الخميس، 23 مارس 2017

آسيا مدني : ستونا رسمت صورة سالبة عن السودانيين بـ( يا شوكلاتة ) و(لا هونقة) ولا أعرف جواهر

آسيا مدني في حوار لا تنقصه الجرأة
............................


ستونا رسمت صورة سالبة عن السودانيين بـ( يا شوكلاتة ) و(لا هونقة) ولا أعرف جواهر
.............................
لا علاقة لإنصاف مدني بـ(مدني).. والأصوات النسائية في السودان متشابهة
.......................................
جلس إليها : سراج النعيم
......................................
شنت الفنانة السودانية المقيمة بالقاهرة آسيا مدني هجوماً كاسحاً علي الحركة الفنية مؤكدة في حوار مع الدار أن المطربة السودانية ستونا سبقتها في الإطلالة بمصر، مستدركة بقولها : ستونا قدمت تجربتها في منابر لم أقدم فيها فني، مشيرة إلي أنها مسجلة رسمياً في وزارة الثقافة المصرية.
هل ما أشرت له يعني أن لك رأى في تجربة الفنانة ستونا؟
قالت : لابد من التأكيد علي إنني احترم تجربة ستونا، ولكن تجدني أتحفظ على بعض الأشياء كالمزج بين المصري والسوداني ومفردات أغنياتها (يا شوكلاتة، يا هونقة والخ...)، ولا أريد أن أقول إنها تسئ للسودانيين، إلا أنها تطاردهم أينما حطوا رحالهم بالقاهرة، وكان يفترض فيها أن تنتقي كلمات غنائية راقية ترسخ في الأذهان صورة إيجابية عن السودان.
بما انك انتقدتي بعض المفردات في أغاني ستونا.. نقدر نقول إنها أثرت فيك؟
قالت أبداً لم أتأثر بها، ولكنها تغضبني عندما أكون في الشارع، واسمع (حاجات) كهذه، خاصة وأنها صادرة من سودانية لذلك رسخت في ذهن المصريين أن لهجتنا علي طريقتها.
بالرغم مما ذهبتي إليه إلا أن ستونا مرغوبة في مصر بدليل إطلالتها مع كبار الفنانين المصريين مثلاً عادل إمام ومحمد هنيدي، فهل أنتي مطلوبة مثلها؟
قالت : أولاً صاحب (بالين كضاب)، وأن كنت قد مثلت وأخذت دور بطولة مشتركة في فيلم (اللعب في جبال النوبة) الذي حاز على عدد من الجوائز في مهرجان الإذاعة والتلفزيون المصري، أي إنني خضت التجربة مرة واحدة ولست على استعداد لان اكرر على حساب لوني أو شكلي.
ماذا عنك كمطربة، هل استطعتي أن توصلي الصوت السوداني؟
قالت : لا استطيع التحدث عن نفسي، لأنني أطرح تجربتي من على خشبات المسارح، والحكم متروك للجمهور.
هل طلب منك الغناء باللهجة المصرية، وماذا كان ردك في حال الإجابة بنعم؟
قالت : نعم، ولكنني رفضت الفكرة جملة وتفصيلا، رغماً عن أنني أحب الغناء المصري، ولا أجد نفسي كمطربة فيه، وبالتالي لن أغني باللهجة المصرية حتى لا أحس إنني أكذب فيما اردده، ومهما غنيت هذا الغناء فلن أكون أحسن من أم كلثوم يعني ليس في إمكاني بيع الماء في حارة السقايين.
لماذا لم تشاركي مع المخرج السوداني سعيد حامد في أعماله الدرامية، وماذا عن الشعارات الغنائية؟
قالت : أنا فنانة ولست ممثلة، وحتى إذا رغبت في غناء شعارات أفلامه، فهي تتطلب أدائها باللهجة المصرية، وهذه الفكرة أقرب إليها (جواهر) التي تغني باللهجة المصرية.
هل هذا يعني أن سعيد حامد وجواهر يؤمنان باللهجة المصرية؟
قالت : أولاً لا أعرف جواهر معرفة شخصية، ليس في مقدوري أن أقول عنها أو عن سعيد حامد كمخرج في مجاله الذي درسه بالقاهرة وبعد ذلك أخرج أفلامه حسب البيئة التي عاش فيها، ولو كان دراسته في أمريكا كان سيتأقلم مع بيئتها والخ.
هل تقف اللهجة المصرية عائقاً في طريقك للإطلالة عبر الأجهزة الإعلامية؟
قالت : لا لا تواجهني أية مشكلة من هذا القبيل، بدليل إنني سجلت لكل القنوات الفضائية المصرية، بالإضافة إلى الحرة الأمريكية وروسيا اليوم والقناة التركية، وفيهم جميعاً أتحدث باللهجة السودانية.
رأيك بكل صراحة في الحركة الفنية السودانية؟
قالت : والله واقع الساحة الفنية في السودان مؤلم ومرير جداً، لأنه تسيطر عليها المحسوبية والوساطات فقد وجدت فنانين بمعنى الكلمة إلا أنهم مغمورين، بينما هناك من لا يمتلكون موهبة إلا أن الإعلام يبرزهم.
ما هي الأصوات النسائية التي لفتت انتباهك؟
قالت : الأصوات النسائية في السودان متشابهة وتعتمد اعتماداً كلياً على الصولات الموسيقية ويلا يا فلانة وأنتي وعملته ليك والحفلة انتهت، وأنا لن أذكر أي واحدة منهن لأنني لا اعرفهن، ومن أعرفهن هن (سميرة دنيا، حنان بلوبلو، سمية حسن ومنال بدر الدين)، أما الباقيات اللواتي يطرحن أنفسهن فنانات فلا اعرفهن لان أصواتهن متشابهة وطريقتهن في الغناء واحدة.
من مِن أصوات الفنانين توقفتي عنده؟
قالت : بكل أمانة الفنان الشاب طه سليمان، لأنني أحس أنه ميزيقاتي، ويعرف كيفية اختيار الأغاني المناسبة مع صوته، لذلك استطاع أن يوصلها للجمهور سريعاً.
ما الذي تمثله لك مدينة ودمدني التي تحملين اسمها؟
قالت : مدني في حدقات عيوني، ومهما أتحدث عنها لن أوفيها ولو جزءاً بسيطاً من جمالها.
محمد الأمين في كلمات؟
قالت : محمد الأمين منارة من منارات الفن السوداني، ودمدني تعتبره فخراً واعتزازاً به، لأنه حمل الراية بعد المساح والكاشف.
إلا تعتقدين أن المطربة إنصاف مدني طغت على اسم مدني؟
قالت : الاسم عمره ما كان تقييم، والتقييم للمطربة يتم من خلال ما يطرح، ثم ثانياً إنصاف مدني ليست من مدينة (مدني)، إنما هي من مدينة (الحصاحيصا)، ولكن لإقامتها فترة هناك أطلق عليها هذا الاسم، علماً بأنني سبقتها على هذا الاسم.

سراج النعيم : اﻟﺨﻮﻑ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ .. ﻭﻛﺎﺫﺏ ﻣﻦ ﻳﻨﻜﺮﻩ

....................................
ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ، فإن ﺍﻟﺨﻮﻑ يدب في ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺮﻛﻦ ﺇليه خوفاً من ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ المجهول ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ، ﻧﻌﻢ أنه ﻣﺠﻬﻮﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺨﻄﻰﺀ أو غير مخطيء، ومع هذا وذاك ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ، ﻓﺎﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﻪ ﻣﺨﻴﻒ، ﻣﺮﻋﺐ، ﻭﻳﺆﺩﻱ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ فيه إلي إنكار حقيقته، مما ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺍﻟﻘﻠﻖ، ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ خاصة إذا كان الإنسان مظلوماً ﻓﺘﺼﺒﺢ نفسه ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً، ﺛﻢ ﻳﻜﺒﺮ، ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺧﻄﺮﺍً ﺩﺍﻫﻤﺎً ﻋﻠﻲ الحياة، ﻓﺘﻘﻞ ﻣﻌﻪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ، الأمر الذي يفقد الإنسان ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ كلما ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ، ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﻌﻠﻪ ضائعاً ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻓﻴﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺟﺤﺎً، رغماً عن ﻣﺤﺎﻭﻻته التظاهر ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، السؤال ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻃﻮﻳﻼً؟، ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻻ، ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المختلفة ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻭﻓﻪ، ﻓﻴﻀﻄﺮ ﺇﻟﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ، ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺗﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﺻﻐﻴﺮﺍً، ﺛﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ، نعم ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ طاقته، ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻃﺎﻗﺔ، إمكانيات وقدرات ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، لا يستطيع ﺃﻥ يقاوم في ظلها ذلك ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﺒﺮ، مع التأكيد أنه ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎني، لذا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ، ﺧﺎﺻﺔ عندما ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ كيفية ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﻪ، والذي ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻈﺮﻭﻑ إنسانية مختلفة، وبالتالي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻧﻜﺎﺭه، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﻜﺎﺭه ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺫﺏ .. ﻧﻌﻢ ﻛﺎﺫﺏ .. ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻛﺎﺫﺏ، فاﻟﺨﻮﻑ ﻳﺤﺲ ﺑﻪ الإنسان ﻓﻲ ﺣﻠﻪ ﻭﺗﺮﺣﺎﻟﻪ، ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮده كثيرة، ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻗﺪﻣﺘﺎ ﺇﻟﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﻃﻔﻞ ﺭﺿﻴﻊ، ﺍﺩﻋﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ، ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺳﻜﻴﻨﺎً، هادفاً ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ إخافة ﺃﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ بإﺩﻋﺎﺀ أنه سوف يقسم اﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺇﻟﻲ ﻧﺼﻔﻴﻦ لتأخذ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ، ﺇﻻ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺯﻟﺖ للاخري ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺗﺄﻛﺪ ﺇﻟﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻟﺔ ﻋﻦ الطفل ﻫﻲ ﺍﻷﻡ الحقيقية، ﺃﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ.
إﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ، ﻭﻟﻠﺨﻮﻑ ﺃﻧﻮﺍﻉ مثلاً ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺯ، ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ، والخوف من ظلم الإنسان لأخاه الإنسان .. ﻭ .. ﻭ .. ﻭ ... ﺍﻟﺦ، لذلك ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﺎﻣﻼً ﺃساسياً ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻗﻮﺓ داخل ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ من حيث التفكير، الإيمان والإرادة، ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ به ﻳﻔﻘﺪ الثقة، ﻭﻳﻀﻌﻒ اليقين، ﻛﻴﻒ ﻻ؟؟ .. ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺻﺮخة ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻷﻭﻟﻲ، فكان من ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ تلك السيدة ﺑﻪ، ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ جربه، أﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ أن نتعظ ونعتبر بقصة السيديتين السابقتين.!! ﻋﻤﻮﻣﺎً ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ، ﺃﻭ ﺃﻧﺪهش، ﻧﻌﻢ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻐﺮﺏ، ﺃﻭ ﺃﻧﺪﻫﺶ ﻟلقصة ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻧﺪﻫﺸﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ لم يتعظوا ويعتبروا بها وحملوها ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻤﻞ
و ﺍﻟﺨﻮﻑ يسيطر علي البعض خوفاً ﻣﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، و ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، اﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻟﺦ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻻ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﺿﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺻﺮﺧﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻷﻭﻟﻲ، ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﻤﻮ، ﻭﻳﻜﺒﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺃﻭ موقف، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ عن الأزمة أو ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺃﻭ ﺻﻐﻴﺮﺍً، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﻄﺮﺍً ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ،ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ، ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ مع نفسه ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎًًَ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ، ﻭﺃﻱ ﻣﺨﺮﺝ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺪ، ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺪه، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻗﺪﺭته ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﺑﻼ ﻃﻌﻢ، ﺑﻼ ﺭﺍﺋﺤﺔ، ﺑﻼ ﺷﻜﻞ، ﺑﻼ ﻟﻮﻥ، ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺩﻓﻌﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻄﻮﻉ ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻼﺳﺘﺸﻌﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻻﻳﺤﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﺀﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻ ﺷﻰﺀ ﻣﺤﺴﻮﺱ، ﻻ ﺷﻰﺀ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻳﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩ، نعم ﻣﻔﻘﻮﺩ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ، ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﻟﻠﻴﺄﺱ، ﻟﻠﻈﻠﻢ، ﻟﻸﻟﻢ، للحزن، ﻟﻠﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺦ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، والعمل بما ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ : ‏( ﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ، ﻗﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟، ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺃﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻭﻗﺬﻑ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻓﻼﺕ).
ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺩﺍﺀ ﻳﻼﺯﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻟﺪﻩ، ﻭﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺄﺫﻥ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺍﻹ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺩﺭجة ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻤﺤﺪﻕ ﺑﻪ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻤﺘﺰﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ.

المذيعة ريان الظاهر ترد على الإعلام المصري: إذا كانت الشيخة موزا قد أبهرت العالم بتميزها وثقافتها فانتم تبهرون العالم بوضاعة الأخلاق وبسببكم النيل سيجف ويعتزل

.............................
ردت مذيعة قناة النيل الأزرق ريان الظاهر على حملة السخرية التي أطلقها بعض الإعلاميين المصريين وقصدوا بها السودان والتقليل من إهراماته التي وصفوها بالجديدة.
رد الظاهر جاء عبر منشور قامت بكتابته على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التي يتابعها محرر موقع النيلين.
وكتبت المذيعة المنضمة حديثاً للشاشة الزرقاء ما يلي:
“إذا كانت الشيخة موزا بنت ناصر أبهرت العالم بتميزها ثقافتها وعيها تواضعها جمالها. .انتم تبهرون العالم بوضاعة الأخلاق والتصرفات المعيبة ..شئتم أم أبيتم حضارتنا هي الأصل وما لديكم من حضارة مسروق دعكم من التباهي والادعاء بما هو مزيف…واسدلوا الستار على إعلام يتخذ من الفشل ملامحاً ..أثقلتموه بالمسرحيات المخجلة وتشابهت عليه الأدوار الرديئة ففقد أدنى مهارات التمثيل وبان حقدكم متضاعف أكثر مما نعتقد.. لن نبادلكم الحقد والغيرة فليس لديكم ما تحسدون عليه ..نحن فقط نشفق على شعب يطرب بتمايل الراقصات .ونحن نفخر بتاريخ السمراوات وعظمة الكنداكات..
**لو كانت الإهرامات تتحدث لنفت انتماءها لكم و هربت من أرضكم مقتا
كسرة ..
عليكم الله تاني بلا أولاد النيل بلا بتاع النيل زاتو بسببكم حيجف ويعتزل التدفق والجريان.

