الخرطوم : سراج النعيم
تحصلت الدار علي التفاصيل الكاملة للقبض علي سودانيين وتشاديين يستقلون
حوالي ( 60) سيارة ماركة التايوتا ( 4+4) شمال
تشاد في الحدود ما بين النيجر وتشاد بواسطة قوات الدفاع والأمن التشادية التي حجزت
السيارات لعدم ترقيمها أو حملها للوحات إلي جانب أن المنقبين كان بحوزتهم هواتف
سيارة ماركة ( الثريا) وأجهزة آخري متطورة وتبين أن هدفهم التنقيب عن الذهب وذلك بحسب
ما أشارت الصحافة التشادية وزادت : إن السودانيون والتشاديون ليست لدي أحد منهم أوراق
ثبوتية ويظهر علي أغلبهم روح المغامرة من في سبيل الاستكشاف عن الذهب.
وعلمت ( الدار) بأن السودانيين الذين القي القبض عليهم يصل عددهم إلي (
3000) سوداني ليسوا عالقين في النيجر إنما عالقون في شمال تشاد بعد أن دخلوا إلي
النيجر من ليبيا وتشاد فتم طردتهم من هناك فدخلوا الأراضي التشادية التي القي
القبض عليهم فيها.
هذا وكان الرئيس إدريس دبي إتنو رئيس جمهورية تشاد قد التقي بحوالي ( 500) من
السودانيين والتشاديين الباحثين عن الذهب يوم الأربعاء الثالث عشر من أغسطس 2014م
بـ( بفايا لأرجو) حاضرة إقليم ( بوركو).
وأشارت الصحافة التشادية المحلية إلي أن الرئيس التشادي عبرعن أسفه أمراً أجهزته
بفتح تحقيق منفرد للتشاديين بالأقسام المختلفة للدرك الوطني قبيل تحويلهم إلي سجن
( كوروتورو).
وأوضحت في ذات السياق أنه سيتم الاستماع إلي السودانيين الذين اتخذوا من
تشاد منطقة بدون رقابة تجمعوا في إطارها بالصحراء الشاسعة وتم حجز جميع السيارات
لدواعي التحقيق.
فيما كانت الحكومة التشادية قد منعت التنقيب عن الذهب في جميع أراضيها علي
أساس أنه من اختصاص ( وزارة المناجم والطاقة).
بينما أوردت صحيفة ( أنجمينا الجديدة) تقريراً مفصلاً مشيرة إلي أن الرئيس
إدريس دبي وصل إلي مدينة ( يفايا) للوقوف علي الأحوال الأمنية في إقليم ( تيبستي) وخاصة
مشكلة الباحثين عن الذهب وكان في إستقبال السيد عبدالرحيم بريمة حامد وزير
الداخلية والأمن العام والسيد يوسف سوقودي حاكم إقليم ( بوركو) والقائد جيليمين كبقالية.
والتقي الرئيس التشادي بمجموعة السودانيين والتشاديين العائدين من مناطق
التنقيب عن الذهب بعد أن تم حجزهم بمدينة (يفايا).