الجمعة، 31 يناير 2014

قصة أغنية ( لو أعيش زول ليهو قيمة ) ما بين العميري وحنان النيل








الخرطوم : سراج النعيم

أكد الشاعر قاسم الحاج أن الفنان الراحل عبدالعزيز العميري استمع لنص أغنية ( لو أعيش زول ليهو قيمة ) من الدكتور يوسف حسن الصديق مشيراً إلي أنه أبدي رغبته في اداء الأغنية.
وقال : بدأت علاقتي بالعميري من خلال مسلسل أطفال حمل عنوان ( سفينة نوح ) الذي بث من علي شاشة التلفزيون القومي حيث أنني كتبت نص المسلسل من عشرة حلقات فيما كان العميري يمثل دور البطولة.. وكان أن أخطرت في ذلك الوقت برغبته في التغني بالأغنية التي صغت كلماتها.. فقلت : من حق العميري أن يغنيها مؤكداً لهم أنه لو جاء وأخذ كل قصائدي من المنزل لن أتفوه بكلمة.
وماذا بعد ذلك؟ قال : صادف ذلك أنني شددت الرحال إلي المملكة العربية السعودية آنذاك الوقت وكان العميري قد سجل أغنية ( لو أعيش زول ليهو قيمة ).. وعندما عدت إلي السودان في إجازة كان العميري قد توفي إلي رحمة مولاه.. فوثقت لها بالإذاعة السودانية بالإضافة إلي تسجيلها رسمياً بالتلفزيون القومي.. ومن ثم بدأت الأغنية في أخذ مكانتها لدي المتلقي.
ماهي قصة نص ( لو أعيش زول ليهو قيمة )؟ قال : النص بدأت قصته مع ثورة أكتوبر 1964م.. وكانت هنالك طموحات تعتري الناس بصورة عامة بالنسبة للحرية.. والديمقراطية.. وحقوق الإنسان.. وأنا كنت واحدا منهم في التصدي للموانع.. فكان أن ألفت نص ( لو أعيش زول ليهو قيمة ).. وهي كانت مناصرة للاجئ الفلسطيني وغيرها من الاحداث السياسية التي كان يعج بها العالم بصورة عامة.. والنص كان أطول بكثير من الذي غناه العميري.
رأيك بصراحة في اداء الفنانة حنان النيل للأغنية ؟ قال : كنت في غاية السعادة وأنا استمع للأغنية بصوت الفنانة حنان النيل.. وهل تصدق إلي هذه اللحظة التي أتحدث معك فيها لم التق بالفنانة حنان النيل وجهاً لوجه.
ما الذي تحس به عند سماعك للأغنية بصوتها؟ قال : احس أنني كسبت كسباً كبيراً من عدة اتجاهات.. وذلك من واقع أنني غني لي العميري.. وحنان النيل.. وعلي السقيد.. وأشعر أن هذا العمل أصبح مرتبطاً بالسيرة الذاتية الخاصة بي.
أكد الشاعر قاسم الحاج أن الفنان الراحل عبدالعزيز العميري استمع لنص أغنية ( لو أعيش زول ليهو قيمة ) من الدكتور يوسف حسن الصديق مشيراً إلي أنه أبدي رغبته في اداء الأغنية .
وقال : بدأت علاقتي بالعميري من خلال مسلسل أطفال حمل عنوان ( سفينة نوح ) الذي بث من علي شاشة التلفزيون القومي حيث أنني كتبت نص المسلسل من عشرة حلقات فيما كان العميري يمثل دور البطولة.. وكان أن أخطرت في ذلك الوقت برغبته في التغني بالأغنية التي صغت كلماتها.. فقلت : من حق العميري أن يغنيها مؤكداً لهم أنه لو جاء وأخذ كل قصائدي من المنزل لن أتفوه بكلمة.
وماذا بعد ذلك؟ قال : صادف ذلك أنني شددت الرحال إلي المملكة العربية السعودية آنذاك الوقت وكان العميري قد سجل أغنية ( لو أعيش زول ليهو قيمة ).. وعندما عدت إلي السودان في إجازة كان العميري قد توفي إلي رحمة مولاه.. فوثقت لها بالإذاعة السودانية بالإضافة إلي تسجيلها رسمياً بالتلفزيون القومي.. ومن ثم بدأت الأغنية في أخذ مكانتها لدي المتلقي.
ماهي قصة نص ( لو أعيش زول ليهو قيمة )؟ قال : النص بدأت قصته مع ثورة أكتوبر 1964م.. وكانت هنالك طموحات تعتري الناس بصورة عامة بالنسبة للحرية.. والديمقراطية.. وحقوق الإنسان.. وأنا كنت واحدا منهم في التصدي للموانع.. فكان أن ألفت نص ( لو أعيش زول ليهو قيمة ).. وهي كانت مناصرة للاجئ الفلسطيني وغيرها من الاحداث السياسية التي كان يعج بها العالم بصورة عامة.. والنص كان أطول بكثير من الذي غناه العميري.
رأيك بصراحة في اداء الفنانة حنان النيل للأغنية ؟ قال : كنت في غاية السعادة وأنا استمع للأغنية بصوت الفنانة حنان النيل.. وهل تصدق إلي هذه اللحظة التي أتحدث معك فيها لم التق بالفنانة حنان النيل وجهاً لوجه.
ما الذي تحس به عند سماعك للأغنية بصوتها؟ قال : احس أنني كسبت كسباً كبيراً من عدة اتجاهات.. وذلك من واقع أنني غني لي العميري.. وحنان النيل.. وعلي السقيد.. وأشعر أن هذا العمل أصبح مرتبطاً بالسيرة الذاتية الخاصة بي.

الخميس، 30 يناير 2014

الدار تروي أسرار زيارة الملاكم العالمي محمد علي كلاي للسودان (1)




عبدالرحمن المهدي يهدي كلاي سيف من قبة الإمام محمد احمد المهدي
 روي السلطان كيجاب السباح السوداني الشهير قصة زيارة الملاكم العالمي محمد علي كلاي للسودان مرتين علي التوالي.. وأسرار الحوار الذي دار بينه والرئيس الراحل النميري وما هي الانطباعات التي خرج بها من السودان ولماذا كان مصراً علي زيارة قبة الإمام محمد احمد المهدي وبيت الخليفة بمدينة أم درمان ومن التقي في ذلك الوقت من آل المهدي.
قال : بدأت علاقتي بالملاكم الأمريكي العالمي محمد علي كلاي في العام 1971م حيث أنني شددت الرحال إلي كندا وصادف ذلك أن جاء كلاي إلي هناك وكان أن سعيت سعياً حثيثاً من أجل أن اسلم عليه في فندق البن بنشر بعد أن استأذنت الأمن الذي سمح لي بمقابلته وعرفته بنفسي علي أساس أنني مواطن سوداني مسلم.
وأين التقيت به للمرة الثانية؟ قال : التقيت به عندما جاء للترويج لشركة التايوتا بالمملكة العربية السعودية التي كنت محترفاً بها في نادي النصر وكان أن ذهبت إليه في مدينة جدة وطلبت منه أن يزور السودان فقال : لا مانع لدي في زيارتكم.. شرطاً أن تبعثوا لي بدعوة رسمية وبما أنه منحني الضوء الأخضر سافرت من السعودية إلي السودان قاصداً مكتب اللواء الخير عبدالجليل وزير الدولة بالقصر الجمهوري آنذاك وقلت له إن الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي سوف يأتي للسودان.. فقال : مرحبا به في السودان والشعب السوداني سيكون في استقباله.. وعلي هذا النحو تحركت تحركات مكوكية حتى أحقق ذلك.. وفي العام 1984م كنت مشاركا في دورة لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية وكان أن ذهبت إلي محمد علي كلاي في منزله وكررت له طلبي بالمجيء إلي السودان فقال : متى ما وصلتني الدعوة سألبي طلبك .. وتزامن ذلك مع قيام المؤتمر الإسلامي في السودان.. فاغتنمت الفرصة واتصلت بالسفير السوداني في واشنطون وقلت له : محمد علي كلاي يود الذهاب إلي السودان.. فقال : لا مانع لدينا وسوف ندع المؤتمر الإسلامي بالخرطوم يرسل له الدعوة وكان أن تم إرسال الدعوة التي تحركت علي أثرها من مدينة لوس أنجلس إلي مدينة شيكاغو ثم مدينة واشنطون ومنها سافرت للسودان للترتيب لزيارة كلاي.. التي ما أن وطأت قدماي أرض الوطن إلا وبدأت في الإعلان عنها فلم يصدق الناس ما ذهبت إليه.. لكنني لم التفت إلي تلك الأصوات وتابعت إجراءات مقدمه للسودان عبر خطوط الطيران السويسرية التي تصل مطار الخرطوم عصراً.. فذهبت قبل ذلك إلي الأستاذ حمدي بدرالدين مدير التلفزيون القومي وقلت له : عصر اليوم يصل للسودان الملاكم العالمي محمد علي كلاي وأرجو أن تكلف فريق العمل الخارجي بتصوير ذلك الحدث التاريخي فلم يصدقني وقال : يا كيجاب هل أنت جادي فيما أشرت به فأقسمت له علي أنه سيأتي وكان أن استجاب لي ومنه ذهبت إلي بابكر علي التوم الذي كان نائب محافظ الخرطوم وقلت له أريد منك أن تستقبل الملاكم العالمي محمد كلاي فاستغرب جدا إلا أنني أكدت له هذه الحقيقة وكان أن ذهب معي إلي مطار الخرطوم الذي سألت فيه مسئولي البرج هل محمد علي كلاي داخل الطائرة السويسرية التي بدأت في الهبوط بمطار الخرطوم؟ فقالوا : نعم وعندما استقرت في مدرج المطار توجهنا نحو سلم الطائرة وتم استقباله وتصويره حيث طلبت من حمدي بدرالدين مدير التلفزيون أن يقطع المسلسل المصري ويبث استقبال محمد علي كلاي في مطار الخرطوم.. ومن ثم مباراة خاصة بضيف البلاد.. وهي المباراة التي جمعته بالملاكم العالمي ( فورمن ) ومن ثم توجهنا به من المطار إلي فندق الضيافة بالخرطوم بحري جناح الرؤساء.
وماذا بعد ذلك؟ قال : في صباح اليوم التالي توجهت إلي القصر الجمهوري الذي شاهدني فيه الرئيس الراحل النميري وكان أن قابلته فسألني كيف استطعت إقناع كلاي بزيارة السودان؟ فشرحت له قصتي مع محمد علي كلاي منذ البداية وما أن انتهيت إلا وأمر بعربات تحمل لوحة رئاسة الجمهورية بحرسها أي أنه يتحرك في موكب رسمي.. وفي نفس اللحظة التي استلمت فيها العربات بسائقيها وحرسها وتوجهت بها إلي الفندق الذي به كلاي بالخرطوم بحري فقلت له : أنت الآن لديك موكب رسمي ظل يتنقل به خمسة عشر يوما زار من خلالها قبة الإمام محمد احمد المهدي نسبة إلي أنه يضع في رأسه من أمريكا زيارة قبة الإمام المهدي فالزنوج بالولايات المتحدة يعتبرون أن المهدي أول من أنتصر علي البيض مؤكدين أنه قطع رأس غردون في الوقت الذي لا تغيب فيه الشمس عن المستعمرات البريطانية وبالتالي الزنوج معجبين جدا بالمهدي وكان أن التقي بالإمام احمد عبدالرحمن المهدي في موكب كبير اهدي علي أثره الإمام احمد المهدي سيفاً من السيوف الموجودة بقبة المهدي للملاكم الأمريكي محمد علي كلاي.. وزار أيضا الشيخ يوسف ود بدر بمنطقة أم ضواً بان والشيخ عبدالباقي.
ونواصل




مأساة شاب بترت رجله بدهسها بإطار بص سياحي شهير


الخرطوم : سراج النعيم


كشف الشاب الطيب آدم تاج الدين البالغ من العمر ( 16 ) عاما تفاصيل الحادث المأساوي الذي بترت علي إثره رجله الشمال بعد أن مشي عليها البص السياحي الذي كان يعمل فيه مضيفاً.
وقال : تشير الوقائع الحزينة إلي أنني كنت أعمل في بص سياحي يتبع لشركة شهيرة تعمل في خط ابوحمد.. عطبرة.. الخرطوم وبالعكس... وفي ذلك اليوم كنا قادمين من مدينة ابوحمد في طريقنا إلي الخرطوم وفي نقطة شرطة المرور السريع بالعبيدية توقف البص بغرض أن أعرض المنفيستو الخاص بالركاب للشرطة المرورية المرتكزة في تلك المنطقة.. ونسبة إلي العجلة سقطت من الباب الأمامي للبص فما كان من السائق إلا ودهس رجلي الشمال.. ما أدي ذلك إلي أن تبتر رجلي من منطقة الأصابع الأمر الذي استدعي شرطة المرور إلي إسعافي من هناك إلي مستشفي عطبرة فيما تم إلقاء القبض علي سائق البص السياحي ومن ساعتها لم يأت إلي أي شخص من شركة البصات السياحية الشهيرة علي مدي سبع أشهر خرجت بعدها من المستشفي مباشرة إلي أحدي شركات البصات السياحية التي قطع لي مسئولها تذكرة من عطبرة إلي الخرطوم حتى أطالب صاحب شركة البصات السياحية الشهيرة بمستحقاتي في الإصابة التي تعرضت لها أثناء العمل
كيف قضيت فترة العلاج بالمستشفي؟ قال : كل الفترة الماضية كنت أتعالج علي نفقات مستشفي عطبرة الذي مازال يوليني عناية خاصة منذ أن أسعفت إليه من واقع البتر الذي حدث علي خلفية دهسي بالإطار الأمامي للبص السياحي الذي لم يكن سائقه يشاهدني.






ﺃﻗﻮﻝ: ﺍﺳﻜﺖ ﺑﺲ!



تفتقر الحوارات التي نجريها في مجالس المدينة.. أو حتى علي مستوي الأجهزة الإعلامية.. تفتقر في أغلبها إلي الحوار الشفيف الذي يقودنا في النهاية إلي حلول جذرية في هذا الملف الذي يتم التطرق له.. ولكن بكل أسف تفتقر تلك الحوارات إلي أدب الاستماع ثم التعقيب.. أو حتى مخالفة الآخر في الرأي.. لذلك تجدني منزعجاً جداً لعدم العمل بهذا الفهم.. ومقارعة الحجة بالحجة لا بتعلية الصوت.. ومقاطعة المتحدث الذي بهذا السلوك تقطع له حبل أفكاره.. لذلك أرجو رجاء خاصاً أن يتم ضبط الحوار من خلال تعلم الإصغاء ومن ثم الرد أو التعقيب.. وأن يعرف كل منا متى يتحدث.. ومتى يصمت؟؟.. وفي غمرة ذلك أتمني صادقاً أن أجد من يجيد فن الحوار.. بعدلاً عن الجدل الذي لا يفضي إلا إلي تخبط دون الوصول إلي نتيجة.. لذلك ليس كل ما يجري يعتبر حواراً.. بقدر ما هو جدلاً فلماذا لا ندير الحوارات بموضوعية.. بأدب الاستماع.. وأدب التحدث؟؟.


مذيعة معروفة تمر بأزمة مالية طاحنة



ناشدت مذيعة معروفة بالوسائط الإعلامية الخيرين للوقوف معها في محنتها المالية التي تمر بها حيث أن الجهة التي تطلبها المبلغ أمهلتها فرصة استرداده حتى نهاية الشهر رغماً عن أنها نظمت للمؤسسة الدائنة مسابقات، وتقوم بالإسعافات الأولية لمن هم يرتادون المكان إلي جانب الحفلات الخارجية وحفلات التخريج والمسرح كما أنها تروج لهم إعلانياً ومشرفة علي الإعلام في الداخل والخارج.
وقالت : بالرغم مما عددته من مهام أقوم بها إلا أن المؤسسة لم تراع ذلك ومنحتني فرصة حتى نهاية الشهر الجاري وأنا لا أمتلك فلساً منه لذلك فوضت أمري لله سبحانه وتعالي أن يوفقني في إيجاد المبلغ.. فأنا لا أعرف لمن الجأ.
وأضافت : المؤسسة المعنية لم تقدر الترويج الذي روجته لها عبر بعض الوسائل الإعلامية بما في ذلك استخدام صوتي بتسجيل إعلانات بصوتي لصالح المنتزه وفي برنامجي.


نقل الفنانة فاطمة عمر للعلاج بالقاهرة



ألمت وعكة مرضية بالفنانة فاطمة عمر في الأيام الماضية أسعفت علي أثرها إلي مستشفي ( آسيا ) بمدينة ام درمان ومن ثم نقلت منه إلي العاصمة المصرية القاهرة للمزيد من الفحوصات الطبية وتلقي العلاج علي أيدي الأطباء المصريين.
وطمأنت الفنانة فاطمة عمر الذين كانوا علي اتصال بها أنها الآن بدأت في التماثل للشفاء من الوعكة المرضية التي آلمت بها في اليومين الماضيين وأكدت أن نتيجة الفحوصات بالقاهرة جاءت سليمة وهي الآن أفضل بكثير من الحالة الصحية التي نقلت بها إلي قاهرة المعز.
وكانت فاطمة عمر قد عكفت علي تحسين أدائها صوتياً وموسيقياً سعياً لتطوير نفسها وتقديم أعمال جديدة في قالب متميز.

الحوت يهاتف شكر الله عزالدين : ما تخاف من الحواتة


لماذا رفض محمود عبدالعزيز لعب الكرة بالترينسوت وفضل عليه الشورت ؟

الخرطوم : سراج النعيم

وضع الفنان شكرالله عزالدين تفاصيل علاقته بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز مؤكداً أنه ربطته علاقة قوية به في حياته حيث أنه اختاره للغناء معه في حفل جماهيري بنادي التنس وكان متخوفاً منه في بادئ الأمر باعتبار أن جمهور الحوت لا يحتمل فناناً يغني إلي جانبه في أي حفل يحييه علي أساس أنهم يأتون من منازلهم مهيئين أنفسهم للاستمتاع بما يصدح به الفنان الراحل مشيراً إلي أنه عندما بدأ يغني لجمهور الحواتة كان قلقاً ومتوتراً جداً للاعتبارات التي أشار إليها مسبقاً.
وقال : أول مرة أتعرف فيها علي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بطلب منه لمشاركتي له حفلاً بالحلة الجديد عيد ميلاد خاص بأحد أصدقائه.
وأضاف : اللقاء الأول مع الحوت كان في بداياتي الفنية حيث التقيت به في خيمة تاج الملوك الرمضانية في العام 2003م وبعد أن انتهيت من فاصلي جاء إلي شخص يدعي خضر النجم وقال : يا شكرالله الفنان محمود عبدالعزيز يريدك أن تذهب إليه في الحلة الجديدة الآن فلم أتواني ولو لكسر من الثانية في الاستجابة لرغبته وعندما وصلت المكان وجدت أن هنالك حفلاً غنيت فيه دويتو مع الحوت أغنية ( الشوق والريد ) وعدد من الأغاني بما فيها أغنياته الخاصة ومازلت احتفظ بذلك الحفل في اسطوانة ( CD).. بعدها ذهبت إليه في منزله بالمزاد بالخرطوم بحري فأستقبالني هاشاً باشاً كالعهد به رغماً عن أنني كنت متوجساً من الحفل الذي غنيته معه بالحلة الجديدة بحكم الشائعات التي كانت تطلق حوله آنذاك.. إلا أنني اكتشفت أنه أبسط مما كنت أتصور إنساناً لطيفاً ودوداً ومن هذا الانطباع الذي خرجت به أصبحت أتواصل معه باعتبار أنه فنان كبير وأنا مازلت أتلمس الخطي في مشواري الفني.. الذي اهدي لي في إطاره عدد من الأغنيات التي دفع له بها شعرائها وملحنيها أي أنه تنازل عنها لشخصي منهما الأغنيتين ( بسأل عنك ).. و ( أنت زولة ) اللذين  أنتجتهما في ألبومي الذي حمل عنوان ( الدمعة ).. واستمرت علاقتي به منذ ذلك الزمن من خلال التواصل بالذهاب إليه أو عبر الاتصالات الهاتفية.. وكنت كثيراً ما أساهر معه في منزله وإلي أن توفاه الله سبحانه وتعالي كان يحتويني بكل الحب والود ولم يحسسني في يوم من الأيام أنني أقل منه شأنا في الحركة الفنية.
هل غنيت معه في حفلات جماهيرية؟ قال : شاركته في ثلاث حفلات جماهيرية أولها رفضت أن أرتبط بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز علي أساس أن جمهوره.. جمهور متعصب منحازاً إلي الحوت ولا يحب أن يسمع أي فنان غيره مهما كانت مكانته في الساحة الفنية.. إلا أنه أزال عني تلك الرهبة باتصاله عليّ هاتفيا وقال : يا شكرالله لازم تشاركني الحفل الجماهيري بنادي التنس الذي نظمه متعهد الحفلات محمود مضيفاً : المشاركة معي أبسط مما تتصور ولا تخاف فأنا سأحضر في الزمان والمكان المحددين الأمر الذي بث في قلبي الطمأنينة فاستجبت له وتوجهت إلي نادي التنس الذي كان مليئاً بجمهوره وغنيت لهم أغنيتين كنت عائشاً فيهما علي أعصابي لأنه لم يأت وما أن فرغت من أداء الأغنية إلا ولمحت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يأتي ويجلس في الصفوف الأمامية.. وعندما قررت أن انزل من المسرح.. فطلب مني مواصلة الغناء لجمهوره
وحينما شاهد الجمهور الحوت يسمح لي بمواصلة الفاصل الذي تفاعل معي وفقاً لرغبة فنانهم خاصة بعد أن صعد إلي خشبة المسرح ووقف إلي جانبي.. إلي أن غنيت ستة أغنيات وقلت للحواتة : هذا اليوم سيظل خالداً في ذاكرتي كون أنني غنيت مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وبعد ذلك الحفل شاركت معه حفلين آخرين في نادي التنس ومنتزه امبدة العائلي.
ماذا عن مشاركاتك له في افتتاح استادات الناشئين؟ قال : تواصلت معه في الكثير من المناسبات.. ولكن أبرزها حفلات افتتاحات استادات الناشئين التي كان لنا فيها أخا أكبراً حيث أنه كان يزجي لنا النصح والإرشاد.. وخلال تلك الفترة كنا نلعب كرة القدم بنادي الأسرة بالخرطوم فهو كان من ضمن اللاعبين في تيمي الذي كان كابتنه الحوت ولو ما كابتن لازم يكن كابتن.. وأتذكر أنه رفض اللعب بالترينسوت مفضلاً اللعب بالشورت وكان تيمي يضم بالإضافة إلي محمود عبدالعزيز الفنانين الصادق شلقامي وحسين الصادق وعصام محمد نور ووليد زاكي الدين ومرتضي.. أما التيم الند فكان يتألف من احمد الصادق وكزوم وآخرين.
هل التقيت به خارج السودان؟ قال : نعم في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة واندهشت جدا من أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يحفظ عددية كبيرة من الأغاني المسموعة التي غناها لي وآخرين.
ما الأغاني التي غنيتها من أغاني الحوت؟ قال : أحب أن أغني للراحل أغانيه بعيداً عن الحفلات العامة فأنا كل أغانيه أحفظها عن ظهر قلب مثلا ( لهيب الشوق، منو القاليك، وعد اللقيا، شايل جراح، أكتبي لي، مانع رسايلك، سمحة الصدف، عاش من شافك ) وغيرها.
هل إعجابك بالراحل جعلك تنفذ أعمالك موسيقياً بشكل مشابه لتنفيذ الحوت؟ قال : بكل تأكيد فأنا كفنان شاب محمود عبدالعزيز بالنسبة لي قامة فنية كبيرة نستفيد منها في التحاقنا بالحركة الفنية.. واتجاهي علي هذا النحو نابع من أن الراحل سوداني حتى النخاع في اختيار النصوص والألحان والأداء.. عليه حاولت أن أكون ولو قطرة في محيط الفن السوداني ولم أقل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لأنه فنان لوحده لن يتكرر ورغماً عن ذلك أحب أن تكون أغنياتي فيها طابع الفنان حقا محمود عبدالعزيز.

اتحاد الفنانين يشيع الموسيقي خميس مقدم وينعي شقيقة الموسيقي جبريل



ينعي اتحاد الفنانين الموسيقي المعروف خميس مقدم الذي توفي إلي رحمة مولاه في اليومين الماضيين.. كما أنه ينعي وفاة شقيقة الموسيقي جبريل فضل المولي.
وأغلق اتحاد  الفنانين أبواب النادي أمام الأعضاء حداداً علي الموسيقي خميس مقدم.



تكريم ابن البادية بقاعة الصداقة بالخرطوم



تشهد قاعة الصداقة بالخرطوم الأحد القادم الاحتفائية الضخمة بالفنان الموسيقار الكبير صلاح بن البادية في إطار الاعتراف بما قدمه من إبداع خالد يمشي بين الناس في الحركتين الثقافية والفنية علي مدي السنوات الماضية وحتى يومنا هذا.. وهو إبداع في شتي مناحي الحياة ثقافياً.. فنياً.. صوفياً.. اجتماعياً.. فكرياً.
وعبر ابن البادية عن سعادته الغامرة بهذه الاحتفائية التي تحمل بين طياتها الوفاء لأهل العطاء بإثراء وجدان الشعب السوداني بالموسيقي والغناء الأصيل ومدائح تعظيم المصطفي صلي الله عليه وسلم ولم يتوقف إبداعه عند هذا الحد بل أمتد إلي المسرح والسينما التي شارك من خلالها في بطولة ( تاجوج ) مع عمالقة الفنانين المصريين.

زواج الفتيات (بطيخة) مقفولة

الخرطوم : سراج النعيم

ما الذي يجعل بعض الزيجات في صراع دائم وغير مبرر سوي أن بعض الأزواج يفكرون بطريقة سلبية دون التركيز علي الإيجابية للخروج بالحياة الزوجية إلي بر الأمان.. ولكن المفاهيم تتفاوت من شخص لأخر.. إلا أنه ربما في الابتعاد عن الدين الإسلامي إشكالية للطرفين باعتبار أنه أوجد الحلول لها في ظل مؤسسة الزواج خاصة في أوساط الزيجات الشبابية.. فالأخيرة روي لي حولها أحد الأصدقاء رواية تتصل بالمعاناة الكبيرة التي تواجهها شقيقته مع زوجها مؤكداً أنها لم تشهد معه يوماً جميلاً إذ أنه دائماً ما يكون مشغولاً بالتواصل مع الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الواتساب.. الذي أصبح خطراً يهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
 ومن هنا دعونا نقف وقفة تأملية في مؤسسة الزواج التي في إطارها نجد أن الزوجة كلما تحدثت إلي زوجها فيما يخص ضرتها الواتساب يرد عليها رداً عنيفاً وشرساً.. علي أساس أن تواصله مع ذلك البرنامج خط أحمر وغير قابل للتفاوض أو إدارة الحوار مع الشريك رغماً عن أنه كثير الانغلاق علي فكرته.
 وقال صديقي : عندما أخبرتني شقيقتي بطريقة التعامل معها عدت بالذاكرة إلي اليوم الذي تقدم فيه الشاب لخطبتها باعتبار أنها يتيمة.. إلا أن الغريب أنني منذ الوهلة الأولي توسمت فيه الخير.. ربما لأنني حكمت عليه من مظهره لذلك خدعني.. الأمر الذي جعلني أقول في غراره نفسي ربما اختلفت النوايا وربما الانفتاح الذي يشهده العالم تقنياً أحدث تلك التغيرات في الثقافات والأفكار والرؤى .. ما أدي بالقلوب للاختلاف في درجات نقائها بالغرق في أوهام بعيدة المنال وأشواق وأحلام تستحال.. هكذا طغت العولمة علي كل شيء.. وبالتالي أفرزت ظواهر سالبة في المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني الذي لم يكن بمنأى عنها اللهم إلا من رحم ربي.
وأضاف : بالرغم من القناعات التي وصلت لها إلا أنني كنت أهيئ شقيقتي بتذكيرها بأن الزواج (قسمة ونصيب).. وبالتالي عليها أن تصبر بما قسمه لها نصيبها عسي ولعل أن يهديه الله سبحانه وتعالي.. خاصة وأن زواجها لم يكن زواجاً تقليدياً بل نبع عن حب وتواصل من خلال العمل الذي انقطعت منه بسبب الإنجاب.
لذلك لم اتبع معه الطرق المعتادة عندما يتقدم شاباً طالباً الاقتران بهذه الفتاة أو تلك.. ففي العادة يطلب ولي أمرها فرصة للسؤال عنه عبر قنوات مختلفة.. وأول ما يفترض فيه أن يكون متحلي بالخلق القويم.. ويؤدي صلواته في وقتها.. وحتى إذا اجتاز مرحلة الأسئلة بنجاح.. فإن أسرة الفتاة قد تتفاجأ بأنه يخفي عقدته النفسية التي يظهر من خلالها بصورة مختلفة عن حقيقته.. أو سلوكه غير السوي.. أو تصرفاته التي تنتج عنها تغيرات في طريقته وذلك بالانفتاح علي الآخر.. وعندما تتم خطبة الفتاة قد يكون الخطيب غير متوافقاً معها في الرؤى والأفكار والثقافات والعادات والتقاليد التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي.. ولم أعاتبها علي أساس أنها جاءت به لأننا في عصر قد لا يحتمل قاعدة شراء ( البطيخة ) مقفولة متجاوزاً أن كانت حمراء أو بيضاء.. وطالبتها أن تصبر وتتحمل للدفع بحياة أبنائها نحو الاستقرار مؤكداً لها بأن الطلاق ليس عيباً رغماً عن نظرة المجتمع للمطلقة نظرة سالبة.. رغماً عن أنها كانت في صدر الإسلام وما تلته من عصور متعاقبة ليس في الطلاق عيباً بل المطلقة تحظي بالزواج مرة ثانية.. أما في يومنا هذا فالمطلقة تفقد كل حقوقها في التأقلم في الحياة بشكل طبيعي وكأنها ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون.. فالزواج والطلاق مرتبطان بالقسمة والنصيب.. فقد لا يتوافقان مع بعضهما البعض في الرؤى والأفكار رغماً عن الفاتورة الباهظة الثمن في الإعداد لترتيبات مراسم الزفاف.. ومع هذا وذاك ينبع السؤال الملحاح هل التقصير في الخروج بعش الزوجية من الإشكاليات التي تعتريهما ما بين الفينة والآخري من الزوج أم من الزوجة ؟ علماً بان أغلب الإشكاليات في عصرنا هذا منحصرة في الضرة الحديثة ( الواتساب ).. الذي تبدأ الإشكاليات في إطاره ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ لمجرد أن شكت الزوجة في زوجها حتى لو كان ملتزما وتلتمس ذلك من خلال الحوار الدائر في هذا النطاق.. مما يوسع شق الخلاف بينهما.. وتبدأ مرحلة الشكوك والظنون ومن ثم طرح الأسئلة أين أنت لماذا تأخرت ومن معك ومتى ستأتي.. وإلي أخره من التساؤلات التي تعكس حقيقة مشاعر الزوجة؟؟ ما يدخلها ذلك التفكير في دوامة وحالة نفسية تنظر من خلالها للحياة بصورة مختلفة وذلك من واقع الشك والظن وهما عاملان يدمران الحياة الزوجية مهما كانت مبنية علي الحب.. فالحياة الزوجية تختلف عما سبقها من حب خاصة كيفية تفكير الزوجين في فترة الخطوبة.. فهي طريقة يركزان فيها علي عمل الرتوش والتجميل.. لذلك تجدهما يصطدمان بواقع مغاير للواقع اللذان ظلا يزيناه في فترة الخطوبة لذلك تتغير الرؤية عن سابقتها.. ما يدفع بالمزاج المتقلب للخروج من مخبئة منتزعاً ذلك القناع الزائف الذي يفضح كل منهما في اتخاذ القرارات المصيرية وإدارة الأزمات التي تظهر لهما عرضاً.. خاصة إذا كانا يتمتعان بسياسة النفس الطويل والتحمل في أن يكيل كل منهما بمكيالين.
طالبني صديقي أن أنصح الأسر بالتأكد من توافق نفسية الشاب المتقدم للخطبة مع أبنتهم قبل إتمام ذلك من خلال مراجعة الطبيب النفسي حتى يشخص لهما الحالة التي يعيشانها قبل أكمال نصف الدين ﺇﺫ ﻳﻜﻮﻥ في الإقدام علي هذه الخطوة تحصين لكل الطرفين من بعضهما البعض خاصة المرأة التي تمتاز بالضعف في الشخصية ما يجعل ذلك حياتها الزوجية غارقة في النكد والغم.
ولأبد من إتباع خطوات جادة في هذا الاتجاه الذي أشرت له لمعرفة أفكار ورؤى الزوجين بالقراءة من حيث التواصل الاجتماعي والحوار من الناحية النفسية والثقافية والفكر ومستوي الطموح للمستقبل.
وعلي هذا النحو يجب أن نعرف ﻣﺘﻰ نبارك اقتران الشاب بالشابة فالمثل العامي يقول : ( أخطب لبنتك قبل ولدك ).



النصري يحي ذكري الحوت بالمسرح القومي



يحي الفنان الجماهيري محمد النصري ذكري الفنان الراحل محمود عبدالعزيز مساء الجمعة بالمسرح القومي ام درمان.
وأعلن النصري أن ريع الحفل يعود لصالح المشاريع التي بدأها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في حياته مؤكدا دعمه اللامحدود لها من خلال هذا الحفل وفاءاً منه لما قدمه الحوت من فن خالد في ذاكرة الحواتة.

والي ولاية نهر النيل يشارك في زواج ( 100 ) شاب بالعكد



شارك الفريق الهادي عبدالله والي ولاية نهر النيل في زواج ( 100 ) شاب من منطقة ( العكد ) بالولاية.. في إطار برنامج العفة وتخفيض أعباء الزواج الذي درجت المنطقة علي إقامته من حين إلي آخر.
فيما شكل أبناء المنطقة حضوراً مميزاً في مناسبة الزواج الجماعي يتقدمهم الأستاذ علي احمد حامد وزير مالية ولاية نهر النيل وعبدالعال الخرساني معتمد محلية الدامر ومحمد علي حامد رئيس لجنة الزواج الجماعي.
وتقدم أهالي المنطقة بالشكر للسادة الزبير احمد حسن والدكتور قطبي المهدي.. وغلام الدين عثمان وعواطف الجعلي ومحمد الجابري وعمر الجادو.



أستاذ جامعي ليبي كفيف يبصر الدكتوراة بجامعة ام درمان الإسلامية




إسماعيل : (بهجت) مرض نادر يصيب واحد من بين المليون في العالم 

الخرطوم : سراج النعيم

حضّر إسماعيل محمد بشير إسماعيل الليبي الدكتوراه بجامعة ام درمان الإسلامية متحدياً كل الظروف التي أدت إلي أن يفقد بصره فما كان منه إلا وتوجه مباشرة للأطباء الذين أكدوا أن العمى ناتج عن مرض نادر جداً يطلق عليه ( بهجت ) تيمناً بالعالم الذي أكتشفه لحظة ظهوره.. وأشاروا إلي أنه يصيب واحد من بين المليون في العالم.. فيما نجد أن الدكتور إسماعيل أستطاع أن يتغلب علي كل الظروف المحيطة به ويحقق ما لم يستطع تحقيقه مبصراً.
من هو إسماعيل؟ قال : أنا من مواليد مدينة ودان بليبيا في العام 1959م.. وتحصلت علي درجة بكارلوس الآداب من جامعة بنغازي قسم اللغة الفرنسية في العام 1985م ثم شددت الرحال من مسقط رأسي للدراسة في بلجيكا بجامعة (مونص) متخصصاً في التقنيات التربوية في اللغة الفرنسية ثم عدت إلي ليبيا وانتسبت لهيئة التدريس منذ العام 1987 إلي 2003م.. ومن ثم أسست المعهد العالي لإعداد المعلمين في العام 1997 حتى 2005م وفي العام الأخير تحصلت علي درجة الماجستير في علم النفس التربوي من جامعة ام درمان الإسلامية السودانية بتقدير ممتاز.. ومنها شغلت منصب عميد كلية إعداد المعلمين بمدينة ( ودان ) جامعة (سرت) منذ العام 2008 إلي 2012م.. كما أنني رئيس تحرير ومؤسس مجلة البحث العلمية المحكمة منذ العام 2002 حتى تاريخه.. إلي جانب أنني حظيت بدورات تدريبية في جامعة (بيزون) الفرنسية في مجال التكتيك، بالإضافة إلي دورة في الاعتماد البرامجي بمركز ضمان الجودة بجامعة (سرت) في العام 2008م.. وخلال تلك الفترة ألفت مؤلفين هما ( التخطيط التربوي ) و ( الإرشاد والتوجيه التربوي ) اللذين صدرا عن دار عالم للثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية في العام 2007م.
ولدي نشاط في الحركة الكشفية بليبيا منذ العام 1974م عملت بها إلي أن حزت علي مرتبة القائد لفوج مدينة ( ودان ) منذ العام 1998 وحتى 2010م .. وفقدت البصر أثناء انشغالي بالعمل الكشفي بغابة ( ودان ) بالقرب من ( طرابلس ) في العام 1999م.
وحول الأسباب التي أدت إلي إصابته بالعمى الكامل؟ قال : بعد الفحوصات التي أجريت لي من قبل الأطباء المختصين قالوا إنني أصبت بمرض اسمه ( بهجت ).. هو من الأمراض النادرة في العالم نسبة إلي أنه يصيب الإنسان بنسبة واحد في المليون ولا علاقة له بالأمراض الوراثية.
ماهي جنسية العالم الذي أكتشفه؟ قال : الدكتور التركي بهجت.
كيف استطعت أن تتأقلم مع الوضعية الجديدة؟ قال : الحمدلله أنني حضرت الماجستير والدكتوراه بجامعة ام درمان الإسلامية السودانية متحدياً الإعاقة أي أنني مصاباً بالعمى الكامل.
وما هي الطريقة التي حققت بها انجازاتك العلمية في ظل ذلك الواقع الجديد؟ قال : ألهمني الله سبحانه وتعالي الطاقة والاستعداد والإرادة.. فلم يكن أمامي بداً سوي أن أكلل كل أنشطتي بالنجاح.. حيث أنني حصلت الخميس الماضي علي درجة الدكتوراه من جامعة ام درمان الإسلامية بالعاصمة السودانية ( الخرطوم ) في مجال الإدارة والتخطيط التربوي بتقدير ممتاز وكانت رسالتي تحمل عنوان ( التخطيط وإعداد مديري المدارس الثانوية في ليبيا).. وذلك العنوان نابع من اتجاهات الإدارة التربوية الحديثة التي وضعت في إطارها تصوراً جديداً لتطوير الإدارة المدرسية بليبيا خاصة وأنها تعاني لذلك صممت مقترحاً أهدف منه للوصول إلي الرخصة الوطنية للقيادات التعليمية ورسمت له هيكل تنظيمي بالتعاون مع المتخصصين.
هل النهج الذي وضعته يعود إلي علة في الوظيفة التعليمية بليبيا؟ قال : نعم فهنالك من تقلدوا مناصب مديري المدارس الثانوية بليبيا.. ولكنهم لم يحظوا بالتدريب والإعداد منذ تأسيس أول مدرسة ثانوية قبل الاستقلال بمدينة بنغازي ثم ثاني مدرسة  بمدينة طرابلس في العام 1947م ومنذ ذاك العام إلي 1999م لم نجد في أرشيف وزارة التربية والتعليم أي شروط اختيار غير الأقدم والأكثر خبرة ومن هذا المدخل أؤكد أنه لم يتم إعداد المدراء ونوابهم لمدة ( 50 ) عاماً تقريباً إلي العام 2006م حيث بدأت فيه أول دورة تدريبية.. فوجدت أن هنالك فراغاً كبيراً في التدريب بليبيا لذلك قمت بتحليل الواقع من حيث مسألة اختيار مديري المدارس الثانوية ونوابهم قبل التدريب وظللت أحلل في ذلك الواقع حتى العام 2013م وأجريت استبيان ووزعته علي كل المناطق التي بها ( 880 ) ألف مدرسة في ليبيا واستهدفت المدير ونائبه البالغ عددهم ( 160 ) معلم وتوصلت إلي أنه لأبد من وجود رخصة وطنية وما هي المتطلبات لنيلها؟ ولها مدة صلاحية حددتها بالأربع سنوات من تاريخه وخلالها يتم تجدد الفترة الزمنية المماثلة إلي أن يجتاز مدير المدرسة ونائبه مجموعة من الدورات التدريبية ولا يحق لأحد أن ينال الكورسات التدريبية إلا بعد دورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر يتلقون من خلالها جرعات تدريبية في إدارة الوقت والأزمة والإرشاد التربوي وغيرها من المكونات الآخري.
دعنا ننتقل بالحوار إلي ما يجري من أحداث بليبيا ما بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.. فما هي رؤيتك لها وما تشهده من أحداث آنية؟ قال : بنظرة فاحصة نجد أن ما يحدث في ليبيا شيء طبيعي لأنه دائماً بعد الثورات يأتي عهد الحرية خاصة وأنه سبقه الكثير من الكبت والحرمان حتى علي مستوي التعبير بأي وسيلة من الوسائل المتاحة.. فأنا مثلاً لو صرحت هذا التصريح في ظل نظام القذافي سأحاسب عليه عندما أعود إلي هناك..
ولكن الآن الليبيين يتمتعون بهامش حرية كبيرة.. وهذا الهامش كان مفاجئاً لهم بصورة كبيرة.. ضف إلي ذلك  ما شهدته ليبيا من تطورات فهي في حد ذاتها تعتبر زلزالاً.. لذلك لابد من حدوث اهتزازات ستنتهي أن شاء الله.. فالثورة في ليبيا منتصرة بإدارة الشعب الإرادة التي لا تقهر.
ونواصل

القبض علي لصوص الشاشات والموبايلات ( الجلكسي ) بأم درمان



الخرطوم : سراج النعيم
حققت شرطة مدينة النيل انجازاً جديداً في ظل مكافحتها للسرقات في دائرة اختصاصها حيث أنها استطاعت أن تلقي القبض علي لصوص الشاشات البلازما والهواتف السيارة (الجلكسي).
وتشير الوقائع إلي أن قسم الشرطة تلقي بعض البلاغات التي تندرج في إطار السرقات وعلي أثر ذلك تحرك تيم من مباحث القسم وبعد بحث مضني تمكنت من إلقاء القبض علي عدد من اللصوص ومستلمي المسروقات.


الثلاثاء، 28 يناير 2014

قصة أستاذ جامعي يعيش بقلب فتاة امريكية (25 ) عاماً







الخرطوم : سراج النعيم
روي الدكتور الجامعي فتحي محمد عثمان منصور.. أستاذ الصحافة في كليات الإعلام ( التصوير الصحفي ).. روي قصته المثيرة مع قلب الفتاة الامريكية.. القلب الأنثوي الذي عاش به ما يربو عن الـ( 25 ) عاماً.. قائلاً : اجريت لي عملية جراحية لتغيير القلب والشرايين نسبة إلي أن قلبي كان متعباً جداً.. وذلك في العام 1989م بالقاهرة.. وكان يفترض أن تجري لي بالولايات المتحدة الأمريكية التي أكمل في إطارها نجلي كل الإجراءات ولكنني كنت راغباً في إجرائها  بمصر وبما أنني كنت منتدباً من وزارة الثقافة والإعلام في الجامعة قام البروفسيور علي شمو بإرسال خطابين إلي وزيرا الإعلام والصحة المصريين أبان نظام حكم الرئيس حسني مبارك من أجل أن تجري لي العملية الجراحية الكبيرة.. والخطيرة.. وكان أن جاء الرد من مصر بالموافقة.. علي خلفية ذلك تم الحجز لي في أكبر مستشفي مصري متخصص في القلب وكان أن إجريت لي العلمية التي حققت نجاحاً بنسبة ( 100 %).
من الطبيب الذي اجري لك العملية الجراحية؟ قال : المصري الأصل الامريكي الجنسية مطر الذي جاء من الولايات المتحدة خصيصاً لإجراء العملية الجراحية.. حاملاً معه قلب الفتاة الامريكية بعد أن توفيت بالإضافة إلي الشرايين المكملة للعملية الجراحية وبعد إجراء الفحوصات الطبية وجد أن قلب الفتاة الأمريكية يتناسب معي.
هل كنت تعلم أن قلبك استبدل بقلب فتاة امريكية؟ قال : أبداً إنما علمت بذلك بعد إجراء العملية.
ما الإحساس الذي انتابك في تلك اللحظة؟ قال : كلما جلست في مجلس وخاصة بالجامعة مع الطالبات يوجهن لي سؤالاً ماهو إحساسك وأنت تعيش بقلب فتاة؟ وكان ردي عليهن دائماً أنني أحب (........ ).
ماذا يعتقد من يطرحون عليك الأسئلة حول قلب الفتاة الامريكية؟ قال : كل من سألني هذا السؤال يعتقد أن إحاسيسي قد تتغير.. ولكن الحقيقة هي أن الإحاسيس مرتبطة بالمخ وليس القلب أي أن الحب والمشاعر تتحرك باشعار من المخ.
كم هي عدد السنوات التي عشت بها بقلب الفتاة الامريكية حتي الآن؟ قال : منذ العام 1989م وحتي هذه اللحظة التي أتحدث فيها معك في العام 2014م.
هل شعرت بأي ألم طوال السنوات التي خلت؟ قال : نعم في بعض الاحيان.. حيث قابلت بها بعض الأطباء المختصين في أمراض القلب وعملت قسطرة للشرايين فقالوا : إن الشرايين (قفلت) بعد الفترة الزمنية الماضية.. وليس هنالك طريقة لإجراء عملية جراحية ثانية للقلب.. وأصبحت عائشاً علي العقاقير منذ ( 25 ) عاماً بالإضافة إلي الأدوية.. وأكدوا أنها ليست ذات تأثير علي قلب الفتاة الامريكية.. ودائماً أحس بالألم عندما أبذل مجهوداً كبيراً أو أصعد السلالم.. أما غير ذلك فأنا طبيعي جداً.
بماذا ارشدك الأطباء؟ قال : عدم التدخين الذي وقفت منه منذ أن استبدل قلبي بقلب الفتاة الأمريكية.. إلي جانب عدم الانفعالات لو كانت متمثلة في الفرح أو الحزن .. وعدم أكل الدهون.. بالإضافة إلي المشي الذي هو مفيد لي.
وماذا بعد ذلك؟ قال : امضيت بالقاهرة فترة نقاهة عدت بعدها إلي السودان.
 ننتقل معك بالحوار الي جزء آخر ماذا عن الصحافة ؟ الصحافة تجري في دمي منذ صغري.. حيث أنني أصدرت صحيفة ( المستقبل) وكانت أول جريدة حائطية في مدارس الخرطوم بصورة عامة.. وكنت اسلم كل عدد منها للأستاذ إسماعيل العتباني.. وعلي حامد بصحيفة الرأي العام وكان أن أشادا بها.. ومن ثم منحني العتباني جائزة علي نبوغي المبكر في عالم الصحافة.
وفي ستينيات القرن الماضي كنت مدير تحرير مجلة السودان السياسية الأولي (الصباح الجديد) التي كان يصدرها الشاعر الراحل عثمان حسين منصور
ومن خلال تلك المجلة ابتدعت اسلوباً جديداً في الصحافة .. حضرت في إطاره رسالة الماجستير في صحيفتي ( أخبار اليوم ) السودانية.. و( أخبار اليوم) المصرية.. فأخذت الصحيفتين نموذجاً في عالم الصحافة العربية.
ما الذي هداك علي أن تعتمد علي ( أخبار اليوم ) السودانية و( أخبار اليوم ) المصرية؟ قال : هما مدرستان في الصحافة العربية.. وأخبار اليوم المصرية هي المدرسة الصحفية التي تخرجت منها.. أما ( أخبار اليوم) السودانية فأخذتها نموذجاً لاهتمامها لأنها الأكثر إهتماماً بالصورة الصحفية عن بقية الصحف.. ومن هذا المنطلق وقع أختياري عليها في رسالة الماجستير.. معتمداً علي القالب الصحفي الذي أسس له الأستاذ احمد البلال الطيب.

سيدة تبحث عن جثمان أبنها بعد سنوات من وفاته بعطبرة





الخرطوم : سراج النعيم
وضعت السيدة حواء حسن محمد نعيم والدة المتوفي مهدي الهادي البالغ من العمر ( 28 ) عاماً قصة بحثها عن جثمانه بعد أن أشاروا إلي أنه توفي في حادث مروري بمدينة عطبرة التي كان يعمل فيها  باحدي الورش.
وقالت : بدأت تداعيات البحث عنه منذ اللحظة التي حدث فيها نقاشاً بينه واحد الأشخاص ومن ثم تطور ذلك النقاش إلي مشاجرة انتهت بدخوله السجن بولاية نهر النيل.
وأردفت : تشير وقائع الخلاف إلي أن أبني دفع بمبلغ مالي لذلك الشاب الذي تشاجر معه في استرداده.. وعندما طالبه بذلك حدث بينهما الخلاف الذي وصف علي اثره أبني خصمه بوصف قاد إلي التطورات المتسارعة التي اشتبكا علي خلفيتها ليتم اقتيادهما إلي قسم الشرطة ويفتح بلاغاً حول الواقعة ومن ثم حول إلي المحكمة التي قضت بسجنه ثلاثة أشهر وغرامة مالية ( 300 ) جنية.. وبما أنه لم يكن بحوزته المبلغ اتصل عليّ هاتفياً مؤكداً الرواية التي تطرقت لها مسبقاً.. وحينما عقدت العزم علي إرسال المبلغ اخبرت بأنه نقل من عطبرة إلي سجن الدامر.. فما كان أمامي إلا وانتظرت أياماً من تاريخه أي إلي أن جاء شقيقه من الجنوب.. ثم منحته مبلغ الغرامة لكي يسافر به إلي هناك ويسدده لدي المحكمة بمدينة عطبرة.. وبالفعل تهيأ للتوجه إلي هناك.. إلا أننا تلقينا اتصالاً هاتفياً يفيد من خلاله محدثنا من الطرف الآخر بأن ابني قد توفي في حادث مروري.. الأمر الذي حدا بنا أن نطرح عدة أسئلة تندرج في إطار الوفاة؟.
وأضافت : وعندما وجد والده أنه لاتوجد إجابة علي التساؤلات المتعلقة بوفاة نجله.. سافر إلي مدينة عطبرة لتبيان الأسباب بنفسه ولكنه لم يجد إجابة.. الأمر الذي جعله يعود من هناك قبل أكثر من سنة وهو مريضاً ومتأثراً بوفاة نجله وظل حزيناً عليه إلي أن توفي هو أيضاً في منتصف العام 2013م.
وأردفت : وها أنا تفرغت بعد أن انقضت أيام الحداد علي زوجي من أجل أن أصل لحقيقة حول وفاة أبني.




مكتشف الحوت يخرج عن صمته بعد سنوات



الخرطوم : سراج النعيم
كشف الدكتور يوسف حسن الصديق الكيفية التي انضم بها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز لفرقته ( شموع ) التي وظفها لتنمية مواهب الأطفال آنذاك الوقت.
وقال : تعرفت علي محمود الطفل عندما احضرته لي والدته الحاجة فائزة محمد الطاهر.. وأول ما وقف أمامي أجريت له اختبار قدرات وكان مقنعاً بالنسبة لي في الأداء الصوتي والأستعداد الموسيقي في الإيقاع والنغم والتطريب.. فمن السهل جداً للمختص أن يكتشف كوامن الإبداع في الشخص الذي يجري له الإختبارات.. فكان أن توصلت بفضل الله سبحانه وتعالي الي أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز من المقتدرين.. وكان معه في ذلك الوقت شريف وطارق الإسيد وعبد الخالق محمد عثمان وآخرين وبدأت أوظف موهبتهم في أكثر من مسرحية أبرزها (أمي العزيزة).. و( بت السماك ).. و( جزيرة العجائب ).. وفي مسرحية ( أمي العزيزة ) غني الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أغنية ( أنا السلطان ) وطارق الاسيد ( بهلول ).. وكان اداء محمود جميلاً.
ماذا أنت قائل حول محمود عبدالعزيز الفنان؟ قال : عندما بدأت شخصية محمود الغنائية تظهر في الحركتين الثقافية والفنية لم التق به إلا في السنوات الاخيرة من خلال عضويتي بلجنة إجازة الأصوات والالحان بالمجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية.. وعلي مدي ( 15 ) عاماً استمعت لأكثر من ( 13 ) البوم غنائي انتجها الراحل محمود عبدالعزيز في السنوات التي أشرت لها.. وكان معظمها من أغاني الآخرين ورغم ادائه لتلك الأغاني إلا أنه لايعطيك الجملة الموسيقية و(الموليدية) بنفس الكيفية التي غناها بها الفنان الذي سبقه عليها حيث انه يظهر بصماته وتأثيره الموسيقي بالتلوين والتنغيم والتطريب.. أي أن كل الجماليات تظهر بجلاء في الصورة الادائية للفنان الراحل محمود.
وماذا عنه في اداء الأعمال الخاصة؟ قال : استمعت لكل اعماله الخاصة التي وضعت علي منضدة لجنة إجازة الأصوات والالحان ولاحظت أنها كانت ذات أثر في الموسيقي والغناء السوداني.
ماهي وجهت نظرك في ترديده لأغنية ( دنيتنا الجميلة) التي وضعت أنت لها الالحان؟ قال : الفكرة من لبنات المخرج شكرالله خلف الله بدون الرجوع لي في تنفيذها بالصورة التي شاهدها المتلقي عبر الشاشة البلورية لتلفزيون السودان فغضبت جداً في بادئ الأمر.. لأنني كنت أتوقع أن يتم إخطاري بالفكرة قبل التنفيذ وذلك لأنني لدي رؤية في اللحن منحصرة في اداء مطرب مع بعض الأطفال نسبة إلي أن المجالات مختلفة في السلالم لذلك تحتاج إلي أشياء لايتلمسها إلا المختص موسيقياً فأنا لو استمعت له قبل تنفيذ الأغنية كان شكلها اختلف بشكل أجمل واوقع علي أذن المتلقي.. فالفنان الراحل محمود صاحب إمكانيات صوتيه مهولة ولكن رغماً عن ذلك يتطلب التنفيذ موازنات خاصة وحتي النص الغنائي اسقطت منه بعض المفردات.. وهذا اعزوه للاستعجال الذي حدث في التنفيذ.. فالاستعجال في أي عمل يقلل من الجماليات.
هل محمود عندما كان طفلاً غني أغنية ( دنيتنا الجميلة ) مع المجموعة بتلفزيون السودان؟ قال : غني معهم الأغنية في بداية سبعينيات القرن الماضي.. ومن خلال استماعي له في تسجيل ( هودنة ) للتجاني عيسي وهي من الأعمال الشعبية أضاف وحذف فيها وتم تقديمها بصورة مرضية جداً بصوت الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وهي من الأعمال الخاصة بالأطفال التي قدمت من خلال آلة العود وكنت أتمني أن تنفذ بالفرقة الموسيقية مثل ما نفذت أغنية ( دنيتنا الجميلة ).. و( بدري صحيت من نومي ).. و( خواطر فيل ) للفنان النور الجيلاني.. و( ياربي ما تحرم بيت من الأطفال) للفنان محمد سيداحمد فهذه الأغاني أخذت وضعيتها في التوثيق.



الاثنين، 27 يناير 2014

تفاصيل استدعاء الصيدلي في فيديو الواتساب الفاضح



الخرطوم : سراج النعيم
أوضح مصدر قريب من الصيدلي الذي تم استدعائه في فيديو (الواتساب) الشهير الأسباب التي أدت إلي استدعائه مؤكداً أنه فعلاً يمتلك صيدلية بامبدة ولكنه لم يصرف للشباب المتهمين في القضية حبوباً منشطة كما روجت لذلك بعض الوسائط الإعلامية مشيراً إلي أن الحبوب المشار إليها مصرح بها في الصيدليات وتصرف دون روشته من الطبيب.
وقال المصدر: ما أشير إليه حول صرف الصيدلية للدواء المعني لا أساس له من الصحة فالدواء الذي ذهب إليه الشباب المتهمون في فيديو الواتساب يحمل أسم (أمولين).. ولا علاقة له بالمنشطات التي أشارت لها بعض الصحف.. لأنه دواء يصرف لمرضي ( الكحة).
وفي رد ه حول متى دارت تلك التفاصيل؟ قال : ما تم تداوله في هذه القضية دارت وقائعه في عطلة العيد الماضي.. وعادة الصيدلي لا يفتح أبواب الصيدلية للجمهور في الفترة الزمنية سالفة الذكر.
وأضاف : هنالك معلومات تم تداولها فيما يخص الصيدلي لم تكن حقيقية فإذا هو أصلا لا يفتح الصيدلية في عطلة العيد.. كيف يبيع الدواء إلي عدد من مرتادي الصيدلية حبوب منشطه.. علما بأن الشباب المتهمون في القضية لم يشيروا إلي ( فياجرا ) كما زعمت بعض الصحف.. التي سنضطر إلي مقاضاتها حتى تثبت صحة ما أدعته علي الصيدلي.. وحتى إذا افترضنا جدلاً أنه صرف حبوب ( الفياجرا ) فهي ليست ممنوعة من الصرف.
من جهة أخري ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ قد ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ أعتدي عليها ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، وتصوير ﻭﺑﺚ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ موقع التواصل الاجتماعي ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ.

الأحد، 26 يناير 2014

ملف (قعدات) الفنانين والفنانات السودانيين بتشاد الخرطوم : سراج النعيم وضع فنان الشباب الأول السوداني عادل العوني بتشاد تفاصيل مثيرة حول الحفلات التي يحييها الفنانين والفنانات في تشاد المقيمين بانجمينا أو الزائرين لها ما بين الفينة والآخري وتحدث بوضوح شديد عن بعض الفنانين والفنانات الذين يغنون في حفلات في شكل (جلسات الصوالين). في البدء ماذا عنك؟ قال : أولا أبعث بالتحايا من العاصمة التشادية ( أنجمينا ) إلي كل الأهل والأصدقاء بالسودان وخاصة مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق الذين فارقتهم منذ العام 2003م واستقريت في تشاد. من هو عادل العوني؟ قال : عادل محمد علي سليم الشهير بـ( عادل العوني ) والاسم نابع من أنني كنت العب كرة القدم في فريق الزهرة الدمازين الذي لعبت فيه في مراحل مختلفة إلي أن صعد الفريق إلي الدرجة الأولي فأصبحت فيما بعد مدرباً له . متى اكتشفت أنك موهوباً في الغناء وكيف كان الانتقال من السودان إلي تشاد؟ قال : اكتشفني الناس من خلال التسفار والمعسكرات مع فريق الزهرة من وقت لأخر وكان الجميع يشجعني وتمت استضافتي في الأجهزة الإعلامية عن الرابط بين الرياضة والغناء وعليه كان مشواري الكروي أطول من الانضمام للحركة الفنية وهكذا بدأت الغناء في مناسبات الأحياء بالدمازين منذ العام 1989م. هل كان الأقرب لك الخرطوم أم أنجمينا؟ قال : في العام 2000م شددت الرحال من الدمازين إلي الخرطوم وأصبحت أتردد علي اتحاد الخرطوم جنوب الذي التقيت فيه بالفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي والموسيقي الباقر الجيلي وعاصم زمر. ما الذي وجدته كفنان في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : الشعب التشادي.. شعب لا يختلف كثيراً عن الشعب السوداني في بعض العادات والتقاليد والسوداني في الأراضي التشادية لا يحس بالغربة حيث أنني وجدت الكثير من الأغاني السودانية التي لم تطرق أذني في السودان ما إعطاني الدافع القوي لإيصال الصوت السوداني والحفاظ علي ذلك الإرث الفني ضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الساحة الغنائية التشادية.. فالمتلقي هنا ذواق جداً. وحول الغناء السوداني في تشاد قال : الغناء السوداني دخل أنجمينا في أربعينيات القرن الماضي عبر سائقي الشاحنات فالشعب التشادي منذ ذلك الوقت مشبع بالأغاني السودانية.. فهم يعرفون أغاني الحقيبة أكثر منا ففي احدي حفلاتي بأنجمينا طلب مني تشادي أن أغني له أغنية ( مشوار ) للبلابل فسألته بدهشة هل سبق لك أن زرت السودان؟ فقال : لا ولكن من خلال تجوالي في أوروبا ودراستي في الجزائر تعرفت علي الأغنية السودانية عبر السودانيين هنا وهناك وكان أن طلب مني مرافقته إلي عربته وعندما دلفنا لداخلها وجدت في معيته أكثر من سبعة شرائط كاسيت وفي داخلها أغنيات متنوعة ربما لم اسمعها في السودان.. وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به. هل الجاذب للحفلات في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) النقطة المتبعة في العادات التشادية.. ام ماذا هناك؟ قال : لا اضع ( النقطة) في حساباتي كسائر الفنانين والفنانات السودانيات الموجودات في ( أنجمينا ).. ومن يأتون إليها ما بين الفينة والآخري.. فأنا أرفض الفكرة رفضاً قاطعاً. ماذا عن الجلسات التي تعرف بـ(جلسات الصوالين) ويقيمها الفنانين والفنانات السودانيين في تشاد؟ قال : ليس كل الفنانين ينجرفون وراء هذا التيار فأنا شخصياً لا أؤمن بعرف (جلسات الصوالين) التي يربط لها الفنان أو الفنانة في منزله الذي يستأجره أو يمتلكه مثلاً كمنزلي الذي أنت داخله الآن فيستقله الفنان أو الفنانة لعمل الجلسات أو ما يعرف بـ(جلسات الصوالين) التي هي ليست بالمشرفة للسودان.. لأن تربيتنا تمنعنا من ممارسة ذلك الفعل فأنا هنا منذ العام 2003م لم أفكر مطلقاً في الانقياد علي هذا النحو الذي لا يشبهنا بأي حال من الأحوال. هل هي تندرج في إطار السلوكيات التي يحاسب عليها القانون في السودان لمخالفة الآداب العامة؟ قال : نعم عاداتنا وتقاليدنا السودانية تمنعنا من ذلك قبل أن تشرع القوانين.. فنحن إذا شاهدنا سودانية في الشارع العام واعترض طريقها أي شخص فأننا نتنادي جميعاً للتصدي لمن قام بذلك السلوك المنافي للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فما بالك بالجلسات الفنية هنا أو ما تسمي بجلسات الصوالين فهي محسوبة علي السودان أي أن الأمر لا يكون محصوراً في الفن السوداني وسمعته في الخارج بل محسوب علينا كسودانيين بصورة عامة. من هو أكثر الفنانين أو الفنانات السودانيين طلباً في الحفلات؟ قال : لكل واحد منهم جمهور في تشاد فالفنان أو الفنانة علي حسب الألفة مع المتلقي التشادي. منذ أن وطأة أقدامنا الأراضي التشادية ونحن نسمع أن هذا الفنان السوداني أو تلك الفنانة في المرتبة الأولي في السوق الموسيقي والغناء في تشاد فما مدي حقيقة هذا الأمر؟ قال : من الفنانين الذين كونوا جمهوراً في تشاد فرج حلواني، محمد بخيت، عزيز آدم مريود فهذا الثلاثي معروفين ولديهم جمهور تشادي كبير.







