الأربعاء، 12 فبراير 2014

في ذكري الحوت : عامل أورنيش يرفض الثمن مقابل تلميع الأحذية



واصل ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺜﻌﻠﻮﺏ الصغير كشف ﺳﺮ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1979 من خلال برنامج ( جنة الأطفال ) الذي يبث من علي شاشة التلفزيون القومي ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻲ أن ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻣﻌﺠﺒﺎً ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﺠﺄ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ الذي كثيراً ما كان يشاركه فيه في بعض الرحلات التي تم من خلالها اكتشاف صوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي كان إلي ذلك الوقت لم يظهر موهبته في الموسيقي والغناء وكانت تتقي عليهما ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭكني عبره ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ (ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻙ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻳﺤﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺜﻌﻠﻮﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺃﺑﺪﻉ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﺸﺔ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟمتجولين ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺎﺩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﻮﺳﻄﺠﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺑﺪﺭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﻠﻮﻝ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺖ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ اﻻداﺀ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ .
ﻭﺃﺭﻑ : ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺫﻫﺒﺖ الي ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ صاحب ﺍﻻﻭﺭﻧﺶ ﻭﺧﻠﻌﺖ حذائي ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺭ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺃﻟﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺑﻨﺠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮﻧﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﺩ صاحب ﺍﻻﻭﺭﻧﻴﺶ ﺇﻟﻲ أن ﻳﻌﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺍﻻﻭﺭﻧﻴﺶ .. واكتشفت فيما بعد أن صاحب الأورنيش الذي أشرت له يرفض أن يأخذ ثمن الأورنيش من الحواتة الذين يعرفهم من خلال حرصه علي متابعة الحفلات الجماهيرية التي كان يحييها الراحل بنادي التنس أو نادي الضباط.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻨﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻻ ﻳﺎ ﻋﺰﻭﺯ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﺪﺛﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻣﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻴﻒ ﺑﺮﻳﻘﻊ ﻭﻋﻮﺽ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻭﺻﻔﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﺣﺴﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﺭﺷﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺯﺍﻭﻱ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...