الاثنين، 22 يوليو 2013
بالصور : مواطنون يلجأون لمباحث الأراضي ضد شخصين باعا لهم قطع بالإقساط
الخرطوم : سراج النعيم
تلقت الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية دائرة
مكافحة الجرائم المنظمة والتزييف إدارة جرائم التزوير والتزييف ( مباحث الأراضي )
تلقت بلاغاً من المواطن حسين علي العباس وآخرين ضد شخصين باعوا لهم قطع أراضي في
الساقية ( 332 ) بالكلاكلات غرب محلية جبل أولياء والتي أكد في إطاره المواطنون
الذي ابلغوا السلطات المختصة بالضرر الذي وقع عليهم جراء البيع الذي تم معهم
بالإقساط.
وقال الشاكي ( حسين ) ممثل المتضررين : تقدمنا بعريضة
دعوي لوكيل نيابة مخالفات الأراضي ويبلغ عددنا ( 14 ) مواطنا وبموجب هذه العريضة
فتحنا البلاغ لدي مباحث الأراضي .
وأضاف : قلت للسلطات المختصة أننا اشترينا قطع مساحتها
300متر مربع من الشخصين المتهمين في الإجراءات وكان الشراء بالإقساط فهنالك من
اشتري ( 18) ألف جنيه إلي ( 40 ) ألف جنيه إلي ( 70 ) ألف جنيه علي أن يدفع
المشتري القسط الأول يتفاوت ما بين ( 5 ) ألف جنية إلي ( 4 ) ألف جنيه وهنالك من
دفع ( 10 ) ألف جنيه وإلي أخره من النماذج المتضررة وما تبقي من مبلغ الاتفاق يدفع
بالإقساط ( 200 ) جنيه شهريا وهو أمر متفق عليه بموجب الاتفاق المبرم بواسطة
المحامية سامية
ومضي : وبعد الشراء بالكيفية التي ذهبت إليها قمنا بفتح
الشوارع في الساقية الزراعية التي حولناها إلي ارض سكنية فتحنا الشوارع بصورة
منظمة ولكن عندما قابلنا الجهات المختصة بالمحلية في يوم 14/7/2013م طلبنا منهم
منحنا إخطار إنذار بالإزالة التي كتبوها لنا علي جدران المنازل من الخارج وجاء في
فحواها الإزالة خلال أسبوعين من التاريخ الذي أشرت له في سياق تناولي لهذه القضية
وعندما سألنا عن القرار الخاص بالإزالة فقالوا لنا عليكم مراجعات السلطات بالمحلية
بتاريخ 15/7/2013 وفي الزمان والمكان حضرنا عدداً من سكان الساقية المعنية وطلبنا
قرار الإزالة الخاص بالمنازل التي نسكن فيها فلم نجد منهم الاستجابة وحينما لم نصل
معهم إلي نتيجة لجأنا إلي نيابة مخالفات الأراضي وفتحنا بلاغا ضد البائعين لنا قطع
الأراضي.
وعرج قائلا : نحن مواطنون سودانيون ننشد العيش فيما
اشترينا بكرامة فمربع ( 17 ) مربع مقترح نرجو البحث فيه عبر القنوات الرسمية
لإثبات الاستحقاق فالأراضي في هذا المربع تباع بأسعار خرافية وهناك مسميات لذلك
نناشد الجهات ذات الصلة بإيقاف تنفيذ الإزالة لحين نوفق أوضاعنا مع من اشترينا
منهم قطعنا داخل الساقية موضوع الإزالة.
وعرض العقد المبرم بينهم والبائعين علي النحو التالي : (
عقد اتفاق ثبت هذا العقد بمدينة الكلاكلة بين السيدين ويشار إليهما فيما بعد
بالطرف الأول والسيد ( ..... ..... ) ويشار إليه فيما بعد بالطرف الثاني وبعد
إثبات أهليتهما القانونية بالتعاقد اتفقا علي الآتي : ( الطرف الأول هو المالك
لمساحة بالساقية رقم ( 332 ) مربع ابو آدم عن طريق الشراء، أشتري الطرف الثاني من
الطرف الأول مساحة 75، كسرة من الفدان مقابل مبلغ وقدره ( 18 ) ألف جنيه فقط
ثمانية عشر ألف جنيه سدد منها الطرف الثاني مبلغ وقدره ( 3 ) ألف جنيه فقط ثلاثة ألف جنيه، يتعهد الطرف الثاني
بسداد المبلغ بإقساط شهرية بواقع ( 200 ) جنيه تدفع مقدما كل شهر، عاين الطرف
الثاني القطعة المذكورة أعلاها وقبلها بحالتها الراهنة وهي زراعية، ويلتزم الطرف
الأول بإكمال إجراءات المبايعة النهائية بعد اكتمال المبلغ، إذا فشل الطرف الثاني
في سداد المبلغ المذكور في البند الثاني يحق للطرف الأول المطالبة بجملة المبلغ أو
التصرف في المساحة المذكورة بالبيع، لا يحق للطرف الثاني التصرف في القطعة
المذكورة بأي تصرف ناقل للملكية من بيع أو هبة أو رهن إلا بعد سداد المبلغ، يتعهد
الطرف الأول بالتصدي في حالة التعدي من الغير علي القطعة المذكورة أعلاه ولا يكون
ملزم بالتصدي في حالة النزع من الحكومة أو أي تصرفات تصدر منها ولا يكون ملزم
بالضمان، عند الوفاء بمبلغ الشراء يلتزم الطرف الأول بإحضار مستندات البيع لإكمال
إجراءات البيع النهائي).
حرر هذا العقد من نسختين وبيد كل طرف نسخة منه ويسري
مفعوله بمجرد التوقيع عليه.
صدر تحت ختم وتوقيع سامية بشير محمد علي المحامي الموثق
بالخرطوم بتاريخ 19/7/2012م.
الثلاثاء.
بالصور : بطل العالم في التاكندو في قبضة (الأوتار)
الخرطوم :
سراج النعيم تصوير : رضا حسين
كشف الطالب السوداني حاتم محمد الفتح محمد بيك البالغ من العمر ( 23 )
تفاصيل مشاركته في بطولة التاكندو العالمية ممثلاً للسودان من بين ( 50 )
دولة شارك منها عدد ( 300 ) ألف لاعب.
وقال : بدأت مشاركتي في البطولة
بطلب من خلال مدربي الكوري ( ماستر لي ) الذي ظللت أتدرب معه بالمركز
الثقافي الكوري بالعاصمة الهندية ( نيودلهي ) منذ أن شددت الرحال إلي هناك
بغرض الدراسة في كلية ( الهندسة المدنية ) بجامعة ( مهاتمه غاندي ) وعندما
تم الإعلان عن بطولة التاكندو العالمية طلب مني المدرب الذي أشرت له في
سياق تناولي أن أشارك في البطولة علي أساس أنني كنت جاهزاً للمشاركة في أي
بطولة تتعلق باللعبة ومن هنا طلبت من السفارة السودانية بالعاصمة الهندية
أن تمنحي الأذن بالمشاركة في البطولة UNCHEONKOREAOPEN العالمية بـ(كوريا)
وكان أن تم منحي الأذن ومن ثم غادرت الهند متوجهاً إلي هناك.
وعن
المنافسة قال : استطعت في هذه البطولة التغلب علي خصمي بطل العالم الذي
مثل الصين في مستوي الحزام الأصفر وما أن انتهت البطولة بتحقيقي لهذا الانجاز قررت العودة من كوريا إلي السودان مباشرة.
البطولات العالمية المفتوحة
وحول طبيعة البطولة العالمية التي شاركت فيها قال : تعتبر هذه البطولة من
البطولات العالمية المفتوحة التي تقام سنوياً في (كوريا) وبما أنها تحمل
هذه السمات تجدني سعيدا بالفوز بالميدالية الذهبية علي مستوي الحزام الأصفر
خاصة وان هنالك دولاً عربية وافريقية وآسيوية و أوروبية شارك أبطالها
العالمين في بطولة (التاكندو) ممثلين لبلدانهم.
وماذا عن إحساسه
والسفارة السودانية تمنحه الأذن بالمشاركة ممثلاً للسودان؟ فأجاب قائلاً :
عندما ذهبت للسفارة السودانية بالهند كان ذلك من باب أنني اسعي سعياً
حثيثاً لتمثيل السودان في هذا المحفل العالمي وبالتالي عندما منحت الأذن من
السفارة بـ(نيودلهي) كنت سعيداً بتفاعلها مع رغبتي التي ساهم فيها أيضاً
مدربي الكوري المنتدب من الحكومة الكورية لتدريب المنتخب الهندي في اللعبة.
وعبر عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية التي حصدها من البطولة التي
أقيمت برعاية محافظ محافظة ( جونجين ) الكورية وشهدتها صالة ( هبون جيم )
في الفترة من ( 4 إلي 9 ) من الشهر الجاري وقد حظيت البطولة بنقل عبر
القنوات الفضائية والرياضية بما فيها القنوات الكورية المحلية.
وأسترسل
: تعلمت لعبة ( التاكندو ) في الهند من خلال المركز الثقافي الكوري
بالعاصمة ( نيودلهي ) ولم يمض علي تعلمي لهذه اللعبة سوي عام من تاريخ
مشاركتي في البطولة العالمية بكوريا.
وهل سبق لك أن أحرزت بطولة محلية
أو إقليمية أو عالمية في لعبة أخري؟ قال : بدأ تعلقي بإحراز البطولات منذ
أن كنت في السودان حيث شاركت في بطولة ( الكانفو ) علي مستوي الجمهورية في
العام 2010م ممثلاً لمنتخب الخرطوم وأحرزت من خلالها المركز الثاني أما
مشاركتي الثانية فقد كانت في العام 2012م ممثلاً لمنتخب ولاية جنوب دارفور.
الخميس، 11 يوليو 2013
ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ: ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ الوطني
ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺩﻭﺳﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎﺵ ) ﺃﻣﻦ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ،
ﺍﻋﻤﺎﻻً ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (58) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
1991 ﻡ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -1-37)
ﺩ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﺎﺀ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺗﺴﺎﻣﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻹﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 2013-7-10 ﻡ) ﺳﻮﻧﺎ
ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺩﻭﺳﺔ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻌﺎﺵ ) ﺃﻣﻦ( ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
ﺑﺼﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ،
ﺍﻋﻤﺎﻻً ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (58) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ
ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ
1991 ﻡ ﻭﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ -1-37)
ﺩ( ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺟﺎﺀ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻲ
ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻭﺗﺴﺎﻣﻴﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺿﻌﻒ ﺃﻭ
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺎﻟﺢ
ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻹﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ 2013-7-10 ﻡ) ﺳﻮﻧﺎ
حقيقة تعدي ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎً
ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ) ﺳﻮﻧﺎ(ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ . ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺠﺐ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ـ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻤﺎ
ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻓﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ، ﻃﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻨﻴﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﻓﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﻃﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ
ﺳﻼﺣﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .
ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺃ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
سونا
ﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻫﺎﻣﺎً
ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻮﺭﺩ) ﺳﻮﻧﺎ(ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺗﻌﺮﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻲ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ . ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺠﺐ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ـ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻣﻤﺎ
ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻬﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺇﺣﻘﺎﻗﺎ
ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ . ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﻓﻮﺍ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺃﻟﻒ
ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎً ، ﻃﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﺪ ﻫﺎﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻨﻴﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ
ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﻘﺎً ﻓﻮﻕ
ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﻃﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺟﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺗﻤﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﻼﺟﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ
ﺳﻼﺣﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻌﺘﺪﻱ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .
ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺃ ﻭﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﻭﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ
سونا
ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎلمنشية
اﻧﺰﻟﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﻛﺮﺭﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺲ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻭﺑـ) ﺧﺮﻃﻮﺵ(
ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ (8)
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 12/031 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ،
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ (34) ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ
ﺳﺤﺠﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎً
ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ، ﻭﻭﻗﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﺔ ﺩ .ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﻴﻨﺔ ﺭﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﺔ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 131/1 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺪ ﺟﻨﺎﺋﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻣﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ
(04) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ
ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ (5) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺿﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻭﺑـ) ﺧﺮﻃﻮﺵ(
ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ (8)
ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 12/031 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ،
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ (34) ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً
ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎً . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺟﻮﺩ
ﺳﺤﺠﺎﺕ ﻭﻛﺪﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎً
ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺩ . ﺟﻤﺎﻝ
ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ، ﻭﻭﻗﻊ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻭﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺃﻥ ﺑﻴﻨﺔ ﺩ .ﻋﻘﻴﻞ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺑﻴﻨﺔ ﺭﺃﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﺔ
ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﺩﺍﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 131/1 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺪ ﺟﻨﺎﺋﻲ
ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﻓﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻣﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ
(04) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺳﺠﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺮﺿﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ( ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً
ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﺑﻘﺴﻢ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺑﺠﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً
ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺎﻛﻴﺰ ﻭﺍﻋﺘﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻫﻮﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ، ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ.
اخر لحظة
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ) ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ( ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً
ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﺑﻘﺴﻢ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﺑﺠﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﺃﺣﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً
ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺎﻛﻴﺰ ﻭﺍﻋﺘﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﻫﻮﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺟﺮﺓ، ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ.
اخر لحظة
ﺗﻐﺮﻳﻢ ﺷﺎﺏ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﻣﺰﻭر
ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﺎﻃﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﺣﻜﻤﺎ
ﻗﻀﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ (200) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ
ﻣﺰﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺭﺍﻋﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ، ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ
ﻭﻳﻀﺮﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺇﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﻒ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ
ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (123) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨ
ﻗﻀﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ (200) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ
ﻣﺰﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺭﺍﻋﺖ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ، ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻤﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺃﺟﺮﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ
ﻭﻳﻀﺮﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺇﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺰﻭﺭ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﻒ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ
ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ (123) ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨ
تعبان ﺩﻳﻨﻖ ﻳﺘﺤﺼَّﻦ ﺑـ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺒﺎﻧﺘﻴﻮ
ﻧﺸﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﻋﺪﺩﺍً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻴﻮ ﺃﻣﺲ، ﻭﺳﻂ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻨﺘﻮﻳﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ »ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ «
ﻧﺸﺮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﺣﻮﺍﻟﻰ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ.
الانتباهة
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻧﺘﻴﻮ ﺃﻣﺲ، ﻭﺳﻂ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻣﻨﺘﻮﻳﻞ، ﻭﻧﻘﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ »ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻫﺔ «
ﻧﺸﺮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺩﻳﻨﻖ ﺣﻮﺍﻟﻰ «19» ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ.
الانتباهة
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ: ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻮﺿﻰ ﺧﻼﻗﺔ
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﺑﻲ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ
ﺃﺳﺲ ﺩﻭﻝ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻣﺪ
ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻣﺲ : "ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻣﻊ ﻣﺼﺮ "، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.
الانتباهة
ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﺑﻲ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ
ﺃﺳﺲ ﺩﻭﻝ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻣﺪ
ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻣﺲ : "ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻣﻊ ﻣﺼﺮ "، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.
الانتباهة
ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ
ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﻔﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﺑﻲ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻓﻖ
ﺃﺳﺲ ﺩﻭﻝ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﺎﻣﺪ
ﺻﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺃﻣﺲ : "ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻣﻊ ﻣﺼﺮ "، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭﻟﻴﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ
ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.
الانتباهة
الثلاثاء، 9 يوليو 2013
باصور : (حشرة) داخل بطن سائقة (كارو) منذ سنوات ومفاجأة حزينة!!
عجز الأطباء عن تشخيص حالتها رغم إجراء عدد من العمليات الجراحية
الخرطوم : سراج النعيم
وضعت السيدة سميرة محمد احمد عبدالرحمن البالغة من العمر ( 54 عاماً ) قصتها المؤثرة مع المرض الغريب في أطواره والذي عجز الأطباء عن تشخيصه لما يكتنفه من غموض جعل المريضة تعاني الأمرين علي مدي السنوات الماضية التي عثر في ظلها علي ( حشرة) داخل بطنها المنتفخة ورغماً عن استخراجها إلا أن الانتفاخ لا زال موجودا حتى اللحظة التي تروي فيها قصتها التي تعبر بشكل واضح عن أنها سيدة مكافحة لتربية ابنها الوحيد وشراء الأدوية الخاصة بمرضه وذلك من خلال عملها كسائقة عربة كارو بمدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية واتجهت لهذا الاتجاه بعد ان طلقها زوجها فلم تجد مفراً من الدخول في هذا المجال الذي وجدت نفسها فيه مواجهة بظروف المرض الذي داهمها بصورة مفاجئة إلي جانب الظروف الاقتصادية القاهرة التي قادتها فيما بعد لبيع عربة الكارو التي كانت (تلقط) بها قوت يومها وعلاج ابنها وأيضاً تتلقي هي العلاج اللازم للمرض الذي ألم بها وهو المرض الذي يبدو ظاهراً علي ملامح وجهها الذي يكشف عن ألم وحسرة شديدة ودموعها تتساقط مدراراً وهي تتساءل ماذا أفعل.. ماذا أفعل في ظل هذه المعاناة التي تفوق طاقتي كإنسانة لها طاقة محدودة؟ ثم تبكي.. وتبكي بحرقة شديدة وهي تقول : والله العظيم لم أعد قادرة علي تحمل هذا الألم.
قالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي طلقت فيها حيث اضطرتني تلك الظروف الاتجاه إلي العمل سائقة لعربة ( كارو ) منذ العام 1992 إلي العام 2011 ومنذ ذلك التاريخ دب في جسدي المرض بصورة سريعة شعرت معها في بادئ الأمر بألم فظيع ثم تقيأت دما شديدا أسعفت علي إثره إلي مستشفي دنقلا التي ظللت فيه اتلقي العلاج دون الوصول إلي نتيجة في حالتي المرضية التي يكتنفها الغموض ومع هذا وذاك كان ابني الوحيد الذي يعاني هو أيضا من المرض مرابطا معي إلي ان قرر الأطباء تحويلي إلي إحدي المستشفات بالخرطوم.
وعن ما قاله لها الطبيب المعالج بمدينة دنقلا قالت : بعد الفحوصات التي اجريت لي قال إنه لدي مرض في القلب ما أدخل الرعب في نفسياتي وبما أنني إنسانة بسيطة صدقت تشخيص الطبيب وبدأت اتعامل مع حالتي علي هذا الأساس ولكن ماذا حدث في الخرطوم؟ الاجابة تكمن في المفاجأة الكبيرة التي فجرها لي الطبيب بعد ان اجريت لي الفحوصات أكدوا ان قلبي سليم وكل ما اعاني منه من ألم هو ناتج من الرئة لا أكثر من ذلك ورغما عن هذا التشخيص المطمئن بالنسبة لي الإ أنني مازلت الي هذه اللحظة مكتوفة الايدي للغرابة التي تمتاز بها حالتي المرضية ما أدخلني في حيرة شديدة من أمري وهذه الحيرة التي أشرت لها نابعة من عدم معرفتي لحقيقة المرض الذي يسيطر علي جسدي بصورة مدهشة ومرعبة في نفس الوقت فلم أعد قادرة علي العطاء كما كنت أفعل قبل سنوات من تاريخه فالمعاناة التي اعانيها أكبر بكثير من ان تتحملها إمرأة في مكانتي لا عائل لها ومطالبة في نفس الوقت بتوفير المال من أجل الفحوصات والصور المقطعية وشراء الأدوية وإجراء العمليات الجراحية المتكررة ما بين الفينة والاخري وهي في حد ذاتها مؤلمة جدا لإنسان في سني هذه.
وكشفت عن عدد العمليات التي إجريت لها في إطار عدم معرفة مرضها قائلة : إلي الآن إجريت لي أربعة عمليات ثلاثة منها في ( الكبد ) وواحدة في ( الرئة ) أما في خصوص العمليات الخاصة بالرئة فقد استخرج الاطباء أكياس بها ( حشرة ) جرثومية ولكن ماذا حدث بعد ذلك انتفخت بطني مجددا بعد ان شددت الرحال من الخرطوم إلي دنقلا وهناك قال لي الاطباء الذين قابلتهم في هذه المرة أنني مصابة بداء ( السرطان ) الأمر الذي قادني إلي التوهان الشديد والعودة إلي الاستغراب مما يجري معي من مرض عضال لم يعرف له حتي الآن دواء يزيله من علي خارطة جسمي الذي بدأت أشعر به يتأكل يوما تلو الآخر دون بصيص أمل في الشفاء منه هكذا اقضي يومي من الصباح إلي المساء افكر فيما أنا مريضه به دون جدوي في الوصول إلي نتيجة توقف هذا المد من التفكير السلبي.
وواصلت عرض الحكاية المؤثرة جدا قائلة : تارة يقول لي الأطباء ان مرضي مرض قلب وتارة أخري ( سرطان ) وفي أخر مرة قالوا : ربما تكون الكبد بها تهوية فلكل تشخيص رأي مخالف للتشخيص الأخر لذلك لا أدري ماهو التشخيص الصحيح خاصة وان حالتي الصحية كما هي لم تبرح مكانها قيد إنملة.
ووصفت حالتها بالحالة الغريبة في اطوارها خاصة في ظل عجز الاطباء عن تشخيصها بالصورة التي تجعلني علي يقين بما يجري من داخل جسدي الذي انهكته الحشرات وانتفاخ بطني والتغيؤ دما وأيضا التبول دما ضف إلي ذلك أنني عندما أأكل الطعام اصاب بالحيرقان فما كان مني الإ واجريت الفحوصات التي جاءت نتيجتها المؤكدة انه لدي التهاب في المسالك البولية والاثنا عشر والحجاب الحاجز للقفص الصدري كما أنه لدي فتاق.
وأشارت إلي أمراض أخري قائلة : ولم تتوقف مأساتي عند العمليات الجراحية الخاصة بالكبد والرئة هنالك اصابة ( بالقضروف ) ناجمة عن عملي كسائقة كارو واضطر إلي حمل الاشياء الثقيلة من اجل الايفاء بمستلزمات المنزل وابني الوحيد المريض وفي ظل بحثي عن العلاج بعت عربة الكارو بـ( 300 ) جنية في حين قرر لي الاطباء بالخرطوم اجراء فحوصات وعمل موجات صوتية يقرر بعد ظهور نتيجتها اجراء عملية جراحية جديدة لمرضي الغريب.
قالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي طلقت فيها حيث اضطرتني تلك الظروف الاتجاه إلي العمل سائقة لعربة ( كارو ) منذ العام 1992 إلي العام 2011 ومنذ ذلك التاريخ دب في جسدي المرض بصورة سريعة شعرت معها في بادئ الأمر بألم فظيع ثم تقيأت دما شديدا أسعفت علي إثره إلي مستشفي دنقلا التي ظللت فيه اتلقي العلاج دون الوصول إلي نتيجة في حالتي المرضية التي يكتنفها الغموض ومع هذا وذاك كان ابني الوحيد الذي يعاني هو أيضا من المرض مرابطا معي إلي ان قرر الأطباء تحويلي إلي إحدي المستشفات بالخرطوم.
وعن ما قاله لها الطبيب المعالج بمدينة دنقلا قالت : بعد الفحوصات التي اجريت لي قال إنه لدي مرض في القلب ما أدخل الرعب في نفسياتي وبما أنني إنسانة بسيطة صدقت تشخيص الطبيب وبدأت اتعامل مع حالتي علي هذا الأساس ولكن ماذا حدث في الخرطوم؟ الاجابة تكمن في المفاجأة الكبيرة التي فجرها لي الطبيب بعد ان اجريت لي الفحوصات أكدوا ان قلبي سليم وكل ما اعاني منه من ألم هو ناتج من الرئة لا أكثر من ذلك ورغما عن هذا التشخيص المطمئن بالنسبة لي الإ أنني مازلت الي هذه اللحظة مكتوفة الايدي للغرابة التي تمتاز بها حالتي المرضية ما أدخلني في حيرة شديدة من أمري وهذه الحيرة التي أشرت لها نابعة من عدم معرفتي لحقيقة المرض الذي يسيطر علي جسدي بصورة مدهشة ومرعبة في نفس الوقت فلم أعد قادرة علي العطاء كما كنت أفعل قبل سنوات من تاريخه فالمعاناة التي اعانيها أكبر بكثير من ان تتحملها إمرأة في مكانتي لا عائل لها ومطالبة في نفس الوقت بتوفير المال من أجل الفحوصات والصور المقطعية وشراء الأدوية وإجراء العمليات الجراحية المتكررة ما بين الفينة والاخري وهي في حد ذاتها مؤلمة جدا لإنسان في سني هذه.
وكشفت عن عدد العمليات التي إجريت لها في إطار عدم معرفة مرضها قائلة : إلي الآن إجريت لي أربعة عمليات ثلاثة منها في ( الكبد ) وواحدة في ( الرئة ) أما في خصوص العمليات الخاصة بالرئة فقد استخرج الاطباء أكياس بها ( حشرة ) جرثومية ولكن ماذا حدث بعد ذلك انتفخت بطني مجددا بعد ان شددت الرحال من الخرطوم إلي دنقلا وهناك قال لي الاطباء الذين قابلتهم في هذه المرة أنني مصابة بداء ( السرطان ) الأمر الذي قادني إلي التوهان الشديد والعودة إلي الاستغراب مما يجري معي من مرض عضال لم يعرف له حتي الآن دواء يزيله من علي خارطة جسمي الذي بدأت أشعر به يتأكل يوما تلو الآخر دون بصيص أمل في الشفاء منه هكذا اقضي يومي من الصباح إلي المساء افكر فيما أنا مريضه به دون جدوي في الوصول إلي نتيجة توقف هذا المد من التفكير السلبي.
وواصلت عرض الحكاية المؤثرة جدا قائلة : تارة يقول لي الأطباء ان مرضي مرض قلب وتارة أخري ( سرطان ) وفي أخر مرة قالوا : ربما تكون الكبد بها تهوية فلكل تشخيص رأي مخالف للتشخيص الأخر لذلك لا أدري ماهو التشخيص الصحيح خاصة وان حالتي الصحية كما هي لم تبرح مكانها قيد إنملة.
ووصفت حالتها بالحالة الغريبة في اطوارها خاصة في ظل عجز الاطباء عن تشخيصها بالصورة التي تجعلني علي يقين بما يجري من داخل جسدي الذي انهكته الحشرات وانتفاخ بطني والتغيؤ دما وأيضا التبول دما ضف إلي ذلك أنني عندما أأكل الطعام اصاب بالحيرقان فما كان مني الإ واجريت الفحوصات التي جاءت نتيجتها المؤكدة انه لدي التهاب في المسالك البولية والاثنا عشر والحجاب الحاجز للقفص الصدري كما أنه لدي فتاق.
وأشارت إلي أمراض أخري قائلة : ولم تتوقف مأساتي عند العمليات الجراحية الخاصة بالكبد والرئة هنالك اصابة ( بالقضروف ) ناجمة عن عملي كسائقة كارو واضطر إلي حمل الاشياء الثقيلة من اجل الايفاء بمستلزمات المنزل وابني الوحيد المريض وفي ظل بحثي عن العلاج بعت عربة الكارو بـ( 300 ) جنية في حين قرر لي الاطباء بالخرطوم اجراء فحوصات وعمل موجات صوتية يقرر بعد ظهور نتيجتها اجراء عملية جراحية جديدة لمرضي الغريب.
بالصور : القبض علي أسرة أمريكية بالحاج يوسف
تسجار : القاضي سألنا عن الخمر والشرطي نفي شربنا لها
الخرطوم : سراج النعيم
وضعت تسجار عادل عبدالمجيد هارون قصة القبض عليهم مرتين علي التوالي بالحاج يوسف قبل الحكم علينا بالغرامة المالية ( 100 ) جنيه في البلاغ المفتوح ضدنا بقسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) بعد ان تم توقيفنا في تمام الساعة الواحدة صباحاً في التقاطع الرابط بين شارع الهوا والمايقوما.
وقالت : فيما نواجه ثلاثتنا والدي ووالدتي بلاغاً أخراً بقسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) في اتهام أخر وجهته إلينا الشرطة إذ تم بعد ان اصدر قاضي المحكمة قراره في مواجهتنا ألقت الشرطة القبض علينا مجدداً وتم اقتيادنا إلي قسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) وظللنا في حراسة القسم إلي ان اخلي سبيلنا بواسطة النيابة المختصة.
وأشارت إلي وقوفهم أمام القاضي قائلة : وقفت أنا ووالدي ووالدتي أمام قاضي المحكمة كمتهمين حيث سألنا قاضي المحكمة هل العربة التي كنتم تستقلونها ملك لكم؟ فقلنا له : لا وأردف سؤاله هل زجاجة (الخمر) خاصة بكم؟ فقال له والدي لا علاقة لنا بها فيما واصل توجيه الأسئلة لنا أين صاحب السيارة؟ فقلنا: اصطحبه رجل الشرطة من السيارة ولم يعد إلينا مرة أخري ولا نعرف عنه شيئاً، كما وجه سؤالاً للشرطي مفاده هل كان المتهمين يشربون الخمر؟ فأجابه بالنفي
ومضت : بعد ان قضي مولانا بإدانتنا بالغرامة ( 100 ) جنيه، وإطلاق سراحنا ما لم نكن متهمين في قضية أخري بالإضافة إلي انه أمر بتسليمنا السيارة إلا أننا رفضنا استلامها باعتبار أنها لا تخصنا ولا نعرف شيئاً عنها بالرغم من انه كان يقودها خالي ( هاشم ) الذي كل ما اعرفه انه تم إنزاله من السيارة وأخذه بعيداً عنا ولم يأت إلينا بعد ذلك.
وذكرت : وعندما تم توقيفنا من طرف الشرطة علي أساس تفتيش السيارة فسألوا خالي ( هاشم ) عن رخصة القيادة وعندما استخرجها لهم قاموا بالاطلاع عليها ثم قالوا له إنها منتهية منذ خمسة أشهر فتم إنزاله من العربة ثم تفتيشها ومن ثم ركب خالي السيارة وما أن أدار محركها وبعد مسافة بسيطة من الموقع طلب منه والدي توقيف السيارة لقضاء حاجته وكان أن استجاب لرغبة وأوقف السيارة فما كان من الشرطي إلا وجاء نحونا مرة أخري وقام بإنزال خالي ( هاشم ) منها وذهب به بعيداً عنا ولم يعد إلينا مجدداً إنما جاء الشرطي وطلب من والدتي هاتفها فأعطته إليه بكل هدوء لأنها اعتقدت انه يود استخدامه للإضاءة وما أن استقر في يده إلا وسألها هل كنتي تشاهدين فيلماً فاضحاً؟ ولم ترد عليه بل طلبت منه إبراز بطاقته الشرطية فلم تجد منه استجابة فسألته من المسئول؟ ومن هنا رفعت والدتي صوتها عالياً إلي أن جاء أربعة أشخاص يرتدون الزى المدني حيث قالوا لوالدتي يجب إن تسمعي كلام رجال الشرطة وان لا ترفع صوتك عليهم وان لا تصفيهم بما ذهبت إليه فقالت لهم طالما أنهم ليسوا كذلك فلماذا لا يبرزون البطاقة الشرطية وإلي تلك اللحظة لم يظهر رجال الشرطة البطاقات وكانوا يقولون لماما يجب أن تحترمي رجال الشرطة.
واسترسلت : عموماً كانت هنالك باقة أو زجاجة خمر قال علي أثرها الشرطي (كمان بتشربوا في الخمرة ) ثم جاء نحونا عدد من رجال الشرطة فيما كان والدي ينفي عنا تهمة شرب الخمر بينما طرح عليهم بعض الأسئلة ثم طلبوا منا مرافقتهم إلي قسم الشرطة فرفضت والدتي أن تذهب معهم وبدأ صوتها يعلو قائلة : لن اركب عربة الشرطة حتى يبرز أحدكم البطاقة الشرطية وأردفت قائلة : لن أرافقكم للقسم الأمر الذي استدعي الشرطي إلي أن يضع (الكلابيش) في يد والدتي اليمني فقلت له : أنا حبلي ولكن تم اقتيادها إلي عربة الشرطة.
واستطردت : ونفس الأمر تم معي ووالدي حيث تم اقتيادنا جميعاً إلي عربة الشرطة وفيها طلبوا من الدي قيادة السيارة التي كنا نستقلها فقال : (ليست لدي رخصة قيادة ولا أعرف الشوارع نسبة لغيابي عن السودان عشرين عاماً من تاريخه) فقالوا : سنرافقك في السيارة وعليه تولي هو أمر القيادة يرافقه فيها شرطيان وكان ان ذهبنا جميعاً إلي قسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) الذي وجدنا فيه ضابط برتبة كبيرة قال له الملازم شرطة : القينا القبض علي هؤلاء المتهمين وبحوزتهم خمر وهاتف به فيلماً فاضحاً وكان الهاتف لحظتها بحوزة الشرطي الذي سلمه بدوره للضابط الاعلي منه بالقسم والذي فطلب من والدتي فتح الهاتف الذي به رقم سري خاص بها وبالفعل نفذت أمره ليفتح الضابط الكبير البوم الصور والأفلام ويطلع علي ما بداخله فلم يجد فيه شيئاً غير أخلاقي فوجه سؤاله إلي الشرطي ماذا شاهدت في الموبايل؟ فقال : شاهدت أشياء متحركة فما كان منه الإ وأعاد الهاتف إلي والدتي ليتم بعد ذلك اختبارنا ولكن لم يجدوا أننا نشرب الخمر ومن ثم أمر الضابط بأن يفتح في مواجهتنا بلاغ إزعاج وبالتالي تم إيداعنا حراسة قسم الشرطة.
وعن التحقيق معهم قالت : وجه لنا سؤال عن علاقتنا ببعضنا البعض فرد عليهم والدي قائلا ً: هذه زوجتي وهذه ابنتي فطلب منه إثبات أن والدتي زوجته من خلال القسيمة فقال لهم : قسيمة الزواج تركتها بالولايات المتحدة الأمريكية فيما سئلنا عن جوازات السفر باعتبار أننا نحمل الجنسية الأمريكية وعندما جاء إلينا خالي في الصباح احضر لنا جوازاتنا الأمريكية التي أثبتنا صحة ما ادعيناه ليتم علي خلفي
وقالت : فيما نواجه ثلاثتنا والدي ووالدتي بلاغاً أخراً بقسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) في اتهام أخر وجهته إلينا الشرطة إذ تم بعد ان اصدر قاضي المحكمة قراره في مواجهتنا ألقت الشرطة القبض علينا مجدداً وتم اقتيادنا إلي قسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) وظللنا في حراسة القسم إلي ان اخلي سبيلنا بواسطة النيابة المختصة.
وأشارت إلي وقوفهم أمام القاضي قائلة : وقفت أنا ووالدي ووالدتي أمام قاضي المحكمة كمتهمين حيث سألنا قاضي المحكمة هل العربة التي كنتم تستقلونها ملك لكم؟ فقلنا له : لا وأردف سؤاله هل زجاجة (الخمر) خاصة بكم؟ فقال له والدي لا علاقة لنا بها فيما واصل توجيه الأسئلة لنا أين صاحب السيارة؟ فقلنا: اصطحبه رجل الشرطة من السيارة ولم يعد إلينا مرة أخري ولا نعرف عنه شيئاً، كما وجه سؤالاً للشرطي مفاده هل كان المتهمين يشربون الخمر؟ فأجابه بالنفي
ومضت : بعد ان قضي مولانا بإدانتنا بالغرامة ( 100 ) جنيه، وإطلاق سراحنا ما لم نكن متهمين في قضية أخري بالإضافة إلي انه أمر بتسليمنا السيارة إلا أننا رفضنا استلامها باعتبار أنها لا تخصنا ولا نعرف شيئاً عنها بالرغم من انه كان يقودها خالي ( هاشم ) الذي كل ما اعرفه انه تم إنزاله من السيارة وأخذه بعيداً عنا ولم يأت إلينا بعد ذلك.
وذكرت : وعندما تم توقيفنا من طرف الشرطة علي أساس تفتيش السيارة فسألوا خالي ( هاشم ) عن رخصة القيادة وعندما استخرجها لهم قاموا بالاطلاع عليها ثم قالوا له إنها منتهية منذ خمسة أشهر فتم إنزاله من العربة ثم تفتيشها ومن ثم ركب خالي السيارة وما أن أدار محركها وبعد مسافة بسيطة من الموقع طلب منه والدي توقيف السيارة لقضاء حاجته وكان أن استجاب لرغبة وأوقف السيارة فما كان من الشرطي إلا وجاء نحونا مرة أخري وقام بإنزال خالي ( هاشم ) منها وذهب به بعيداً عنا ولم يعد إلينا مجدداً إنما جاء الشرطي وطلب من والدتي هاتفها فأعطته إليه بكل هدوء لأنها اعتقدت انه يود استخدامه للإضاءة وما أن استقر في يده إلا وسألها هل كنتي تشاهدين فيلماً فاضحاً؟ ولم ترد عليه بل طلبت منه إبراز بطاقته الشرطية فلم تجد منه استجابة فسألته من المسئول؟ ومن هنا رفعت والدتي صوتها عالياً إلي أن جاء أربعة أشخاص يرتدون الزى المدني حيث قالوا لوالدتي يجب إن تسمعي كلام رجال الشرطة وان لا ترفع صوتك عليهم وان لا تصفيهم بما ذهبت إليه فقالت لهم طالما أنهم ليسوا كذلك فلماذا لا يبرزون البطاقة الشرطية وإلي تلك اللحظة لم يظهر رجال الشرطة البطاقات وكانوا يقولون لماما يجب أن تحترمي رجال الشرطة.
واسترسلت : عموماً كانت هنالك باقة أو زجاجة خمر قال علي أثرها الشرطي (كمان بتشربوا في الخمرة ) ثم جاء نحونا عدد من رجال الشرطة فيما كان والدي ينفي عنا تهمة شرب الخمر بينما طرح عليهم بعض الأسئلة ثم طلبوا منا مرافقتهم إلي قسم الشرطة فرفضت والدتي أن تذهب معهم وبدأ صوتها يعلو قائلة : لن اركب عربة الشرطة حتى يبرز أحدكم البطاقة الشرطية وأردفت قائلة : لن أرافقكم للقسم الأمر الذي استدعي الشرطي إلي أن يضع (الكلابيش) في يد والدتي اليمني فقلت له : أنا حبلي ولكن تم اقتيادها إلي عربة الشرطة.
واستطردت : ونفس الأمر تم معي ووالدي حيث تم اقتيادنا جميعاً إلي عربة الشرطة وفيها طلبوا من الدي قيادة السيارة التي كنا نستقلها فقال : (ليست لدي رخصة قيادة ولا أعرف الشوارع نسبة لغيابي عن السودان عشرين عاماً من تاريخه) فقالوا : سنرافقك في السيارة وعليه تولي هو أمر القيادة يرافقه فيها شرطيان وكان ان ذهبنا جميعاً إلي قسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) الذي وجدنا فيه ضابط برتبة كبيرة قال له الملازم شرطة : القينا القبض علي هؤلاء المتهمين وبحوزتهم خمر وهاتف به فيلماً فاضحاً وكان الهاتف لحظتها بحوزة الشرطي الذي سلمه بدوره للضابط الاعلي منه بالقسم والذي فطلب من والدتي فتح الهاتف الذي به رقم سري خاص بها وبالفعل نفذت أمره ليفتح الضابط الكبير البوم الصور والأفلام ويطلع علي ما بداخله فلم يجد فيه شيئاً غير أخلاقي فوجه سؤاله إلي الشرطي ماذا شاهدت في الموبايل؟ فقال : شاهدت أشياء متحركة فما كان منه الإ وأعاد الهاتف إلي والدتي ليتم بعد ذلك اختبارنا ولكن لم يجدوا أننا نشرب الخمر ومن ثم أمر الضابط بأن يفتح في مواجهتنا بلاغ إزعاج وبالتالي تم إيداعنا حراسة قسم الشرطة.
وعن التحقيق معهم قالت : وجه لنا سؤال عن علاقتنا ببعضنا البعض فرد عليهم والدي قائلا ً: هذه زوجتي وهذه ابنتي فطلب منه إثبات أن والدتي زوجته من خلال القسيمة فقال لهم : قسيمة الزواج تركتها بالولايات المتحدة الأمريكية فيما سئلنا عن جوازات السفر باعتبار أننا نحمل الجنسية الأمريكية وعندما جاء إلينا خالي في الصباح احضر لنا جوازاتنا الأمريكية التي أثبتنا صحة ما ادعيناه ليتم علي خلفي
الاثنين، 8 يوليو 2013
السعودية تعلن .. غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك
السعودية تعلن .. غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك
اعلنت قبل لحظات قناة الجزيرة مباشر- أن السعودية أعلنت غدًا متمم لشهر شعبان والأربعاء أول أيام شهر رمضان المبارك .
وفي نفس السياق أفادت قناة العربية عن تعذر رؤية هلال رمضان بسبب الغبار في السعودية.
دنيا الوطن
وفي نفس السياق أفادت قناة العربية عن تعذر رؤية هلال رمضان بسبب الغبار في السعودية.
دنيا الوطن
السبت، 6 يوليو 2013
المتهم بقتل قصي تبيدي : لم اقصد طعنة بـ(السكين)
واصلت
محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا محمد المعتز عقد جلساتها في قضية الشاب
المتهم بقتل قصي إبراهيم تبيدي حيث استمعت للمتحري في البلاغ الذي شهدته منطقة (ود
البلة).
وبالعودة
للتفاصيل نجد أن قسم الشرطة المختص تلقي بلاغاً يشير إلي أن المتهم في القضية
الموضوعة علي منضدة المحكمة قد سدد طعن للمجني عليه (قصي إبراهيم تبيدي) في منطقة
الفخذ علي خلفية مشاجرة دارت بينهما في قطعة أرض بمنطقة (ود البلة) وبعد اتخاذ
كافة الإجراءات القانونية حول الجثمان إلى مشرحة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة
فيما جاءت نتيجة قرار الطبيب الشرعي لتؤكد بأن المجني علية تمت إصابته بآلة حادة
"سكين" أدت إلى النزيف الحاد والجرح النافذ في عضلات الرجل اليسرى بعمق 12 سم وعرض 3 سم.
فيما
ألقت الشرطة القبض على المتهم الذي دونت ضده بلاغاً جنائياً وبالتحري معه قال :
(في يوم الحادث كانت لديه محاولة صلح حول نزاع في قطعة أرض بمنطقة (ود البلة) وكان
أن ذهب إلي هناك جزء منا كوفد مقدمة ثم لحقت بهم بصحبة المرحوم وشخص ثالث وعندما
بدأنا في إدارة الحوار لم نصل إلى حل ما أدي في تلك الأثناء إلي أن يحدث شاجر أستل
علي خلفيته أحد الموجودين سكيناً وآخر ساطوراً فيما إستليت أنا سكيناً بعد أن تم
أخبارهم بأننا سوف نحصل على قطعة الأرض "بالرجالة" فكان أن سددت طعنة للمجني
عليه دون قصد.
وأضاف
في التحري : كنت أريد طعن آخر فأصابت السكين المرحوم في منطقة الفخذ التي أسعف علي
إثرها بواسطتي إلي المستشفي إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.
قاتل طليقته وشقيقها يسجل اعترافاً قضائياً
عقدت
محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا عماد شمعون جلسة في قضية المتهم بقتل طليقته
وشقيقها بسلاح (كلاشنكوف) للاستماع للمتحري.
وقال
المتحري : ورد إلينا بلاغ من منطقة الكلاكلة ـ الوحدة يفيد بأن شخصاً أقدم على قتل
شخصين بوابل من الرصاص وعلي خلفية هذا البلاغ تحرك تيم المباحث إلي مسرح الحادث
وتم هناك أخذ البصمات والعينات وتحريز أداة الجريمة ومن ثم تحويل الجثمانين إلى
المستشفى للتأكد من حالة الوفاة ثم منها إلي مشرحة الطب الشرعي فيما تم القبض على
المتهم ودون ضده بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد).
وأضاف
: سجل المتهم اعترافاً قضائياً يؤكد فيه أنه أنفصل عن زوجته بسبب خلافات بينهما
وعندما طالب بحضانة الأطفال رفضت زوجته السابقة فلجأ إلى القضاء حيث أصدرت المحكمة
الشرعية حكمها بمنح حضانة الأطفال إلى طليقته ما نتج عن ذلك شجاراً خارج المحكمة
بعده غادر المتهم إلى مقر عمله وعندما انتهي من خدمته العسكرية أستأجر عربة
"أمجاد" من مقر هناك إلى منزل زوجته السابقة فوجدها مع شقيقها فأطلق
عليهما عدد من الأعيرة النارية التي ارتدهما قتيلين وبسماع صوت الرصاص تجمهر عدد
من الناس وتم إخطار الشرطة إلا أن المتهم فر هارباً .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...