الأحد، 10 مارس 2024

🌍 سراج النعيم يكتب : مليشيات دويلة الإمارات (الإرهابية) تعتقل الصحفيين بتهمة الإنتماء للجيش السوداني

 صحيفة العريشة الرقمية (1):


..... 

حزنت غاية الحزن لإعتقال (مرتزقة) دويلة الإمارات (الصهيونية) للصحفيين بتهمة الإنتماء للجيش السوداني، ومن النماذج المؤثرة جداً إعتقال الزميل (حسين سحري)، ونجله، وتعرضهما خلال ذلك إلى أصناف من التعذيب، والتهديد بالتصفية الجسدية.*

*فيما مارس الدعم السريع ضغوطاً على (سحري)، وإبنه (محمد) بالإعتداء، والعنف المفرط الذي لم يراع في إطاره إلى أنه (صحفي)، ولا علاقة له بالحرب الدائرة بين الجيش السوداني، والدعم السريع أو (الكيزان) أو (الفلول) كما يزعم زوراً وبهتاناً الهالك (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ومددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وعليه فإن (سحري) بعيد كل البعد من التهم الموجهة إليه بحكم أنه (صحفي) متخصص في المجال (الرياضي).*

*الأكثر تأثيراً فيما قامت به المليشيات الإرهابية الإعتداء على الطفل (محمد) الذي لم يحتمل إنتهاك حقوقه المنصوص عليها في المعاهدات، الإتفاقيات والقوانين الإقليمية والدولية، والتى لا يجوز في ظلها تعذيبه للإعتراف قسراً بأن والده (سحري) عسكرياً بالقوات المسلحة السودانية.*

*بينما بدأت قصة إعتقال (سحري) بصورة مهينة جداً من داخل منزله بعد أن أشار له أحد (المرشدين)، وعلى خلفية ذلك تم إقتياده، ونجله (محمد)، ومن ثم تم الإعتداء عليهما بدبشق (الكلاش)، وأستمر الضرب العنيف من منزل (الصحفي) الضحية من حي (الضابط) إلى أن وصل به الدعم السريع إلى قسم شرطة (الأوسط)- أمدرمان الذي تتخذه معتقلاً لتعذيب أبناء أمدرمان، ولا يملك المعتقل حق إظهار براءته من إتهام أنه (ضابطاً) أو (فرداً) في الجيش السوداني أو القوات النظامية الأخرى.*

*عموماً تم إدخال الصحفي حسين سحري، طفله البريء (محمد)، وعدد من المعتقلين من أبناء أمدرمان في (حمام) رئيس قسم شرطة (الأوسط) أمدرمان، والذي لا يوجد فيه منفذاً للهواء، إلا منوراً صغيراً يصعب من خلاله التقاط الأنفاس، وخلال أيام (الجبس) يتم إخراج (سحري) من المعتقل لمشاهدة تعذيب إبنه حتى يسجل اعترافاً بما يرمي إليه (مرتزقة) الإمارات الإرهابية.*

*استمر التحقيق مع (سحري) و(محمد) مع تكثيف جرعة التعذيب طعناً بسونكي (الكلاش) بدون رحمة أو رأفة في مناطق حساسة من الجسم بما فيها الرأس، لدرجة فقدان (سحري) السمع، والذي يتلقي في

🌍 سراج النعيم يكتب : المقاومة الشعبية المسلحة تدرس علوج (آل زائد)، (آل دقلو) و(آل قحت) أو (آل تقدم) عظمة الشعب السوداني

 صحيفة العريشة الرقمية (1):


...... 

*كلما استمرت دويلة الإمارات (الشريرة) في حربها ضد القوات المسلحة، والشعب السوداني بصورتها الدموية السافرة، فإن سقوطها المريع يزداد يوماً تلو الآخر في نظر إنسان السودان الذي يواجه تحديات جسام داخلياً وخارجياً، ومع هذا وذاك تحاول المليشيات الإرهابية محاولات فاشلة ومستميتة لتحقيق نصر، ولو كان (وهمياً) إلا أن الجيش السوداني أحبط مخططها التآمري.*

*إن العدوان الغاشم الذي نفذه الهالك (حميدتي) من خلال (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا لا علاقة له بمزاعم حماية الديمقراطية، الإنتقال المدني ومحاربة (الكيزان) أو (الفلول)، إنما يندرج في إطار الإنتقام من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي أطاح بحكومة عبدالله حمدوك أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان الحديث.*

*يبدو أن دويلة الإمارات (الفاسقة) نسيت أو تناست بأن أسلحتها المدمرة لا يمكن أن تنتصر على دماء الشعب السوداني الذي مر، يمر وسيمر بتجربة أشد قسوة وإيلاما، ورغماً عن ذلك صبر وصمد أمام القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة، ورغماً عن ذلك فهو على أهبة الإستعداد لأن يصبر ويصمد حتى القضاء على إرهاب (آل زائد)، (آل دقلو) و(آل قحت) أو (آل تقدم).*

*وليكن في علم هؤلاء أو أولئك بأن المقاومة الشعبية المسلحة إنطلقت من ولاية نهر النيل، وحزت حزوها كل الولايات السودانية للإنتقام والثأر من (الدعم السريع)، عصابات (النيقرز)، (9- طويلة)، الطابور الخامس، العملاء والمرشدين، وهي فكرة راسخة في وجدان الشعب السوداني الذي يخوض معارك ضارية مع الجيش السوداني لدحر (الغزو الأجنبي) من جميع أنحاء السودان، وبالمقابل فإن فكرة المقاومة الشعبية المسلحة من الأفكار العميقه التى ستتوارثها الأجيال جيلاً تلو الآخر، لأنها مرتبطة بوجود الإنسان السوداني في وطنه.*

*إن التدمير الذي نفذته دويلة الإمارات الإرهابية في السودان تدميراً شاملاً للحياة، وكلما كثف (غزوها الأجنبي) جرعة الإنتهاكات، الجرائم والتخريب، فإن الشعب السوداني سيزداد صبراً وصموداً، ولن تهزمه هذه (الشرذمة) مهما طال أمد الحرب، وازداد عدد ضحايا (شيطان العر

🌍 سراج النعيم يكتب : إرتكاز (النبوية) يلقي القبض على قناص (إثيوبي).. وأمريكا تضرب الذيل.. وتترك رأس (الأفعى)


........

*ما الفائدة التى يجنيها السودان من العقوبات التى أصدرتها الولايات المتحدة في مواجهة (الدعم السريع)، طالما أنها لم تفرض عقوبات مماثلة على دويلة الإمارات (الإرهابية) المنفذ الرئيسي للمخطط التآمري بقيادة الهالك (حميدتي)، والذي أشعل الحرب في الخرطوم منذ 15 أبريل الماضي، ومن ثم مددها في دارفور، كردفان والجزيرة.*

*فيما ثبت الجيش السوداني ثباتاً أسطورياً منذ الوهلة الأولى لانطلاق الشرارة الأولى للحرب، ولكن مأخذي على (البرهان) أنه يعول على المجتمع الدولي كثيراً لحل الحرب (الوجودية) التى فرضها (الغزو الأجنبي) على الشعب السوداني الذي انتفض في وجه (الإرهاب)، والذي يبدو أنه يتماشي مع الأجندات، والمصالح الأمريكية، بدليل إصرار (الكونغرس) الأمريكي على ضرب الذيل، وترك رأس (الأفعى)؟.*

*بينما أطالب الجيش السوداني أن لا يلتفت للمبادرات، المفاوضات والإتفاقيات الإقليمية والدولية، فهي جميعاً منحازة إلى (الدعم السريع) الذي لم يلتزم بتنفيذ ما تم التوصل إليه من إتفاقيات عبر منبر (جدة) رغماً عن أنه نتاج مفاوضات تندرج في إطار المبادرة الأمريكية- السعودية.*

*إن ما جرى، يجري وسيجري دليلاً واضحاً على عدم الجدية في حسم (الإرهاب)، لذا ما الذي ينتظره الجيش السوداني من مبادرات، مفاوضات وإتفاقيات لم ينفذ منها بنداً واحداً يؤكد أن المليشيات الإرهابية تسعي إلى إيقاف (الفوضي) التى يشهدها السودان المحتلة فيه المستشفيات، المراكز الصحية، الإنسانية، المرافق العامة والخاصة، المجمعات العمرانية الإستراتيجية ومنازل المدنيين.*

*إن المجتمع الدولي منحاز إنحيازاً (سافراً) إلى المخطط التآمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الفاسقة)، لذا يجب عدم التعويل عليه، وعدم التعاطف مع أجانب شاركوا في تنفيذ المشروع الإماراتي- الإسرائيلي في السودان، وهؤلاء (الغرباء) من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*على الشعب السوداني أخذ الحيطة والحذر من الأجانب عموماً، وأجانب (الغزو الأجنبي) في السودان قبل وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وعلى السلطات السودانية المتمثلة في هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاح

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعاً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع ا

🌍 سراج النعيم يكتب : الدعم السريع يواصل القصف العشوائي للدانات والجيش السوداني يدمر المدفع الإسرائيلي ببحري*


....

*بدأت رحلتي إلى مدينتي (كرري) و(أمدرمان) من مدينة (عطبرة)- بولاية نهر النيل حيث أدار سائق المركبة العامة محرك العربة إيذاناً بالإنطلاق إلى وجهتي، وخلال هذه الرحلة مررت بالكثير من الإرتكازات ونقاط التفتيش التى تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، هكذا استمريت في رحلتي الشاقة إلى أن وصلت إلى كبرى (الحلفايا) من ناحية شارع الوادي، وفي هذه النقطة بالتحديد نزلت من المركبة العامة، ثم توجهت صوب المواصلات الداخلية، وأثناء ما كنت أمضى في طريقي فاجأني فرداً من أفراد هيئة الإستخبارات العسكرية بأن لفت إنتباهي إلى أن لا أمر بالشارع الرئيسي لتحوطات أمنية، فما كان مني إلا واستجبت فوراً، ودلفت إلى الشارع المحدد، والمؤمن بقوات من الجيش السوداني، ومن ثم عدت مباشرةً إلى شارع الوادي، والذي ما أن عدت إليه إلا وفاجأني إرتكاز للجيش السوداني، والذي بدوره استوقفتني، ووجه الى فرداً من أفراده بعض الأسئلة مفادها من أين أتيت؟ فقلت : جئت من (عطبرة)، وأردف السؤال بآخر إلى أين ذاهب؟ قلت : حي الشاطيء- السرحة (سابقاً)، واستمر في التحقيق معي، متى ذهبت إلى (عطبرة)؟، فقلت : قبل (40) يوم من إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وختم التحقيق مع شخصي الضعيف قائلاً : (حمدلله على السلامة يا أستاذ).*

*فيما إنطلقت رحلتي من مدينة (عطبرة) الساعة الثامنة صباحاً إلى أن وصلت إلى محلية كرري محطة (الصينية) في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة (كرري)- شمال أمدرمان، وما أن مشيت خطوات إلا ووجدت حافلات تنقل الركاب من هناك إلى استوعب مدينة النيل، وأثناء ما كنت داخل الحافلة شاهدت قصفاً مدفعياً عشوائياً لمرتزقة جنوب السودان الذين يتبعون للدعم السريع من مدينة بحري، ، عموماً لم أولي الأمر إهتماماً، ونزلت في استوعب مدينة النيل، والذي جلست فيه مع صديقي الباشمهندس أحمد إسماعيل الذي تجاذبت معه أطراف الحديث، ووصاني بأن أطالب السلطات بإيجاد حل لإشكالية إنقطاع الإنترنت في الخرطوم التى تشهد حرباً منذ 15 أبريل الماضي، والتى يعاني في ظلها إنسان السودان من أوضاع إقتصادية ضاغطة جداً خاصةً وأنه يعتمد في إطارها على تطبيق بنكك، وبالتالي لا نطالب بإعادة الإتصالات الهاتفية والإنترنت، ولكن نطلب بإيجاد حل يخفف الأوضاع

🅰️ سراج النعيم يكتب : إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت عجل بنصر الجيش السوداني على (الغزو الأجنبي)


.......

*أثبت إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة أن الحرب التى أشعلها الهالك (حميدتي) تعتمد إعتماداً كلياً على الإتصالات الهاتفية والإنترنت الذي تنشر من خلاله الاكاذيب، الشائعات و(تفبرك) مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية لتأكيد أن (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) قادرين على الصمود والإنتصار على الجيش السوداني، إلا أن المؤسسة العسكرية السودانية العريقة استطاعت أن تحسم مليشيات الدعم السريع منذ الوهلة الأولي لإنطلاق الحرب في الخرطوم، فالحرب في الأساس قائمة على مخطط تٱمري ضالعة فيه مخابرات دول أفريقية، عربية وغربية قدمت دعماً عسكرياً، سياسياً وإعلامياً، كما أنها استجلبت مرتزقة تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*عموماً وقف الجيش السوداني، هيئة العمليات، شرطة الاحتياطي المركزي والمقاومة الشعبية المسلحة سداً منيعاً أمام (الغزو الأجنبي) الذي بات محاصراً ومشتتاً هنا وهناك، ومسألة القضاء عليه مسألة وقت لا أكثر من ذلك.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت في الولايات التى تشهد عمليات عسكرية أدخل الخوف، الهلع والرعب في قيادات المخطط التٱمري ضد السودان بكل اجنحته العسكرية، السياسية والإعلامية نسبة إلى أن الحرب أصبحت حرباً إعلامية وسياسية أكثر من أنها عسكرية.*

*تستند الحرب في السودان على ما تنتجه غرف السوشال ميديا من مقاطع فيديوهات، رسائل صوتية وصور من لقاءات (سابقة) لقائد المليشيات الإرهابية، ومن بينها صورة يصافح فيها بعض الشخصيات المتآمرة على السودان لصرف الشعب السوداني عن الإنتفاضة التى انطلقت من ولاية نهر النيل.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت لعب دوراً كبيراً في عدم تواصل قيادات الدعم السريع مع بعضها البعض داخلياً وخارجياً وأصبحت كل مجموعة منفصلة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى فشل إعداد مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور الفوتوغرافية الداعمة للاكاذيب، الشائعات والفبركة التى تجد دعماً من القنوات الفضائية كالجزيرة، الحدث، العربية، سكاي نيوز والشروق.*

*إن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت كشف حقيقة ضعف الدعم السريع وجناحه السياسي والإعلامي المنحاز للغزو الأجنبي، وذلك منذ بداية الحرب في الخرطوم، ومن ثم تمديدها في ولايات دارفور، كردفان والجزيرة، لذا لابد من التأكيد بأن إنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت له إيجابيات تتمثل في الفضاء على الصفحات والحسابات (الوهمية) عبر وسائط التقنية الحديثة، والتى ظلت تمارس الإرهاب المقنن وتبث الخوف، الرعب والهلع في نفوس الشعب السوداني من خلال مقاطع الفيديوهات، الرسائل الصوتية والصور.*

*🅰️ سراج النعيم يكتب : الأمن المصري يبعد (ود ليلي) المشرف العام لشبكة أوتار الأصيل الإخبارية من القاهرة*

 

‌......

*أبعد الأمن المصري الأستاذ الشاذلي إبراهيم الشهير بود ليلي، المشرف العام لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة (العريشة) الرقمية من الأراضي المصرية، وجاء الإبعاد الجائر بعد أن فضحت الشبكة الإخبارية والصحيفة الرقمية جرائم (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) التى غزت السودان غزواً أجنبياً ممنهجاً ومقنناً من خلال استجلاب مرتزقتها من تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، بوركينا فاسو، جنوب السودان، الصومال، ليبيا، اليمن وسوريا.*

*فيما فتحت السلطات المصرية بلاغ في مواجهة الأستاذ الشاذلي إبراهيم، ومن ثم قامت باعتقاله (13) يوماً في (حبس) ضيق جداً، ويضم إلى جانبه ما يربو عن (50) سوداني، مما يضطر النزلاء للتناوب تارة بالجلوس، وتارة أخري بالوقوف، هكذا ظل يعاني الأمرين طوال فترة الإعتقال، مما نتج عن ذلك تورم (أرجله).*

‌*بينما تم إبعاد (ود ليلي) من الأراضي المصرية رغماً عن أنه دخلها بصورة شرعية قبل إشعال الهالك (حميدتي) للحرب، وعلى خلفية ذلك حقق الأمن المصري مع الشاذلي إبراهيم رغماً عن أن السلطات المختصة والنيابة المصرية تحرت معه حول الإتهام الملفق إليه، والذي لم يحال للمحكمة الجنائية، لأن الأمن المصري دخل طرفاً ثالثاً في القضية، ولم يدع الإجراءات القانونية تصل حسب ما هو متبع، وقرر إبعاد الشاذلي إبراهيم من الأراضي المصرية، وعليه تعرض (ود ليلي) إلى الظلم من الأشقاء المصريين بحجة أنه يستخدم تطبيق بنك الخرطوم مع التأكيد أنه ذات التطبيق الذي ظل يستخدمه منذ سنوات خلت في القاهرة، ولم يستجد في إطاره شيئاً جديداً يقود الأمن المصري إلى فتح ملف التحاويل المصرفية السودانية.*

*عموماً سبق هذا الإبعاد إتفاقاً مصرياً مع دويلة الإمارات المتٱمرة على السودان، والذي بعده كثف الأمن المصري حملاته الجائرة ضد السودانيين المقيمين بصورة شرعية، وغير شرعية بالتسلل عبر تجار البشر الذين نشطوا في هذه التجارة بعد إشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وعليه اضطر الكثير من أبناء الشعب السوداني إلى دخول الأراضي المصرية عبر تجار البشر الذين استقلوا الضحايا السودانيين الطامحين في الإبتعاد عن شبح الحرب.*

*مما لا شك فيه، فإن إنسان السودان أصبح هدفاً للأمن المصري، ومحل رقابة صارمة وتدقيق في الأوراق الثبوتية التى لا يمتلكها البعض بسبب إحتلال مليشيات الدعم السريع الإرهابية إلى منازلهم، مما اضطرارهم للهجرة غير الشرعية حتى لا ترتكب المليشيات الإرهابية جرائمها في حقهم، وتتمثل في القتل، التشريد، النهب والإغتصاب، والتى لم يراعيها الأمن المصري، بل ضيق الخناق على السودانيين، وأبعد الكثير منهم، ومن بقي في الأراضي المصرية يشعر بقلق بالغ من خطورة تمدد مخطط دويلة الإمارات (الفاسقة) في مصر.*

*عموماً اغري موقع السودان الهام جغرافياً دويلة الإمارات (الشريرة) تنفيذ المشروع الاستيطاني في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة للسيطرة على السودان، والإستفادة من حدوده المتاخمة للحدود الليبية، المصرية، التشادية والإثيوبية، ومن ثم فرض نفوذها على القارة السمراء، هكذا تسعي دويلة الإمارات سعياً حثيثاً لتحقيق ما تصبو إليه، وذلك من خلال إرتكابها جرائم في حق الشعب السوداني، والذي بدوره وجد نفسه مضطراً للجوء إلى مصر إلا أنها تجاهلت الظروف الإنسانية والإقتصادية التى اضطرته للمخاطرة بحياته، وتجاوزت كل محاولات تهريب المخدرات عبر المطارات والموانئ وغيرها من الجرائم ذات الصلة بأمنها القومي، واتجهت إلى شن حملات مكثفة على السودانيين؟!!.*

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...