الاثنين، 20 مارس 2017

بث مباشر بواسطة ‪surag alnaeemali‬‏

تجار الاواني المصرية ..تسويق وتحركات مشبوهة

أسئلة كثيرة بدت تقفز للأذهان تبحث عن إجابات، ربما ساعد على توالدها حالة الشد والجذب في العلاقات بين الجارتين (السودان ومصر) .. بروز تلك الاسئلة جاء في أعقاب الوجود المصري الكثيف بكل ولايات البلاد، مستخدمين من تجارتهم في الأواني المصرية الصنع والمفارش والكوفرتات والأغطية مدخلاً للبيوت السودانية، وإتخذت من ذلك غطاءً لأعمال قد تكون بعيدة تماماً عن النشاط التجاري المعلوم . وليس ببعيد عن الأذهان نشاط الصينيين في تجارة (الفكس) وترويجها لعبوات الدهان المسكن الصغيرة بمنطقة السوق العربي، والتي أعقبها ظهور أعداد غفيرة من الشركات والعمالة الصينية بالبلاد.
تجارة مشبوهة
ما يثير الدهشة أن كثير من تجار تلك البضائع المصريين غالباً ما يتركون بقية نقودهم ولا يسألون عنها مرة أخرى، وكثير من المؤسسات لديها مديونيات مسجلة بدفاترها منذ العام 2010م، فقط استلم الدائنون (المصريين) أقل من (5%) من قيمة بضاعتهم المباعة، بعد أن اقنعوا موظفي المؤسسات بتسديد ما عندهم فقط وبأقساط مريحة، ولم يظهروا مرة أخرى، وإختفوا في ظروف غامضة، .أما المعلمات بمدرسة حسين الأساسية بنين فيبدين استغرابهن من ادوات المطبخ البسيطة التي بدأ التجار المصريين يتجولون بها على المدارس كقشارة البطاطس ومخارط الخضار وبأسعار زهيدة، ومنها انطلقوا إلى الأواني الكبيرة.
تهرب ضريبي
واعتبر مصدر رفيع بوزارة التجارة الخارجية أن هذا العمل فيه تهرب ضريبي، وقال البضاعة تدخل عن طريق بوابة رسمية ولا شبهة فيها لأنها أواني منزلية عادية، ولكنها مجزأة على أنها (للاستعمال الشخصي) وليس لها سجل تجاري موحد، وفي هذه الحالة تفقد الدولة الرسوم الجمركية على الواردات، متفقاً مع التفكير الشائع بأن تصرفاتهم وتحركاتهم فيها شبهة، مستدلاً بأن ما يتم بيعه من أواني على ربات البيوت لا يكفي لسداد قيمة إيجار العربات و(الهايس) التي يتجولون بها داخل الأحياء والمؤسسات الحكومية، وأبان أن وزارة التجارة غير منوط بها متابعة تحركات هؤلاء التجار، وتقع مسؤولية المتابعة على المحليات والضرائب التي يجب أن تفرض عليهم الرسوم القانونية المعروفة، لافتاً إلى أنه في ظرف أربعة أيام تدخل بضاعة متشابهة بالأطنان، مطالباً الدولة بوقفة حاسمة وتقنين التجار المتجولين، وذلك لحماية السوق المحلي .
ضرر بالغ
في وقت أبدى فيه عدد من تجار السوق الشعبي الخرطوم غضبهم من ركود تجارتهم، وعن بالغ ضررهم من هؤلاء الباعة المتجولين، وقال التاجر صديق دفع الله إن زبائنهم أصبحوا في تراجع منذ ظهور الباعة الجائلين، مشيراً لإغلاق عدد من المحال بالسوق بسبب الخسارة، التي تكبدوها بركود السوق، وضعف القوة الشرائية، وقال معظم زبائننا من الموظفين، حيث أصبحت عربات المصريين تأتيهم في أماكن عملهم، كما أنها تجوب الأحياء يبيعون بالأقساط وتسآءل صديق لماذا يجوبون أطراف الأحياء ولا يظهرون في الأسواق .
أما المواطن عمر دفع الله فيتسآءل لماذا لا يبيع هؤلاء أغراض ومستلزمات الرجال واستغرب في الوقت نفسه دخولهم للمنازل بعد الاتصال بربة المنزل أو طرق الباب دون ضوابط، وقال في غرب كردفان النساء تستبدل الحلي الذهبية بالأواني الشيء الذي تسبب في غضب عدد من أزواجهن، وأسهم في وقوع عدد من حالات الطلاق وتفكك الأسر بسبب (البدل)، مناشداً الدولة بفرض قوانين صارمه وإجراءت قانونية ملزمه لتقنيين الوجود الأجنبي بصورة عامة في البلاد.
نشاط مريب
يقول سائق عربة توزيع يقوم هؤلاء الإخوة باستئجار الهايس والأمجاد بمبلغ 350 جنيها في اليوم، حيث يجوبون أطراف المدن والقرى، مضيفاً تبدأ رحلة تسويق البضاعة في الساعة العاشرة صباحاً وغير شك هي موعد مغادرة الطلاب إلى مدارسهم والعاملون إلى اماكن عملهم، حيث يتم توزيعها بالأقساط على ربات البيوت والمؤسسات العامة والخاصة، مؤكداً تساهل هؤلاء التجار في عملية البيع، حيث تصل أقساطهم من خمسة إلى سبعة أشهر، وأضاف: (التجار المتجولون يوفرون الوقت والمال للموظفات، حيث الأقساط المريحة ويصلون للزبون في مكانه، مشيراً لتمركزهم في مناطق الرميلة واللاماب، حيث يقومون باستئجار منازل لتخزين البضاعة، ويختارون دائماً الأحياء الراقية والوزارات الكبرى مستخدمين دفتر الديون الذي يسجل عليه رقم الهاتف والمنزل والمربع واسم الحي والزبونة، وأضاف بعضهم يشتري عربة ليسافر بها إلي بلده لجلب الأواني المنزليه بأسعار زهيدة ويبيعونها بأسعار عالية .
غياب ضبط الشارع
ويرى الخبير الأمني أحمد الجعلي إن غياب السلطة التي تضبط الشارع أسهم في وجود هذه الظاهرة، وقال تكاد أن تكون هنالك أشياء كثيرة مختفية وغائبة، مضيفاً لو وجد ضبط للشارع بشكل سريع ومنظم لتوقفت الظواهر السالبة، مطالباً بتوعية المواطن السوداني ووضع خطة لضبط الشارع تحديداً مع الأجانب مع الأخذ في الإعتبار أن الهدف لا يتغير ولكن يتغير أسلوب تنفيذه، فمثلاً هؤلاء يبيعون الأواني وقد يتجهون إلى تغيير نشاطهم، ويكون وجودهم ظل داخل البلاد، ولكن بشكل مختلف، وقال إن التحري مع الأجانب عند الدخول للبلاد ضعيف وأسئلته هامشية، ويتوقف السؤال على الهوية فقط، فيجب أن يكون التحري في صلب الموضوع، مشيراً إلى أن التواجد الأمني مفقود في الشارع العام السوداني على خلاف الدول العربية، وهو حق مشروع يمنحك حق التحسب والتحفظ والفهم الأعمق للمهددات الأمنية.
بضاعة رديئة
ولم يستبعد الخبير الاقتصادي كمال كرار أن تكون تجارة المصريين في الأواني المنزلية ستار لعمليات أخرى قد تكون غسيل أموال، مطالباً بضرورة وضع ضوابط لعمل الأجانب بالبلاد، مضيفاً في الغالب هم أصحاب رأس مال يتحصلون عليه من أفراد او شركات يمارسون مثل هذه التجارة، مشيراً للضرر الاقتصادي الكبير الناتج على الصعيد العام بالنسبة للدولة والتاجر المحلي، مبيناً أنها تخلق تنافساً غير عادل، لان اصحاب الدكاكيين يدفعون رسوم تتمثل في الضرائب والجمارك عند التخليص، أما التجار المصريين لا تخضع تجارتهم لرسوم بالإضافة إلى أن المواطن يفضل البيع بالأقساط، وفي الأغلب تكون مثل هذه البضاعة تالفة أو رديئة الصنع، لأنها لا تخضع للمواصفات والمقاييس، وهذا يفقد البلاد موارد مالية طائلة نسبة لتحويل هؤلاء الباعة للدولار بالسوق الأسود، مما يؤثر سلباً في الميزان التجاري، وتدخل على الواردات، مبيناً أنه في بعض الأحيان نجدهم يسوقون لبضائع رخيصة كبالونات الأطفال ولعبهم التي يعتبرها البعض ليست ذات قيمة.
فجوة فكرية
فيما وصفت الباحثه الاجتماعية حنان الجاك بعض النساء بالكسل والخمول، سيما وأنهن يفضلن من يأتي إليهن في مكانهم ليشترين ما يحتاجنه بالأقساط المريحة، مضيفة أن البيت السوداني معروف بالحميمية والعاطفة، ومفهوم الكرم السوداني الذي استغلته الشعوب العربية، حيث أصبح السودان مرتعاً خصباً لتطور الجريمة من خلال الإغراءات التي يقدمها الوافدون، مشيرةً لوجود فجوة فكرية عند بعض النساء تدفعهن لاستقبال أشخاص لايعرفونهم ولا فكرة لديهم عن فكره ولا عن توجهه الديني، وتفتح بينه وبينها باب ليتمكن هذا المحتال من صيدها عبر عمليات الدجل والشعوذة، مشيرة لغياب الوعي الاجتماعي والحس الكارثي لدى المجتمع السوداني، وأضافت حنان الكثيرين يدخلون البيوت بدوافع التجارة هم عبارة عن مجرمين لهم أهداف كاختراق نسيج المجتمع، ولكنها استراتيجيات دولية تحكمها مصالح السياسة ويدفع ثمنها الشعب السوداني مبينةً أن قضية الوجود الاجنبي في السودان من غير رقابة شجع على التمدد وسط الاحياء الذي يهدف لقراءة وتركيبة المجتمع السوداني بصورة متأنية وهذا عمل استخباراتي أمني في المقام الاول بدوافع اقتصادية موضحةً أن كيمياء السياسة منحت هؤلاء تفاعلاً كبيراَ بلا رقابة، وكانت نتائجه كارثية متمثلة في متابعة الواقع الاقتصادي السوداني من خلال ما يتم من معاملات تجارية داخل مؤسسات الحكومة والمنازل، ودعت حنان لضرورة ايجاد شراكة ذكية بين الأجهزة الأمنية والشعب السوداني ككل حتى ينتبه لاي اجنبي يمارس سلوك ولو بسيط من خلال الدور الرقابي والحس الأمني بجانب تقليل الكرم السوداني تجاه الأجنبي حتى في الحدود السودانية .
تشوية علاقات
واستنكر عدد من تجار الأواني المصريين الاتهامات التي وجهت إليهم من قبل المواطنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتخابر والتجسس على البلاد والممارسات غير الأخلاقية وقال محمد علي بائع أواني في حديثه لـ(آخرلحظة) إنهم يجلبون هذه الاواني من دولتهم بأسعار منخفضه وبسيطة حتى إذا كانت أقساطها على مدى 12 شهراً لا نخسر فيها، وما يشاع عن الممارسات غير الأخلاقية فهي موجودة في كل الأجناس وهذه الممارسات المرأة هي من تقود الرجل إليها، وتحدث في أي بلد في العالم. موجها رسالة لوم وعتاب للسودانيين بظنهم السيء في المصريين، مستبعدا أن تصدر مثل الأفعال من المصريين .
السياسه و علاقة الشعوب
وأشار آخر لوجود مخطط ترسمه دول غربيه تستهدف تشويه العلاقة بين السودان ومصر بمثل هذه الأحاديث التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا حقيقه لها على أرض الواقع، وأضاف المشاكل السياسيه لاتؤثر على علاقة الشعوب، مشيراً إلى دخولهم البلاد عن طرق رسمية ومقننة، مضيفاً لا أعرف تجار أواني يدخلون عن طرق غير رسمية.
تحقيق: زكية الترابي

بابكر صديق : مكارم بشير تلعب (البلي) وتقود (الركشة)

...........................
أكد الأستاذ بابكر صديق مقدم برنامج (نجوم الغد) المبثوث علي شاشة قناة النيل الأزرق، أنه ذات مرة طرح سؤالا للفنانة مكارم بشير خريجة البرنامج مفاده : مكارم هل تلعبين (البلي)؟ وأجابتني نعم وأقود الركشة أيضاً.
هذا ويعتبر الأستاذ بابكر صديق مكتشف المواهب ذكر ما أشرت إليه من خلال متابعته لكواليس برنامج (نجوم الغد) مشيراً إلي أن مكارم لا تستطيع الجلوس في الكرسي أكثر من (10) دقائق، وهو ناتج من قلقها الشديد جداً على حد وصفه.

أمنية إبراهيم تعود من السعودية بعد نجاح حفلاتها



عادت الفنانة أمنية إبراهيم، نجمة (عرب ايدول)، إلي البلاد بعد أن أحيت عدداً من الحفلات الغنائية الساهرة للسودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية.
وقالت أمنية : حققت الحفلات التي غنيتها بالسعودية الأغراض التي هدفت منها، حيث أنها حظيت بحضور مميز، أشادوا بها، إلي جانب أنها كانت برعاية كبري الشركات..
وأردفت : ها أنا أعود لمزاولة نشاطي الفني بعدد من الأغنيات الجديدة التي أنتجت منها أغنية فيديو كليب.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...