الأحد، 10 مارس 2024

سراج النعيم يكتب : المدعو عبدالمنعم الربيع يدعو لنقل الحرب للشمال*


....... 

*استغرب غاية الاستغراب من الذين يقفون على (الحياد) في الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع رغماً عن أن الاخيرة احتلت منازلهم، ونهبت ممتلكاتهم، سياراتهم، قتلت عدداً كبيراً منهم، وشردت الكثير داخلياً وخارجياً.*

*إن جرائم المليشيات كفيلة بأن لا يقف إلى جانبها أحداً موقفاً مخزياً بحجة أن (حميدتي) أشعل الحرب لحماية التحول الديمقراطي، والانتقال المدني، ولا سيما فإن ذلك الادعاء لا ينطلي على سكان الخرطوم، دارفور وكردفان بحكم أنه ارتكب مجازر بشرية في اقليم دارفور، وفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم!!*

*للأسف الشديد مازال البعض يصر إصراراً شديداً على الانجراف وراء تيار إعلام المليشيات، السياسيين، العملاء، المرتزقة، الإعلاميين، الصحفيين، الفنانين، ونجوم ومشاهير المجتمع الذين لا يرغبون في استيعاب أن المليشيات، الحركات والأحزاب- التنظيمات السياسية ترسم واقعاً مغايراً لما يركنون له في الخرطوم، دارفور وكردفان، فالمتابع بشكل دقيق لإطلالة مستشاري قائد الدعم السريع، والخاضنة السياسية عبر القنوات الفضائية، سيكشف أن مساحات البث مدفوعة القيمة للجزيرة، العربية، الحدث، اسكاي نيوز والحوش، لذا فقدت مصداقيتها، ولا سيما فإنها ظلت تمارس التضليل كجزء أصيل من المخطط التآمري الداعي إلى تنفيذ أجندات محلية، إقليمية ودولية يلجأ في إطارها مستشاري (حميدتي)، والخاضنة السياسية للكذب المتنافي مع الحقيقة، إطلاق الشائعات المغرضة وفبركة مقاطع الفيديوهات، لذا ظلوا يقولون منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب : (استلمنا الخرطوم، ولم يتبق إلا القليل الذي في يد الفلول، وأن البرهان لا يستطيع الخروج من البيدروم مسافة (متر)، وأن عمارات الخرطوم الشاهقة ستكون من نصيب (المرتزقة)، وغيرها من الأكاذيب والشائعات للاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني.*

*فيما يخدع إعلام الدعم السريع، الحاضنة السياسية ومستشاري قائد (الغزو الأجنبي) بما يبث من مقاطع فيديوهات (مفبركة) عبر الإعلام البديل، والتى دائماً ما يعلنون من خلاله الإنتصار على الجيش السوداني، هكذا يدفعون بالشباب للانتحار في سلاح المدرعات- الشجرة أو قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والمواقع الإستراتيجية الاخري في الخرطوم ظناً منهم بأن

🅰️ سراج النعيم يكتب : القبض على شرطي (متعاون) مع الدعم السريع


........

*ألقت السلطات المختصة القبض على شرطي (متعاون) مع مليشيات الدعم السريع الإرهابية، إذ أنه يلعب دور الوسيط في إطلاق سراح المعتقلين مقابل دفع (فدية)، عموماً هذه الواقعة سلوك فردي، ولكنها تفتح الباب على مصراعية للأسئلة حول مشاركة هل شارك أفراد آخرين من الشرطة في تنفيذ المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مرتزقة (حميدتي)، الحاضنة السياسية، العملاء، والمرشدين، وهل حققت الشرطة حول إتهامات طالت أفراد من الشرطة، وماذا عن الذين نزحوا من الخرطوم إلى الولايات الآمنة بعد أشهر من إندلاع الحرب، وماذا عن اللغط الكثيف الذي دار حول وزير الداخلية السابق الفريق أول شرطة (عنان)، وعلاقته بما جري في قوات شرطة الاحتياطي المركزي، ولماذا لم تصدر الشرطة بياناً تكشف من خلاله الحقائق المندرجة في هذا الإطار، ولماذا تغيب الشرطة عن الإشتراك في الإقتتال، وماذا عن قائمة حملت أسماء لأفراد الشرطة تتهمهم بالتعاون مع المليشيات الإرهابية، ولم يمض وقتاً على تلك القائمة إلا وتم القبض على شرطي ضالع في إطلاق سراح بعض المعتلقين لدي مليشيات (حميدتي) مقابل دفع (فدية)، أي أنه يبتز أسر المأسورين، نعم يفعل ذلك رغماً عن أنه ادي القسم على حماية الأرض والعرض، لذا أمثال هؤلاء أو أولئك يجب إعدامهم في ميدان عام، ولا تأخذكم فيهم رحمة أو رأفة، طالما أنهم تعانوا مع الدعم السريع ضد الجيش السوداني الذي يعمل جاهداً للقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)، أكرر لماذا لا تصدر الشرطة السودانية بياناً تتبرأ فيه من الشرطي الذي ساعد (الغزو الأجنبي) لإرتكاب انتهاكات وجرائم في حق سكان الخرطوم؟؟؟.*

*عموماً غياب الشرطة  عن التواجد في ميدان الحروب بين الجيش السوداني، والدعم السريع أمراً يستوجب التحقيق مع وزير الداخلية خاصة وأن البعض لم يكتف بالغياب عما حدث، يحدث وسيحدث، بل تعاون مع الدعم السريع رغماً عن أنه تلقي تدريباً عسكرياً للإشتراك في العمل العسكري الميداني، علماً بأن الشرطة السودانية مسئولة عن الأمن الداخلي.*

*من أوجب واجبات الشرطة السودانية حماية الأمن الداخلي والمواطن، إلا أنها غائبة عما يجري في الخرطوم، وهذا الغياب يهز الثقة بينها والمواطن الذي تفاجأ بغيابها قبلاً في أحداث مقتل الدكتور جون قرنق دي مبيور، الأحداث الشهيرة بيوم (الإ

🅰️ سراج النعيم يكتب : الإستخبارات العسكرية وقيادات الدعم السريع تطارد الإرهابي (كيكل) في الجزيرة*

 

.......

*من خلال تواصلي مع عدد من مصادري وأهالي مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة والقري المجاورة تأكدت أن المدينة تنعم بالأمن والأمان بعد أن أفشل الجيش السوداني الهجوم الذي نفذته المليشيات الإرهابية أمس (الجمعة) مستهدفة المدينة، وحقل بترول (ابوعليلة).*

*تعتبر محاولة مجموعة (كيكل) مغامرة لم يحسب حسابات أنه يقود (المرتزقة) إلى (الهلاك) وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أنه لم يتعظ من فشل محاولاته السابقة، وذلك منذ (سبتمبر) الماضي، وتركزت أغلبية محاولات الإرهابي (كيكل) ومجموعته على قري ولاية الجزيرة كالذي حدث في (ابوقوتة)، (أبو عليلة)، (الشرفة)، (ودراوه) وغيرها من القري الواقعة بالقرب من المستودعات- شرق مدينة (مدني)، إلا أن نسور الجو كانوا لهم بالمرصاد، فتم قصف تجمعاتهم في عدة مناطق بولاية الجزيرة.*

*كل ما في الأمر هو أن المجرم (كيكل) جمع بعض لصوص (البهائم)، عصابات (النيقرز) و(9- طويلة) من شرق الجزيرة، شرق النيل وجنوب الخرطوم لترويع سكان ولاية الجزيرة بالنهب، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، والسعي للوصول إلى مستودع البترول في منطقة (أبو عليلة).*

*فيما كانت الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة والجيش السوداني على أتم الجاهزية من خلال الطيران الحربي، وقوات من المشاه المتمثلة في هيئة العمليات، قوات العمل الخاص وقوات شرطة الاحتياطي المركزي، وتم في ظل ذلك إستلام عدد من العربات القتالية بحالة ممتازة، وتدمير (42) عربة، وهلاك (121) عنصر من المليشيات الإرهابية، وهروب الكثير منهم للقرى بعد رمي الأسلحة، لذا يجب التبليغ فوراً في حال الاشتباه في أي (مرتزق) من مرتزقة (حميدتي).*

*عموماً يواصل الجيش السوداني إبادة (مرتزقة) المليشيات الإرهابية بالطيران الحربي الذي يغطي سماء ولاية الجزيرة، وتطارد هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي الإرهابي (كيكل) الذي إذا نجا من الجيش السوداني، فإنه لن ينجو من الدعم السريع الذي يبحث عنه، لأنه يعتقد بأن الإرهابي (كيكل) حرك عناصرها الإرهابية دون علمها من (شرق النيل) و(جنوب الخرطوم)، والتوجه بها إلى قري (ودابشام) و(المهيدات) المحازية إلى كنار (تمبول)، وهي متجهة نحو خط البترول في منطقة (ابوعليل

🅰️ سراج النعيم يكتب : ما الذي تخفيه قيادات الجيش عن الشعب السوداني.. (دخول مدني نموذج)؟؟


......

*ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني عن الشعب حول دخول الدعم السريع إلى مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة بهذه السهولة، علماً بأن أي مدينة دخلتها المليشيات الإرهابية ارتكبت فيها ابادات جماعية، مجازر بشرية، قتلت، شردت، نهبت ودمرت من خلال تنفيذها للمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) عبر مرتزقتها من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي وليبيا، الحاضنة السياسية، الطابور الخامس، العملاء، المرشدين والمتعاونين، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة هو ما الذي تخفيه قيادات الجيش السوداني، ألم يكن الأجدر بها وضع سكان السودان أمام الحقيقة الغائبة عنهم منذ إشعال (حميدتي) للحرب في الخرطوم، دارفور وكردفان، ومن ثم دخول (الغزو الأجنبي) مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، والتى سبقتها مناوشات في بعض المدن والقري، بالإضافة إلى ولاية نهر النيل المستهدفة من عناصر مليشيات الدعم السريع.* 

*من خلال رصدي ومتابعتي اليومية لمجريات الأحداث تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في مدينة (ود مدني) أمر (مريب وغريب)، وغير مفهوم لإنسان السودان نهائياً، والذي تفاجأ بدخول المليشيات الإرهابية إلى حاضرة ولاية الجزيرة واستباحتها بمرتزقة قادمين من (ليبيا) و(تشاد)، والأكثر غرابة دخلوهم المدينة بدون إطلاق أعيرة، هكذا واصل (المرتزقة) الهجوم تارة على بعض المدن والقري، وتارة أخري على قري شرق مدينة ود مدني، وخلال ذلك استهدفوا المدنيين، وهو ذات النهج الذي انتهجته ضد المدنيين في الخرطوم، دارفور وكردفان، فهاهي ترتكب نفس الجرائم اللا إنسانية واللا أخلاقية في مدينة ود مدني.*

*حقيقة أصبت بالإحباط جراء ما جري في مدينة (ود مدني) التى إحتفلت بالأمس بانتصارات الجيش السوداني على مليشيات الدعم السريع، وفي اليوم التالي مباشرةً دخلت حاضرة ولاية الجزيرة بكل سهولة، وبدأت في إرتكاب جرائمها ضد المواطنين، ورغماً عن ذلك لم تصدر القوات المسلحة السودانية بياناً تضع فيه الشعب السوداني في الصورة، فهل ينتظر البرهان إلى أن يصله الدعم السريع في مكتبه بمدينة بورتسودان- حاضرة ولاية البحر الأحمر، فالدعم السريع أعلن قبل أشهر نيته دخول مدينة ود مدني، وها هو يدخلها بدون مقاومة، وأصبح يجوب شوارعها، ويفعل ما يشاء رغماً عن أن عدد ال

🅰️ سراج النعيم يكتب قصص مؤثرة من جحيم الموت والهلاك بولاية الجزيرة (1)*


........

*بعث عدد من سكان ولاية الجزيرة برسائل مؤثرة من جحيم الموت والهلاك بالجزيرة الخضراء بعد أن استباحها (مرتزقة) الدعم السريع الإرهابية بما فيها حاضرتها مدينة (ود مدني) التى دخلوها بدون أي مقاومة أو إطلاق رصاصة واحدة، وأولي هذه الرسائل المندرجة في هذا الإطار مفادها السلام عليك الأستاذ سراج النعيم : أنا (أم أحمد) مواطنة نازحة من الخرطوم إلى مدينة (ود مدني)، ومنها إلى أحد القري التى تقع جنوبها، فما أن عرفنا بأن المليشيات الإرهابية دخلت (ود مدني) إلا وتحركنا منها سيراً على الأقدام، وذلك من الساعة السابعة صباحاً إلى أن وصلنا إحدى القري الساعة الثامنة مساء، والمؤلم جداً في هذه الرحلة هو أن نساء كبار السن وأطفال رافقونا فيها، عموماً بقينا في قرية (حلة حسن) ليوم وأحد، ثم خرجنا منها سيراً على الأقدام لمدة ساعتين تقريباً، هكذا وصلنا إلى قرية (درويش)، فوجدنا فيها التيار الكهربائي، والإمداد المائي مقطوع، بالإضافة إلى إنعدام الأكل، المهم إننا بقينا فيها لأخذ قسط من الراحة، ومن ثم مواصلة مسيرتنا إلى منطقة آمنة، إلا أنه وفي نفس اليوم دخلت المليشيات الإرهابية القرية التى لجأنا إليها، ونهبت السيارات، وعندما تمت مقاومتها اشتبكت عناصرها مع الأهالي، مما نجم عن ذلك قتل وإصابة عدد منهم، فسعوا إلى أخذ الثأر من (مرتزقة) غرب أفريقيا بالعكاكيز، مما أدي إلى إصابتهم، إصابات متفرقة بالأعيرة النارية التى أطلقتها مجموعة المتمرد (كيكل)، فيما هددت المليشيات الإرهابية بإخلاء القرية من سكانها، الأمر الذي حدا بالأهالي إجلاء المنطقة من (النساء) و(الأطفال) إلى قرية مجاورة، ومع هذا وذاك وجدنا أنفسنا في موقف كارثي، ولا ندري كيف نخرج، فلا توجد سيارة أو أي وسيلة أخري تنقلنا إلى منطقة آمنة، وعليه أصبح حقنا وحق أولادنا في الحياة في رقبة (البرهان)، فلا حولة ولا قوة إلا بالله.*

*🅰️ فيما أرسلت (ليلي) رسالة على النحو التالي : السلام عليك الأستاذ سراج النعيم أنا مواطنة من جنوب ولاية الجزيرة قرية (الثورة ود عشا)، أوكد لك بأن كل القرى المحيطة بنا تمت استباحتها من مليشيات الدعم السريع الإرهابية، والتى بدورها نهبت كل ما نملك من سيارات، ممتلكات وبهائم، أي أنها لم تبق لنا شيئاً، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن (الغزو الأجنبي) أصبح (جائع

🅰️ سراج النعيم يكتب : ما الذي يحول بين (البرهان) والقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة)؟


.....

*لم يتبق لمليشيات الدعم السريع الإرهابية موقعاً أو مؤسسة أو شركة أو مرفقاً حيوياً للإحتماء به من قصف الجيش السوداني خاصةً بعد تدمير مصفاة الجيلي، فالمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) قائم على التدمير الشامل إلا أنه (فشل) فشلاً ذريعاً، وخير دليل على ذلك تدمير ما تبقي من مصفاة (الجيلي)- شمال الخرطوم، لذا السؤال الذي يطرح نفسه على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ما الذي يحول بينك، والقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات التى واصلت مليشياتها الإرهابية عبر مرتزقها المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، جنوب السودان، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، اليمن وسوريا بعد أن دمروا المنشآت الحيوية، وارتكبوا الكثير من الجرائم التى بندي لها الجبين، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المليشيات الإرهابية فقدت الأمل في تنفيذ مخططها التٱمري ضد السودان، مما دفعها إلى تدمير البنية التحتية، ومن ثم الهروب بما نهبته من مال عام وخاص من الخرطوم والجزيرة.*

*فيما سعت دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مخططها التٱمري إلى إحداث تغيير ديمغرافي للسكان، وتوطين شتات عربان غرب أفريقيا في السودان، وذلك من خلال (الغزو الأجنبي) إلا أنه (قنع) من البقاء في العاصمة السودانية، وذلك بعد أن فقد آخر مواقعه الإستراتيجية المحتمية بها من قصف الجيش السوداني.*

*بينما اتجه (الغزو الأجنبي) إلى سياسة التدمير الشامل، والقضاء على الأخضر واليابس في الخرطوم، لذلك لم يعد لديه شيئاً يدعه متمسكاً بالعاصمة السودانية بعد أن فشل في إدارة الحرب رغماً عن أنه تمكن من إدخال (120) ألف مقاتل للعاصمة السودانية، ورغماً عن ذلك لم تحقق المليشيات الارهابية الأجندة الخاصة بدويلة الإمارات (الشريرة)، مما حدا بها الإتجاه إلى أن تحارب الشعب السوداني بدلاً من القوات المسلحة السودانية، وهذا النهج الإجرامي قاد المدنيين إلى أن لا يطيقوا البقاء في مكان واحد مع (الدعم السريع)، بدليل ما حدث في مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة التى نزح منها السكان إلى الولايات الآمنة خوفاً من انتهاكات المليشيات الإرهابية رغماً عن أن الإرهابي (كيكل) طلب منهم العودة إلى منازلهم، وذلك منذ دخول مرتزقته مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، نعم رفضوا ا

🅰️ سراج النعيم يكتب : خلافات حادة بين مليشيات الدعم السريع بسبب (منهوبات) الجزيرة

 

.........

*دبت خلافات حادة في أوساط مليشيات (الدعم السريع) الإرهابية بسبب (المنهوبات) من ولاية (الجزيرة)، ومكمن الخلافات ينحصر في اقتسام وإعادة المنهوبات، ويستند الرافضين على توجيهات الإرهابي الهارب (عبدالرحيم دقلو) الخاصة باعتبار المنهوبات (غائم حرب) لمرتزقة غرب أفريقيا، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، اليمن وسوريا، لذا اتجهوا كلياً إلى نهب الأموال، الذهب، السيارات والمواد التموينية.*

*إن تصريحات الإرهابي الهارب (عبدالرحيم دقلو) الخاصة بالغنائم دفعت عناصر (الغزو الأجنبي) إلى نهب ولاية الجزيرة، وارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وذلك منذ دخول المرتزقة مدينة (ود مدني) بدون أي مقاومة أو إطلاق رصاصة واحدة، وعليه أخذت الخلافات منحنيات بالغة التعقيد، وتبادل للإتهامات نسبة إلى استناد عناصر المليشيات الإرهابية  إلى ما ذهب إليه (عبدالرحيم دقلو) الذي لعب دوراً كبيراً في إفشال المخطط التٱمري لدويلة الإمارات (الشريرة) بالجرائم المرتكبة في حق الشعب السوداني، هكذا كرر ذات تجربة القتل، التشريد، النهب، الاغتصاب والتدمير الذي شهدته الخرطوم، والتى احتل فيها المرتزقة منازل المدنيين، المؤسسات، الشركات، المصانع، المستشفيات والمراكز الصحية، هكذا ما أن دخل الدعم السريع ولاية من ولايات السودان إلا وعاث فيها (فساداً)، والشاهد على ذلك ما حدث في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، وفي هذا الإطار استباحت المليشيات الإرهابية مدينة (ود مدني)، وقري الجزيرة قتلاً، تشريداً، نهباً، اغتصاباً وتدميراً، لذا عاد منها (المرتزقة) إلى الخرطوم بالأموال، الذهب والسيارات الفارهة، الأمر الذي حدا بمرتزقة شرق النيل مطالبة مرتزقة ود مدني اقتسام ما يطلقون عليه (غنائم حرب)، إلا أنهم رفضوا الفكرة رفضاً باتاً، مما أدي إلى التهديد بحدوث إشتباكات، وتصفيات جسدية في حال الإصرار على عدم قبول اقتسام المنهوبات.*

*حاول الإرهابي (كيكل) التدخل لحل الإشكاليات المتعلقة بالمنهوبات إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في إقناع (المرتزقة) باقتسامها، كما أنه فشل في إعادة المنهوبات التى قطع وعداً لأصحابها بإقناع من نهبوها بإعادتها، وعندما تأكد سكان مدينة (ود مدني) بأن الإرهابي (كيكل) لا سلطة له على المليشيات الإرهابية غادروها على جناح السرعة خوفاً من إرتكاب عناصرها

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...