الخرطوم : سراج النعيم
وضع الموسيقي إسماعيل الشهير بابو رأس تفاصيل جديدة حول
تجربة الفنان الراحل زيدان إبراهيم
وقال : العندليب الأسمر زيدان أجاز صوته لدي لجنة الأصوات
والإلحان بالإذاعة بأغنية (حبيت صحيح يا قاسية) وكان في هذه الأغنية إشكالية في
النطق من حيث السياق اللحني رغما عن أن لجنة الأصوات والإلحان بالإذاعة السودانية
قد مر عليها ذلك الخطأ وأجازت الأغنية ولكن عندما جلست مع زيدان إبراهيم قمت
بتصويب الخطأ من حبيت صحيح يا قاسية إلي اللو حبيت صحيح يا قاسية.
وعن الأغاني التي وضع لها زيدان الألحان؟ قال : هي كثيرة
أتمني أن تسعفني الذاكرة في أن أتذكرها جميعا ولكن أبرزها (غرام الروح، ولا هماك
عذابنا، فراش القاش، بنادي عليك، داوي ناري والتياعي) وغيرها من الإلحان التي نالت
حظها من الانتشار.
وحول الكيفية التي وصلت بها قصيدة ( داوي ناري والتياعي)
للفنان زيدان إبراهيم؟ قال : هذا النص لشاعر مصري اسمه إبراهيم ناجي كتب نصه عندما
كان علي فراش الموت أما عن الكيفية التي وصلت بها إليه فكان ذلك من خلال نشرها في أحدي
المجلات المصرية التي تصل السودان.
وأردف : ومن الأغاني التي لحنها زيدان ( رفقا يا حبيبي )
وهي من الإلحان التي أشاد بها العملاق الراحل محمد وردي الذي علق علي قفلة اللحن بإعجاب
شديد.
من جانبه أمن إسماعيل علي الحديث الذي أدلي به المتعهد
الشهير إبراهيم يوسف شلضم حول وفاة ام الحسين والدة الفنان الراحل زيدان إبراهيم
حيث قال : لم اشهد زيدان صابرا كما شاهدته في وفاة والدته التي كان مرتبطا بها
ارتباطا عميقا إلي جانب خالته عليهما الرحمة.
فيما أشار إلي أن العندليب الأسمر قد تزوج مرتين ولكنه
فشل في الزواج لارتباطه القوي بوالدته عليهما الرحمة.
وقال : نظمت حفل في العام 1996 وقد حدثت فيه بعض
الإشكاليات متمثلة في أن الجمهور كسر بعض الكراسي أثناء الحفل الجماهيري الذي
بموجبه فتح صاحب الكراسي بلاغا في مواجهتي بقسم شرطة الضعين بغرب السودان فالقي
القبض علي وعندما جاء زيدان إبراهيم المرافق لنا في الرحلة وسأل عني فقالوا له إن
شلضم القي القبض عليه فما كان منه إلا وجاء إليّ بقسم الشرطة وبقي معي إلي أن تم
إطلاق سراحي ما يدل علي أنه كان شمعة تحترق لتضئ للآخرين وطالب شلضم بأن يتم منح
زيدان إبراهيم حقه فهو لم يمنح حتى اللحظة هذا الحق في إطار التوثيق لحياته الفنية
والكشف عن جوانب خفيه فيها لم يتعرف عليها جمهوره بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق