أعلن
العراق أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يواجه مذكرة توقيف من
المحكمة الجنائية الدولية، سيرأس وفد بلاده إلى اجتماعات قمة الجامعة
العربية المقررة ببغداد في 29 مارس الجاري. يأتي ذلك فيما وصل الأمين العام
للجامعة العربية نبيل العربي أمس الأحد إلى بغداد، وأكد أن العالم باسره
يتطلع إلى القمة وللقرارات التي ستصدر عنها. وأكدت وكالة الأنباء
الفلسطينية أمس حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس القمة، كما تأكد حضور
الرئيسان اللبنانى واليمنى، فيما رجحت مصادر مصرية حضور رئيس المجلس
العسكرى المصرى المشير حسين طنطاوى.
ونشر بيان رسمي على موقع رئاسة الجمهورية العراقية جاء فيه أن «الرئيس السوداني عمر حسن البشير أكد للرئيس العراقي جلال طالباني في اتصال هاتفي ترأسه وفد بلاده لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد».
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق أن «حماية الرئيس البشير مضمونة مئة بالمئة حال جميع ضيوف العراق في المؤتمر». وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدروا في 12 يوليو 2010 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب إبادة في دارفور إثر صدور مذكرة تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم السوداني.
إلى ذلك، قررت الحكومة العراقية تعطيل المصالح الحكومية والمدارس والجامعات، كما فرضت حظر تجوال فى المنطقة الخضراء يومى الأربعاء والخميس موعد القمة، والتى تبدأ فعالياتها الثلاثاء باجتماع وزراء الاقتصاد العرب ويعقبها اجتماع وزراء الخارجية الأربعاء. ويتوقع أن تشهد قمة بغداد أدنى مستوى من مشاركة القادة العرب وأن نسبة مشاركة القادة العرب فى القمة لا تتعدى 40 % ، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى السبت وأن عدد القادة العرب الذين تأكد حضورهم للقمة بلغ ثمانية رؤساء و ويأمل العراق أن يتجاوز عدد الرؤساء حاجز العشرة. وتشارك باقي الدول العربية بمستويات مختلفة من التمثيل ويرجح أن يرأس السفراء وفود بلادهم فى القمة العربية، وسط تواتر الحديث فى وسائل الإعلام العراقية عن إقامة الرؤساء والملوك المشاركون فى القمة فى دولة الكويت المجاورة وسيتم نقلهم إلى بغداد بالطائرات حيث تم تخصيص 100 طائرة لتأمين القمة.
الهاشمي يطالب بتصحيح وضع حقوق الإنسان ببلاده
ا ف ب - بغداد
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب قضائيًا أمس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لتصحيح وضع حقوق الإنسان في العراق إثر وفاة أحد عناصر حمايته في السجن.
وقال الهاشمي في خطاب قصير مباشر باللغة الإنكليزية «أتوسل المجتمع الدولي أن يتخذ سريعًا خطوات لتصحيح الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في العراق، وهو وضع بات لا يحتمل».
وكان الهاشمي قد نعى في بيان الأربعاء «وفاة عنصر الحماية عامر سربوت البطاوي (33 عامًا) متأثرًا بالتعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله».
لكن مسؤولاً أمنيًا عراقيًا رفيع المستوى نفى أن يكون البطاوي قد تعرض للتعذيب، موضحًا أنه توفي لإصابته بمرض مزمن.
ودعا الهاشمي في خطابه «كل الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان في العراق إلى إرسال لجان محايدة لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة».
ويلاحق الهاشمي أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته.
ويعود تاريخ صدور مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته، -والذي ما زال مقيما في اقليم كردستان العراق- إلى 19 ديسمبر الماضي.
ونشر بيان رسمي على موقع رئاسة الجمهورية العراقية جاء فيه أن «الرئيس السوداني عمر حسن البشير أكد للرئيس العراقي جلال طالباني في اتصال هاتفي ترأسه وفد بلاده لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد».
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق أن «حماية الرئيس البشير مضمونة مئة بالمئة حال جميع ضيوف العراق في المؤتمر». وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدروا في 12 يوليو 2010 مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب إبادة في دارفور إثر صدور مذكرة تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم السوداني.
إلى ذلك، قررت الحكومة العراقية تعطيل المصالح الحكومية والمدارس والجامعات، كما فرضت حظر تجوال فى المنطقة الخضراء يومى الأربعاء والخميس موعد القمة، والتى تبدأ فعالياتها الثلاثاء باجتماع وزراء الاقتصاد العرب ويعقبها اجتماع وزراء الخارجية الأربعاء. ويتوقع أن تشهد قمة بغداد أدنى مستوى من مشاركة القادة العرب وأن نسبة مشاركة القادة العرب فى القمة لا تتعدى 40 % ، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى السبت وأن عدد القادة العرب الذين تأكد حضورهم للقمة بلغ ثمانية رؤساء و ويأمل العراق أن يتجاوز عدد الرؤساء حاجز العشرة. وتشارك باقي الدول العربية بمستويات مختلفة من التمثيل ويرجح أن يرأس السفراء وفود بلادهم فى القمة العربية، وسط تواتر الحديث فى وسائل الإعلام العراقية عن إقامة الرؤساء والملوك المشاركون فى القمة فى دولة الكويت المجاورة وسيتم نقلهم إلى بغداد بالطائرات حيث تم تخصيص 100 طائرة لتأمين القمة.
الهاشمي يطالب بتصحيح وضع حقوق الإنسان ببلاده
ا ف ب - بغداد
طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب قضائيًا أمس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لتصحيح وضع حقوق الإنسان في العراق إثر وفاة أحد عناصر حمايته في السجن.
وقال الهاشمي في خطاب قصير مباشر باللغة الإنكليزية «أتوسل المجتمع الدولي أن يتخذ سريعًا خطوات لتصحيح الوضع الكارثي لحقوق الإنسان في العراق، وهو وضع بات لا يحتمل».
وكان الهاشمي قد نعى في بيان الأربعاء «وفاة عنصر الحماية عامر سربوت البطاوي (33 عامًا) متأثرًا بالتعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله».
لكن مسؤولاً أمنيًا عراقيًا رفيع المستوى نفى أن يكون البطاوي قد تعرض للتعذيب، موضحًا أنه توفي لإصابته بمرض مزمن.
ودعا الهاشمي في خطابه «كل الجمعيات التي تعنى بحقوق الإنسان في العراق إلى إرسال لجان محايدة لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة».
ويلاحق الهاشمي أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته.
ويعود تاريخ صدور مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي بتهمة دعم عمليات إرهابية نفذتها عناصر حمايته، -والذي ما زال مقيما في اقليم كردستان العراق- إلى 19 ديسمبر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق