الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

بالصور : أنجلينا جولي "حمامة سلام" تلف بجناحيها لاجئي سوريا

في كل "نكبة" تكون أول النازحين لتخفيف أوجاع الأطفال والنساء والكهول

في كل مرة، تثبت النجمة أنجلينا جولي أنها ليست سفيرة "النوايا الحسنة" وحسب، بل سفيرة "الفقراء" و"اللاجئين"، وما زيارتها صباح اليوم الثلاثاء لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، إلا تأكيداً على أنها "قيمة إنسانية" قلما توجد عند غالبية النجوم.
وفي مؤتمر صحفي عبرت جولي عن استيائها تجاه ما يحدث في سوريا، وشعورها بالامتنان حيال الأردن والدول الأخرى المجاورة لفتحها حدودها لاستقبال اللاجئين، ومساعدتها الشعب السوري في محنته.
وقالت: "هناك من يموتون في سوريا يوميا والكثير منهم لم يتمكن من الهرب مع أسرهم إلى خارج الدولة"
وأضافت "كنت البارحة في زيارة للاجئين مع الجيش الأردني، ومن الأمور التي شهدتها ترحيب الجيش باللاجئين وسؤالهم عن حالهم وإخبارهم أنهم بأمان ومرحب بهم في الأردن".
كما أوضحت "أنه على الرغم مما تعاني منه الأردن من ضعف اقتصادي ومشكلات اجتماعية عديدة، إلا أنها تحاول بكل الطرق تقديم كافة المساعدات للاجئين السوريين".

أم لـ 6 أطفال

جولي خلال حديثها مع عضو مفوضية اللاجئين السوريين
جولي خلال حديثها مع عضو مفوضية اللاجئين السوريين
كثيرون هم النجوم الذين تقلدوا منصب "سفير النوايا الحسنة"، لكن معظمهم لم يستطع المواصلة، عكس أنجلينا التي لم تهتم بمنصب بقدر ما بحثت عن كل طفل يتيم وكل امرأة متألمة وكل شيخ كبير في السن وجد قلبه منهكا.
فالمرأة الجذابة البالغة من العمر 37 عاماً، أم لستة أطفال رزقت بثلاثة منهم من رفيقها الممثل براد بيت، وتبنت 3 آخرين، وهم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهار جولي بيت من إثيوبيا، وباكس ثين من فيتنام، بالإضافة إلى شايلوه نووفل وفيفيان ماركلاين ونوكس ليون.
كما أنها سليلة عائلة فنية، فوالدها الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جون فويت وأمها عارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشيلين بيرتراند، أما أول ظهور لها فكان في سن الخامسة مع والدها في أحد أفلامه.

سفيرة النوايا الحسنة "لا تهدأ"

جولي اثناء حديثها مع مجموعة من اللاجئين
جولي اثناء حديثها مع مجموعة من اللاجئين
منذ أن عينت عام 1999 سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، نذرت نفسها لكل بلد أصابته المأساة أو الفقر، فشدت رحالها إلى دول عديدة من بينها باكستان وتنزانيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث التي تعاني أزمات إنسانية.
وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة تتكفل بسفر أعضائها إلا أن أنجلينا ترفض ذلك، وتنفق على جميع أسفارها من جيبها الخاص، وليس غريبا أن تكون أكثر نجوم هوليوود تبرعا للفقراء والمحتاجين، وبحسب مقربين منها، فإنها تبرعت من مالها الخاص بأكثر من 20 مليون دولار.
فهي امرأة لا تهدأ، ولها في كل عاصمة موجوعة "نصيب". فقد زارت مخيمات اللاجئين بلبنان، وكينيا، وأفغانستان، والصومال، وباكستان، ودارفور، وسلفادور، وتنزانيا، وسيراليون وغيرها، على متن شاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة.
وها هي اليوم تحاول بلسمة مخيمات السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، بابتسامة سلام خففت أحزان العديد منهم.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...