قال
أحمد القطان، سفير السعودية بالقاهرة: إن السعودية تمتاز بقيادة عادلة
تسمع لهم، مما يضمن عدم ثورة الشعب السعودي، وعلى عكس ذلك عاني الشعب
المصري من الظلم وهضم حقه والعشوائية رغم أنه هو من علّم العالم العربي،
ونفس الحال فى اليمن وليبيا، مما يؤكد عدم تصدير الثورة من مصر للسعودية
مما لا يعكر صفو العلاقات وافتعال أزمة عن طريق تلفيق قضية أحمد الجيزاوي.
ووجه القطان، خلال حوار ببرنامج "مصر الجديدة مع معتز" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، رسالة إلى الشعب المصري نقلا عن خادم الحرمين الشريفين بأن الشعب المصري للأسف لا يعرف قيمته الكبيرة و"غلاوته" عند المملكة وعند خادم الحرمين، مبديًا أسفه لفهم بعض المصريين بعد الثورة أنها أعطت لهم حصانة.
وأكد القطان على أنه لا حصانة لمصري ولا سعودي إلا بالقانون وبعض المصريين فهموا أن الثورة أعطت له حصانة، كاشفًا عن محاولة لاغتياله فى القاهرة.
وشدد القطان، على ضرورة احترام القضاء السعودي من قبل المصريين على غرار احترام المملكة للقضاء المصري، متسائلا: لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد الجيزاوي؟.
وقال القطان، تعاملنا تاريخيا مع مصر سواء عندما كان الحكم فيها ملكيا أو جمهوريا مع وتغير القيادات بداية من عبد الناصر ووقفنا بجوار مصر فى مؤتمر الخرطوم ثم مع السادات فى حرب 1973.
وشدد القطان على أن السعودية لا تملك إعادة مبارك للحكم مرة أخري، نافيا ما قيل عن قطع العلاقات وإعادة العمالة المصرية بالسعودية إلى مصر بسبب محاكمة الرئيس المخلوع، مدللا على ذلك بأنه علم من ملحق المملكة الثقافي بالقاهرة أنه تعاقد مع 3 آلاف أستاذ جامعي مصري للعمل بالمملكة، بالإضافة إلى 1500 طبيب.
ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين فى تصاعد، مدللا على ذلك بعدم صدق تلك المزاعم، لافتا إلى أن مبارك سيحاكم أمام القضاء المصري فأين دور المملكة فى ذلك؟.
وذكر القطان أنه يوم سقط حكم مبارك بدأت علاقات جديدة على الفور مع المجلس العسكري، مشيرا إلى أن أول دولة أرسلت مساعدات مالية إلى مصر هى السعودية، وذلك لحرصها على استقرار مصر الذي يضمن استقرار المملكة والعكس.
ووجه القطان، خلال حوار ببرنامج "مصر الجديدة مع معتز" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، رسالة إلى الشعب المصري نقلا عن خادم الحرمين الشريفين بأن الشعب المصري للأسف لا يعرف قيمته الكبيرة و"غلاوته" عند المملكة وعند خادم الحرمين، مبديًا أسفه لفهم بعض المصريين بعد الثورة أنها أعطت لهم حصانة.
وأكد القطان على أنه لا حصانة لمصري ولا سعودي إلا بالقانون وبعض المصريين فهموا أن الثورة أعطت له حصانة، كاشفًا عن محاولة لاغتياله فى القاهرة.
وشدد القطان، على ضرورة احترام القضاء السعودي من قبل المصريين على غرار احترام المملكة للقضاء المصري، متسائلا: لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد الجيزاوي؟.
وقال القطان، تعاملنا تاريخيا مع مصر سواء عندما كان الحكم فيها ملكيا أو جمهوريا مع وتغير القيادات بداية من عبد الناصر ووقفنا بجوار مصر فى مؤتمر الخرطوم ثم مع السادات فى حرب 1973.
وشدد القطان على أن السعودية لا تملك إعادة مبارك للحكم مرة أخري، نافيا ما قيل عن قطع العلاقات وإعادة العمالة المصرية بالسعودية إلى مصر بسبب محاكمة الرئيس المخلوع، مدللا على ذلك بأنه علم من ملحق المملكة الثقافي بالقاهرة أنه تعاقد مع 3 آلاف أستاذ جامعي مصري للعمل بالمملكة، بالإضافة إلى 1500 طبيب.
ولفت إلى أن التبادل التجاري بين البلدين فى تصاعد، مدللا على ذلك بعدم صدق تلك المزاعم، لافتا إلى أن مبارك سيحاكم أمام القضاء المصري فأين دور المملكة فى ذلك؟.
وذكر القطان أنه يوم سقط حكم مبارك بدأت علاقات جديدة على الفور مع المجلس العسكري، مشيرا إلى أن أول دولة أرسلت مساعدات مالية إلى مصر هى السعودية، وذلك لحرصها على استقرار مصر الذي يضمن استقرار المملكة والعكس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق