صحيفة العريشة الرقمية (1):
.....
حزنت غاية الحزن لإعتقال (مرتزقة) دويلة الإمارات (الصهيونية) للصحفيين بتهمة الإنتماء للجيش السوداني، ومن النماذج المؤثرة جداً إعتقال الزميل (حسين سحري)، ونجله، وتعرضهما خلال ذلك إلى أصناف من التعذيب، والتهديد بالتصفية الجسدية.*
*فيما مارس الدعم السريع ضغوطاً على (سحري)، وإبنه (محمد) بالإعتداء، والعنف المفرط الذي لم يراع في إطاره إلى أنه (صحفي)، ولا علاقة له بالحرب الدائرة بين الجيش السوداني، والدعم السريع أو (الكيزان) أو (الفلول) كما يزعم زوراً وبهتاناً الهالك (حميدتي) الذي أشعل الحرب في الخرطوم، ومددها في دارفور، كردفان والجزيرة، وعليه فإن (سحري) بعيد كل البعد من التهم الموجهة إليه بحكم أنه (صحفي) متخصص في المجال (الرياضي).*
*الأكثر تأثيراً فيما قامت به المليشيات الإرهابية الإعتداء على الطفل (محمد) الذي لم يحتمل إنتهاك حقوقه المنصوص عليها في المعاهدات، الإتفاقيات والقوانين الإقليمية والدولية، والتى لا يجوز في ظلها تعذيبه للإعتراف قسراً بأن والده (سحري) عسكرياً بالقوات المسلحة السودانية.*
*بينما بدأت قصة إعتقال (سحري) بصورة مهينة جداً من داخل منزله بعد أن أشار له أحد (المرشدين)، وعلى خلفية ذلك تم إقتياده، ونجله (محمد)، ومن ثم تم الإعتداء عليهما بدبشق (الكلاش)، وأستمر الضرب العنيف من منزل (الصحفي) الضحية من حي (الضابط) إلى أن وصل به الدعم السريع إلى قسم شرطة (الأوسط)- أمدرمان الذي تتخذه معتقلاً لتعذيب أبناء أمدرمان، ولا يملك المعتقل حق إظهار براءته من إتهام أنه (ضابطاً) أو (فرداً) في الجيش السوداني أو القوات النظامية الأخرى.*
*عموماً تم إدخال الصحفي حسين سحري، طفله البريء (محمد)، وعدد من المعتقلين من أبناء أمدرمان في (حمام) رئيس قسم شرطة (الأوسط) أمدرمان، والذي لا يوجد فيه منفذاً للهواء، إلا منوراً صغيراً يصعب من خلاله التقاط الأنفاس، وخلال أيام (الجبس) يتم إخراج (سحري) من المعتقل لمشاهدة تعذيب إبنه حتى يسجل اعترافاً بما يرمي إليه (مرتزقة) الإمارات الإرهابية.*
*استمر التحقيق مع (سحري) و(محمد) مع تكثيف جرعة التعذيب طعناً بسونكي (الكلاش) بدون رحمة أو رأفة في مناطق حساسة من الجسم بما فيها الرأس، لدرجة فقدان (سحري) السمع، والذي يتلقي في