تسجار : القاضي سألنا عن الخمر والشرطي نفي شربنا لها
الخرطوم : سراج النعيم
وضعت تسجار عادل عبدالمجيد هارون قصة القبض عليهم مرتين علي التوالي بالحاج يوسف قبل الحكم علينا بالغرامة المالية ( 100 ) جنيه في البلاغ المفتوح ضدنا بقسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) بعد ان تم توقيفنا في تمام الساعة الواحدة صباحاً في التقاطع الرابط بين شارع الهوا والمايقوما.
وقالت : فيما نواجه ثلاثتنا والدي ووالدتي بلاغاً أخراً بقسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) في اتهام أخر وجهته إلينا الشرطة إذ تم بعد ان اصدر قاضي المحكمة قراره في مواجهتنا ألقت الشرطة القبض علينا مجدداً وتم اقتيادنا إلي قسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) وظللنا في حراسة القسم إلي ان اخلي سبيلنا بواسطة النيابة المختصة.
وأشارت إلي وقوفهم أمام القاضي قائلة : وقفت أنا ووالدي ووالدتي أمام قاضي المحكمة كمتهمين حيث سألنا قاضي المحكمة هل العربة التي كنتم تستقلونها ملك لكم؟ فقلنا له : لا وأردف سؤاله هل زجاجة (الخمر) خاصة بكم؟ فقال له والدي لا علاقة لنا بها فيما واصل توجيه الأسئلة لنا أين صاحب السيارة؟ فقلنا: اصطحبه رجل الشرطة من السيارة ولم يعد إلينا مرة أخري ولا نعرف عنه شيئاً، كما وجه سؤالاً للشرطي مفاده هل كان المتهمين يشربون الخمر؟ فأجابه بالنفي
ومضت : بعد ان قضي مولانا بإدانتنا بالغرامة ( 100 ) جنيه، وإطلاق سراحنا ما لم نكن متهمين في قضية أخري بالإضافة إلي انه أمر بتسليمنا السيارة إلا أننا رفضنا استلامها باعتبار أنها لا تخصنا ولا نعرف شيئاً عنها بالرغم من انه كان يقودها خالي ( هاشم ) الذي كل ما اعرفه انه تم إنزاله من السيارة وأخذه بعيداً عنا ولم يأت إلينا بعد ذلك.
وذكرت : وعندما تم توقيفنا من طرف الشرطة علي أساس تفتيش السيارة فسألوا خالي ( هاشم ) عن رخصة القيادة وعندما استخرجها لهم قاموا بالاطلاع عليها ثم قالوا له إنها منتهية منذ خمسة أشهر فتم إنزاله من العربة ثم تفتيشها ومن ثم ركب خالي السيارة وما أن أدار محركها وبعد مسافة بسيطة من الموقع طلب منه والدي توقيف السيارة لقضاء حاجته وكان أن استجاب لرغبة وأوقف السيارة فما كان من الشرطي إلا وجاء نحونا مرة أخري وقام بإنزال خالي ( هاشم ) منها وذهب به بعيداً عنا ولم يعد إلينا مجدداً إنما جاء الشرطي وطلب من والدتي هاتفها فأعطته إليه بكل هدوء لأنها اعتقدت انه يود استخدامه للإضاءة وما أن استقر في يده إلا وسألها هل كنتي تشاهدين فيلماً فاضحاً؟ ولم ترد عليه بل طلبت منه إبراز بطاقته الشرطية فلم تجد منه استجابة فسألته من المسئول؟ ومن هنا رفعت والدتي صوتها عالياً إلي أن جاء أربعة أشخاص يرتدون الزى المدني حيث قالوا لوالدتي يجب إن تسمعي كلام رجال الشرطة وان لا ترفع صوتك عليهم وان لا تصفيهم بما ذهبت إليه فقالت لهم طالما أنهم ليسوا كذلك فلماذا لا يبرزون البطاقة الشرطية وإلي تلك اللحظة لم يظهر رجال الشرطة البطاقات وكانوا يقولون لماما يجب أن تحترمي رجال الشرطة.
واسترسلت : عموماً كانت هنالك باقة أو زجاجة خمر قال علي أثرها الشرطي (كمان بتشربوا في الخمرة ) ثم جاء نحونا عدد من رجال الشرطة فيما كان والدي ينفي عنا تهمة شرب الخمر بينما طرح عليهم بعض الأسئلة ثم طلبوا منا مرافقتهم إلي قسم الشرطة فرفضت والدتي أن تذهب معهم وبدأ صوتها يعلو قائلة : لن اركب عربة الشرطة حتى يبرز أحدكم البطاقة الشرطية وأردفت قائلة : لن أرافقكم للقسم الأمر الذي استدعي الشرطي إلي أن يضع (الكلابيش) في يد والدتي اليمني فقلت له : أنا حبلي ولكن تم اقتيادها إلي عربة الشرطة.
واستطردت : ونفس الأمر تم معي ووالدي حيث تم اقتيادنا جميعاً إلي عربة الشرطة وفيها طلبوا من الدي قيادة السيارة التي كنا نستقلها فقال : (ليست لدي رخصة قيادة ولا أعرف الشوارع نسبة لغيابي عن السودان عشرين عاماً من تاريخه) فقالوا : سنرافقك في السيارة وعليه تولي هو أمر القيادة يرافقه فيها شرطيان وكان ان ذهبنا جميعاً إلي قسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) الذي وجدنا فيه ضابط برتبة كبيرة قال له الملازم شرطة : القينا القبض علي هؤلاء المتهمين وبحوزتهم خمر وهاتف به فيلماً فاضحاً وكان الهاتف لحظتها بحوزة الشرطي الذي سلمه بدوره للضابط الاعلي منه بالقسم والذي فطلب من والدتي فتح الهاتف الذي به رقم سري خاص بها وبالفعل نفذت أمره ليفتح الضابط الكبير البوم الصور والأفلام ويطلع علي ما بداخله فلم يجد فيه شيئاً غير أخلاقي فوجه سؤاله إلي الشرطي ماذا شاهدت في الموبايل؟ فقال : شاهدت أشياء متحركة فما كان منه الإ وأعاد الهاتف إلي والدتي ليتم بعد ذلك اختبارنا ولكن لم يجدوا أننا نشرب الخمر ومن ثم أمر الضابط بأن يفتح في مواجهتنا بلاغ إزعاج وبالتالي تم إيداعنا حراسة قسم الشرطة.
وعن التحقيق معهم قالت : وجه لنا سؤال عن علاقتنا ببعضنا البعض فرد عليهم والدي قائلا ً: هذه زوجتي وهذه ابنتي فطلب منه إثبات أن والدتي زوجته من خلال القسيمة فقال لهم : قسيمة الزواج تركتها بالولايات المتحدة الأمريكية فيما سئلنا عن جوازات السفر باعتبار أننا نحمل الجنسية الأمريكية وعندما جاء إلينا خالي في الصباح احضر لنا جوازاتنا الأمريكية التي أثبتنا صحة ما ادعيناه ليتم علي خلفي
وقالت : فيما نواجه ثلاثتنا والدي ووالدتي بلاغاً أخراً بقسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) في اتهام أخر وجهته إلينا الشرطة إذ تم بعد ان اصدر قاضي المحكمة قراره في مواجهتنا ألقت الشرطة القبض علينا مجدداً وتم اقتيادنا إلي قسم شرطة الحاج يوسف (الشقلة) وظللنا في حراسة القسم إلي ان اخلي سبيلنا بواسطة النيابة المختصة.
وأشارت إلي وقوفهم أمام القاضي قائلة : وقفت أنا ووالدي ووالدتي أمام قاضي المحكمة كمتهمين حيث سألنا قاضي المحكمة هل العربة التي كنتم تستقلونها ملك لكم؟ فقلنا له : لا وأردف سؤاله هل زجاجة (الخمر) خاصة بكم؟ فقال له والدي لا علاقة لنا بها فيما واصل توجيه الأسئلة لنا أين صاحب السيارة؟ فقلنا: اصطحبه رجل الشرطة من السيارة ولم يعد إلينا مرة أخري ولا نعرف عنه شيئاً، كما وجه سؤالاً للشرطي مفاده هل كان المتهمين يشربون الخمر؟ فأجابه بالنفي
ومضت : بعد ان قضي مولانا بإدانتنا بالغرامة ( 100 ) جنيه، وإطلاق سراحنا ما لم نكن متهمين في قضية أخري بالإضافة إلي انه أمر بتسليمنا السيارة إلا أننا رفضنا استلامها باعتبار أنها لا تخصنا ولا نعرف شيئاً عنها بالرغم من انه كان يقودها خالي ( هاشم ) الذي كل ما اعرفه انه تم إنزاله من السيارة وأخذه بعيداً عنا ولم يأت إلينا بعد ذلك.
وذكرت : وعندما تم توقيفنا من طرف الشرطة علي أساس تفتيش السيارة فسألوا خالي ( هاشم ) عن رخصة القيادة وعندما استخرجها لهم قاموا بالاطلاع عليها ثم قالوا له إنها منتهية منذ خمسة أشهر فتم إنزاله من العربة ثم تفتيشها ومن ثم ركب خالي السيارة وما أن أدار محركها وبعد مسافة بسيطة من الموقع طلب منه والدي توقيف السيارة لقضاء حاجته وكان أن استجاب لرغبة وأوقف السيارة فما كان من الشرطي إلا وجاء نحونا مرة أخري وقام بإنزال خالي ( هاشم ) منها وذهب به بعيداً عنا ولم يعد إلينا مجدداً إنما جاء الشرطي وطلب من والدتي هاتفها فأعطته إليه بكل هدوء لأنها اعتقدت انه يود استخدامه للإضاءة وما أن استقر في يده إلا وسألها هل كنتي تشاهدين فيلماً فاضحاً؟ ولم ترد عليه بل طلبت منه إبراز بطاقته الشرطية فلم تجد منه استجابة فسألته من المسئول؟ ومن هنا رفعت والدتي صوتها عالياً إلي أن جاء أربعة أشخاص يرتدون الزى المدني حيث قالوا لوالدتي يجب إن تسمعي كلام رجال الشرطة وان لا ترفع صوتك عليهم وان لا تصفيهم بما ذهبت إليه فقالت لهم طالما أنهم ليسوا كذلك فلماذا لا يبرزون البطاقة الشرطية وإلي تلك اللحظة لم يظهر رجال الشرطة البطاقات وكانوا يقولون لماما يجب أن تحترمي رجال الشرطة.
واسترسلت : عموماً كانت هنالك باقة أو زجاجة خمر قال علي أثرها الشرطي (كمان بتشربوا في الخمرة ) ثم جاء نحونا عدد من رجال الشرطة فيما كان والدي ينفي عنا تهمة شرب الخمر بينما طرح عليهم بعض الأسئلة ثم طلبوا منا مرافقتهم إلي قسم الشرطة فرفضت والدتي أن تذهب معهم وبدأ صوتها يعلو قائلة : لن اركب عربة الشرطة حتى يبرز أحدكم البطاقة الشرطية وأردفت قائلة : لن أرافقكم للقسم الأمر الذي استدعي الشرطي إلي أن يضع (الكلابيش) في يد والدتي اليمني فقلت له : أنا حبلي ولكن تم اقتيادها إلي عربة الشرطة.
واستطردت : ونفس الأمر تم معي ووالدي حيث تم اقتيادنا جميعاً إلي عربة الشرطة وفيها طلبوا من الدي قيادة السيارة التي كنا نستقلها فقال : (ليست لدي رخصة قيادة ولا أعرف الشوارع نسبة لغيابي عن السودان عشرين عاماً من تاريخه) فقالوا : سنرافقك في السيارة وعليه تولي هو أمر القيادة يرافقه فيها شرطيان وكان ان ذهبنا جميعاً إلي قسم شرطة الحاج يوسف ( الشقلة ) الذي وجدنا فيه ضابط برتبة كبيرة قال له الملازم شرطة : القينا القبض علي هؤلاء المتهمين وبحوزتهم خمر وهاتف به فيلماً فاضحاً وكان الهاتف لحظتها بحوزة الشرطي الذي سلمه بدوره للضابط الاعلي منه بالقسم والذي فطلب من والدتي فتح الهاتف الذي به رقم سري خاص بها وبالفعل نفذت أمره ليفتح الضابط الكبير البوم الصور والأفلام ويطلع علي ما بداخله فلم يجد فيه شيئاً غير أخلاقي فوجه سؤاله إلي الشرطي ماذا شاهدت في الموبايل؟ فقال : شاهدت أشياء متحركة فما كان منه الإ وأعاد الهاتف إلي والدتي ليتم بعد ذلك اختبارنا ولكن لم يجدوا أننا نشرب الخمر ومن ثم أمر الضابط بأن يفتح في مواجهتنا بلاغ إزعاج وبالتالي تم إيداعنا حراسة قسم الشرطة.
وعن التحقيق معهم قالت : وجه لنا سؤال عن علاقتنا ببعضنا البعض فرد عليهم والدي قائلا ً: هذه زوجتي وهذه ابنتي فطلب منه إثبات أن والدتي زوجته من خلال القسيمة فقال لهم : قسيمة الزواج تركتها بالولايات المتحدة الأمريكية فيما سئلنا عن جوازات السفر باعتبار أننا نحمل الجنسية الأمريكية وعندما جاء إلينا خالي في الصباح احضر لنا جوازاتنا الأمريكية التي أثبتنا صحة ما ادعيناه ليتم علي خلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق