بعد أن اعتبرته بعض الوسائط الإعلامية في عداد الموتى هاهو الفنان عمر حبيب
الله عبدالغني شكر الله الملقب بـ(عمر كرومه) يفجر المفآجات ويقول : أنا حي وسامح
الله ذلك الإعلامي الذي اعتبرني متوفياً.
{ أستاذ عمر كرومة .. وما هي أهم المحطات الفنية في حياتك؟
من أبرز المحطات في حياتي أعجاب الفنان الكبير حسن عطية بصوتي وأدائي لأغاني
كرومه فكرمني بان غني لي في مناسبة زواجي بقريتي (شكر الله) بولاية الجزيرة وشاركت
العملاق محمد وردي حفلاً بالمسرح وغنيت معه دويتو أغنيته (نورالعين).
كيف كان تعاملك مع أجهزة الإعلام؟
أول من قدمني لها كان الأستاذ الطيب محمد الطيب من خلال برنامجه التلفزيوني
(صور شعبية) ثم برنامج (نافذة على الربوع) للإعلامي محمد البصيري ..أما بالإذاعة فسجلت عدد من الأغاني.
هل لديك أعمال خاصة بك؟
نعم.
يبدو أنك ومع تقدم السن اتجهت أيضاً إلى المديح النبوي ؟
كان للخلوة أثر كبير في حياة كل الفنانين والشعراء .. ولذلك ليس من الغريب
أن تجدنا مادحين للمصطفى عليه الصلاة والسلام فالمديح جزء من ثقافتنا وحياتنا ..لذلك
أردد مدائح الشيخ المكاشفي والشيخ البرعي ولعدد كبير من المشائح .
ما رأيك من أداء بعض الشباب لاغاني الحقيقية؟
عندما تسمعهم تتألم لأنهم شوهوا أغاني الحقيبة بالإيقاعات الغريبة والأداء
الضعيف.. لكن رغماً عن ذلك فهنالك بعضاً منهم يجعلوك في حالة من الطرب.
ممكن نقول أنكم (كوامر) وانتهت ولاعطاء لكم الآن؟
ياأخي الكوامر لازالت تسير في شوارعنا.. وفي هذا دلالة علي أن الأصالة
تبقى.
هل لديكم أي إنتاج جديد تعلن عنه؟
نعم وسأقوم في القريب العاجل بتسجيل عدد من الأعمال الوطنية والعاطفية
لشعراء شباب ومن الحاني وآخرين من الشباب أذكر منهم نور الهدي كنه .. الحاج عثمان
، والصادق اليأس والبصري الجنيد.. والفاتح محمد عظيم ..والشاعر الأستاذ القانوني
على أحمد .. وأعمال وطنية وعاطفية سترى النور قريباَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق