بعد طرد الفنانة ندي القلعة لسائقها الخاص بسبب قطعة ( كفتة ).. شن أولاد
المليجي هجوماً كاسحاً علي الفنانة ندي القلعة من خلال مرافقتهم لها في رحلتها إلي
تشاد و أكد نميري المليجي أنها ( جوعتهم ) ولم تمنحهم حقوقهم المالية الخاصة
بعزفهم خلفها في حفل ( ملكة تشاد ) الذي بثته فضائية الدولة الشقيقة مشيراً إلي
أنها قالت لهم إن هذا الحفل ( مجاملة ).. إلا أنهم رفضوا الفكرة نهائياً.
وأضاف : بدأت تداعيات السفر إلي أنجمينا باجتماعنا مع الفنانة ندي القلعة
بمكتبها بالخرطوم وقالت لنا بالحرف الواحد : ( يا جماعة الحفلات بتشاد قائمة علي
النقطة) فقلنا : تمام لا مانع لدينا من أن نشد الرحال معك إلي أنجمينا.. وبالفعل
سافرنا إلي هناك وتم إنزالنا في فندق إقامة بدون وجبات أي أن ندي القلعة ( جوعتنا
) فلم نجد حلاً سوي أن نصرف من حر مالنا حتى نعيش في بلد غريب بالنسبة لنا.. المهم
أننا عزفنا معها أول حفل زواج خاص بالسيدة سارة غلام الله وكان أن نقطوا علي ندي
مبالغ مالية كبيرة بالعملة الأجنبية ( دولار ) وبعد أن انتهينا من الحفل جاء إلينا
سائقها الشهير بـ( ابوشنب ) وقال : الأستاذة قالت إنها ستعطي كل عازف منا ( 200 )
دولار مقابل ذلك الحفل و بعد التشاور أصبنا بإحباط نسبة إلي أن المبلغ بسيط جداً
مقارنة بالنقطة التي تحصلتها القلعة في تلك الحفلة وتوصلنا إلي أن يكون المبلغ (
300 ) دولار أمريكي.. وعندما لم نجد إجابة وجدنا أنفسنا مضطرين إلي قبول الـ( 200
) دولار.
ومضي قائلاً : أما الحفل الثاني الذي عزفنا فيه مع الفنانة ندي القلعة كان
حفل اختيار ( ملكة جمال تشاد ) الذي بعد أن انتهينا منه سألنا السائق ( ابوشنب )
قال لنا : حفل ملكة جمال تشاد (مجاملة) أي أنها بدون ( عداد ) للفرقة الموسيقية..
فسألناه كيف تكون هذه الحفلة مجاملة؟ قال : اتصلوا بالفنانة ندي القلعة.. وبما
أننا لا نعرف رقم هاتفها وطالبناه بمنحنا الرقم فقال : (تلفونها ما عندي).. فقلنا
في غراره أنفسنا خيراً وفي اليوم الثاني كانت هي تحيي حفلاً مصغراً بـ(آلة الاورغ
وساكس وطرمبة وطبلة) وبالتالي يذهب جزء من الفرقة الموسيقية مرافقا لها ويظل
البقية في الفندق الذي هي ليست مسئولة في إطاره عن مأكلنا ومشربنا نشتريه من مبلغ
الـ( 200 ) دولار التي دفعت بها لنا في أول حفل عزفناه معها مع التأكيد أن الأسعار
مرتفعة في أنجمينا فالدولار لا يساوي شيئا أمام العملة التشادية القوية جداً.
وأردف : واستمرت هي في حفلاتها المصغرة فيما نظل نحن بالفندق الذي أرسلت
لنا فيه ( 100) دولار مع السائق ( ابوشنب ) علي أساس أنها من الفنانة دون أن
نشاركها بالعزف في ذلك الحفل.. والذين رافقوها أعطتهم ( 200 ) دولار.. أما الحفل الذي
كان في ( بيت الثقافة) التشادية فقد رافقناها جميعاً إلا أنها لم تمنحنا نظيره (
دولاراً ) ومنها عدنا إلي الخرطوم عبر أديس أبابا.
ماهي جملة المبلغ الذي سافرتم من أجله إلي تشاد؟ قال : ( 400 ) دولار
والمبلغ صرفناه علي الوجبات التي كنا نتناولها خلال إقامتنا بالفندق في أنجمينا أي
أننا جئنا من هناك كما سافرنا وعندما عادت هي للبلاد اتصلنا بمدير أعمالها ( محمد
عوض ) مطالبين بحقوقنا المالية الخاصة برحلة تشاد فأكد أنه غير ملم بتفاصيل
المطالبة خاصتنا ثم اتصلت عليه مرة ثانية فقال : أمهلني فرصة لكي أتحدث مع
الأستاذة ومن ساعتها لا يرد علي مكالماتي الهاتفية.
ألم تحاول الاتصال بالفنانة ندي القلعة مباشرة؟ قال : لم أفعل لأنني لا
أعرف لها رقم هاتف.
كم هي عدد سنوات عملك معها؟ قال : تقريباً الستة أشهر من تاريخه.
ما الذي خرجت به من رحلة تشاد؟ قال : لم أستفيد أي شيء في حين أنها هي التي
استفادت منها.
وماذا عن بقية أفراد الفرقة الموسيقية؟ قال : معظمهم يعمل معها الآن أما
بالنسبة إلي باهي والتاج فهما لم يسافرا معنا بل سافروا مع الفنان أيمن دقلة وهما
كانا يقيمان في فندق علي حساب دقله.
رأيك في الحفلات التي أقيمت في تشاد بصورة عامة؟ قال : كانت مثمرة من حيث
حصدهم للدولارات بمبالغ كبيرة جداً.
ما الذي دار بينك وبينها في مطار أديس أبابا؟ قال : قلت لها نحن ما عندنا
البنصل بيهو الخرطوم فما كان منها إلا واستخرجت من حقيبتها اليدوية مبلغ من المال أعطتنا
( 100 ) دولار أنا وسامر والتوم وختم وشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق