الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

سائق رئيس الوزراء المصري بعد الثورة المصرية







ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 46 ﻋﺎﻣﺎً سائق رئيس الوزراء المصري السابق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك قال : يحمد للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري أنه أنقذ مصر من هاوية الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي الذي أخذت في عهده إجازة من العمل حتى لا يتم توزيعي معه أو أي وزير من وزرائه سائقا له ففي عام واحد جعلنا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻮﻕ ﻓﻮﻫﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ . كان ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ . ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻊ بما تنبئ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻗﺎﺩﻡ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ من خلال ما كان يتم في الأيام الأخيرة من فترة نظام الحكم بقيادة حسني مبارك الذي خلعه الشعب المصري.
وعن الكيفية التي عمل بها في ظل النظام قال : ﻋﻤﻠﻲ سائقا للوزراء ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ بدأ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻡ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ طلب وفقها ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﻮﻇﻴﻒ سائقين ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻭﻛﺎﻥ أن ﺣﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻖ .. ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻏﻤﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍً ﺃﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻨﻪ .. ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰّ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺳﺄﻋﺎﻭﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ أصل ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﻭﻳﺴﺘﺮﺳﻞ: ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺒﻖ ﻳﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﻭﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺩﻕ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻭﻳﺘﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼﺀ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺁﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻜﻲ ﺁﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑـ ﻋﺒﺪﻩ ﺛﻢ ﻳﺮﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﺯﻳﻚ . ﻭﻫﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ .. ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻓﻼ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺍﻃﻠﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺝ .. ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﺃﻥ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ . ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺗﻌﺪﻳﺪ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺪ .. ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜوﻤﺒﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ .. ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﺼﺐ ﺭﺃﺳﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ.
ﻭﻋﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ : ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻲ ﺷﻚ ﻫﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺪﻳﻪ أسهم ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ... ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﺣﻘﺐ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺿﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ يأمر ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أقود ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﺎﺿﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : اﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﺎﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ .. ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ أقالني ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻓﻌﻼً ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ .. ﺗﻠﻘﻲ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻮﺯﻳﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻟﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﺷﻨﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أسوان .. ﻓﺮﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑ15 ﻋﺎﻣﺎًُ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ ﺇﻻ أن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻴﻚ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺗﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺰ ﺃﻛﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺼﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻣﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺎﺳﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻋﻔﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ.
ﻭﺣﻮﻝ انطباعاته ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺗﻌﺎﻟﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﺁﻣﺎﻝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أشهر .. ﻻﺣﻈﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻳﺨﺎﻑ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻴﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﻫﻮ ﻭﻓﻲ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﺑﻌﻤﻪ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﺃﺧﺬ ﺍﺳﻢ ﻋﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻘﻠﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ .. ﻭﺍﺑﻦ أخيه ﻫﺬﺍ ﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀﺍًَ ﻓﺎﺣﺸﺎً ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ أكثر ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺰﺑﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أتحصل ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﺷﻬﺮياً .. ﻭﺃﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮﻳﺮﺹ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺑﻨﻴﻞ ﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮﺓ ﻣﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧني ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ .. ﻭﻫﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻓﻔﻲ ﺃﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻭﺗﺸﺘﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﻣﺠﻴﺌﺎً ﻭﺫﻫﺎﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ.
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺧﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺳﻔﻨﺴﺞ ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﻌﻪ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻷﻧﻪ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻠﻪ .. ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻫﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ..ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ أوقعوا ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺣﻨﺎﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲّ : ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ؟ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺳﻄﺖ ﻟﻲّ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻭﻧﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻪ ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺘﻈﻢ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺘﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ 8 ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻭﻳﻘﺎﺳﻤﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎً ﺑﺄﺩﺍﺀ ﺻﻠﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﻨﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً .. ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎً .
ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻠﺒﻲ ﺟﺪﺍً ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﻪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻤﻌﺎً ﻭﻃﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻓﻲ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﻣﺾ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﻋﻨﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﺮﺳﻠﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻻﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.ﻭﺍﻟﺨﻨﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﻮﻫﺎﻥ ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻠﻘﻨﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻣﺎ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻼﺀ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﺫﻗﻨﻪ .. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼً: ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺎﻫﺪﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﻴﺪ ﺃﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﻒ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀﻫﻤﺎ ﺃﻭ ﻭﺻﻮﻝ ﺿﻴﻒ ﺭﻓﻴﻊ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺃﻭ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍً ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻹﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍًَ ﻣﺎ .. ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻧﺠﻠﻪ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻝ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﺟﺪﺍً ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻬﺎﺑﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﻗﺒﻼً ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻠﻘﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻛﺘﻔﻲ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.. ﻭﻫﻮ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻓﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﺔ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﺒﺮﻱﺀ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻡ ﻧﺘﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭﻛﻞ ﺃﻣﻼﻛﻪ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻔﺪﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ.

نغمة (مليون سلام) تقود شركة اتصالات شهيرة للمحكمة




تنظر محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم في البلاغ الذي تقدم به الموسيقي احمد باص ضد احدي شركات الاتصالات الشهيرة فيما يخص توزيعه عمل يحمل عنوان (مليون سلام) استفادت منه شركة الاتصالات في نغماتها التي يستمع لها زبائنها.
وتشير التفاصيل إلي أن العمل موضوع القضية وضع ألحانه الدكتور الموسيقار انس العاقب فيما قال الموسيقي احمد باص في شكواه التي اتخذها من إجراءات قانونية في مواجهة الشركات المعنية مطالبا بتعويضه عن الضرر الذي حاق به جراء إقفال حقوقه.
بينما استمعت المحكمة للدكتور الموسيقي الفاتح حسين وبعض الشهود الذين أكدوا أنهم شهدوا توزيع العمل بواسطة الشاكي الموسيقي احمد باص.


إمراة ستينية تطارد مذيع شاب شهير لأغرب سبب
عبر المذيع الشهير امجد مذيع شاب شهير عن استياءه من مطاردة امرأة ستينية له من خلال الاتصالات الهاتفية المزعجة التي اضطرته إلي أن يغير أرقام تلفوناته الهاتفية حتى يتجنبها فهي تطلب منه أن يتزوجها رغما عن فارق العمر الذي بينهما مؤكدا أنها أصبحت تزعجه جداً وحينما يتعثر عليها الوصول إليه في هواتفه الخاصة تلجأ للاتصال به في هواتف القناة الفضائية التي يطل فيها عبر برامجها المختلفة وسهراتها.
وقال : يبدو أن تلك المرأة ثرية فهي قدمت لي الكثير من الإغراءات التي تصب في هذا الإطار كما أنها تتصل عليّ في اليوم أكثر من مرة وعبر هذا المنبر أناشدها بأن تكف عن ذلك فليس في نيتي الارتباط بالنصف الحلو قريبا فمازلت أكون في نفسي.




طه سليمان يغني (الله يكضب الشينه) للكاردينال

الخرطوم : سراج النعيم


أكد الملحن الطيب تقلاوي أن أغنية ( الله يكضب الشينه ) التي صاغ كلماتها رجل الأعمال اشرف سيداحمد الكاردينال ووضع لها الألحان هو قد تم منحها للفنان الشاب طه سليمان الذي بدأ بروفاته لها.
ودافع التقلاوي عن النص الذي ألفه الكاردينال نافيا أن يكون النص الغنائي ركيكا كما وصفه عدد من الناس.
وحول الكيفية التي وصلت بها الأغنية للفنان الشاب محمد عيسي؟ قال : لا علم لي بذلك فأنا لم امنحها له.
ورفض اتهام أنه يلحن لرجال الأعمال فقط مشيراً إلي أنه يتعامل مع النصوص الشعرية ولا أتعامل مع الأسماء وكل من لحنت لهم يكتبون الشعر الغنائي بالصورة التي يفرض نفسه فيها علي.


تغريم متعهد شهير بسبب وردي ونانسي عجاج


وضع المتعهد الشهير إبراهيم شلضم الحكم الصادر ضده في أحدي حفلاته الخاصة برأس السنة والتي غني فيها العملاق الراحل محمد وردي والفنانة نانسي عجاج وتدور الوقائع في أن أصحاب الصالة قالوا أن الكراسي كسرت ما حدا بي أن احضر شهودا أكدوا أن الصالة أقيم فيها في اليوم التالي مباشرة زواج مذيعة بأحدي الفضائيات.
وقال : قبل أربعة سنوات أقمت حفل رأس السنة للفنان الراحل محمد وردي والفنانة نانسي عجاج بأحدي الصالات الشهيرة بالخرطوم وكان أن أدعي أصحابها بأن هنالك ضرر وقع عليهم متمثل في تكسر بعض الكراسي وعلي ضوء ذلك رفعوا دعوي في مواجهتي عقد في إطارها جلسات أصدرت بعدها المحكمة حكما بتغريمي مبلغ ( 20 ) ألف جنية واستئانفت قرار المحكمة الابتدائية فجاء القرار مؤيداً لقرار المحكمة الابتدائي.



تحويل بلاغ وفاة المحامية المعروفة لقسم الخرطوم شمال


أكد ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ أنه بعد أن اتخذ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ فيما يخص وفاة ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ بطرف قسم شرطة جبرة تم تحويله إلي قسم شرطة الخرطوم شمال.
وفي سياق متصل قال : عندما اصريت علي الاستمرارية في البلاغ فإنه نابع من أن ابنتي ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺮﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ اتهم ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ.
وذكر : وتشير التفاصيل إلي أن ﺍﺑﻨﺘﻲ خرجت ﻣﻦ الأسرة بعد أن قالت لنا أنها متوجهة إلي أداء ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﺎلها ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺟﺒﺮﺓ الذي ﺟﻠﺴﺖ عنده ﻣﻊ ﺷﺎﺑﻴﻦ ثم ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺟﺒﺮﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﻓﺘﺢ ﺑﻼغين ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻜﺜﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ .. ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻬﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﺃﺳﻌﻔﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺃﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻵﻡ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .


دلتا الدواخل .... الفضائيات بالعربي والانجليزي



الخرطوم : سراج النعيم

الواقع الذي يشهده العالم بصورة عامة واقع مذري جدا تبثه القنوات الفضائية الإخبارية العربية مثلا الجزيرة والعربية والأجنبية الناطقة باللغة العربية فهي جميعها تعكس صورة مغايرة للواقع الذي نعيش فيه ما يجعلنا نعتصر القلب حزنا ويحاصرنا من كل الجوانب للزيف الذي تزيف به الحقائق
فالقنوات الفضائية التي أتحدث عنها قنوات لديها أجندة وموجهات وسياسة تحريرية محددة لا تخرج من سياقها قيد أنملة فهي تصور العالم العربي والإسلامي علي أساس أنه في صراع دائم لا نهاية له ولا تحتفي بالأخبار السارة لإنسانه مهما كانت المحفزات فمن الملاحظ أن الخطاب الإعلامي لتلك القنوات يمضي وفقا لخارطة طريق مرسومة في سياستها التحريرية وعلي سبيل المثال فقنواتنا العربية بكل أسف تبث للعالم الغربي صورة مغايرة لصورتها التي تبثها للعالم العربي ففي الأولي تؤكد أن العالم العربي والإسلامي يرزح تحت وطأة الويلات والحروب والاحتجاجات ضد الحكومات والكوارث والأمراض المختلفة راسمه بهذه السياسة وضعاً مأساوياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني كما أنها تؤكد أن هنالك تشريداً ويضربون مثلا علي ذلك بما يجري في سوريا ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
مما لاشك فيه أن هنالك بعض الإشكاليات التي تعتري العالم العربي والإسلامي وهي بأي حال من الأحوال إشكاليات لا يخلو منها العالم قاطبة وهو عالما ملئ بالشتات والفرقة والانقسامات والانشقاقات كالذي جري في الولايات المتحدة الأمريكية بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مستقبل الاقتصاد في تلك الدولة العظمي التي لو سحب منها المستثمرون العرب استثماراتهم لكان انهارت تماما ولكن رغما عن ذلك يتم توظيف الأموال المودعة في البنوك الأمريكية لبث الانشقاقات بين أبناء الوطن العربي والإسلامي.
وتبقي القنوات الفضائية الإخبارية تتعامل مع الأحداث بمثل ما يتعامل معها المجتمع الدولي بانتقائية وتمييز وهذا التمييز نابع من مصالح لا تخرج من النطاق الذاتي الذي جعل الإنسان مصنفا في درجات مختلفة فمواطن الدول العظمي في المرتبة الأولي ثم يتوالي الترتيب علي حسب قوة الدولة المنتمي لها المواطن ويبدو ذلك جليا في الجواز الأمريكي وهم يسعون إلي الحياة برفاهية لا تتوقف في حدودهم فقط بل يعملون إلي أن يرفهوا حتى عن حيواناتهم ولو كان ذلك علي حساب الآخر واعني بالآخر إنسان الوطن العربي والإسلامي الذي يأمل فيه بأن يعيش حياته في أمن وأمان بعيداً عن التدخلات التي تتم من الدول الغربية في الشأن الداخلي ما يدل علي أن تلك الدول الأمريكية والغربية التي لا هم لها سوي أن تؤجج عالمنا.
نعم هنالك أحداث دائرة هنا وهناك ولكن القنوات الفضائية الإخبارية تصورها علي أساس أن الحكومات تسفك الدماء ويبدو أن إحصائيات القنوات الفضائية الإخبارية حاضرة في أجندتها مستفيدين من أن الفضاء أصبح بلا رقيب ما يعني أنها معدة مسبقا من حيث السياق والمضمون الذي جعل أبناء الوطن العربي والإسلامي يلتمسون ذلك من خلال المقارنة بين ما يبث وما يعيشونه علي أرض الواقع الذي يتم تصويره بما يصبون إليه وليس نقل الحقائق الملموسة في هذه الدولة أو تلك الشيء الذي أفرز في دواخلنا حزنا عميقا وكيف لا نحزن ونحن نشاهد صوراً مفبركة وتقارير لا تمت لواقعنا بصلة علماً بأن ما يحدث في المحيط العربي والإسلامي يحدث بشكل أو بآخر في العالم بصورة عامة ولكن التناول والطرح يختلف من عالم إلي آخر لذلك لا نرضي بمثل هذا التناول والطرح الذي فيه تجاوز واضح وضحك علي عقول المشاهدين فإذا نظرنا بمنظار فاحص سنجد أننا مستهدفين علي كافة المستويات والأصعدة حتى يحققون أجندتهم الخفية والظاهرة ومع هذا وذاك تتقاذفنا رياح التغيير الذي أحدثته الثورة التكنولوجية التي وقع في فخ سوالبها الكثير من النشء والشباب من الجنسين الأمر الذي ضيعهم بالوقوع في براثن آثمة بداوعي المواكبة والتطور فالغالبية العظمي منهم حائرة بين نيران القنوات الفضائية الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وبين مطرقة العطالة وسندان الانجراف وراء تيار الفراغ ما جعل الثقافات والأفكار التي يتم بثها عبر القنوات الفضائية الموجهة خصيصا للعالم العربي والإسلامي ومواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الثقافات والأفكار الضالة.




أم تعذب طفلتها بوصلة التلفزيون وتبرئة شيخ أفريقي

الخرطوم : سراج النعيم
أسدلت محكمة الطفل بالخرطوم الستار علي قضية الطفلة التي تتهم شيخاً شاباً أفريقياً يعالج بالرقية الشرعية بالاعتداء عليها بالضرب المبرح بوصلة التلفزيون علي ظهرها ويدها الشمالكح إلا أنه تمت تبرئته من الاتهام المنسوب إليه فيما تمت إدانة أم الطفلة بتعذيبها ضرباً وفقاً لاعترافها بارتكاب ذلك الجرم الذي أصدر وفقه قاضي المحكمة حكمه القاضي بتغريم الأم المتهمة ( 500 ) جنيه وبالعدم السجن لمدة شهرين اعتباراً من 6/10/2013م وتعويض الطفلة المجني عليها ( 750 ) جنيه ( أرش غير مقدر) يتم تحصيله بالطريق المدني.
وقائع الاعتداء
وتشير الوقائع إلي أن الأم المدانة قد سجلت اعترفاً بأنها هي التي ضربت أبنتها كل الضرب الذي يظهر علي جسدها ويدها الشمال بينما نجد أن المتهم الثاني الشيخ الشاب الأفريقي قد نفي عن نفسه التهمة الموجهة له وقام بإحضار شاهد أكد أن الشيخ المتهم كان بصحبته في ذلك اليوم الذي تمت الإشارة إليه في الإجراءات القانونية الأمر الذي استدعي محامي الاتهام أن يوجه للمتهم والشاهد أسئلة تتعلق بالقضية من بينها انه صادف مناسبة دينية كبيرة يحتفي بها المسلمين في ذلك اليوم فقال الشاهد في رده : لا أدري الأمر الذي استدعي محامي الاتهام الإجابة بالإنابة عنه مؤكداً له أن المناسبة كانت تتمثل في مناسبة 27 رجب وإلي أخره.
علاج الأم
وذكر الشيخ المتهم الأفريقي أنه كان يعالج الأم المتهمة الأولي بالرقية الشرعية علماً بأن الشيخ المشار له يبلغ من العمر (22) عاماً ويدرس في احدي الجامعات بالخرطوم وعليه تم فتح  البلاغ تحت  المادة ( 139 ) من القانون الجنائي (الأذى الجسيم) الذي اعترفت في إطاره الأم بجريمة الضرب الذي تعرضت لها طفلتها .
الطفلة الضحية
ونفت الطفلة الضحية أن تكون والدتها هي التي قد اعتدت عليها نفياً قاطعاً في تحريات الشرطة وأمام المحكمة فيما وجهت الاتهام إلي الشيخ الشاب الأفريقي المتهم الثاني في الإجراءات القانونية التي تمت تبرئته منها حيث أكدت أنه هو الذي اعتدي عليها بالضرب علي ظهرها ويدها الشمال بوصلة التلفزيون وليس والدتها الأم المدانة.
العلاج بالرقية الشرعية
وعن علاقة الشاهد بالشيخ المتهم الثاني؟ قال الشاهد أمام المحكمة : العلاقة بيني والمتهم الثاني علاقة أخوية في الله سبحانه وتعالي وهو إنسان متدين ويعالج بالرقية الشريعة ما استدعي محامي الاتهام أن يوجه له سؤالاً آخراً هل سبق أن عالج شخصاً بالرقية الشرعية؟ فقال الشاهد : لا أعرف.
وتواصلت الأسئلة من محامي الاتهام للشاهد حول هل ذهب قبلاً للمتهم الثاني في المنزل أو الجامعة التي يدرس بها في الخرطوم أو علي معرفة بزملائه في الجامعة؟ قال : لا أعرف.

اللواء شرطة ( م ) عبدالرحيم يكشف أشهر القضايا التي حقق فيها ( 2 )



اتهمت بقتل الحرس الخاص للنائب الأول للرئيس النميري

الخرطوم : سراج النعيم

يواصل اللواء شرطة ( م ) عبدالرحيم أحمد عبدالرحيم الفكي عرض أشهر القضايا التي تولي التحري فيها طوال فترة خدمته الشرطية.
وقال : استمريت في عملي الأمني والبحثي بأقسام الشرطة المختلفة ضابط أمن ومباحث بالسكة حديد التي تعرضت فيها إلي أتهامي بقتل مواطن من واقع أن قطارات نيالا وبابنوسة وواو كانت تحدث بها بعض الإشكاليات والشئ الذي يحدث دائما أن الركاب يأتون إلي هذه القطارات بعددية كبيرة جدا ويدخلون إلي داخل ورش السكة حديد والعاملين في الورش يرفضون صيانة العربات التي بها ركاب نسبة إلي أن ذلك الفعل فيه خطورة عليهم لحظة تجميع العربات لكي لا يتحملون مسئولية الركاب حيث يقومون بتحميلها للشرطة لكي تخلي الركاب من العربات التي داخل الورشة فاذكر أنه تلقيت اتصالاً هاتفياً في الواحدة صباحاً من شرطة السكة حديد يشيرون فيه إلي أنهم تلقوا إشارة من الكنترول تفيد بأن القطار المتجه إلي مدينة نيالا مطلوب أن يتم إخلاءه فأرسلت لي عربة آنذاك الوقت في المنزل وبالفعل تحركت بها إلي هناك ومعي أفراد من الشرطة العسكرية بالنسبة لجنود القوات المسلحة وكان أن أخلينا ورشة السكة حديد وفي بوابة الورشة كان يقف معي بعض المهندسين والفنيين في السكة حديد وأثناء ذلك شاهدت مواطن في مواجهتي علي أمتار مني حتى أن احد المهندسين علق قائلا لماذا يقف هذا الشخص في هذا المكان الأمر الذي استدعاني إلي أن أتدخل وأسأله لماذا يقف هنا؟ وقلت له يا أخينا أذهب من هنا فقال لي سوف أذهب وكررت له العبارة عدة مرات وهو يقول سأذهب رغماً عن أنه كان يقف في مكانه فما كان مني إلا أن توجهت ناحيته وقمت بإمساكه من يده وقلت له يا أخي أنت ما تمشي ثم بدأت في إخراجه من حرم ورشة السكة حديد وأثناء ذلك أصبح جسم الشخص المعني يثقل تدريجياً إلي أن سقط علي الأرض وكنت أنا ممسكا بيده فشاهد ذلك المنظر مواطنين كانوا علي مقربة منا وظلوا يقولون (قتلو قتلو قتلو) فيما جاء نحوي المهندسين وقالوا لي ماذا حدث؟ فقلت لهم : إن هذا الشخص ثقل جسده ثم رجف فسقط علي الأرض وأردفت وانتم شهوداً علي هذا المشهد وهو الآن سقط علي الأرض وقد يكون توفي إلي رحمة مولاه لكن نحن سنتخذ إجراءاتنا القانونية اللازمة في هذه الواقعة التي ارضي فيها بقضاء الله وقدره وعلي ضوء ذلك أحضرت عدداً من رجال الشرطة الذين يتبعون لنا في شرطة السكة حديد وقام المتحري بالإجراءات القانونية الخاصة بمسرح الحادث ومن ثم أحضرنا عربة بشكل سريع ونقلناه إلي المستشفي التي قال فيها الطبيب المختص أن هذا الشخص توفي منذ خمسة دقائق بعد وصوله إلينا الأمر الذي حدا بنا نقل الجثمان إلي مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم من أجل التشريح وتحديد سبب الوفاة فيما اتصلت أنا برئيس قسم الشرطة وأبلغته بما جري وأنني في طريقي لقسم شرطة الخرطوم شمال فما كان منه إلا وقال لي هذه القضية عادية جدا وفي إمكانك أن تواصل عملك بشكل طبيعي جداً
فقلت له : في مثل هذه الظروف أفضل البقاء في قسم الشرطة حيث قمت بوضع نفسي في الإيقاف لحين ظهور نتيجة التشريح وأن تمضي الإجراءات في مسارها حتى لا يقول الناس أن القاتل غير موجود في قسم الشرطة المهم أنني بقيت في القسم منتظراً وصادف ذلك الانتظار وجود إضراب في مشرحة الطب الشرعي ما أدي إلي توقف العمل في المشرحة ثلاثة أو أربعة أيام من تاريخه وفي اليوم الثالث من الحادثة وحوالي الساعة الخامسة مساء جاء وفد عسكري برئاسة ضابط برتبة اللواء يرافقه عدد من الضباط التابعين إلي قوات الشعب المسلحة وكان سؤالهم عبارة عن اتهام من الذي قتل العسكري؟ فقلت للواء أنا يا سعادتك فقال لي أنت فقلت نعم لكن تفضل إلي المكتب لكي اروي لك تفاصيل ما حدث إذا كان عن طريقي أو عن طريق المتحري ولكن أنا المتهم في هذه القضية وتم إلقاء القبض عليّ في الحراسة وما أشرت به إليهم أدخل فيهم اليقين بأن الإجراءات تمضي بصورة سليمة واتضح لي أن المتوفى يتبع لقوات الشعب المسلحة التي من خلالها يقوم بحراسة شخصية هامة في الدولة وهو حرس لنائب رئيس الجمهورية الراحل جعفر محمد النميري وهي كانت المعلومة الأولية التي تحصلت عليها كما اتضح أنه طالب في جامعة النيلين وكان الفترة التي جاء فيها إلي السكة حديد كان الغرض منها تسفير بعض أهله رغما عن أنه كان آنذاك الوقت ممتحن المهم أنه حينما وصلنا مرحلة التشريح تم تشكيل لجنة طبية وعلي خلفية ما أدليت به للضباط التابعين لقوات الشعبة المسلحة تم إبلاغ النائب الأول لرئيس الجمهورية والذي بدوره وجه بأن يعقد كونسلت طبي يعقد في مثل هذه الوفيات وفي مثل هذه الحالة التي أواجه فيها الاتهام وكان أن تم تشكيله وعندما بدأ مباشرة عمله اشترط إحضاري كمتهم في القضية وكان أن ذهبت إليهم في المشرحة وكان الموقف بالنسبة لي صعب جدا لأن تشريح الجثمان لا يحتمل سوي قرارين أما أن يكون القرار لصالحي أو ضدي وكنت لحظة التشريح أتصبب عرقا فيما كان الأطباء يوجهون لي عدداً من الأسئلة مثلا كيف كنت تمسك بالمتوفى وأين كنت أنت تقف وبالمقابل أين كان هو يقف وهل أنت ضربته أم لا وإلي آخره ومن ثم فتش الفريق الطبي الجثة من الرأس إلي أخمص القدمين ثم بدءوا في فتح منطقة الرأس والرقبة والصدر والبطن وعندما وصلوا منطقة البطن وبدءوا يبحثون داخلها فالتفت إليّ احد الأطباء وهو دكتور عبدالمطلب أخصائي التشريح مبتسما وقال لي حمدلله علي السلامة يا جنابو حينها تنفست الصعداء وبدأت أتنفس بشكل طبيعي وكان أن وجد باودر عبارة عن حبوب مهضومة في المعدة فقام الطبيب باستخراجها وفركها بيديه ثم تناقشوا في إطارها مع بعضهم البعض وكان في خارج المشرحة يوجد أهل المتوفى فأرسلوا في طلب احدهم ووجهوا له سؤالا في خصوص الحبوب؟ فقال لهم فعلا كان يتعاطي الحبوب لأنه داخل علي امتحانات في الصف الثالث الجامعي كلية التجارة بجامعة النيلين وكان يستخدم الحبوب المنشطة وكان أن تم إرسال أفراد إلي غرفته وتم إحضار الحبوب المعنية وأخذوا عينة منها وعينة من التي تم العثور عليها في المعدة وعندما تم إخضاعها للفحص جاءت النتيجة أنها نفس الحبوب التي تم العثور عليها في معدة المتوفى وعلي ضوء ذلك كان القرار الطبي أن الحبوب المنشطة أحدثت له هبوطا مفاجئا وحادا في الدورة الدموية ما أدي إلي توقف نبضات القلب وهو كان السبب الذي نتجت عنه الوفاة ولم يكن هنالك أذي أو ضرب علي الجثة وهي واحدة من القضايا التي استفدت منها في عملي اللاحق في الجنايات أن لا يقوم ضابط شرطة أو متحري أو أي شرطي بالاعتداء علي مواطن أو متهم لأنها في النهاية تعود عليه هو بالضرر فإذا سبب الأذى أو ضرب متهم فإنه يدخل تحت طائلة القانون.
