هاجم ثلاثة لصوص الموسيقي عادل ود الصول القيادي السابق باتحاد المهن
الموسيقية علي بعد أمتار من دار الإتحاد بالموردة بغرض أخذ هاتفه السيار والحقيبة
التي كان يحملها في يده ما حدا به مقاومتهم .
وقال : جئت من منزلي بمدينة الخرطوم بحري قاصدا اتحاد الفنانين بمدينة ام
درمان.. وعندما وصلت وجهتي نزلت من العربة في الجهة الشرقية المقاصدة للاتحاد
حاملا هاتفي السيار في جيب القميص وحقيبتي في يدي اليمني وكان هنالك ثلاثة أشخاص
يقفون بالقرب مني ولم أوليهم اهتماماً باعتبار أنني أقف في انتظار خلو الطريق من
العربات لكي أعبر الشارع فإذا بالذي يقف وسط الشباب الثلاثة يدخل يده في جيبي دون
أي مقدمات ليأخذ منه هاتفي السيار لدرجة أنه مزق القميص وكنت في نفس اللحظة أحمل (
شنطة ) في يدي الشمال.. وبالرغم من عنصر المفأجاة إلا أنني نظرت إليهم فوجدت أنهم
لم يكتفوا بالهاتف السيار بل أن عينهم علي الحقيبة فلم اتركها وأصبحت أقاوم في ذلك
الشخص الذي أخذ الموبايل من جيبي إلي أن سقطنا سويا علي الشارع وظللت أضرب فيه إلي
أن استلمت منه هاتفي السيار.. كل هذا السيناريو الذي ارسمه لك والعربات تمضي في
حالها اللهم إلا احد الشباب من المسار المعاكس أوقف عربته وترجل منها حاملاً في
يده عصا وكان أن تركت المعتدي عليّ نسبة إلي أن العربات كانت تضرب في ( البوري ) فما
كان منه إلا أن نزل ناحية النيل أما الشاب الذي أشرت له مسبقاً وغسال العربات وشخصي
ظللنا نبحث عن ذلك الشخص في المنطقة التي توجه إليها ولكننا لم نتمكن من الوصول
إليه لكثافة الأشجار وعدنا إلي المربع الأول فوجدت الشخصين اللذين كانا معه فجري
احدهما وامسكنا بالآخر فقال أنه أيضا تعرض لمحاولة السرقة من نفس الشخص.. إلا أنني
لم أصدق روايته فأمسكت به وبدأت في اقتياده إلي قسم الشرطة.. وأثناء ذلك جاء شخصين
وقالا لي (الزول دا ما مع الزول داك فكو) فقلت لهما عندما نصل إلي الشرطة سنعرف أن
كان معه أو لا ومن ثم تحركت به نحو وجهتي وما أن خطوت خطوتين إلا وقالا لي( يا زول
ما بتمشي بيهو).. فإلتفت إليهما وقبل أن اتفوه بكلمة نثروا ( الشطة) علي عيني وهنا
افلت ذلك الشخص يده من قبضتي ونزل في نفس الاتجاه الذي سبقه إليه رفيقه.
وماذا بعد ذلك؟ قال : أصبحت لا أري شيئا أمامي فما كان من شخص ما إلا
وقادني من يدي إلي داخل اتحاد الفنانين الذي غسلت فيه عيني من آثار الشطة وبعد
ساعة من تلك التفاصيل توجهت الي أفراد الشرطة بالحديقة في تمام الثامنة وعشرة
دقائق مساء وبدورهم وجهوني بالذهاب إلي النيابة لرفع عريضة دعوي جنائية وبالفعل
أمر وكيل النيابة بفتح بلاغ توجهت به إلي قسم شرطة الجنوبي ام درمان وهناك تم منحي
أورنيك ( 8 ) ذهبت به إلي المستشفي نسبة إلي الأذى الذي سببه لي احد الأشخاص
الثلاثة الذين اتهمهم بالاعتداء عليّ في منطقة ( الركبة ) وتم عمل نظافة للجرح ومن
ثم طعنت حقنة وأعطيت بعض الأدوية ثم عدت إلي المنزل في وقت متأخر من الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق