الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

عبدالله توتي عازف وسراج النعيم





 

وليد الجاك الامين العام لاتحاد الفنانين وسراج





 

عباس مدير مصنفات الولاية وسراج النعيم










 

الاتحاد المستأجر لمتعهد الحفلات إبراهيم يوسف (شلضم) إلى سلطة اتحاد الفنانين

 *أعضاء باتحاد الفنانين يجمعون توقيعات لاسترداد المسرح*

.....

جمع عدد من أعضاء اتحاد الفنانين توقيعات للدفع بها إلى مجلس إدارة إتحاد المهن الموسيقية برئاسة الدكتور عبدالقادر سالم لاسترداد مسرح .

وقال عدد من الموقعين على المذكرة : إن الأحداث المؤسفة التي شهدها المسرح ودار الاتحاد مؤخراً جعلت أعضاء من الاتحاد يقفون وقفة تأملية في بنود العقد المبرم بين مجلس إدارة اتحاد الفنانين السابق برئاسة البروفيسور محمد سيف، والمتعهد إبراهيم يوسف (شلضم) وخاصة شرط تحويل المسرح إلى صالة، والذي تم تمديده للظروف التي مرت بها البلاد، بالإضافة إلى ظهور وانتشار فيروس (كوفيد-19) المستجد، والذي أغلقت على إثره البلاد جزئياً وكلياً، مما أدي بالإغلاق للتأثير على كافة قطاعات المجتمع، إلا أن الحركة الفنية تضررت منه ضرراً بالغاً.

وأضافوا : ما أن الحياة عادت لطبيعتها، وزالت الأسباب المتعلقة بتحويل مسرح اتحاد الفنانين إلى صالة، قرر أعضاء من الاتحاد التمسك بالبند الذي يسترد المسرح إلى أحضان اتحاد الفنانين، وهو البند الذي يشير إلى تحويل المسرح إلى صالة أفراح، لذلك تم جمع التوقيعات لعقد جمعية عمومية (طارئة) تقرر في هذا الطلب، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها المسرح، والتي نتج عنها سرقات وتكسير لمحتويات المسرح ودار الاتحاد بالموردة امدرمان، بالإضافة إلى تكسير السيارات التي تقف في مدخل اتحاد المهن الموسيقية.

*سراج النعيم يكتب : العلاقة الزوجية بين العولمة والتقليدية.. زوج يكشف قصة (طلاق) زوجته بسبب اكتسابها ثقافة دخيلة*

 


.......

كثيراً ما تشهد المؤسسة الزوجية إشكاليات أقل ما توصف بها (بسيطة)، إلا أنها اللاعب الأساسي في وقوع (الطلاق)، خاصة بعد التطور الذي شهده العالم من خلال (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي تسعي في إطارها بعض الزوجات للتطور والمواكبة، واكتساب ثقافات دخيلة على المجتمع.

وفي سياق متصل حدثني صديقي المتزوج بأن زوجته مدمنة لعالم السوشال ميديا، إذ لا يحق له طلب العلاقة الزوجية إلا برسالة يوضح من خلالها الأسباب، هكذا تأثرت زوجته بما أنتجته المواقع الإلكترونية، مؤكداً بأنه درج على الاستجابة لنظرياتها بإرسال رسالة كلما في إطار المؤسسة الزوجية، إلا أنه تفاجأ برفضها رغماً عن أن رسالته كانت مفعمة بـ(الحب)، (الحنان) و(العاطفة)، لذلك لم يكن متوقعاً هذا ردها : (طلبك مرفوض)، وأضافت : (قررت من اليوم وصاعداً معاقبته بالحرمان)، ولن تترك العلاقة الزوجية لرغبة (أحادية).