جرائم السرقات الغامضة
وأضاف : واصلت عملي في شرطة السكة حديد التي استفدت منها كثيرا بالذات في جانب كتابة التقارير الأمنية والجنائية والتحريات والجوانب الفنية المختلفة ومن شرطة السكة حديد نقلت إلي شرطة ولاية الخرطوم للمرة الثانية برئاسة شرطة محلية الخرطوم وكنت ضابط وقتئذ برتبة النقيب شرطة مسئولاً عن مكتب المباحث و إعداد التقرير الجنائي اليومي الخاص بالجرائم المختلفة وأيضا عن إعداد التقارير الأمنية بحكم التجربة التي اكتسبتها في الشرطة وكنت اخرج علي رأس الاتيام المختلفة مشرفا علي عملها ولكنني لم ابق فيها فترة طويلة وأغرب الجرائم التي مرت عليّ في تلك الفترة أننا تم تكليفنا بعمل تيم بحثي عن جرائم السرقات الغامضة خاصة الليلية وفي هذا السياق مر عليّ بلاغ من هذا النوع وتدور وقائعه حول أن صائغا تمت سرقته بمنطقة الكلاكلة والغريب في البلاغ أن شرطة الكلاكلة فتحت بلاغاً وألقت القبض علي عدد من المتهمين من بينهم ثلاثة هم المتهمين بالسرقة وامرأة معنية باستلام المال المسروق وعندما ظهرنا نحن في البلاغ القينا القبض علي متهمين بطرفهما كميات كبيرة من المصوغات الذهبية المسروقة وأثناء ما نحن نعمل في هذا البلاغ فجأة تداخل معنا بلاغ الكلاكلة فكان أن قمنا باستدعاء المبلغ لكي يتعرف علي الذهب الذي ضبطناه وكان أن تعرف علي كمية كبيرة منه وعندما بدأنا التحري في بلاغ صائغ الذهب اتضح أنه تتم محاكمتهم في المحكمة وهم ليسوا نفس المتهمين الذين ارتكبوا جريمة السرقة وكان أن قمنا بالتحري مع متهم من المتهمين قام بإرشادنا علي بقية المتهمين الذين احضروا له الذهب الخاص بالتاجر وكان أن القينا القبض عليهم حيث اعترفوا بتفاصيل الجريمة حتى أنهم ارشدوا علي المنزل الذي سرقوا منه ومكان وجود المصوغات الذهبية وأخذنا اعترافاتهم وذهبنا بها إلي القاضي الذي أودعت أمامه القضية و التفاصيل الكاملة للسرقة فوافق علي إعادة القضية مرة ثانية إلي التحري الذي تم بموجبه شطب الاتهام في مواجهة المتهمين الذين أشرت لهم في سياق طرح هذه القضية وقمنا بإعادة القبض علي المتهمين الحقيقيين بالإضافة إلي المعروضات ومن ثم قدمنا البلاغ إلي المحكمة واصدر القاضي الموقر حكمه في القضية بالسجن علي المتهمين الذين ارتكبوا السرقة خمسة سنوات سجن لكل منهم والمتهم باستلام المال المسروق سنتين سجن وتم تسليم الشاكي المصوغات الذهبية موضوع القضية.
سرقة ذهب
ومضي : وأتذكر من القضايا التي توليت فيها التحري آنذاك الوقت قضية سرقة ذهب ولكنها تحمل بين طياتها الكثير من الغرابة حيث تمت سرقة محل خاص بالجعافرة في محطة سبعة والمبلغ لديه محل مصوغات ذهبية والمتهمين من المتمرسين في جرائم السرقات عن طريق النهب حيث أنهم درسوا المحل التجاري دراسة دقيقة حتى ينفذوا الجريمة بحرفية شديدة وكان أن دخلوا اليه وتبينوا كمية الذهب الموجودة في الفترينات الخاصة بالعرض بالإضافة إلي أنهم رصدوا تحركات الشاكي من المحل التجاري إلي المنزل والعكس ثم وقتوا إلي تنفيذ الجريمة علي أساس أن يكتنفها الغموض وكان ذلك بالتزامن مع محاكمة بهاء الدين محمد إدريس حيث تتم محاكمته الساعة الثامنة مساء وكانت المحاكمة تبث عبر التلفزيون  وكان كل الناس تجلس أمام الشاشة لمشاهدة ما تسفر عنه الجلسات فيما كانت الشوارع خالية من الناس ومن عادات المبلغ أنه كان يأخذ كل مصوغاته الذهبية من محله التجاري بعد نهاية عمله إلي منزله ويحملها في شنطة سمسنايت ويقوم بإيداعها في خزنة بمنزله مشيدة بالمواد الثابتة ومغلقة بباب مؤصد وفي ذلك اليوم افرغ كل المصوغات في الشنطة السمسنايت وتوجه بها إلي منزله وكان الجناة علي دراية بهذه المعلومة لأن الشاكي يقوم بإدخال عربته داخل المنزل فيما جاء الجناة وأوقفوا عربتهم في نهاية الشارع الذي يقع فيه الميدان من الناحية الغربية وأول ما شاهدوا الشاكي في الشارع المشار إليه تركوه حتى قطع نصف المسافة ثم أرسلوا له إضاءات متقطعة ومن ثم نادوه باسمه فما كان منه إلا أن أوقف عربته وترجل منها لمعرفة من الذي يناديه باسمه في هذا التوقيت الذي ترجل علي أثره من العربة فكان أن شاهد أناس علي هيئة نظيفة وليس هنالك ما يدعوه للريبة والشك وترجل عن العربة وتوجه ناحيتهم فيما كان هم أيضاً في طريقهم إليه وأول ما وصلوا له قام احد المتهمين باستخراج سكين بينما اخرج المتهم الآخر مسدساً ووضعه للتاجر الشاكي علي رأسه فيما وضع الآخر السكين في بطنه وطلبا منه عدم التحرك وفي تلك الأثناء ترجل من عربة المتهمين الآخرين اللذين كانا يقبعا في العربة وتوجها مباشرة إلي عربة الشاكي وأخذا منها الشنطة السمسنايت المليئة بالذهب عندها حاول التاجر الشاكي مقاومة المتهمين اللذين يهدداه بالسلاح الناري والأبيض ما عرضه لبعض الخدوش وهو ممسكا في قميص احد المتهمين الذين كانوا علي عجله من أمرهم لركوب عربتهم التي نفذوا بها الجريمة وظل التاجر ممسكا بقميص المتهم إلي أن تحركت العربة وعندما ضعفت قوته فك مسكته وبدأت عربة المتهمين تأخذ سرعتها في الازدياد تدريجياً إلي أن سقط الشاكي علي الأرض وبالتالي لم يستطع أن يصل العربة كما أنه لم يستطع أخذ نمرتها فالوقت كان مظلماً والملاحظة الجيدة التي استفدنا منها في هذه التفاصيل تكمن في إدارة محرك العربة ومن ثم قيامها تدريجيا أو ما يعرف بـ(الرترته) حيث أن التاجر المبلغ قال العربة عندما تحركت في اتجاهها كان التحرك بترس خفيف إلي مسافة ثم أخذت قوة دفعها فهي كان يبدو أنها عربة جديدة لأنها لو كانت قديمة كان أن توقف المحرك وكان كل التحليل الأمني منحصرا في تحرك العربة بالطريقة التي رواها الشاكي لماذا تحركت بهذه الصورة وكان التحليل علي النحو التالي أما أن يكون سائق عربة المتهمين خبرته ضعيفة في قيادة العربات وأما أن يكون مبتور اليد وبعد تداول ونقاش مستفيض في هذه الفرضية قمنا باستبعادها من التحليل لأن أفراد هذه العصابة لأبد من أن يستعينوا بشخص من معتادي الإجرام في سرقة السيارات ويجيد في نفس الوقت قيادتها أما التحليل الثاني فكان يندرج في أن سائق عربة المتهمين من معتادي الإجرام المبتوري الأيدي حدا حيث أنه حاول أن يعشق فضرب العصاية بيده المقطوعة فوضعت في النمرة ثلاثة وبحكم أن العربة جديدة فبالنمرة ثلاثة تتحرك العربة ولكنها تتحرك بشكل متقطع إلي أن يأخذ المحرك قوته وكان أن ركزنا في هذا الاتجاه وبدأنا البحث عن الجناة الذين تم قطعهم حدا وكان أن قمنا بتحديد بعض الأسماء منهم ومضينا في الاتجاه الذي يوصلنا إلي المتهم المعني بقيادة سيارة المتهمين ثم بقينا بعد ذلك في رغبة لمعرفة معلومات إضافية من أوكار الجريمة المرتبطة بمعتادي سرقة العربات وبالفعل تمكنا من جمع بعض المعلومات وتم إخطارنا بأن المتهم المعني شد الرحال إلي مدينة مدني حاضرة ولاية الجزيرة والمعلومة الثانية تؤكد أنه سافر إلي بعض الولايات الطرفية وهكذا أصبحنا نتابع إلي أن حددنا منطقة الهدف الذي ذهبوا إليه وقمنا بوضعه هو وبقية المتهمين في الرقابة اللصيقة إلي أن عادوا إلي الخرطوم وفي منطقة طرفية بالخرطوم تأكد وجودهم بها فتم مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم وكان عددهم سبعة متهمين احدهم وقتئذ لم يشارك معهم في جريمة السرقة إنما كان يجلس معهم لحظة القبض عليهم المهم أننا القينا القبض عليهم جميعا ومعهم بعض الأغراض التي ضبطت معهم في تلك الأثناء وقمنا باقتيادهم إلي وسط الخرطوم وبما أنني استفدت من وفاة حرس النائب الأول لرئيس الجمهورية الراحل جعفر محمد النميري في أن لا أميل إلي ضرب المتهم لكي يسجل اعترافه بهذه القضية أو تلك مهما كان الجرم الذي ارتكبه و كنت أضع ذلك نصب عيني فكان أن منعت أفراد المباحث من أن يتعاملوا مع المتهمين الذين ارتكبوا جريمة نهب المصوغات الذهبية من التاجر الشاكي وأمرت أن يتم توزيعهم في أقسام الشرطة المختلفة علي انفراد ثم تخيرت أضعفهم وركزت عليه حيث أن التعامل الحسن قد يؤثر فيه فكان أن وقع اختياري علي المتهم المقطوع حدا والذي كان يقود السيارة للمتهمين وأحضرته من أجل أن اعرف ماذا يحب فوجدت أنه مولعا بقيادة السيارات وتدخين السجائر والجلوس في الأماكن الهادئة مثل الحدائق وغيرها من الأماكن التي تمتاز بالهدوء وعلي ضوء ذلك استجبت إلي رغبته هذه وقمت بإعطائه فردين من أفراد المباحث وفرغت لهم عربة لكي تقلهم من وإلي وأن يتم أخذه من الصباح إلي المكان الذي يحب الذهاب إليه ولا يتم إحضاره إلا في الوقت الذي يرغب فيه وكان أن استمر هذا البرنامج لمدة ثلاثة أيام من تاريخه حتى أنه بعد ذلك طلب مقابلتي وسألني لماذا تعاملني بهذه الطريقة فقلت له هذا التعامل نابع من أنك أنت بني آدم وعليه أتعامل معك من هذا المنطلق كإنسان فمن حق الإنسان أن تتم معاملته بإنسانية فالإنسان كرمه الله سبحانه وتعالي فما بالك ونحن البشر وكان أن وجد في إجابتي وقعا علي قلبه فتحركت في دواخله المشاعر الإنسانية فسألني قائلا يا جنابو ماذا تريد مني بالضبط؟ فقلت له إن كان في مقدوري أن أجد للناس علاجاً ناجعاً من الإجرام سأفعل ﻷنه العلاج الناجع لكي تتلاشي الجريمة من المجتمع وأنت إنسان متعلم ومثقف ومن أسرة لها وضعيتها وتعي ما تقوم به من إجرام فلماذا تنقاد في هذا الاتجاه؟ وبالتالي كل ما أرغب فيه هو معرفة كيف تمت السرقة ومن هم الذين نفذوها وأين هي المعروضات وكان أن وجدت منه استجابة كبيرة بفك طلاسم القضية التي كانت تمتاز بالغرابة
وقال لي توجد صور في شنطة خاصة بأحد المتهمين في البلاغ وكان أن قمنا بإحضارها فبدأ ذلك المتهم يتحدث عن الصور التي كانت مودعة داخل تلك الشنطة وشرح من خلالها تفاصيل الجريمة ومن هم الأشخاص الذين ظهروا معهم في الصور التي تم التقاطها في ولاية طرفية من الولايات السودانية والمنطقة التي يسكنون فيها وكان أن حركت مأمورية من أفراد المباحث إلي المنطقة المعنية وكانت المفاجأة الكبيرة لنا بأن وجدنا كميات كبيرة جداً من المصوغات الذهبية المسروقة وأنهم باعوا منها الكثير أيضا لبعض التجار الصاغة وبعض المواطنين في تلك المنطقة أما المفاجأة الثانية فكانت تكمن في أن العربة التي ارتكبوا بها الجريمة مسروقة وتم العثور عليها في منطقة الحزام الأخضر آنذاك الوقت ووجد فيها آثار بدرة ذهب تم تصويرها وتحريزها بالإضافة إلي بصمات منسوبه للمتهمين أنفسهم وعليه تم إلقاء القبض علي المتهمين باستلام المال المسروق وتم اقتيادهم من هناك إلي ولاية الخرطوم وبعد اكتمال ملف التحري في القضية حول البلاغ إلي المحكمة التي قضت في حكمها علي المنفذين للجريمة بالسجن المؤبد والمتهمين باستلام المال المسروق أن يقوموا برد كل المسروقات إلي جانب السجن مع وقف التنفيذ.
رئاسة شرطة السودان
وعرج إلي فترة عمله برئاسة شرطة السودان قائلاً : بعد السنوات التي قضيتها بشرطة ولاية الخرطوم تم نقلي إلي رئاسة الشرطة في المكتب التنفيذي للسيد المدير العام سعادة الفريق أول شرطة فيصل محمد خليل واستمريت معه إلي أن تولي منه دفة القيادة سعادة الفريق أول شرطة إبراهيم احمد عبدالكريم عليه الرحمة ثم تم نقلي من رئاسة شرطة السودان إلي مباحث التموين الجهاز الذي تم إنشاؤه  بوزارة التجارة وكنت وقتها برتبة الرائد شرطة وهي الفترة التي عملت فيها في إطار السجلات حيث استفدت منها في إعداد التقارير النوعية التي كانت ترفع إلي وزير التجارة إلي جانب أنها تعرض بمجلس الوزراء.
ونواصل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

نجم الهلال معتز كبير يروي قصة دخوله السجن وبقائه عامين


الخرطوم : سراج النعيم
 كشف نجم الهلال السابق معتز كبير التفاصيل الكاملة لدخوله السجن بموجب مديونيات تمثلت في ثلاثة شيكات تبلغ في جملتها (193) ألف جنيه ولم يجد من يقف معه في هذه الأزمة التي تمر به منذ العام 2011م رغماً عن أنه يعتبر من أميز المهاجمين الدوليين المرعبين للخصوم طوال فترة لعبه بناديه السابق والفريق القومي اللذين استطاع من خلالهما أن يرسم لنفسه صورة اللاعب المميز الذي  شهدت له الملاعب الخضراء المحلية والدولية صولات وجولات مع فريق الهلال والمنتخب السوداني القومي ولكنه رغماً عن ذلك كله نجده في محنة كبيرة ومؤثرة داخل سجن من سجون ولاية الخرطوم لذلك رأت (الدار) أن تفتح هذا الملف الساخن من خلال حوار أجرته معه روي من خلاله الأسباب الناتجة عن بقائه لمدة عامين داخل السجن.
ما الكيفية التي دخلت بها السجن وأنت كنت من اللاعبين الدوليين في نادي الهلال والمنتخب السوداني القومي وما هي الأسباب التي أوصلتك إلي هذه المرحلة المتأخرة من عدم امتلاك المال حتي تدفع للدائنين وتخرج من السجن ؟
بدأت قصتي قبل أن أشد الرحال من السودان إلي دولة الأمارات العربية إذ أنني بدأت في إنشاء مشروع صغيرة من أجل أن أعول به أسرتي بعد أن اعتزلت كرة القدم وكانت فكرتي منحصرة في تأسيس شركة صغيرة تدر عليّ عائداً مادياً أنفق منه عليها ولكن هذه الفكرة لم تنجح لعدة أسباب منها عدم خبرتي في إدارة المشاريع التجارية ثم سافرت إلي دولة الأمارات العربية المتحدة وعندما عدت من هناك إلي السودان القي عليّ القبض بواسطة الشرطة علي خلفية البلاغ الذي فتحه في مواجهتي الشاكي بقسم شرطة الأوسط ام درمان ليتم بعد ذلك وضعي في الحراسة ومن ثم حول البلاغ إلي المحكمة للنظر في الإجراءات القانونية المتخذة ضدي لتبدأ جلسات محاكمتي التي أقررت فيها بأن التوقيعات التي في الصكوك موضوع البلاغ هي توقيعاتي وعندما صدر الحكم في مواجهتي أمهلتني المحكمة فرصاً عدة حتى أتمكن من سداد مبالغ الثلاثة شيكات المعنية وكنت أطلب من القاضي تلك الفرص علي أساس أنني تلقيت وعوداً من بعض الرياضيين ولكنهم جميعاً لم يفوا بها فما كان من المحكمة إلا وأن تقضي عليّ بالبقاء في السجن لحين السداد.
عندما كنت تطلب من قاضي المحكمة أمهالك فرصة هل تلقيت وعوداً من الرياضيين في الحركة الرياضية فإذا كنت قد تلقيتها فمن هم تلك الشخصيات ولماذا لم تف بوعدها لك أم أنك كنت علي أمل في أن تحل نفسك بطريقتك الخاصة وماذا عنك بعد انقضاء عامين من دخولك السجن؟
دعني ابدأ من الشق الأخير من الأسئلة التي طرحتها وهو السؤال المتعلق بماذا عنك بعد انقضاء عامين من تاريخ دخولي السجن؟ بكل صراحة لا اخفي عليك أن نفسياتي متدهورة جداً لإحساسي بأن القضية تمضي نحو التعقيد فكلما مر علي يوم من الأيام أجد نفسي مقيداً بالوجود خلف أسوار السجن لذلك أتمني صادقاً أن تحظي قضيتي هذه بالاهتمام من الجميع .. أما في ردي علي الشقين الآخرين من أسئلتك فأقول نعم تلقيت وعوداً كثيرة ومن جهات مختلفة بأن يعملوا علي وضع حدا لبقائي داخل السجن بجمع المبالغ التي يجب أن تدفع وأبرز الذين وعدوني في هذا الإطار السادة صلاح احمد إدريس وأشرف سيد احمد الشهير بالكاردينال ويوسف السماني صاحب الإذاعة الرياضية الذي سبق وعملت معه في إذاعته حيث أكد لي أنه سوف يقود حملة من أجل اخراجي من السجن بالإضافة إلي مالك جعفر والفنان الشاب جمال فرفور الذي التقيت به خلف القضبان عندما جاء لزيارة أحد أصدقائه .. وهؤلاء جميعاً اشكرهم علي تفاعلهم معي وإحساسهم بي وإبداء الرغبة في مساعدتي  ولكن يبدو أن ظروفاً ما  وقفت حائلاً في طريقهم  علماً بأنني لا امتلك المال بعد أن اعتزلت الكرة ومع هذا وذاك أعول ﺃﺳﺮتي لذلك مازال الأمل عندي معقودا علي الوسط الرياضي باختلاف ألوان طيفه فهو وسط مشهود له بالترابط والتكاتف في الوقوف مع بعضهم البعض في الأفراح والأتراح.
 هل كل المبالغ متعلقة بصك مالي واحد أم أنها عدة شيكات وهل هي لدائن واحد ام عدة دائنين؟
المبالغ التي حوكمت فيها بالسجن وابقي لحين السداد، لدائن واحد أودعت بطرفه الشيكات قبل أن أشد الرحال إلي دولة الأمارات العربية المتحدة التي بقيت فيها فترة من الزمن وعندما عدت إلي السودان وجدت ذلك الشخص قد فتح ضدي بلاغاً جنائياً بقسم شرطة الأوسط ام درمان.
 ولماذا بقيت عامين داخل السجن دون أن تسعي إلي إيجاد حل لهذه القضية خاصة وأنك نجم من نجوم الرياضة السودانية ويشار لك بالبنان؟
نعم ظللت علي خلفية الحكم قابعاً خلف أسوار السجن لمدة عامين لفشلي في الحصول علي المبالغ التي أشرت لها في سياق تناولي لهذه القضية فأنا عملت جاهداً لأن أجد الحل ولكن ما باليد حيلة وكلما طرقت باباً من الأبواب يوصد في وجهي كما أن بعض المتاريس وقفت حائلاً بيني وتحقيق رغبتي بإنشاء شركة صغيرة أعول بها أسرتي إذ أنني لم أكن أضع في حساباتي الفشل من قريب أو بعيد لعدم الخبرة في العمل التجاري والكيفية التي تدار بها الأموال الأمر الذي قادني للبقاء ﺩﺍﺧﻞ السجن ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ خاصة بعد أن اعتزلت لعب كرة القدم في نادي الهلال العظيم وفكرة الشركة نابعة من البحث عن الرزق لي ولأسرتي الكبيرة والصغيرة.
كم تبلغ جملة المديونية في الثلاثة شيكات ؟
لابد من التأكيد أنني قبل أن تسوء أموري كانت حياتي تمضي وفق ما خططت لها ولكن ليس بالتخطيط وحده يحيا الإنسان فكان أن حكمت بالسجن علي ضوء ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ثلاثة شيكات ﺣﺮﺭتها للدائن ﻭهي وحدها ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ بي إلي خلف القضبان وتبلغ في جملهتا (193000).
 وحول أين ذهبت المبالغ التي دونها في الثلاثة شيكات وارجو وان توضح أكثر عن الوعود التي تلقيتها من بعض الشخصيات التي أشرت لها؟
مبالغ الشيكات التي وقعتها لم آخذ منها ولا جنيها واحدا فأنا وقعت عليها قبل سفري إلي الأمارات
وعندما عدت من هناك كان البلاغ مفتوحاً في مواجهتي فأنا لم أكن أتوقع أنه سيتخذ هذه الإجراءات القانونية التي تزامنت مع سفري لخارج البلاد والتوقيع علي الشيكات توقيعي بالفعل فأنا أصلا كنت موقعاً علي الثلاثة صكوك المتعلقة بالبلاغ الذي بقيت علي أثره في السجن منذ العام 2011م ففي البداية لم أكن أرغب في أن اخطر اياً منهم باعتبار أنني قد أتمكن من سداد مبلغ التنفيذ وحدي ولكن لم استطع نهائيا بل تضاعفت عليّ الأعباء مع مرور الزمن وأول من التقيت به داخل السجن كان الفنان جمال فرفور الذي كان في زيارة لصديقه الرياضي السابق الذي أودع وقتئذ السجن في مبالغ مالية وتم إطلاق سراحه فيما بعد ومن الرياضيين الذين كانوا علي علم بقضيتي هذه الرياضي المطبوع مالك جعفر وهي الفترة التي كنت اطلب فيها فرصا من القاضي علي أساس الوعود التي تلقيتها ولكن حينما فشلت كل المحاولات اصدر القاضي حكمه علي بان أبقي لحين السداد وتلت تلك الفترة وعود من السيد صلاح احمد إدريس الذي التقيت به قبل سفره إلي المملكة العربية السعودية إلا أنه ربما ظروفه وقفت أمام عدم الإيفاء بوعده لي أما الكاردينال فقد ذهب إليه نسيبي ومعه صورة من أوراق الحكم الصادر ضدي وروي له القصة من الألف للياء ووعد بأن يضع حدا لبقائي داخل السجن كما أنني شخصياً اتصلت بالسيد يوسف السماني مدير إذاعة الرياضية الذي عملت معه في الإذاعة وكان أن وعدني بعمل حملة لتسديد المبالغ المطالب بها.

السبت، 26 أكتوبر 2013

مغترب يبحث عن أسهمه في شركة أدوية بعد ( 28 ) عاما



الخرطوم : سراج النعيم
ظل صبري جمال أحمد المغترب العائد من الاغتراب بالمملكة العربية السعودية يبحث عن أسهمه بطرف شركة أدوية سودانية بعد مرور ( 28 ) عاما علي مساهمته في الشركة من خلال إعلان طالعه بأحدي الصحف السودانية التي تصل إلي السعودية.
وقال : بدأت قصتي منذ اللحظة التي طالعت فيها إعلانا بصحيفة سودانية في المملكة العربية السعودية ووقتئذ كنت أعمل موظفا في شركة الراجحي في ثمانينات القرن الماضي وكان أن قالت الجهة المعلنة أنها ترغب في مساهمين في شركة الأدوية وكان أن ساهمت في تأسيسها بـ( 150 ) سهم فيما ساهم معي آخرين باسهم متفاوتة ووصلت جملة صكوكهم الـ( 11 ) صكا ومنذ ذلك التاريخ أصبحنا مساهمين في شركة الأدوية التي مازلت أبحث عنها رغما عن أنها تضم من بين المساهمين كبار رجال المال والأعمال وبعض البنوك والمؤسسات.
وعن لماذا لم يكن يتواصل مع الشركة لحفظ حقوقه؟ قال : لم أتواصل علي أساس أنني كنت مغتربا بالإضافة إلي المساهم لا يأتي إلا لصرف أرباحه السنوية كما حدث معي في شركات آخري ساهمت فيها وعليه أبحث عن شركة الأدوية منذ ( 28 ) عاما لأنني لم أتمكن من الوصول إليهم أو الاتصال بهم فحتي رقم الهاتف الخاص بالشركة يبدو أنه تم تغييره.









موسيقي شهير يطالب بإغلاق معهد موسيقي يزعج المرضي بالخرطوم



الخرطوم : سراج النعيم
وجه الموسيقي الشهير صلاح خليل نقدا لاذعاً للجهات التي صدقت لمعهد خاص بتعليم الموسيقي بجوار مستشفي امبريال بالخرطوم.
وقال : كنت في زيارة لمريض تربطني به صله وعندما دلفت إلي غرفته بالمستشفي تفاجأت بالأصوات الموسيقية تطرق أذني فسألت من أين يصدر صوت هذه الموسيقي فقيل لي أن هنالك معهد لتعليم الموسيقي قريب من المستشفي فقلت متسائلا كيف تم منحهم التصديق ومن الذي منحهم إليه؟ لأنه لا يجوز أن تعزف الموسيقي بالقرب من المستشفيات علي أساس أن المرضي يحتاجون للهدوء بعيدا عن الضوضاء والصخب لذلك أطالب بإيقاف هذا المعهد فورا حتى يتم نقله بعيدا عن المستشفي.


زواج أسطوري للفنانة منار صديق بالقماير


الخرطوم : سراج  النعيم
احتفلت الفنانة منار صديق بزواجها بمنطقة ( القماير) بمدينة ام درمان يوم الجمعة 25/10/2013م وسط فرحة كبيرة من اهلها وزملائها الذين شاركوها الفرحة بعقد قرانها حيث غني في الحفل الفنانات فهيمه عبدالله وريماز ميرغي وأفراح عصام وزهرة مدني والفنان الشاب عمار بانت بالإضافة إلي مشاركة الموسيقيين وإتحاد الفنانين.
فيما تلقت الفنانة منار صديق التهاني بهذه المناسبة من الحضور الذين قاسموها معها الفرحة.
وفي سياق متصل بعث العازف الصادق عبدالعزيز عبدالجبار الشهير بـ(دينكا) مدير أعمال الفنانة بالتهاني الحارة لها بمناسبة عقد قرانها وأيضاً الأستاذ باهي التوم مدير أعمال الفنانة فهيمه عبدالله كما تهنئ أوتار الأصيل العروسين بعقد القران وتتمني لهما حياة زوجية سعيدة.







مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل خبر الدار حول زواج الطيب عبدالله

الخرطوم : سراج النعيم
تناقلت المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي علي اختلاف مسمياتها الخبر الذي أوردته صحيفة الدار علي صدر صفحتها الأولي مصحوباً بصور العريس الفنان الطيب عبدالله وعروسته الأستاذة سارة حسين كمال حيث ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ الفرحة في غضون اليومين الماضيين.
وكانت الصحيفة قد أشارت إلي أن الفنان الطيب عبدالله العائد من الاغتراب الطويل بالمملكة العربية السعودية قد عقد قرانه علي الأستاذة سارة حسين كمال وكان ان تلقيا التهاني من الأهل الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة وتمنوا لهما حياة زوجية سعيدة بالرفاه والبنين.
فيما بعث أشقاء العروس سارة حسين كمال بالتهاني الحارة لها ولزوجها الفنان الكبير الطيب عبدالله.





حقائق حول شرطة أمن المجتمع بالسودان


الخرطوم : سراج النعيم
لأبد من التأكيد علي أن إدارة شرطة أمن المجتمع تمثل صمام الأمان للمجتمع من الانزلاق وراء الظواهر السالبة التي أصبحت تأخذ حيزا كبيرا من حيث التطور الذي يشهده العالم بصورة عامة في ظل الثورة التقنية الهائلة التي قربت المسافات بين المجتمعات فتداخلت العادات والتقاليد فأفرزت الكثير من السلوكيات التي لا تتوافق مع المجتمع السوداني الذي عرف بمحافظته علي عاداته وتقاليده التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي وبالتالي تبقي شرطة أمن المجتمع أﺳﺎسا للمجتمع الصحيح المعافى.
وعليه تؤدي شرطة أمن المجتمع دور هام في حياتنا من واقع الاستهداف الذي نتعرض له في أخلاقنا وذلك في إطار الانفتاح علي الآخر من حيث ما أنتجته العولمة ووسائطها المختلفة التي تبث بشكل مكثف الكثير من الأفكار والثقافات التي لا تمت لنا بصلة ونسبة إلي هذا البث الذي أصبح مباشرا تجدنا في حاجة ماسة إلي شرطة أمن المجتمع حتى نتمكن من إحياء شعيرة اعتبرها العلماء الركن السادس من أركان الإسلام.
ومن هنا لأبد من الإشارة إلي أن المولي عز وجل جعل هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله سبحانه وتعالي لأننا نختلف عن المجتمعات الغربية في العادات والتقاليد التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي لذلك لأبد من أن تكون شرطة أمن المجتمع حاضرة في الخارطة السودانية حتى تحافظ علي الخصوصية السودانية
وعليه قانون النظام العام يحفظ المجتمع من الانزلاق وراء ما ينتجه الغرب من ظواهر بدأت تأخذ حيزها لدي بعض الشباب من الجنسين مثلا ظاهرة الأفلام الفاضحة التي يتم بثها من خلال نوادي المشاهدة وغيرها.
يجب أن تجد شرطة أمن المجتمع الدعم من المجتمع قاطبة حتى تؤدي رسالتها الإصلاحية ﻷن النقد الذي يوجه لها نقدا هداما وليس فيه من المنطق رغما عن بعض الهنات وهي في الغالب الأعم فردية ولا تنسحب علي الإدارة بصورة عامة لذلك صمدت شرطة أمن المجتمع أمام الحملات التي تم شنها عليها وأن كنت علي قناعة تامة بأن العقوبات تحتاج إلي إعادة فإن معظم العقوبات غير رادعة بقدر الجرم المرتكب في حق المجتمع الذي تبرز منه فئة ما تطالب بإلغاء النظام العام حتى يجدوا الفرصة في بث أفكارهم الهدامة في المجتمع بدافع الأهواء الشخصية فالبعض منهم غارقون في المجون والفساد ما يعني أنه لا يعجبهم وجود رقابة تمنعهم من الوقوع في براثن المآثم وهي طرق تقودهم وآخرين إلي الظلام وبالتالي لأبد  أن نؤمن جميعا علي أن شرطة أمن المجتمع يجب أن تأمر الناس بالمعروف وتنهي عن المنكر فالخطأ لا يمكن أن يقره أي إنسان علي وجه البسيطة.
وبالمقابل لن اغفل أن هنالك من يوجهون نقدا لشرطة أمن المجتمع من أجل تقويم الأداء وتجنب الوقوع في الهنات حتى لا يمنحوا دعاة الحرية الغربية فرصة
للتشجيع علي الضلال في المجتمع السوداني ظنا منهم بأنها الحياة الصحيحة فهي مما لا شك فيه حياة خالية من التقيد بالعادات والتقاليد السودانية التي أشرت إلي أنها لا تنفصل عن الدين الإسلامي ناسين أو متناسين أن الله سبحانه وتعالي اعلم بما في دواخلهم من مقاصد في الزمان والمكان.
لذلك يري البعض من الذين تطرقت لهم أن شرطة أمن المجتمع ضد الحريات الشخصية ومثل هذه الأحاديث لا تمت بصلة لواقع المجتمع السوداني الذي تأثر غاية التأثر بالثقافات الغربية وإذا كان محاربة شرطة أمن المجتمع للظواهر السالبة ضد الحرية فلتكن كذلك طالما أنها تلقي القبض علي مروجي ومتعاطيي الخمور والمنجرفين وراء تيار الرذيلة والمنحرفين بالأخلاق والقيم والسلوك فهي أي شرطة أمن المجتمع تكشف الفساد في المجتمع بما في ذلك ما يحدث داخل بعض الشقق التي أفرزت الخلوات غير الشرعية والدجل والشعوذة وغيرها من الظواهر فإن المولي عز وجل يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن يميلوا ميلا عظيما وهم قليل والحمدلله.
ومن أوجب الواجبات علي الدولة ووزارة الداخلية توفير كل المعينات التي تدعم شرطة أمن المجتمع في أداء الدور المنوط بها في حراسة المجتمع السوداني من الظواهر السالبة والثقافات الغربية البالية التي تمددت في المجتمع بفضل الثورة التقنية الحديثة التي أنتجتها العولمة ووسائطها المختلفة التي أخذ منها البعض من النشء والشباب من الجنسين السوالب التي جعلتهم في سطحية دفعتهم إلي إسقاط أخلاقنا وقيمنا.
فمن الظلم أن ننظر إلي شرطة أمن المجتمع من زاوية ضيقة لذلك يجب أن نوازن بين الإيجابية والسلبية في إطلاق الإحكام جزافاً حتى نكون عادلين والعدل يأمرنا به الله سبحانه وتعالي وان لا نمضي علي هدي
من المعتادين علي مهاجمة شرطة أمن المجتمع.

ترباس : الكاردينال يستمع لأغانيه بصوتي في عربته

الخرطوم : سراج النعيم
أكد الفنان كمال ترباس أن رجل الإعمال اشرف الكاردينال يسمع لنصوصه الغنائية بصوتي داخل عربته وهي النصوص التي كتب هو كلماتها ووضعت أنا إلحانها وأديتها عبر الوسائط الإعلامية وهذا الاستماع يتم بصورة مستمرة.
وأضاف : وعندما يعرض عليّ نصوص غنائية لا تتناسب مع خامتي الصوتية أداعبه بأن يدفع بها للفنان القلع عبدالحفيظ وهي الرواية التي أكدها الكاردينال شخصيا في مداخلة له في السهرة التي استضيف فيها ترباس بقناة الخرطوم الفضائية التي تفوقت علي القنوات السودانية المختلفة في عطلة عيد الاضحي المبارك.
من جهة أخري واجه رجل الأعمال اشرف الكاردينال هجوما كاسحا حول الأشعار التي كتبها لعدد من الفنانين ما جعل تجربته يدور حولها الكثير من اللغط وكان آخر هذه الانتقادات في الأغنية التي قوبلت بهجوم عنيف مثلا أغنية ( الله يكضب الشينة ) التي ألف علي نسقها عددا من الناس الذين ليست لهم صلة بكتابة الشعر أبياتا منه تؤكد أن كتابتها لا تحتاج لشاعر لكي ينظم كلماتها.
فيما أشاد الفنان كمال ترباس بصوت الفنان الشاب عمار بانت الذي قدم له بعض النصائح عقب أن شاهده يغني عبر برنامج ( مساء جديد) بقناة النيل الأزرق.

زيدان إبراهيم يغني لشاعر مصري علي فراش الموت


الخرطوم : سراج النعيم
وضع الموسيقي إسماعيل الشهير بابو رأس تفاصيل جديدة حول تجربة الفنان الراحل زيدان إبراهيم
وقال : العندليب الأسمر زيدان أجاز صوته لدي لجنة الأصوات والإلحان بالإذاعة بأغنية (حبيت صحيح يا قاسية) وكان في هذه الأغنية إشكالية في النطق من حيث السياق اللحني رغما عن أن لجنة الأصوات والإلحان بالإذاعة السودانية قد مر عليها ذلك الخطأ وأجازت الأغنية ولكن عندما جلست مع زيدان إبراهيم قمت بتصويب الخطأ من حبيت صحيح يا قاسية إلي اللو حبيت صحيح يا قاسية.
وعن الأغاني التي وضع لها زيدان الألحان؟ قال : هي كثيرة أتمني أن تسعفني الذاكرة في أن أتذكرها جميعا ولكن أبرزها (غرام الروح، ولا هماك عذابنا، فراش القاش، بنادي عليك، داوي ناري والتياعي) وغيرها من الإلحان التي نالت حظها من الانتشار.
وحول الكيفية التي وصلت بها قصيدة ( داوي ناري والتياعي) للفنان زيدان إبراهيم؟ قال : هذا النص لشاعر مصري اسمه إبراهيم ناجي كتب نصه عندما كان علي فراش الموت أما عن الكيفية التي وصلت بها إليه فكان ذلك من خلال نشرها في أحدي المجلات المصرية التي تصل السودان.
وأردف : ومن الأغاني التي لحنها زيدان ( رفقا يا حبيبي ) وهي من الإلحان التي أشاد بها العملاق الراحل محمد وردي الذي علق علي قفلة اللحن بإعجاب شديد.
من جانبه أمن إسماعيل علي الحديث الذي أدلي به المتعهد الشهير إبراهيم يوسف شلضم حول وفاة ام الحسين والدة الفنان الراحل زيدان إبراهيم حيث قال : لم اشهد زيدان صابرا كما شاهدته في وفاة والدته التي كان مرتبطا بها ارتباطا عميقا إلي جانب خالته عليهما الرحمة.
فيما أشار إلي أن العندليب الأسمر قد تزوج مرتين ولكنه فشل في الزواج لارتباطه القوي بوالدته عليهما الرحمة.
وقال : نظمت حفل في العام 1996 وقد حدثت فيه بعض الإشكاليات متمثلة في أن الجمهور كسر بعض الكراسي أثناء الحفل الجماهيري الذي بموجبه فتح صاحب الكراسي بلاغا في مواجهتي بقسم شرطة الضعين بغرب السودان فالقي القبض علي وعندما جاء زيدان إبراهيم المرافق لنا في الرحلة وسأل عني فقالوا له إن شلضم القي القبض عليه فما كان منه إلا وجاء إليّ بقسم الشرطة وبقي معي إلي أن تم إطلاق سراحي ما يدل علي أنه كان شمعة تحترق لتضئ للآخرين وطالب شلضم بأن يتم منح زيدان إبراهيم حقه فهو لم يمنح حتى اللحظة هذا الحق في إطار التوثيق لحياته الفنية والكشف عن جوانب خفيه فيها لم يتعرف عليها جمهوره بعد.




فهيمة عبدالله : هذا سر مشاركتي ابوالامين بالجنينة


الخرطوم : سراج النعيم
تعتبر الفنانة فهيمه عبدالله من الأصوات النسائية المميزة التي استطاعت بموهبتها وخامتها الصوتية أن تخلق لنفسها لونية فنية خاصة بها وهذه اللونية وجدت قبول منقطع النظير من المتلقي السوداني الذي أصبح يتداول صوتها عبر الهواتف السيارة في الإنشاد الديني ( بمحمد ) عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم بالإضافة إلي أغنية ( مرت الأيام ) لذلك رأت الأوتار أن تدير معها حوراً محصوراً في بداياتها الفنية وأول إطلالة لها علي الجمهور ومن هم الذين وقفوا معها إلي جانب مشاركتها الفنان الكبير محمد الأمين الغناء بمدينة الجنينة.
ما هي أول أغنية خاصة رددتها فهيمه بعد ظهورها للجمهور؟
أغنية هي ( يا بنيه ) ومن ثم توالت الأغاني منها علي سبيل المثال لا الحصر أغنية ( أنت السبب) التي صاغ كلماتها الشاعر السفير معاوية التوم الوزير المفوض بوزارة الخارجية السودانية والحان اللواء معاش جلال حمدون وقد وجدت منهما الوقفة القوية وحسن التعامل ما دفع بمسيرتي في الاتجاه الصحيح بالإضافة إلي آخرين من بينهم أسرة الفنان الراحل عبدالدافع عثمان ممثلة في نجله ( عبدالعظيم) حيث أنني رددت أغنيته الشهيرة ( مرت الأيام ) في الكثير من المحافل ويمتد شكري إلي كل الذين وقفوا معي بمسمياتهم السامية.
من هو أول إنسان وقف إلي جانبك وساندك في الإطلالة علي المتلقي؟
لا يمكنني حصرهم في هذه المساحة فالقائمة طويلة وتحوي الكثير من الشخصيات التي وقفت معي منذ بداياتي وحتى الآن وعلي رأسهم الفنان الكبير كمال ترباس الذي كان بالنسبة لي بمثابة الأب الروحي وراعي تجربتي الفنية والأساتذة حسن فضل المولي والشفيع عبدالعزيز وبابكر صديق والدكتور عبدالماجد خليفة وجمال الشاعر وصلاح جميل بهاء الدين التوم الشهير بباهي ومدير فرقتي الموسيقية وآخرين قد لا تسعفني الذاكرة لذكرهم جميعا فلهم مني العتبى حتى يرضوا فهم جميعا وقفوا معي وساهموا في تجربتي التي لم يسبق أن تنكرت من خلالها لمن قدم لي الدعم والسند فأنا اشكرهم علي المساحات التي منحنوني لها طوال الفترة الزمنية الماضية ومازالوا يواصلون بحكم قناعتهم في موهبتي الفنية وابسط ما يمكن أن أقدمه لهم في هذه المساحة الشكر ثم الشكر علما بان من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأسال الله أن يعطيني العمر المديد حتى أتمكن من رد جمائلهم لأنهم في المقام
الأول والأخير منحوني الشجاعة.
هل أنتي راضية عن تجربتك الفنية منذ البداية وإلي الآن؟
احمد الله كثيرا أن وهبني نعمة الصوت وبالتالي سأكون راضية عن تجربتي طالما أن الناس راضية عنها ومعظم الذين التقي بهم يقولون لي أنتي تمضي بخطي حثيثة نحو فن خالد في الذاكرة ومع هذا وذاك ابذل قصارى جهدي حتى أسس لنفسي مدرسة فنية أضع بها بصمتي الظاهرة في مسيرة الأغنية السودانية وأنال بذلك الجهد ما أصبو إليه وأن أتمكن من أرضاء الجميع.
كيف كان شعورك عندما أطليتي لأول مرة عبر جهاز إعلامي وما هو ذلك الجهاز؟
أول ظهور لي عبر الوسائط الإعلامية كان من خلال تلفزيون ولاية الجزيرة ومنه مباشرة كان ظهوري علي نطاق أوسع عبر برنامج ( نجوم الغد ) الذي يبث من علي شاشة قناة النيل الأزرق.
وما هي ردود الفعل التي تركها أول ظهور لك من خلال برنامج ( نجوم الغد ) بقناة النيل الأزرق؟
كانت ردود الفعل مدهشة جدا بالنسبة لي ما جعلني أضع في حساباتي حجم المسئولية الكبيرة الملقاة علي عاتقي وعليه بدأت في التفكير جديا في أن أختار النصوص الغنائية والإلحان التي تحافظ علي الانطباع الذي تركته حتى أكون فنانة مختلفة في اللونية الفنية.
كيف تنظر فهيمه لمشاركتها الفنان الموسيقار محمد الأمين في مدينة الجنينة؟
مشاركتي في مهرجان مدينة الجنينة كانت فرصه ذهبية وشرف كبير لي لأنها جمعتني بالفنان العملاق محمد الأمين الذي أبدع كعادته في تقديم أغانيه الخالدة في وجدان الأمة السودانية وكانت أيضا فرصة كبيرة لأن التقي بأهل الجنينة الكرماء الذين طوقونا بكرم أهل السودان الأصيل فشكرا لهم علي كرم الضيافة وقد حظيت المشاركة بالتجاوب الكبير من الجمهور.
ماذا عن ترباس؟
الفنان الكبير كمال ترباس كان الدرع الحامي لي ما أن وطأت قدماي أرض الخرطوم ووقف إلي جانبي كلما اشتدت علي الرياح فأصبح هو الدليل الذي استدل به وأنا أتلمس أولي الخطي وكنت دائما ما أرجع إليه لمشاورته في كل ما يتصل بتجربتي الفنية وعليه ابعث له بصوت شكر وأن كان الشكر لا يكفي ولكن أدعو الله سبحانه وتعالي أن يمد في عمره حتى يقف مع المواهب.





azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...