ضبط أسلحة وذخائر في منزل قيادي جنوبي بجبل الأولياء

الوطني لم يستبعد محاولاتها زعزعة النظام..السلطات تتحرى عن خلايا نائمة للجبهة الثورية بالخرطوم

تمكنت شرطة محلية جبل الأولياء من ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، وذلك عبر تتبع معلومات وردت من أحد المواطنين عبر الاتصال بشرطة النجدة بوجود أسلحة في منزل أحد قيادات الحركة الشعبية بجبل الأولياء جنوب الخرطوم. وتمت مداهمة المنزل ــ بحسب «سونا» ــ بقوة من شرطة المحلية مع فريق مسرح الحادث والأدلة الجنائية فرع المتفجرات والكلاب الشرطية، بحضور مدير شرطة المحلية، وتم العثور على بندقية كلاشنكوف، «5» دانات هاون، «581» طلقة كلاشنكوف، طلقة دوشكا، خزنة قرنوف، خزنة ديكتوريوف، «16» شريط ذخيرة قرنوف، «2» سيبيا قرنوف، شريط متفجر، «16» كفوف كبيرة، «19» كفوف صغيرة، خزنة جيم «3». وبعد التحري اتضح أن المنزل مستأجر وكان يقيم به أحد قيادات الحركة الشعبية، وسكن فيه عدد من القادة الجنوبيين، وتم اتخاذ كل الإجراءات الفنية من قبل الشرطة ومازال التحري مستمراً. في غضون ذلك حذّرت مصادر من وجود خلايا نائمة تتبع للجبهة الثورية تحاول زعزعة الأمن بالخرطوم،  وأكدت المصادر لـ«الإنتباهة» أن السلطات الأمنية تتابع تحركات الجبهة الثورية التي تحاول نقل الفتنة والصراع إلى الخرطوم. وأكد المصدر أن فشل محاولات نقل الأسلحة الأخيرة للخرطوم التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية أخيرًا، واحدة من المحاولات لنقل الصراع للولاية. في المقابل لم يستبعد المؤتمر الوطني قيام الجبهة الثورية بمحاولات يائسة وبائسة لزعزعة النظام، وقال إنها جبهة عسكرية تسعى لإسقاط النظام بقوة السلاح. وأكد أن محاولاتها لن تجد التأييد أو القبول من أية فئة. إلى ذلك هاجم المؤتمر الوطني مبارك الفاضل، وأكد أنه مرتبط بالجبهة الثورية،  ويحاول استعداء بعض الدول ضد السودان، ووصف تلك المحاولات بالخيانة الوطنية. وأكد أمين الإعلام بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم لـ«الإنتباهة» أن حديث الجبهة الثورية حول نقل الصراع إلى الخرطوم، سيؤخذ مأخذ الجد. بيد أنه قال إن الحديث عنه قصد به التشويش والاصطياد في الماء العكر، وانتقد بشدة محاولات الجبهة الثورية تأجيج الصراع وزيادة معاناة المواطنين، في الوقت الذي يسعى فيه الجميع للسلام. وقال إن الجبهة تحاول مراراً التشكيك في عملية السلام، ولم يستبعد في حال التوصل إلى سلام أن تسعى لإجهاضه بالإصرار على استمرار العمليات العسكرية.وانتقد بدر الدين بشدة محاولات مبارك الفاضل إدانة السودان في المحافل الدولية،  وقال إنه يتحرك في اتجاهات مختلفة في محاولة لإيجاد مساحات جديدة لنفسه وكسب جديد بحزب الأمة، باعتباره المتضرر الوحيد من الخلاف مع الصادق المهدي. وقال إن تبني مبارك الفاضل للجبهة الثورية يؤكد ارتباطه بالأجندة الخارجية. وأوضح أن زيارته الأخيرة إلى أمريكا ولقاءه بالمعارضة بالخارج وحديثه عن استقطاب الدعم، يصب في خانة العمالة. ونوّه إلى أن الأخطر في تحركات مبارك الفاضل، مبادرته لإدانة السودان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.