ملف (قعدات) الفنانين والفنانات السودانيين بتشاد
الخرطوم : سراج النعيم
وضع فنان الشباب الأول السوداني عادل العوني بتشاد تفاصيل مثيرة حول الحفلات التي يحييها الفنانين والفنانات في تشاد المقيمين بانجمينا أو الزائرين لها ما بين الفينة والآخري وتحدث بوضوح شديد عن بعض الفنانين والفنانات الذين يغنون في حفلات في شكل (جلسات الصوالين).
في البدء ماذا عنك؟ قال : أولا أبعث بالتحايا من العاصمة التشادية ( أنجمينا ) إلي كل الأهل والأصدقاء بالسودان وخاصة مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق الذين فارقتهم منذ العام 2003م واستقريت في تشاد.
من هو عادل العوني؟ قال : عادل محمد علي سليم الشهير بـ( عادل العوني ) والاسم نابع من أنني كنت العب كرة القدم في فريق الزهرة الدمازين الذي لعبت فيه في مراحل مختلفة إلي أن صعد الفريق إلي الدرجة الأولي فأصبحت فيما بعد مدرباً له .
متى اكتشفت أنك موهوباً في الغناء وكيف كان الانتقال من السودان إلي تشاد؟ قال : اكتشفني الناس من خلال التسفار والمعسكرات مع فريق الزهرة من وقت لأخر وكان الجميع يشجعني وتمت استضافتي في الأجهزة الإعلامية عن الرابط بين الرياضة والغناء وعليه كان مشواري الكروي أطول من الانضمام للحركة الفنية وهكذا بدأت الغناء في مناسبات الأحياء بالدمازين منذ العام 1989م.
هل كان الأقرب لك الخرطوم أم أنجمينا؟ قال : في العام 2000م شددت الرحال من الدمازين إلي الخرطوم وأصبحت أتردد علي اتحاد الخرطوم جنوب الذي التقيت فيه بالفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي والموسيقي الباقر الجيلي وعاصم زمر.
ما الذي وجدته كفنان في تشاد ولم تجده في السودان؟ قال : الشعب التشادي.. شعب لا يختلف كثيراً عن الشعب السوداني في بعض العادات والتقاليد والسوداني في الأراضي التشادية لا يحس بالغربة حيث أنني وجدت الكثير من الأغاني السودانية التي لم تطرق أذني في السودان ما إعطاني الدافع القوي لإيصال الصوت السوداني والحفاظ علي ذلك الإرث الفني ضف إلي ذلك التجديد المطلوب في الساحة الغنائية التشادية.. فالمتلقي هنا ذواق جداً.
وحول الغناء السوداني في تشاد قال : الغناء السوداني دخل أنجمينا في أربعينيات القرن الماضي عبر سائقي الشاحنات فالشعب التشادي منذ ذلك الوقت مشبع بالأغاني السودانية.. فهم يعرفون أغاني الحقيبة أكثر منا ففي احدي حفلاتي بأنجمينا طلب مني تشادي أن أغني له أغنية ( مشوار ) للبلابل فسألته بدهشة هل سبق لك أن زرت السودان؟ فقال : لا ولكن من خلال تجوالي في أوروبا ودراستي في الجزائر تعرفت علي الأغنية السودانية عبر السودانيين هنا وهناك وكان أن طلب مني مرافقته إلي عربته وعندما دلفنا لداخلها وجدت في معيته أكثر من سبعة شرائط كاسيت وفي داخلها أغنيات متنوعة ربما لم اسمعها في السودان.. وهذا أن دل علي شيء فإنما يدل علي أن التشاديين مجتهدين جداً في جمع التراث السوداني والاحتفاظ به.
هل الجاذب للحفلات في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) النقطة المتبعة في العادات التشادية.. ام ماذا هناك؟ قال : لا اضع ( النقطة) في حساباتي كسائر الفنانين والفنانات السودانيات الموجودات في ( أنجمينا ).. ومن يأتون إليها ما بين الفينة والآخري.. فأنا أرفض الفكرة رفضاً قاطعاً.
ماذا عن الجلسات التي تعرف بـ(جلسات الصوالين) ويقيمها الفنانين والفنانات السودانيين في تشاد؟ قال : ليس كل الفنانين ينجرفون وراء هذا التيار فأنا شخصياً لا أؤمن بعرف (جلسات الصوالين) التي يربط لها الفنان أو الفنانة في منزله الذي يستأجره أو يمتلكه مثلاً كمنزلي الذي أنت داخله الآن فيستقله الفنان أو الفنانة لعمل الجلسات أو ما يعرف بـ(جلسات الصوالين) التي هي ليست بالمشرفة للسودان.. لأن تربيتنا تمنعنا من ممارسة ذلك الفعل فأنا هنا منذ العام 2003م لم أفكر مطلقاً في الانقياد علي هذا النحو الذي لا يشبهنا بأي حال من الأحوال.
هل هي تندرج في إطار السلوكيات التي يحاسب عليها القانون في السودان لمخالفة الآداب العامة؟ قال : نعم عاداتنا وتقاليدنا السودانية تمنعنا من ذلك قبل أن تشرع القوانين.. فنحن إذا شاهدنا سودانية في الشارع العام واعترض طريقها أي شخص فأننا نتنادي جميعاً للتصدي لمن قام بذلك السلوك المنافي للعادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فما بالك بالجلسات الفنية هنا أو ما تسمي بجلسات الصوالين فهي محسوبة علي السودان أي أن الأمر لا يكون محصوراً في الفن السوداني وسمعته في الخارج بل محسوب علينا كسودانيين بصورة عامة.
من هو أكثر الفنانين أو الفنانات السودانيين طلباً في الحفلات؟ قال : لكل واحد منهم جمهور في تشاد فالفنان أو الفنانة علي حسب الألفة مع المتلقي التشادي.
منذ أن وطأة أقدامنا الأراضي التشادية ونحن نسمع أن هذا الفنان السوداني أو تلك الفنانة في المرتبة الأولي في السوق الموسيقي والغناء في تشاد فما مدي حقيقة هذا الأمر؟ قال : من الفنانين الذين كونوا جمهوراً في تشاد فرج حلواني، محمد بخيت، عزيز آدم مريود فهذا الثلاثي معروفين ولديهم جمهور تشادي كبير.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...