الجريدة والخرطوم والدكتور محمد حسين كسلا
واحمد صديق وكل الزملاء والزميلات بالحقل الإعلامي بصورة عامة والحقل الصحفي بصورة
خاصة وأعضاء إتحاد الفنانين .
فيما بعث
الأستاذ عوض محمد أحمد برسالة لكل الذين يعرفهم في شتى ضروب الحياة قائلاًَ : إلى
كل الذين ربطتني بهم صلة في العمل أو على الصعيد الشخصي أو في المحيط الأسري ..
أقول لهم بصدق إذا أخطأت في حقكم أرجو شاكراً أن تتكرموا بالمغفرة ليّ وربما أكون
قد أخطأت في حقكم دون قصد وبالتالي إذا أخطأ أياً منكم في حقي فأنا أعفو عنه لوجه
الله سبحانه وتعالى عن كل خطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق