الثلاثاء، 27 مارس 2012

دولة جنوب السودان الجديدة سيناريو مرتقب يحمل العديد من المؤشرات والدلالات

البرلمان: محاذير أمنية حول سفر البشير إلي جوبا ومحاور صهيونية ما بعد الانفصال

 


أكد البرلمان أن سفر رئيس الجمهورية لدولة الجنوب حوله محاذير أمنية، إلا أنه رجع وأكد أن الجهات الأمنية هي التي تحدد السفر من عدمه، في وقت جددت فيه الحكومة الكينية رفضها للإجراءات التي قامت بها محكمة كينية ضد الرئيس البشير، وقالت إن الإجراء سيتم إبطاله عبر النائب العام الكيني، مؤكدة أن الرئيس البشير مرحب به في أي وقت في كينيا.وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد الحسن الأمين أمس عقب لقائه بنائب الرئيس الكيني، إن البرلمان طلب من الحكومة الكينية التدخل بحكم علاقاتها مع حكومة الجنوب لحسم الملفات العالقة بين البلدين

فيما نجد أن دولة جنوب السودان الجديدة سيناريو مرتقب يحمل العديد من المؤشرات والدلالات لما قديواجه الوطن العربي من مخططات الفتنة والتقسيم وتفتيته لدويلات صغيرة، ولعل دورإسرائيل في تفتيت الوطن العربي أمر لا يخفى.. فما هي العلاقات المشبوهة بين جنوبالسودان وإسرائيل؟ وما مكاسب إسرائيل من انفصال جنوب السودان عن شماله؟
استفتاء جنوب السودان ودولة الجنوب المرتقبة(في التاسع من يناير 2011م أُجري استفتاء شعبي أسفر عن انفصال جنوب السودانعن شماله، وأُعلنت دولة جنوب السودان المستقلة المسيحية برئاسة المتمرد الجنوبيسيلفا كير، حامل لواء سلفه جون جارنج لإقامة دولة مسيحية في جنوب السودان. الدولةالوليدة طالبت دعم المجتمع الدولي لها في مواجهة تهديدات النظام الإسلامي السودانيبرئاسة عمر البشير، الذي هدد بإلغاء نتائج الاستفتاء. وفي يوم 10 يناير 2011م أعلنالمهاجرون السودانيون في "إسرائيل" والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص، عنافتتاح أول سفارة لجنوب السودان في تل أبيب، بدعم ومساندة وزير الخارجية الصهيونيأفيجدور ليبرمان. بذلك يصبح الكيان الصهيوني أول دولة في العالم تعترف رسميًّابالدولة الجديدة المنشقة. بعد شهر تعلن "إسرائيل" افتتاح سفارة لهابجنوب السودان لدعم العلاقات التطبيعية بين البلدين).
هذاالسيناريو قد يعتبره البعض من القراءة الأولى درب من الخيال، اختلقه كاتب هذهالسطور من ثنايا عقله الباطن، كمحاولة منه لتسلية القراء بقصة مثيرة جذابة. لكنبعد تأمل عميق وقراءة متأنية ستدرك من الوهلة الأولى بشاعة الخطورة التي يحملهاهذا السيناريو المرتقب، والذي ستتجاوز تداعياته ودلالاته حدود السودان، التي لاتزال -حتى كتابة هذه السطور- أكبر دولة عربية من ناحية المساحة.
لاشك في أن السيناريو سالف الذكر بكل أبعاده يحمل العديد من المؤشرات والدلالات لماقد يواجه الوطن العربي من مخططات الفتنة والتقسيم، وتفتيته لدويلات صغيرة يمكنالتحكم فيها وفرض السيطرة عليها؛ فالنموذج العراقي واللبناني واليمني ليس عنا ببعيد،وها هي السودان تتهاوى لتكون أحدث حلقات مسلسل "السقوط العربي" المخزي.

محاور صهيونية

السودان والكيان الصهيونيوإن المتابع للساحة السياسية السودانية يمكنه أن يدرك بسهولة مدى ارتباط تطوراتها بما يحدث داخل الكيان الصهيوني، الذيوضع السودان على رأس قائمة استهدافاته، والتي بدت ملامحها في الوضوح مع قيام سلاحالطيران الصهيوني في مارس 2009م بقصف قافلة سيارات على الأراضي السودانية، يُزعمأنها كانت تحمل شحنة أسلحة تنقلها من إيران إلى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.كما أنه من غير المستبعد تورط الكيان الصهيوني بضلوعه في إصدار مذكرة اعتقال دولية فيحق الرئيس عمر البشير لارتكابه جرائم حرب في إقليم دارفور، إلى جانبضلوعه في إشعال قضية دارفور على المستوىالدولي، وبخاصة بعد استقبالها عدد من لاجئ دارفور على أراضيها.
لذافإن انهيار السودان وتقسيمهيحقق لـ"إسرائيل" الكثير من المكاسب سواء السياسية أو الاقتصادية، والتيتتمثل أساسًا في أطماع الكيان الصهيوني في ثروات السودان الطبيعية، تلك المكاسبيمكن إجمالها في المحاور التالية:
المحورالسياسي:تقسيم السودان من خلاله تستطيع "إسرائيل" كسر حلقة قوية من حلقات دعمالمقاومة الفلسطينية، وهي السودان. فتوريطها في صراعات داخلية يجعلها تنشغل عن دعمالمقاومة الفلسطينية، سواء كان دعمًا معنويًّا أو ماديًّا. كما أن إغراق السودان فيتلك الصراعات سيسمح بالتغلغل المخابراتي الصهيوني إلى قلب الأراضي السودانية؛ لرصدالتحركات الإيرانية داخل السودان، بعد أن تحولت في الآونة الأخيرة إلى ساحة صراعجديدة بين طهران وتل أبيب.
المحورالاقتصادي:بدأت الأطماع الصهيونية في الثروات الطبيعية للسودان في الظهور مع بروز الدورالصيني في القارة الإفريقية عمومًا، وفي السودان على وجه الخصوص، لا سيما بعدتوقيع الصين لعدد من الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية مع حكومةالخرطوم تقدر بمليارات الدولارات، خاصة وأن منطقة جنوب السودان تتمتع بثروات نفطيةضخمة واعدة؛ لذا فإن إقامة دولة جديدة مسيحية في جنوب السودان، والتي سبق لها وأناستعانت في الماضي بـ"إسرائيل"، ستساعدها كثيرًا في حل مشكلة النقص في مجالالطاقة الذي تعاني منه دومًا. إضافةً إلى ذلك، فإن إقامة دولة في جنوب السودان علىعلاقات قوية مع "إسرائيل" سيفتح الباب أمام تل أبيب للحصول على مياه نهر النيل وتزيدمن فرض سيطرتها عليها، عبر بناء المزيد من السدود وإقامة المشروعات المائية، كماسبق وأن فعلت في إثيوبيا؛ لتكون ورقة جديدة تلاعب بها مصر، لتضييق الخناق عليها وابتزازهاهذه المرة سيكون سياسيًّا واقتصاديًّا.
المحورالأمني:فلدى "إسرائيل" في منطقة القرن الإفريقي وحوض النيل وهي الدول المجاورةللسودان، مصالح أمنية وعسكرية من خلال صفقات بيع الأسلحة التي تدر مبالغ طائلة علىالكيان الصهيوني، والتي تنعش خزينته السنوية بمليارات الدولارات. وليس خافيًا علىأحد الدعم العسكري الذي قدمته "إسرائيل" للمتمردين في جنوب السودان عبرإحدى الدول الإفريقية المجاورة، ويكفي أن نشير هنا إلى ما ذكرته صحفية أمريكيةبشأن نجاح جنوب السودان في تخزين كمية كبيرة من الأسلحة العسكرية المتطورة مندبابات وغيرها، وهي كمية كفيلة بأن تكسر معايير التوازن بين الجنوب والشمال، مؤكدةعلى وجود أموال غربية تقف وراء مشتريات الأسلحة في جنوب السودان، وأن هناك تدخلاًمن جانب عناصر "إسرائيلية" في عدد كبير من تلك الصفقات، وهذا أيضًا ماأكدت عليه صحيفة هآرتس العبرية بتاريخ 13/1/2009م في تقرير خاص أعده الصحفي يوسيميلمان تحت عنوان "القراصنة يخطفون سفينة أسلحة يمتلكها إسرائيليون".

علاقات مشبوهة

العلاقات الصهيونية بجنوب السودانومما يؤكد على التغلغلالصهيوني في جنوب السودان هو ما قاله خبير الشئون الإفريقية الصهيوني متسارياموننا، بأن العلاقات بين "إسرائيل" وجنوب السودان ليست جديدة، وتاريخهاالحقيقي يعود إلى عام 1967م، عندما عرض الجنرال جوزيف لاجو لونجا -مؤسس حركة جنوبالسودان- على "إسرائيل" في ذاك الوقت استعداده لتقديم المساعدة لتل أبيبللحيلولة دون اشتراك الجيش السوداني مع الجيش المصري في محاربتها. وعلى الفور وجهترئيسة الوزراء الصهيونية جولدا مائير الدعوة له لزيارة تل أبيب، وقامت بتكليف جيشالاحتلال بتدريب أتباعه، وزودتهم بالأسلحة التي يحتاجونها، وتم تنسيق عمليةالمساعدات "الإسرائيلية" لجنوب السودان مع كل من كينيا وإثيوبيا.
ويبدوأن العبث الصهيوني في الساحة السودانية لم يتوقف منذ هذا التاريخ، حيث اعترف عاموسيادلين الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الصهيونية المعروفة اختصارًا بـ"أمان"قبل نحو الشهر خلال تسليمه لمهام منصبه لخليفته، بدور "إسرائيل" الكبير فيمساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السوداني، قائلاً :"لقد أنجزنا خلالالسنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد منها،والتي بدأ فيها الذين سبقونا". وأضاف: "أنجزنا عملاً عظيمًا للغاية فيالسودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمناأكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم، ونشرنا في الجنوب ودارفور شبكات رائعةقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليًا على تنظيم "الحركةالشعبية" هناك، وشكلنا لهم جهازًا أمنيًّا استخباريًّا".

دولة جنوب السودان من إسرائيل

اسرائيل وجنوب السودانعلى ضوء ما سبق، وبكلما تمثله السودان (المنقسمة) من أهمية استراتيجية، تؤكد إسرائيل من خلال تقاريروسائل إعلامها ومراكزها البحثية على أن انفصال الجنوب عن الشمال آتٍ لا محالة، وأنالاستفتاء الشعبي المقرر له في التاسع من يناير المقبل ما هو إلا إجراء لحفظ ماءوجه النظام السوداني، الذي رضخ للابتزازات والضغوط الغربية من أجل الموافقة علىإجراء هذا الاستفتاء.
ويبدوأن هذا ما أكده خبير الشئون العربية تسيفي برئيل في تقريره الذي نشره مؤخرًابصحيفة هآرتس بتاريخ 22/12/2010م، والذي قال فيه: إن هناك دولة إفريقية مستقلةجديدة ستعلن قريبًا (جنوب السودان)، وبالطبع سيكون لإسرائيل ممثلون بها. مشيرًا إلىتصريحات وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة بجنوب السودان التي أكد فيها أن الجنوبالمستقل سيقيم علاقات مع جميع دول العالم، ولن يكون معاديًا لأحد. وفي ذات الوقتلم يستبعد أن تكون لبلاده الجديدة علاقات مع تل أبيب، مؤكدًا بقوله: "هناكعلاقات دبلوماسية تربط بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، فما الذي يمنع إقامةجنوب السودان لعلاقات كهذه مع إسرائيل؟".
ولعلبرئيل قد قرأ السيناريو الذي ذكرناه في مستهل مقالنا؛ لذا أشار في تقريره إلى أن "إسرائيل"سوف تعترف -بشكل غير مباشر- بدولة جنوب السودان المستقلة، حتى قبل قيامها، منوِّهًالما قامت به "إسرائيل" مؤخرًا -ونشرته بعض التقارير الصحفية- من نقل عددمن اللاجئين السودانيين في "إسرائيل" إلى جنوب السودان، سواء بنقلهم عبردولة ثالثة، أو من خلال نقلهم مباشرة إلى مطار جوبا في جنوب السودان. وأوضح برئيل فيتقريره أنه إذا ما صحت تلك التقارير، فإن هذا الإجراء يُعد بمنزلة اعتراف ضمني منقبل "إسرائيل" بتلك الدولة التي لم تقم بعد.

طائرات صهيونية في جوبا

طائرات صهيونية في جوبا جنوب السودانكما استعرضبرئيل في تقريره الأنباء التي ترددت بشأن اجتماع مسئولين "إسرائيليين"مع مندوبين عن حكومة جنوب السودان، والاتفاق على أن يستقبل مطار جوبا رحلات شركةالطيران الصهيونية (العال) بداية من العام المقبل، إضافةً إلى اعتزام رجال أعمال "إسرائيليين"بناء فندق سياحي ضخم في جنوب السودان، وأن شركة "إسرائيلية" أخرى قامتبالفعل بتدشين مكتب سمسرة مالية وتجارية هناك.
هذهالأنباء التي يتم تسريبها في الأساس من خلال وسائل الإعلام العبرية تهدف في المقامالأول إلى جس نبض العالم العربي حيال الدولة الجديدة في جنوب السودان وعلاقاتهالمرتقبة مع "إسرائيل" من جهة، وتكشف لنا استعدادات الكيان الصهيونيلاحتواء تلك الدولة المزعومة والسيطرة عليها لتكون ورقة جديدة في يده؛ يستعين بها فيحربه ضد العرب من جهة أخرى.
وكعادةالإعلام الصهيوني الموجه، حاول برئيل الإيحاء عبر تقريره المشبوه، بأن "إسرائيل"تتمتع بتعاطف وتأييد شعبي من جانب السودانيين الجنوبيين، زاعمًا بأن معظم سكانالجنوب السوداني يحملون مشاعر إيجابية تجاه "إسرائيل"، ويرحبون يإقامةعلاقات معها، مبرزًا مثالاً على ذلك من خلال تعليقات القراء في إحدى المواقعالإلكترونية السودانية على خبر يتحدث عن تعميق العلاقات بين "إسرائيل"وجنوب السودان، حيث علق أحدهم على ذلك قائلاً: "عقب الانفصال عن السودان،ستكون (إسرائيل) من أولى الدول التي سيدعوها الجنوب إلى إقامة سفارة لها هنا. فـ(إسرائيل)لم تقتل 2.5 مليون شخص من شعبنا مثلما فعل النظام السوداني، ونحن السودانيينالجنوبيين لا تهمنا حرب 1967م ولا حرب 1973م؛ لأنه ماذا تنتظرون من (إسرائيل) فعلهعندما تُهاجم من عدة جبهات".
هاهي السودان في ظل الخريطة الجيو سياسية الجديدة تتهاوى أمام أعيننا وسط عجز عربيمخجل ينذر بسقوط مزيد من الدول العربية في براثن التقسيم والتفتت؛ لتتحول إلىدويلات لا حول لها ولا قوة، وتفسح المجال أكثر أمام القوى المتربصة بها؛ لتزيد منسطوتها وشهوتها الاستعمارية

 


Assured Parliament that the travel of the President of the State of South around the dangers of security, but it came back and confirmed that the security authorities are determined to travel or not, at the time renewed the Kenyan government's rejection of the actions taken by the Court of Kenya against President al-Bashir, said the measure will be revoked by the Attorney General of Kenya, confirmed that President Bashir is welcome at any time in Kenya. The Chairman of the Foreign Affairs Committee of parliament Mohammad Hassan Secretary yesterday after meeting with Vice-President of Kenya, Parliament asked the Kenyan government to intervene by virtue of its relations with the southern government to resolve the outstanding issues between the two countriesAs we find that the State of South Sudan's new prospective scenario holds many of the indicators and the implications of what the Arab world Kadiusband schemes of sedition and division and fragmentation of small states, and perhaps Dorasraúal in the fragmentation of the Arab world is no secret .. What are the relationships between suspicious Jnobalsudan and Israel? Israel and the gains of the secession of southern Sudan from the north?Referendum for southern Sudan and the southern state the expected (on the ninth of January 2011, conducted a referendum resulted in the secession of southern Alsudanan north, and declared the State of South Sudan Independent Christian headed by rebel Ganubisylva Kerr, standard-bearer of his predecessor John Garang, to establish a Christian state in southern Sudan. Athaloulidh demanded the international community's support her in the face of threats to the Islamic regime Alsodanneberiash Omar al-Bashir, who has threatened to cancel the results of the referendum. On January 10, 2011 m Oalnalmhajron Sudanese in "Israel" and the nearly five thousand people, Anavtaatah first embassy of South Sudan in Tel Aviv, the backing of the Minister of Foreign Affairs Alzionaavajdor Lieberman. bringing the Zionist entity, the first country in the world recognizes the new splinter Smabath. month after declaring "Israel" for the opening of the Embassy of Habjnob Sudan to support the normalization of relations between the two countries).Hmaalsinario might consider some of the first reading of the trail of a fantasy writer Achtlgah Hzhalstor the folds of the subconscious, as an attempt to entertain his readers the story of an exciting attractive. Knbad for deep reflection and careful reading will realize at first glance that Ihamlhahma serious horror scenario is anticipated, which would exceed the limits of its implications and connotations of Sudan, which is still - as of this writing - the largest Arab country in terms of space.There is no doubt that the scenario above-mentioned in all its dimensions carries many of the indicators and indications of what might face the Arab world of the schemes of sedition and division, and fragmentation of small states Imknaltgm in which and the imposition of control; model is Iraqi, Lebanese and Yemeni is not about us so long ago, and here are the Sudan falling apart to be the latest episodes of the series "Fall Arab "shameful.Axes of ZionismSudan and the entity Alzionioan Observers of the political landscape of Sudan can easily understand how closely the developments with what is happening inside the Zionist entity, Alveoda Sudan on the list of Asthdavath, which seemed to become visible in the clear with the Slahtairan Zionist in the March 2009 bombing of a convoy on Sudanese territory, Azaamonha was carrying a shipment weapons borne from Iran to the Palestinian resistance in Gaza. Also, it is unlikely the involvement of the Zionist entity involvement in the issuance of international arrest warrant shall have the right of President Omar al-Bashir for war crimes in Darfur, to Janbdiluah in igniting the Darfur issue on Almistoyata, especially after receiving a number of Darfur refugees on its territory.Mavan to the collapse of the Sudan and Tksimaahakq for "Israel" a lot of gains, whether political, economic, and Altataatmthel mainly in the ambitions of the Zionist regime in Sudan's wealth of natural Almkaspimkn those summarized in the following points:Mahoralssayas: the division of Sudan through which you can "Israel" break the cycle of a strong Palestinian Damalmquaoma rings, namely Sudan. Vetoratha in internal conflicts makes it busy for the Palestinian Damalmquaoma, whether moral or financial support. The dumping Sudan conflicts Vilk will penetrate to the heart of the Zionist intelligence Sudanese territory; Rsaddalthrkat to Iran in Sudan, having recently turned into an arena Asrajdidh between Tehran and Tel Aviv.Mahoralaguetsada: I started Zionist ambitions in the natural resources of Sudan to emerge with the rise of Alldorchina on the African continent in general, and in the Sudan in particular, especially Badtoukaa China for a number of deals and agreements of economic and investment relations with Overnmhkherthom billions of dollars, especially since the region of South Sudan have abundant Naftyhdkhmh promising ; Therefore, the establishment of a new state of Christianity in South Sudan, which has already Onastaant in the past and "Israel", will help a lot in solving the problem of shortage of Majaltaqh always suffered. In addition, the establishment of a state in southern Sudan Alyalaqat strong with "Israel" will open the door to Tel Aviv for the waters of the River Nile and Tzedmn dominate, by building more dams and the establishment of water projects, Kmasbak and that it did in Ethiopia; to be a new paper manipulation by Egypt, to take it on and Aptzazhahzh time it will be politically and economically.Mahoralomna split: "Israel" in the Horn of Africa and the Nile Basin countries Almgeorhllsudan, the interests of military and security through arms sales, which generate huge amounts of money Alyalekian Zionist, which will revive the annual treasury billions of dollars. It is no secret Alyahd military support provided by the "Israel" for the rebels in southern Sudan Abrahaddy neighboring African countries, is enough to point out here that, according to a press Omrakihbashon the success of South Sudan to store a large amount of military weapons advanced Mendbabat and others, an amount capable of that break the standard balance between South and North, Makdhaly having money Western behind the purchases of arms in South Sudan, and that there Tdkhalamn by elements of the "Israeli" in a large number of such deals, and this also Makdt by the newspaper Haaretz Hebrew on 13/1/2009 m in a special report prepared by the press Aosemelman under the title of "pirates hijack a ship owned by Israeli weapons."Suspicious relationshipsRelations, Zionism, South Alsudanomma emphasizes Alnglglalziona in southern Sudan is what he said Africa expert Zionist Mtasaraamonna, that the relations between "Israel" and the South Sudan is not new, and Tarichhaalhakiqi dates back to 1967, when he introduced Gen. Joseph Lagu Longa - founder of the Jnobalsudan - on "Israel "In that time, his willingness to assist Tel Obebllhilolh without the participation of the Sudanese army with the Egyptian army in combat. And immediately Jhtrish Minister Golda Meir Zionism invited him to visit Tel Aviv, and has commissioned Jeichalaanlal trained his followers, and provided them with weapons they need, have been coordinated Amlahalmsaaadat, "Israel" of South Sudan with both Kenya and Ethiopia.And appear to be tampering with the Zionist in the Sudanese arena has not stopped since that date, where he confessed Aamossiadelan the former head of military intelligence Zionism known simply as "safety" before about a month during the delivery of the functions of his office to his successor, the role of "Israel" the great Vemsaadh separatist movements in the south of Sudan, saying: "We have accomplished Khalalalsnoat four and a half years all the tasks entrusted to us, and we completed many of them, which began where those who have gone before us. " "I have done a great job too Fayalsudan, our line of the delivery of arms to the secessionist forces in the south, and trained many of them, and Qmnakther of the time the work of the logistics to help them, and we published in the South and Darfur networks Raúahghaderh to continue to work to no end, and are overseeing is organizing" Aharkhcobeih " There, they formed an intelligence security apparatus. "South Sudan state of IsraelIsrael and South Alsudanaly light of the above, and Pklma posed by Sudan (divided) of strategic importance, confirms Israel through Tqarerosaúl its information and research centers that the secession of the south from the north is definitely coming, and Onalastvta popular due to him on the ninth of January is only a procedure to save Meuge the Sudanese regime, which gave in to Western pressure and blackmail from Alyagrae for approval of this referendum.Appear and this was confirmed by an expert of the Arab Affairs Tzipi Brial in his report published by Haaretz on 22/12/2010 Makhrabsahifah m, in which he said: that there are African countries will be announced soon Mstqlhjdidh (South Sudan), and of course it will be the representatives of Israel. He Elytbarhat Information Minister in the interim government in southern Sudan, which he asserted that Ganopalmstql will assess relations with all countries of the world, and will not be hostile for one. At the same Aellouktelm unlikely to be his country's new relations with Tel Aviv, saying, saying: "Hnakaalaqat diplomatic link between the number of Arab countries and Israel, why can not Aqamajnob Sudan's relations with Israel like this?".And Albrial had read the scenario that we mentioned at the beginning of our article; so noted in his report that "Israel" will recognize - indirectly - the state of South Sudan Independent, even before its establishment, Mnohalma done by "Israel" recently - and published by some press reports - the transfer of Addinm Sudanese refugees in "Israel" to the south of Sudan, both transferred Abrdolh third, or through direct transfer to the airport in Juba, Southern Sudan. The Brial Vigarirh that if these reports are correct, this procedure is like a tacit admission Mnqubl "Israel" in that country that have not yet done.Zionist planes in JubaAircraft Zionism in Juba, South Alsudankma Astarillrial in his report the news reported on the meeting of officials "Israeli" with representatives from the Government of Southern Sudan, and agreed that the airport receives Juba flights Cherkhtairan Zionist El Al, starting next year, in addition to the intention of the business, "Israelis" building huge tourist hotel in southern Sudan, and that the company "Israeli" other Qamtbalfl launched Office financial and brokerage business there.Hzhalonaba that are leaked in the base through the media Hebrew aimed at Almqamalawl to the pulse of the Arab world about the new state in southern Sudan and Alaqathalmertqubh with "Israel" on the one hand, and reveal to us the preparations entity Alzionalahtwae that State alleged and control to be a new paper in his hand; uses by Faihrabh against the Arabs on the other.And Kaaadhalaalam Zionist-oriented, try Brial to suggest through his suspect, that "Israel" has the sympathy and popular support by the southern Sudanese, claiming that most Scanaljnob Sudanese have positive feelings toward the "Israel", and welcome Aaqamaalaqat with them, highlighting an example of the readers comments One Moaqaalaketronah Sudanese news talking about the deepening of relations between "Israel" and southern Sudan, where one commented on it saying: "After the separation from Sudan, will be (Israel) of the first countries to be invited by the South to the establishment of an embassy here. P (Israel) did not kill 2.5 million of our people as did the Sudanese regime, and we are not interested in Alsudaninaganobien the war in 1967 and the war in 1973; because what can you expect from (Israel) Volhandma attack from several fronts. "Here in Sudan under the new geopolitical map is falling apart before our eyes amid Arbimkgel deficit threatens to fall further from the Arab countries in the clutches of division and fragmentation; Elydwylat to turn on its own strength, and allow more power lurking in front of them; to increase their desire and colonial Mnstutea
 

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...