الخميس، 30 يناير 2014

ﺃﻗﻮﻝ: ﺍﺳﻜﺖ ﺑﺲ!



تفتقر الحوارات التي نجريها في مجالس المدينة.. أو حتى علي مستوي الأجهزة الإعلامية.. تفتقر في أغلبها إلي الحوار الشفيف الذي يقودنا في النهاية إلي حلول جذرية في هذا الملف الذي يتم التطرق له.. ولكن بكل أسف تفتقر تلك الحوارات إلي أدب الاستماع ثم التعقيب.. أو حتى مخالفة الآخر في الرأي.. لذلك تجدني منزعجاً جداً لعدم العمل بهذا الفهم.. ومقارعة الحجة بالحجة لا بتعلية الصوت.. ومقاطعة المتحدث الذي بهذا السلوك تقطع له حبل أفكاره.. لذلك أرجو رجاء خاصاً أن يتم ضبط الحوار من خلال تعلم الإصغاء ومن ثم الرد أو التعقيب.. وأن يعرف كل منا متى يتحدث.. ومتى يصمت؟؟.. وفي غمرة ذلك أتمني صادقاً أن أجد من يجيد فن الحوار.. بعدلاً عن الجدل الذي لا يفضي إلا إلي تخبط دون الوصول إلي نتيجة.. لذلك ليس كل ما يجري يعتبر حواراً.. بقدر ما هو جدلاً فلماذا لا ندير الحوارات بموضوعية.. بأدب الاستماع.. وأدب التحدث؟؟.


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...