الاثنين، 22 يوليو 2013

الاعتداء علي ثلاثة سوريين في مشروع زراعي شرق الجزيرة

 
بلاغان تلقاهما قسم شرطة رفاعة
الخرطوم : سراج النعيم
وقعت أحداث عنيفة بين مجموعة من السودانيين وثلاثة سوريين من بينهم مهندس بسبب مدير مالي ومحاسب المعتمد السابق حول مشروع زراعي مساحته ( 40 ) فدان بمنطقة ( أم شانق سعد ) شرق مدينة رفاعة بمحلية الجزيرة حيث تلقي في هذا الإطار قسم شرطة رفاعة بلاغين من المشتري للمشروع والسوريين الثلاثة تحت المواد ( 144 ) من القانون الجنائي ( الإرهاب ) و( 143 ) من القانون الجنائي ( استخدام القوة الجنائية) و( 182 ) من القانون الجنائي ( التلف).
وقال احمد البشير محمد عمر صاحب المشروع : في بادئ الأمر أبلغت شرطة ( ام شانق سعد ) فطلبوا مني فتح البلاغ بقسم شرطة رفاعة وكان أن ذهبت إلي المدينة المشار إليها وقمنا باتخاذ الإجراءات ضد المشكو ضده وفي المساء من ذلك اليوم تم إحضار السوريين الثلاثة وجلب الحفارة من هناك إلي مدينة رفاعة فيما تم إسعاف المصاب السوري في رأسه إلي المستشفي وفي اليوم التالي قدمت بلاغي الجنائي وتم تقدير التلف ب( 20 ) ألف جنيه ويوم الحفارة في العمل ب( 11 ) ألف جنيه .
وأضاف : اشتريت أرض زراعية مساحتها ( 40 ) فدان بمنطقة ( ام شانق سعد ) شرق رفاعة بمحلية شرق الجزيرة من الأستاذ عبداللطيف عبدالله بله بتاريخ 15/1/2013م بشهادة بحث جديدة وسارية المفعول بالرقم ( 30م ) بعد أن دفعت له تكاليف إجراءات ورسوم شهادة البحث ووفقا لذلك تم تسليمي قطعة الأرض بواسطة موظف المساحة بالموقع وبالكركي علما بأنه قبل تسليم المشروع لصاحبه قامت وزارة الزراعة بإرسال خطاب روتيني منها إلي كل القرى المجاورة لمنطقة ( ام شانق سعد ) ومن ثم تم التصديق بالمشروع الزراعي بالمنطقة ( مسرح الحادث ) ولم تكن هنالك اعتراضات من قبل المواطنين عليه وكانت هذه الخطابات أخر مرحلة للاعتراض وعليه تم مسح الأرض وتسليم المشروع إلي صاحبه.
وأشار إلي أصل الحكاية قائلا : وما أن استلمت شهادة البحث من البائع إلا وبدأت في استثمار قطعة الأرض موضوع النزاع وعليه قدمت استقالتي من الشركة التي اعمل فيها وأخذت منها مكافأة نهاية خدمة شرعت في إنفاقها بالاتفاق مع شركة خاصة بالحفريات سورية لحفر بئر ارتوازي بمبلغ ( 32 ) ألف جنيه.
واستطرد : بتاريخ 13/7/2013 شددت الرحال إلي المشروع وبدأت العمل فيه بالحفر الذي وصل إلي ( 50 ) قدم وأثناء ذلك جاءت عربة بها مجموعة من الأشخاص واستفسروا عن صاحب المزرعة فأشار عليهم الأخوة السوريين إلي شخصي فوجهوا إلي خطابهم من أين أنت؟ فقلت لهم : من ولاية نهر النيل فأردفوا سؤالهم بأخر ما علاقتي بهذه الأرض؟ فقلت لهم : اشتريتها من الأستاذ عبداللطيف عبدالله بله وطلبوا من إبراز ما يثبت صحة ما ذهبت إليه وكان أن عرضت عليهم شهادة البحث ومن ثم اتصل احدهم بالمتهم في البلاغ وأخطره بما يجري ومن ثم طلب مني مغادرة الأرض فقلت : إنني امتلك كل المستندات التي تثبت أحقيتي في المشروع الزراعي وبالتالي يجب إيقافي بالشرطة حتى لا يضيع حقي واعرف من أقاضي.
وأسترسل : المهم أنني تحركت من المشروع وتركت السوريين الثلاثة فيه يباشرون عملهم في الحفر فما كان إلا وجاءت ثلاثة عربات بها بعض الأشخاص الذين قاموا بكسر زجاج الحفارة والمرايات والإنارة والصدام ومن ثم قاموا باقتياد السوريين الثلاثة إلي المنطقة الخاصة بهم وكان السوريين يقولون لهم لا علاقة لنا بالأمر سوي أننا مستأجرين إلي أن فتحت البلاغ بشرطة رفاعة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...