السبت، 8 يونيو 2013

توجيه التهمة السباب والاذي لـ(2) من ابناء سيدة أعمال شهيرة

الخرطوم : سراج النعيم
وجهت محكمة جنايات الأزهري برئاسة مولانا كامل رمضان التهمة لاثنين من ابناء سيدة أعمال شهيرة تحت المادتين ( 139 ) الاذي الجسيم و( 160 ) السباب.
وقال المهندس الشاب الذي شغل مناصب عدة في مجموعة شركات سيدة الأعمال والمتزوج بابنتها : بدأت قصتي مع سيدة الأعمال منذ اللحظة التي اصطدمنا ببعضنا البعض داخل مزرعتها جنوب الخرطوم والتي ذهبت إليها من أجل إحضار ابنائي الموجدين هناك لكي يقضوا معي اليوم الأول من عيد الفترة في العام الماضي اي ذهبت إلي هناك في شهر رمضان وعندما وصلت المزرعة دلفت إلي الي باحتها علي اساس ان هنالك اتفاق مسبق بيني وزوجتي علي ذلك وبالمقابل اعيد إليها الابناء في اليوم التالي وكان قالبت زوجتي التي سألتني عن احوالي باعتبار انه لاخلاف لي معها بدليل انها هي التي احضرت لي اطفالي الاثنين الصغار ثم عادت للداخل لإحضار الاثنين الكبار واثناء انتظاري في باحة المزرعة جاءت نحوي سيدة الاعمال الشهيرة واسمعتني من الكلام ما لم يقوله مالك في الخمر وعلي خلفية ذلك بدأت معي افتعال المشكلة عندها حاولت تفاديها وعدم تحقيق ما تصبو إليه وذلك بمغادرة المكان من خلال استقلال السيارة التي حضرت علي متنها وعندما حاول زوج شقيقتي المرافق لي إدارة محرك السيارة جاءت نحونا مسرعة
وخطفت المفتاح من زوج شقيقتي والقت به في مياه النيل فما كان مني إلا وانزلت اطفالي من السيارة وتحركت بهم راجلا من هناك إلي بوابة المزرعة إلا ان سيدة الأعمال وابنها سبقاني إلي هناك بالسيارة خاصتهما واغلقوا البوابة ومن ثم تحرشوا بي بتوجيه الالفاظ النابية فما كان مني إلا واتصلت لحظتها بالشرطة اثناء ما كنت اكسر في الطبلة المغلق بها قفل الباب وبالفعل تمكنت من الغاء التأمين والخروج من المزرعة ومن ثم كررت الاتصال بالشرطة علي اساس ان الشارع الرئيسي بعيد من المزرعة وقلت لهم من خلال الاتصال الهاتفي ان سيدة الأعمال الشهيرة وابنائها الاثنين سيلحون بي في الطريق فالمسافة من المزرعة إلي الزلط بعيدة جدا وفعلا لحقوا بي وقاموا بالاعتداء علي ضربا بقبضة اليد ( بونية ) وركلا بالارجل ( شلاليت ) منتهزين فرصة انني كنت في فترة نقاهة نتيجة كسر قديم في يدي اليمني كما انهم استطاعوا كسر اصبعي الصغير في يدي الشمال وحينما شاهد الاعتداء مجموعة من الناس الذين جاءوا نحونا فما كان من ابناء سيدة الأعمال إلا وافلتوني من بين ايديهم فاغتنمت الفرصة وقفززت في سيارتهم التي وضعوا فيها ابنتي لحظة الضرب وإدرت محركها بسرعة شديدة ولم اتوقف بها إلا بقسم شرطة الخرطوم شرق ونسبة إلي ان الاعتداء خارج دائرة اختصاصة تم منحي اورنيك ( 8 ) جنائي ومن ثم اتخذت الاجراءات القانونية ضدهم بقسم شرطة سوبا شرق وبعد القبض والتحري حول البلاغ إلي محكمة جنايات الازهري التي استمعت لكل الاطراف وحددت موعدا للنطق بالحكم.
من جهة اخري هنالك بلاغ دونه المهندس الشاب ضد والدة زوجته وسيدة الاعمال الشهيرة بقسم شرطة سوبا شرق تحت المادة ( 160 ) من القانون الجنائي ( السباب ) حول إلي المحكمة.
وقال : ذهبت بصحبة زوج أختي (م خ) وبسيارته الى منزل/ مزرعة أهل زوجتي بسوبا وذلك لأخذ أبنائي لقضاء العيد معي. وصلنا الى المزرعة وفي الحوش الخارجي وجدنا ثلاثة سائقي سياراتهم، أوقفنا سيارتنا ونزلنا، سلمنا عليهم وجلس معهم (م خ) وتوغلت الى الحوش الداخلي وحيداً. من الحوش لمحت والدة أبنائي (ز ج) ومعها أصغرهم (ج م)  في امتداد المطبخ وعند سلامي عليهم (من بعد) أقبل عليّ طفلي راكضاً. أخذته في حضني ريثما تحضر والدته. وأنا أنتظر جاءت والدة زوجتي المهندسة (و ي)، سلمت عليّ ورددت سلامها. جاءت أم أولادي بعدما تدثرت بثوب. بعد السلام وسؤالها عن صحتي ويدي المصابة بكسر في الترقوة أنبأتها برغبتي في أن آخذ أبنائي معي للعيد. اعتراضها لرغبتها أن يكونوا معها جابهته بأني تنازلت كثيراً قبلاً سيما في رمضان وبحساب الجدول الزمني فهذا وقتهم معي وأني كوالدهم أريد أن يحضروا معي صلاة العيد. بعد أخذ ورد وأني لا مانع لديّ من أن تأخذهم باكراً يوم العيد كما أني لن آخذ الأصغر معي في هذه المرة وانما في المرة الثانية في ثالث أيام العيد. جاءت ابنتي الصغرى (ع م) أثناء الحديث فأرسلتها بعد سلامي الدفيئ عليها الى الحوش الخارجي لتسلم على (م خ) لئلا تحضر النقاش. دخلت (ز ج) لتنادي ابني (م م) وابنتي (ا م) الكبيرين وخرجت الى الحوش الخرجي منتظراً ولأكون بصحبة أبنائي.
جاءت (و ي) مرة أخري وأنا مع أبنائي ضاحكين. لم تتوقف عندنا وانما توقفت عند السائقين الذين سرعان ما اختفوا بعدها!
مرة ثالثة جاءت (و ي) وقصدتني مباشرة في هذه المرة. دون أية مقدمات انهالت بصراخها عليّ أنني قد أصبتهم بالجنون وأن كيف آخذ أبنائي وكيف أجرؤ أن آخذ الأصغر وأن وأن.... أجبتها في هدوء وأنا آخذ أصغرهم في حضني بعد أن كان جالساً في الكرسي المجاور لي: هؤلاء أبنائي وتلكم زوجتي ونحن متفاهمون فرجاءاً لا تتدخلي.
لدهشتي أو ربما لا دهشة لكثرة العجاب إذا بها تتجه الى ابنتي (ع م) وتحملها متوجهة الى داخل منزلهم/ مزرعتهم. سارعت بوضع أصغر أبنائي في عربة (م خ) ولحقت بها قبل أن تدخل الحوش الداخلي وأخذت منها ابنتي. اتجهت فوراً نحو سيارة (م خ) وطلبت منه أن نغادر دون إنتظار بقية عقد أبنائي تلافياً لأيّة مشاكل والذي وأثناء محاولته إدارة السيارة إذا بـ (و ي) تخطف مفتاح سيارتنا وتلقي به في إمتداد مياه النيل في المزرعة المجاورة!!!
خاطبت (م خ) أن حاول حلّ المشكلة والحق بنا. ترجلت عن السيارة وحملت طفليّ وتحركت راجلاً مسرعاً في إتجاه بوابة الخروج والتي تبعد حوالي ثمانمائة متر! متبوعاً بإبنها الكبير المدعو (أ ج) والذي قام بالتحرش بنا وسبنا بأسوأ الألفاظ والنعوت والتي وصلت حدّ البذاءة (يا ما راجل، يا حيوان، يا صعلوك.... إلخ) والدفع باليد ومتابعتنا وأنه موكلٌ لرعاية أبنائي. إلتفتُ إليه منادياً بإسمه أن اللهم إني صائم. والجواب الصدمة أن لكن أنا ما صائم!!! ثم كانت (و ي) بنفس التوجه والأسلوب من سب وبذاءة وعندما إلتفت إليها أن اللهم إني صائم أضفتُ إليها أم أنت أيضاً لستِ بصائمة والحمد لله لم ترد. وعندما إتكأت طفلتي (ع م) على كتفي كما لو أنها نائمة، لفتُّ إنتباهها لأن أليس من الأفضل لكم أن تعودوا أدراجكم، أنظروا أين تحاولون التدخل فأجابت بكل صفاقة أن هذا غسيل مخ قالتها ( Brain Washing ) فأجبتها ساخراً أن أنعم بالـ  ( Brain Washing ) إذا كان هو الحب المتبادل بين الأب وأطفاله...
لنيتي الصادقة في تلافي المشاكل كنت مسرعاً في مشيّ فلم يستطيعوا متابعتي فعادوا أدراجهم ليلحقوا بي على متن سيارتهم إصراراً على الإثم وفحشاً في القول والفعل والعياذ بالله! تجاوزوني بالسيارة وتوقفوا وعندما رأيتهما ترجلا من السيارة إستدرتُ عائداً تجاه منزلهم هرباً من المواجهة ونحن في نهار رمضان! إتصلت هاتفياً بـ (م خ) لبعد المسافة التي مشيت أن إلحق بنا فهؤلاء القوم يبغون عراكاً كما يبدو.
لحظت أنهم ركبوا السيارة وإتجهوا نحو بوابة الخروج فعدلت إتجاهي مرة أخرى وأشرت لـ (م خ) أن عجِّل وكان في طريقه نحونا ماشياً بعد أن أعيته الحيلة مع سيارة دون مفتاح! وجدت على الأرض قطعة خرطوم ماء أسود فتسلحتُ بها وعند وصولنا قرب البوابة وجدتهم قد أحكموا إغلاقها بسلسلة وقفل (جنزير وطبلة) وعند وصولي بدأت سلسلة جديدة من التحرشات والبذاءة والشتيمة و... . حاولت جاهداً إقناعهم بأنهم يعرفون أني لست جباناً وأنهم لا حق لهم فيما يفعلون فلنتلافى صداماً لا معنى له. إلا أنني قد أسمعتُ لو ناديت حيّاً ولا حياة لمن أنادي.
إدّعوا الوصاية على أبنائي وأنهم أحقّ بهم مني. إدّعوا أن حب أبنائي إياي إنما هو Brain Wash وأني إن تركتهم لهم فسيسمحون بخروجي سالماً. وصموني بأني لست رجلاً وأنهم يسعون منذ أربعة أعوام لأطلق زوجتي والحمد لله أن أقروا بها (ليس منا من خبب إمرأة على زوجها (صلعم)) أربعة أعوام وطفلي الأصغر (ج م) لم يكمل عامه الثاني بعد!!! إدّعوا أنهم مفوضون من زوجتي لحملي على طلاقها وأني سأستجيب والسؤال الساخر والمؤكِد للإشاعة التي ما فتئوا يرددون أن كم تريد لتطلق؟ وعندما قلت بأني كنت دائماً الساعي للحوار إلا أنه ليس مع هؤلاء وليس الزمان أو المكان أو الكيفية.
إدّعت (و ي) أنها تريد جلب زوجتي لأطلقها وقدمي فوق عنقي فأستقلت السيارة عائدة إلى الداخل. بقي (أ ج) لحراستنا وبابٌ مغلق وخفيرٌ مغلوبٌ على أمره.
وضعتُ إبنيّ على منضدة الخفير وطلبت من (م خ) أن يحرسهما. إتصلت برقم الطوارئ 999 من هاتفي المحمول ,اخبرتهم بأني حبيس مزرعة وأبنائي. وأني أحاول كسر القفل. قرنت القول بالفعل وحملت حجراً كبيراً لتحطيم القفل والذي إستسلم لضرباتي فعدت لأحمل أطفالي وأغادر وصهري. حاول (أ ج) إثبات وجوده بقوله أني أستطيع المغادرة منفرداً دون أبنائي!!!
تجاوزنا باب الخروج يتبعنا (أ ج) مستمراً في تحرشه وبذاءته فقدمت أبنائي مع (م خ) وإلتفتُّ إليه مخاطباً ومشيراً أن ما يُقاتل به ليس الذراع وإنما القلب وهو ما لا تملكه، وإن كنت حقاً من تدّعي فهأنذا، أرني ما أنت قادر على فعله. أثمة تفسير سوى الجُبن ما يمكن أن يُوصف به إستدارته على عقبيه وعودته من حيث أتى؟
واصلنا سيرنا تجاه الشارع العام (م خ) يحمل طفلي (ج م) وأنا أحمل طفلتي (ع م). إتصلت مرة أخرى برقم الطوارئ 999 وأخبرتهم بأني قد أفلحت في الخروج إلا أن هؤلاء القوم مصرين على التحرش بنا والطريق الى الشارع العام ما يزال طويلاً فسيلحقون بنا وسيبدأون بالضرب وسأرد ساعتها لا محالة. كان ردهم أنهم في طريقهم إلينا.
ولحق بنا القوم. والدتهم (و ي) والإبن الأكبر (أ ج) الذي نكص على عقبيه منذ هنيهات والإبن الآخر (ي ج) ثم حرمنا المصون (ز ج) والتي ما أن وصلوا حتى إفترشت الثرى تبكي وتولول وتنعى ماذا لست أدري، ربما أنا أو برفقة أبنائي. مَنْ يدري؟ وكذلك خفيرهم (ي).
أحاطوا بنا ومرة أخرى بدأت سلسلة التهديد والوعيد والتحرش والبذاءة من جهة والدعوة للتعقل وأنا قد تركنا داركم وإبتعدنا بما يكفي درءاً للمشاكل من جهتنا ولا صوت عقل منهم عالٍ أو خافت.
إتجهت (و ي) نحو (م خ) لتقلع منه إبني (ج م) فرفعت يدي المصابة أصلاً وليس عالياً من حيث أنا بذلكم الخرطوم الأسود أن إياك! كعهدي بها تراجعت فوراً. كما القصة المشهورة عندما إدّعي الذئب تعكير الماء وهو في المنبع من قبل الحمل حُجةً يفترسه بها، إذا بذلك الهارب قبل قليل يفرد عضلاته ويتجه نحوي مهدداً بالويل والثبور أن جرؤتُ ورفعتُ يدي على والدته! كان حالي يغني عن سؤالي؛ يمينٌ مصابةٌ ويسرى أحمل بها طفلتي. ضربني مرتين على وجهي وأنا أحاول الذود عن طفلتي لأحميها بجسدي. ما تصورتُ أنه يجرؤ على ضربي وأنا أحملها خوفاً عليها وليس يدي على الإطلاق. عندما روت طفلتي (أربعة أعوام وأربعة أشهر وثلاثة أيام يومذاك) ما حدث لاحقاً، أمسكت بجنبها الأيسر وهي تشرح أن هاهنا ضربها خالها! حمداً لله أن جنبنا فداحة إصابتها. إهتممت بحمايتها وعجّل هو في قلع الخرطوم من يدي المصابة ومواصلة الضرب.
وأنا منحنٍ وماائل على جنبي الأيسر حماية لطفلتي، شعرتُ بيدٍ تمتد لأخذها مني. إلى الآن لستُ أعرف مَنْ على وجه اليقين لكنها يدٌ لحمايتها فأفلتها خوفاً عليها. والضربات تتلاحق، سقطت وذلك المعتدي الآثم أرضاً على ركبتيّ وأحطتُ عنقه بيسراي في مسكة محكمة لم يستطع منها فكاكاً. إنهال بضرباته عليّ، بكلتا قبضتيه فكان النصيب الأكبر لصدري وبطني ولاحت لي سانحة وهو يتلوى تحتي فأمسكتُ بكتفه الأيمن في عِضةٍ جامدة طويلة الأمد إخال بصمة أسناني ستخلد بها عليه. وكذلك إنهال الأخ الآخر عليّ من الخلف ضرباً بالأقدام ركلاً وبقبضتيه وحتى برأسه في مؤخِر رأسي. لم أحفل أو أُلقي بالاً لذلك الضارب من الخلف لئلا أتشتت وركّزت على مَنْ بين يديّ. على ما يبدو أن الأخ الأصغر لما أن أدرك إحتمالي أذاه تصرف بأن جاء من جنبي الأيمن وأمسك بخناقي لا أدري إن كان قصد مسك يدي المصابة أم مصادفة إلا أنها كانت القاضية بالنسبة لي. لقد أمسك بيدي المكسورة في إتجاه الكسر فإن لم تكن كسرت حتى آنذاك، فلحظتئذٍ كان إعادة كسرها كما إتضح لاحقاً من صور الأشعة. لم أستطع حراكاً من شدة ألم يدي التي خلتها برئت فأعيد كسرها حمداً لله، وبعدها كان الضرب من إتجاه واحد أو حقيقة من إتجاهين بنفس الولاء. إستمرّ الأخ الأصغر في خنقي ويدي ودار الآخر ليواجه ميسرتي التي كانت مكشوفة تماماً فكان يتقافز علي قديه ليوجه ركلاته كيفما إتفق (يد، بطن، صدر...) وهنا بتقديري كان وقت أن كُسر خنصري الأيسر. الحمد لله. يبدو أنهما إستلذا ضربي واستمرا فيه برغم رتابة الأمر وصيحات والدتهما أن كفى ستقتلونه. أحمد الله فبرغم كل شيئ وتسليمي بأنهما حقاً تمكنا من ضربي وبرغم فداحة الألم، إلا أني لم أنبس بآهة ألم أو إستسلام أو ترجي وهذا يعني لي الكثير.
لم يرضخا لطلب والدتهما بإفلاتي إلا عندما لحق بنا بعض من حملتهم الشهامة من مزرعة مجاورة
 

بالصور : إبعاد سوداني من ليبيا في ظروف غامضة






الخرطوم : سراج النعيم
ابعدت السلطات الليبية سوداني مقيم بمدينة ( طرابلس ) في ظروف غامضة بحسب ما وصفها يحي إبراهيم المولد في العام 1969 والذي قال إنه دخل ليبيا عبر مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية الليبية في العام 1994 العام وأضاف : وصادف دخولي إلي هناك التكامل بين ليبيا والسودان.
ومضي : تم إبعادي من ليبيا دون وجه حق خاصة وان هنالك ظلم وقع علي من طرف الشرطة الليبية التي القت القبض علي في الشارع العام شارع ( الرشيد ) ومن ثم تم إقتيادي بشكل مباشر إلي المعتقل دون توجيه تهمة أو التحري معي في بلاغ مدون ضدي هكذا حجزت ( 5 ) أيام ثم نقلت بعدها إلي مسكر ( اليرموك ) بشارع المطار بطرابلس حيث امضيت فيه شهرين ثم رحلت بعدهما إلي نقطة الانطلاق الأولي وهي النقطة التي تم منها إبعادي من ليبيا وعندما سألت عن حقوقي المتمثلة في ( 12 ) ألف دينار ليبي و( 5 ) ألف دولار بالإضافة إلي ( 7 ) تلفزيونات ( 4 ) عادية و( 3 ) شاشات بلازمة لم أجد اجابة إنما تم ترحيلي من المسكر إلي المطار مباشرة دون إخطار السفارة السودانية بالعاصمة الليبية ( طرابلس ).
وعاد إلي حبسه بليبيا مجدداً قائلاً : طوال فترة حبسي الذي استمر ثمانية أشهر لم يأت خلالها أي محقق للتحقيق معي حول في هذه التهمة أو تلك بل كانوا ينقلوني من معتقل إلي اخر فيما كنت اعمل داخل تلك المتقلات الاعمال الشاقة يوم الجمعة من كل اسبوع إلي ان تم إبعادي بحجة أنني خالفت القانون وختموا علي جوازي السوداني ختم يحتوي علي التالي : ( ليبيا .. المجلس الوطني الإنتقالي .. وزارة الداخلية .. مصلحة الجوازات والجنسية وشئون الاجانب .. إدارة مباحث الجوزات .. تأشيرة إبعاد .. يبعد صاحب هذا الجواز من الأراضي الليبية وذلك لمخالفته القوانين المعمول بها.. رقم التأشيرة ( 1085 ) بتاريخ 3/6/2013.
وأردف : السفارة السودانية بالعاصمة الليبية ( طرابلس ) لم يتم إخطارها بالقبض علي طوال الثمانية أشهر التي قضيتها بالمعتقلات الليبية بدليل ان السلطات الليبية رحلتني إلي من المعتقل بملابسي إلي مطار طرابلس وعبر الطيران الافريقي لمطار الخرطوم.
ومضي : امضيت في ليبيا ( 13 عاما) قمت من خلالها بعمل تسوية وضع دخول إلي ليبيا التي دخلتها في ظل حكم الرئيس الراحل معمر القذافي

البشير يوجه وزارة النفط باغلاق انبوب نفط الجنوب اعتبارا من الغد

البشير يوجه وزارة النفط باغلاق انبوب نفط الجنوب اعتبارا من الغد
الخرطوم: متوكل كمال الدين
وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وزير النفط بمخاطبة الشركات العاملة في نفط جنوب السودان باغلاق الانبوب الناقل لبترول الجنوب اعتبارا من يوم غد الاحد .
واوضح سيادته لدي مخاطبته الاحتفال الجماهيري الحاشد الذي اقيم بمنطقة الشلعاب بمناسبة افتتاح كهرباء قري شمال بحري ان هذا القرار الخاص باغلاق انبوب نفط الجنوب جاء بعد دراسة متأنية لكل تبعاته واثاره المتوقعة .
وذكر البشير انه كان قد أمهل دولة جنوب السودان لوقف ممارساتها التي وصفها بالخرقاء في التعامل مع السودان في اشارة منه ( لدعم التمرد) مبينا أن السودان لن يسمح بتصدير نفط دولة الجنوب لاستخدام عائده في دعم المتمردين والمرتزقة ضد السودان .
وقال ان السودان سيمضي في قراراته بعد دراستها ولن يهمه أن يتم تصدير نفط الجنوب عبر كينيا او أي دولة أخري مشيرا الي أن السودان كان يأمل أن يكون هناك حسن جوار مع دولة الجنوب لكنها رأت غير ذلك .
كما دعا البشير الشباب الى الإنخراط في صفوف الجهاد ووجه بفتح معسكرات القوات المسلحة والدفاع الشعبي اعتبار من الغد . الخرطوم: سراج النعيم
 وجه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وزير النفط بمخاطبة الشركات العاملة في نفط جنوب السودان باغلاق الانبوب الناقل لبترول الجنوب اعتبارا من يوم غد الاحد .
واوضح سيادته لدي مخاطبته الاحتفال الجماهيري الحاشد الذي اقيم بمنطقة الشلعاب بمناسبة افتتاح كهرباء قري شمال بحري ان هذا القرار الخاص باغلاق انبوب نفط الجنوب جاء بعد دراسة متأنية لكل تبعاته واثاره المتوقعة .
وذكر البشير انه كان قد أمهل دولة جنوب السودان لوقف ممارساتها التي وصفها بالخرقاء في التعامل مع السودان في اشارة منه ( لدعم التمرد) مبينا أن السودان لن يسمح بتصدير نفط دولة الجنوب لاستخدام عائده في دعم المتمردين والمرتزقة ضد السودان .
وقال ان السودان سيمضي في قراراته بعد دراستها ولن يهمه أن يتم تصدير نفط الجنوب عبر كينيا او أي دولة أخري مشيرا الي أن السودان كان يأمل أن يكون هناك حسن جوار مع دولة الجنوب لكنها رأت غير ذلك .
كما دعا البشير الشباب الى الإنخراط في صفوف الجهاد ووجه بفتح معسكرات القوات المسلحة والدفاع الشعبي اعتبار من الغد .

بالصور : والد مهند يلخص وقائع محاكمته نجله بالمحكمة وقرار الحكم بالإعدام



 
 
 
 
الخرطوم : سراج النعيم
تبقي قضية مهند طه عبدالله إسماعيل المحكوم بالإعدام من القضايا المؤثرة جداً للظلم الذي وقع عليه في جريمة لم يرتكبها بقدر ما سعي لإنقاذ الطفلة الماليزية التي تشير كل الوقائع إلي أن والدتها عارضة الأزياء مسئولة مسئولية مباشرة عما حدث لها.
وفي سياق متصل رصد والد (مهند) جلسات المحكمة الجنائية الماليزية بـ(كوالا لمبور) علي النحو التالي : إنه وبناء على حضوري لجميع جلسات الاستماع في هذه القضية من البداية إلى النهاية ، يمكنني تلخيصها كما يلي:
وقائع القضية:
للإدعاء شاهدين رئيسيين فقط وهما:
أ) إيلينا والدة الطفلة .
ب) الدكتور عبد الكريم الطبيب الشرعي.
بالنسبة للشاهدة (إيلينا) فقد كذبت بوضوح ثلاث مرات خلال سير التحقيق, وفي شهادتها أمام المحكمة :
أ) فقد كذبت في تقريرها لدى الشرطة في بداية القضية عندما قالت أن خادمتها الإندونيسية (سمسية) هي التي آذت الطفلة.
ب) وخلال تحقيقات الشرطة عندما تم القبض عليها واستجوابها القت باللوم على مهند .
ج) وقد كذبت بشأن زواجها من أيمن حسين والد الطفلة  والذي في الواقع عندما أنجبا  الطفلة كانت بطريقة غير شرعية ولم يكونا متزوجين.
وهي أيضاً عارضة وراقصة ظهرت في فيديو كليب وفي الإعلانات التجارية.
أما بالنسبة للشاهد الثاني الدكتور عبد الكريم (الطبيب الشرعي) فقد أفاد بوضوح ما يلي:
أ) سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للإهتزاز والذي قد يكون قد حدث خلال ستة أشهر من الوفاة, وهو ما يعرف بمتلازمة إهتزاز الطفل والتي تحدث عندما يهز الطفل حتى إن كان بإلقائه في الهواء على سبيل المرح مما يتسبب في احتكاك أوردة المخ مع الجمجمة وينتج عنه نزيف في الدماغ ويؤدي للموت البطئ للطفل. علماً بأنه لا توجد أي أدلة في مرافعة الادعاء أن مهند قد هز الطفلة طوال فترة الشهرين التي قضاها معها.
ب) أما الجزء الآخر من شهادة الطبيب الشرعي بخصوص العثور على أربعة وثلاثين إصابة على الطفلة فقد أكد أن هذه الاصابات لا يمكن أن تكون قد تسببت في وفاة الطفلة.
ج) وقد أثير أيضا أن والدة الطفل قد ضربتها أيضا بشماعات الملابس، ووجدت آثار (قرصات).
د) بالرغم من أنه لم يكن هناك أي دليل واضح على أن مهند قد ضرب الطفلة أو سبب وفاتها. ومع ذلك حاول قصارى جهده لإنقاذها بينما كانت الأم مشغولة جدا وتخشى أن تأخذ الطفلة إلى المستشفى.
سوء سلوك القاضي في جميع أنحاء القضية :
1) رفض القاضي إعطاء الوقت الكافي لمحامي الدفاع لإعداد مرافعته وطلب منه المرافعة في ذات اليوم الذي أنهى فيه الإدعاء مرافعته.  وفي الواقع من المفترض أن يمنح الدفاع أسبوع على الأقل لإعداد مرافعته إلا أن القاضي رفض إضافتها.
2) وقام قام القاضي عدة مرات بالضغط على محامي الدفاع بصورة غير موضوعية، وقد كان سلوكاً غير متوقعاً بأن قام القاضي باحتقار محامي الدفاع, وأبدى عدد من الملاحظات السلبية بما فيها تكراره ثلاث مرات سؤاله للمحامي إن كان فعلاً قد إطلع على أوراق التحقيق.
3) كما أن القاضي لم يسمح لمحامي الدفاع أن يوجه أسئلة موضوعية لأحد شهود الإدعاء, معللاً ذلك بأنه كان يوماً نائب المدعي العام وكان رئيس وحدة الإدعاء ولا داعي لسؤال الأسئلة التي كان يريد المحامي أن يوجهها للشاهد.
4) وفي مناسبات عديدة، قد قلل القاضي من محامي الدفاع أمام موكله وهذا أثر بالفعل على مصداقيته في نظر مهند.
5) وقد أدلى القاضي بعض الملاحظات التي يمكن أن تفهم بأنها حكم مسبق على القضية، وكما لو أنه وجد مهند مذنبا بالتهمة الموجهة اليه  حتى قبل وصول القضية إلى نهايتها.
6) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتراض على أي شيء يقوم القاضي بنقض الاعتراض ويطلب من المحامي بألا يعترض على شئ لا يستحق الاعتراض.
7) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتذار عن أي شئ يوجه إليه القاضي ملاحظة سلبية بأن أخطاءه كثيرة خلال المحكمة.
8)  كما أن القاضي قد كان في بعض النقاط يميل إلى طرح الأسئلة التي تساعد بالفعل في تعزيز قضية الادعاء. هذا غير معقول بالنسبة للقاضي, فمن الواجب أن يكون محايدا عندما تجري المحاكمة.
9) نسبة لسلوك القاضي فقد قام محامي الدفاع بالانسحاب من القضية وقدم شكوى في القاضي.



بالصور : منتهي الاستهتار : شاب يقود أكسن يدهس أسرة كاملة بام درمان


 
الخرطوم : سراج النعيم
دهس شاب يقود عربة (أكسن) باستهتار أسرة كاملة بشارع الوادي ما أدي إلي مصرع وإصابة (5) من الأسرة التي تعيش في حزن عميق للفقد الذي فقدته في الحادث المروري المروع.
فيما وضعت السيدة وهيبة عبيد مصطفي البالغة من العمر ( 30عاما ) ماساة أسرتها الصغيرة التي دهستها العربة ( الأكسن ) بكل استهتار بشارع الوادي بام درمان حيث اصطدمت بالركشة التي كانت تقل الأسرة من منزل أسرتها الكبير بالثورة الحارة ( 30 ) إلي منزل أسرتها الصغير بالحتانة وواثناء ما كانت الركشة تمضي بهم وقع الحادث في منتصف الطريق وهو الحادث الذي هز المنطقة لبشاعته.
وقالت السيدة وهيبة الناجية من الموت المحقق وهي تحبس دموعها : عندما قررت العودة لعش الزوجية برفقة اطفالي اسراء ( 7 سنوات ) توفيت في الحادث بعد ان تخرجت من رياض الاطفال وكانت سعيدة بتخرجها والانتقال إلي مرحلة جديدة من حياتها الدراسية المتمثلة في الاستعداد لدخول مرحلة الاساس ولحق بها أيضا شقيقها ابوبكر البالغ من العمر ( 5 سنوات ) فيما كتب الله سبحانة وتعالي عمرا جديدا لي ولكن تعرضت لكسر في ساق الرجل الشمال وبعض الجراح في الرأس وها أنا كما تري طريحة الفراش بمنزل الأسرة الكبيرة ضف إلي أيضا طفلتي الناجية آثار خالد حسب الرسول البالغة من العمر ( 3 سنوات ) وسائق الركشة عباس علي احمد البالغ من العمر ( 20عاما ) وقد تعرض للاصابة بكسر في الرجل.
ورسمت صورة للحادث قائلة : أثناء توجهنا تفاجأنا بعربة أكسن يقودها شاب بصورة طائشة وفي منتهي الاستهتار في الاتجاه المعاكس بتقاطع الـ(19) بشارع الوادي مما نجم عن ذلك وفاة الاطفال وتعرضنا للاصابة

الاثنين، 3 يونيو 2013

الشرطة الماليزية الجنائية لم تعثر علي بصمة الشغالة داخل الشقة مهند



الخرطوم: سراج النعيم





وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية (أيلينا) البالغة من العمر 3 سنوات وقتها، وضع القصة الكاملة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام وذلك في اتصال هاتفي من خلف قضبان سجن (جهور) الواقع علي الحدود الماليزية المتاخمة للخدود التايلندية.

المستشفي الماليزي

وقال في حوار مطول استمر زهاء الثلاث ساعات يشهد الله العلي القدير أنني برئ من تهمة قتل الطفلة الماليزية أيلينا بدليل أنني عمدت إلي إسعافها علي جناح السرعة إلي المستشفي الماليزي إلا أنها توفيت علي يدي داخل العربة الأجرة (تاكسي) ورغما عن ذلك واصلت في طريقي الذي بدأته لأنني عملت كل ما بوسعي من اجل إنقاذ الطفلة الماليزية التي لم يكن لها ذنب سوي أن والدتها شاهدة الاتهام تجاهلت مساعدتي في التوجه بها إلي المستشفي الأمر الذي استفزني جدا ولم أكن آبه بما يمكن أن يحدث معي فالهم الأول والأخير كان منحصراً في إنقاذ الطفلة ولا شئ سواه ،ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية بالوفاة بناء علي طلب إدارة المستشفي التي أجرت لها الكشف كما أنها ألقت القبض علي والدة الطفلة الماليزية التي كانت تواجه معي الاتهام بالقتل.

 الطلاب السودانيين

وأضاف في أول حديث صحفي منذ اتهامه والحكم عليه بالإعدام قائلاً : لابد من أن اشكر صحيفة الدار علي موقفها الإنساني النبيل معي في هذه القضية التي أفردت لها مساحات مقدرة أثبتت بها أنها تطرح القضايا وتبحث لها عن الحلول كما أنني اشكر عبركم كل الطلاب السودانيين الخلص الذين ظلوا يترافعون عني في كل المنابر.. ولكل الذين سلكوا هذا المسلك أقول والله العظيم أنني برئ من جريمة قتل الطفلة الماليزية أيلينا وآمل كثيرا في الاستئناف الأخير بالمحكمة الدستورية التي سلمت المحامي الماليزي الخاص بالترافع عني أوراق القضية حتى يتمكن من إعداد المرافعات النهائية.

 إثبات براءتي

ومضي : هذه المحكمة سالفة الذكر تعد الفرصة الأخيرة لإثبات براءتي من الاتهام الذي الصق بي إلصاقا.

إدانتي بريئاً

وعن الفترة الزمنية الماضية قال: بالرغم من أن قاضي المحكمة الماليزية الجنائية تلا حكمه بالإعدام إلا أنني كنت مرتاحا نفسياً ولم أحس بضغوط إلا مما انتظر من حكم أخير تقضي به المحكمة الدستورية الماليزية التي كم أتمني أن تكون أكثر إنصافا وعدلاً علي عكس المحاكم السابقة التي أدانتي بريئاً ولم تكن منصفة أو عادلة في قرارها الذي بنته علي شاهدة والدة الطفلة الماليزية التي كذبت ثلاث مرات منذ أن القي القبض عليها وبعد ذلك في المحكمة فهي زعمت في بادئ الأمر أن الشغالة هي التي تسببت في قتل الطفلة ثم عادت وغيرت أقوالها وقالت مهند الذي قتل طفلتها.

الإعدام من المحاكم

وكشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) لحظة إلصاق تهمة وفاتها بالشاب السوداني، كشف القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام من المحاكم الماليزية.

بداية القصة

وقال : بدأت القصة بدراما عجيبة في التفاصيل والسيناريو الذي لم تحبكه والدة الطفلة المتوفاة بصورة تتمكن من إدانتي بها أو لم تكن تتوقع أن تمضي القضية لصالحي لأن الله سبحانه وتعالي اعلم بالنوايا لذلك كنت أتوقع براءتي من التهمة التي لم يستطع الاتهام أن يثبتها عليّ منذ اللحظة التي ألقي  فيها القبض عليّ وإلي هذه اللحظة التي أتحدث إليك فيها فأنا برئ من ارتكاب جريمة القتل بأي شكل من الأشكال.

قتل الطفلة الماليزية

وحول الكيفية التي يتعاملون بها معه في ماليزيا؟ قال : أجد تعاملاً راقياً من المواطن الماليزي الذي هو علي قناعة تامة بأنني برئ من قتل الطفلة الماليزية لعدة أسباب يجب أن يفتخر بها كل سوداني وهي في المقام الأول انتمائي لهذا الوطن الذي عرف عنه الحفاظ علي العادات والتقاليد التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي الذي يحرم قتل الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الدواعي والأسباب القائدة في هذا الاتجاه كما أنهم يعرفون شهامة السوداني ولو كانت هذه الشهامة قد تقوده إلي طريق اللاعودة المهم عنده الوقوف مع الحق وأن يرفع الظلم عن الآخرين وبالتالي استطيع اتهام والدتها اتهاما مباشراً بجريمة قتل طفلتها التي أنجبتها بصورة غير شرعية ونفس هذا الفهم مترسخ في أذهان كل الماليزيين الذين ظلوا منذ اللحظة التي عرفوا فيها القصة يقولون والدة الطفلة هي السبب في الوفاة وما الضرب الذي كانت تضربها له إلا أكبر دليل علي هذه الحقيقة التي لا تبحث عن دليل وبالمقابل هنالك ظلم كبير وقع عليّ من المحاكم الماليزية بدليل أن المحامي الماليزي الذي كان يترافع عني بالمحكمة الجنائية الماليزية بالعاصمة ( كوالالمبور ) رفع شكوى ضد القاضي الذي حكم علي بالإعدام زوراً وبهتاناً ولم يكن علي استعداد لسماع الأدلة بقدر ما كان حريصا علي إظهار الاتهام أقوي من الدفاع هل تصدق أن هذا القاضي في جلسة من الجلسات ترجل من المنصة وطلب من وكيل النيابة ممثل الاتهام أن يلحق به في غرفة مجاورة لقاعة المحكمة ومن ثم عاد وقال له بعد أن وجه المحامي الخاص بي عدداً من الأسئلة لوالدة الطفلة المتوفاة واستطاع من خلال هذه الأسئلة أن يثبت كذب شاهدة الاتهام ثلاثة مرات متتالية الأمر الذي جعل القاضي أن يطلب من وكيل النيابة التصدي لها وخاطبه هكذا
إذا كنت غير قادرا علي أداء عملك دعني احضر من يساعدك في هذه المهمة ).

المحامي الخاص بي


ومن ناحية الأدلة الجنائية قال : لا يوجد أي دليل في هذه القضية فشاهدة الاتهام كاذبة في الأقوال التي أدلت بها في المحكمة فالأسئلة التي طرحها عليها المحامي الخاص بي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تورطها في الضرب الذي تعرضت له في الفترة الزمنية التي سبقت إحضارها للإقامة معنا في شقتي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور) وعندما تفاجأ القاضي بأن شاهدة الاتهام كاذبة طرد المحامي الخاص بالترافع عني من المحكمة تصور هذا هو القاضي الذي حكم عليّ بالإعدام في قضية أنا برئ منها.

مصروفات يومية


وعن الواقعة قال : من ناحية الواقعة فقد كانت الطفلة الماليزية تتعرض للضرب من قبل والدتها علما بأنها ليست ابنة شرعية لذلك كانت تسعي للتخلص منها بأي صورة من الصور لأنها أصبحت تشكل لها عبئا ثقيلا وتحتاج إلي مصروفات يومية لا قبل لها بها مما شكلت لها ضغوطات لم تتحملها وهذه الضغوطات قادتها إلي أن تتعدي عليها بالضرب القاسي الذي كان سبباً مباشراً في وفاة الطفلة، وحتى في إطار الأدلة الجنائية من ناحية الطب الشرعي سأل المحامي الخاص بشخصي الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثمان ( أيلينا ) علي النحو التالي هل الضرب الذي تعرضت له المتوفاة حدث في فترة زمنية قريبة من تاريخ انتقالها للرفيق الاعلي أم أن أمده طويل؟ فرد عليه الطبيب الشرعي عبدالكريم بكل وضوح قائلا : ( الاعتداء الذي تعرضت له المرحومة حدث قبل ستة أشهر وهي الفترة الزمنية التي لم تكن مقيمة فيها معنا في شقتي وبما أن إجابة الطبيب الشرعي كانت لصالحي وجه المحامي خطابه إلي قاضي المحكمة كيف يمكنك إثبات أن مهند هو الذي قتل الطفلة ( أيلينا ) في فترة الستة أشهر التي سبقت إحضارها لشقته وهو السؤال الذي لم يجيب عليه القاضي وبالتالي كانت القضية منذ البداية واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج للتفكير الطويل أو كل تلك المحاكم.

دليل جنائي


وتسأل لكي تثبت تهمة القتل عليّ ما هي الأدلة الواجب توفرها في هذه القضية؟ ورد علي سؤاله قائلا : شاهد عيان ( غير موجود )، دليل جنائي الطبيب الشرعي ) وكانت شهادته لصالحي)، دليل مادي ( سكينا، مسطرة، أو إلي أخره ) وهي لم تكن موجودة في القضية وبالتالي لم يستطع الإدعاء أن يثبتها في هذه القضية.

علامات الاستفهام


ومضي : المحامي أزال علامات الاستفهام في القضية واثبت براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية من خلال حسن النية الذي تعاملت به مع الطفلة المتوفاة فما الذي يجعلني أسعفها إلي المستشفي طالما أنني أنوي ارتكاب الفعل ولماذا أبلغت الشرطة بالوفاة؟ الإجابة في غاية البساطة هي أنني برئ من الاتهام الذي ألصقته بي والدة الطفلة لأنه كان في إمكاني الهرب بعد أن توفيت علي يدي فالوقت كان كافياً لممارسة ذلك خاصة وان الوفاة حدثت في الطريق إلي المستشفي أي أنها ماتت بين يدي داخل العربة الأجرة ( تاكسي ) ورغما عن ذلك واصلت مسعاي في إنقاذ الطفلة التي كانت موجودة معي في الشقة.

رغبت في الزواج


وأضاف : قبل أن التقي بوالدة الطفلة المتوفاة التي كانت تعمل عارضة أزياء وموديل إعلاني كنت قد تعرفت عليها وأصبحت بعد ذلك ملتزمة في حياتها ونصحتها بترك المجال الذي كانت تنجرف ورائه وبالفعل استجابت لذلك وأصبحت تعمل في شركة منشآت ومن هنا رغبت في الزواج مني لأنني غيرت لها حياتها السابقة التي كانت تعيشها قبل الالتقاء بي ولم يكن لدي مانع في الارتباط بها شرعا بشرط أن تترك الحياة التي كانت تعيشها في ذلك الوقت لأننا كسودانيين لدينا عاداتنا وتقاليدنا وبالفعل تغيرت فيها أشياء كثيرة وكان هدفي من الإصلاح نيل الثواب من الله سبحانه وتعالي.

وفاة طفلتها ( أيلينا )


وما الذي جعلها تتغير؟ قال : طرأت عليها تلك التغيرات بعد وفاة طفلتها ( أيلينا ) والقبض عليّ وعليها بتهمة قتلها وعلي مدي عشرة أيام كانت الشرطة الماليزية تحقق معي ومعها وقد سألوها من خلال التحري من قتل الطفلة؟ فقالت للمحقق : ( الشغالة ) الأمر الذي استدعي الشرطة الجنائية الذهاب إلي شقتي بالعاصمة الماليزية للقبض علي الشغالة فكانت المفاجأة بالنسبة لهم أن والدة الطفلة كذبت ورغما عن ذلك رفعوا البصمات الموجودة في الشقة فتبين لهم أن البصمات ثلاثة بصمة ( مهند )، وبصمة(والدة الطفلة)، بصمة ( أيلينا ) الطفلة المتوفاة، ولم يجدوا بصمة للشغالة فعادوا إلي قسم الشرطة وبدأوا في التحقيق معها مجدداَ بعد أن قالوا لها صراحة أنتي كاذبة ومن هنا وجدت نفسها متورطة فقالت لهم مهند قتل طفلتي وعليه غيرت أقوالها واتهمتني بجريمة القتل لتصبح بعد الاتهام شاهدة أساسية للشرطة الماليزية علما بأنها كانت متهمة في قتل طفلتها وبالتالي تصبح شهادتها باطلة وكلما اعترض المحامي المترافع عني يجد قاضي المحكمة يقلل من مكانته ويستفزه إلي أن انسحب في جلسة من الجلسات ورفع شكوى ضده للسلطة القضائية.

الصحافة الماليزية


وأردف : منذ أن استقر بي المقام بماليزيا وأنا أطالع ما تنشره الصحافة الماليزية من جرائم تحدث في المجتمع هناك ما جعل المواطن الماليزي غير مصدقا للاتهام الذي اتهموني به، وحتى الإعلام المرئي كان راية واضحاً في هذه القضية وعندما حكمت واجه الحكم بالإعدام  اعتراضاً شديداً من الصحافة للدرجة التي اضطر معها القاضي إلي طردهم من المحكمة.

رسالة مؤثرة

وبعث برسالة مؤثرة قائلا فيها: آبائي أمهاتي أخوتي أخواتي داخل وخارج السودان التجربة التي عشتها داخل السجون الماليزية تجربة مريرة وقاسية جدا وهي تجربة مفروضة عليّ فرضا بالرغم من أن الأدلة توضح بجلاء براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية.. والتي بسببها خصم من عمري سنوات وسنوات احمد الله سبحانه وتعالي عليها كثيراً لأنها إرادته الاقوي من الجميع.. وربما ما يحدث معي بماليزيا امتحان لذلك ظللت ومازلت صابراً عليه إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

التفاصيل والسيناريو

وقالت والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) وعليه دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة ( كوالالمبور).

وفاة الطفلة بالمستشفي

واسترسلت : كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ).

والدتها عارضة الأزياء

واستطردت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).

والدة الطفلة المتوفاة 

فيما قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخره كثيرا اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حمله سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.



اقتراب موعد رفع الدعم عن السكر والسلع الإستراتيجية

كشف عبد الله الطيب عضو مجلس إدارة الغرف الصناعية عن اتجاه لرفع الدعم عن السلع الإستراتيجية بات أمر تنفيذه وشيكاً ، وقال الطيب في تصريح امس الأول أن السكر من اهم السلع المعنية مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره . اليوم التالي

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...