بالمقابل وقف الزوج مندهشاً من الرد المفاجئ، ودخل في دوامة من التفكير، ثم وجه لها سؤالاً لماذا؟، فقالت : (العلاقة الزوجية يجب أن لا تكون وفقاً لرغبة من طرف دون الآخر)، هذه الإجابة أغضبت الزوج غضباً شديداً، لذلك وجه لها سؤالاً آخراً ماذا تقصدي بأن أقدم لك طلب رسمي؟، فردت قائلة : (فليكن في علمك بأنني لست جارية عندك حتى تطلبني وقتما تحب أنت، لذلك عليك أن تدرك بأنني إنسانة من لحم ودم، ولدي أحاسيس ومشاعر، ومتى ما وصلت إلى هذه الحقيقة، فإنني سأكون طوع أمرك متى ما شئت؟)، فما كان من الزوج إلا وقال : هذا تعقيد للمؤسسة الزوجية، فردت قائلة : (لا يهمني أن كان الأمر كذلك أو لا، إنما يهمني أن تواكب معي ما يشهده العالم من تطور في الحياة الزوجية، والتي لم تعد قابلة للركون للتقليدية)، فقال الزوج منفعلاً : فليكون في علمك بأن الحياة الزوجية شيء فطري، ولا يمكن ربطها بـ(تطور) أو (مواكبة) لما تنتجه (العولمة) ووسائطها المختلفة، فردت قائلة : ربما اتفق معك فيما ذهبت إليه إلا إنني إصر على مبادئ في شكل العلاقة الزوجية)، فقال الزوج : ما أرغب فيه حق من حقوقي الشرعية، فردت قائلة : (لم اختلف معك في أنه حق شرعي إلا إنني أرفض الطريقة)، فقال الزوج : من المعروف بأن العلاقة الزوجية تنشأ وفقاً لرغبة متبادلة، فردت قائلة : (برغم اتفاقي معك فيما ذهبت إليه جملة وتفصيلا إلا إنني ليست لدي رغبة)، فقال الزوج : ارفض هذه الأفكار، وطالما أن هذا مستوي تفكيرك في العلاقة الزوجية، فإنك تدفعيني دفعاً للابتعاد عن المؤسسة الزوجية (الطاردة)، فردت قائلة : (لكل امرأة متزوجة رغبات، وأن لم يدركها الزوج ستصل إلى مرحلتي هذه، وإلى أن تدركها أنت لا يمكنك إجباري على شيء، لأنك إذا حاولت معي فيما لا ارغب فإن الأمر سيكون بمثابة عنف ضد المرأة)، لذلك حسم الزوج الحوار الدائر بينه وزوجته، ووصل إلى قناعة بأن زوجته قادته إلى طريق مسدود.

فيما قال الزوج في قرارة نفسه ما دار من حوار بيني وزوجتي عبر الرسائل الإلكترونية نتاج ما أفرزته مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (الواتساب) و(اليوتيوب).

مما لا شك فيه، فإن (العولمة) ووسائطها المختلفة لاعباً رئيسياً في وقوع حالات الطلاق، لأنها تؤثر تأثيراً مطلقاً على المدى القريب والبعيد في شكل العلاقات الزوجية، خاصة وأن ما ينشر أو يبث من خلالها يعبر بوضوح شديدة عن ثقافات مغايرة للثقافة الإسلامية، لذلك لا يمكن أن تربط بعض الزوجات الأحاسيس والمشاعر بأفكار تنتجها الاسافير، وبالتالي على السيدات المتزوجات الإلمام بأن أزواجهن الأقرب لهن في الحياة، وأي تفكير غير ذلك ينتج عنه قرار الانفصال، والذي ربما يكون الحل الوحيد قبل تأزم العلاقة الزوجية، وقطعاً سيصبح العيش في ظلها مستحيلاً.

*التفاصيل الكاملة لأحداث الشغب المثيرة باتحاد الفنانين.. عمار بانت : عنف مفرط في مواجهة ممتلكات اتحاد المهن الموسيقية.. تكسير (5) سيارات وسرقة أجزاء منها ودراجتين ناريتين*

 

........

*امدرمان : سراج النعيم*

.....

تابعت باندهاش شديد ما شهده مسرح اتحاد الفنانين المؤجر لمتعهد الحفلات إبراهيم يوسف (شلضم) بالموردة امدرمان، والذي أقام فيه حفل جماهيري مساء (الجمعة) الماضية، وغني من على خشبة مسرحه الفنان الواعد (ود الجاك)، الذي صدح بعدد من الأغنيات، فوجد تفاعلاً منقطع النظير من المتلقي إلا أنه وأثناء تقديمه وصلته الغنائية تفاجأ وتفاجأت الجماهير بشخص (مجهول) يلقي عبوتين (بمبان) داخل المسرح، مما نجم عن ذلك هرج ومرج، ووقوع أحداث عنف مؤسفة شنت على إثرها الجماهير هجوماً كاسحاً على مسرح الاتحاد وداره، وساد في المكان (فوضي) لا يمكن تصورها، وعلى خلفية ذلك تدافعت الجماهير نحو الأبواب المغلقة، وتضاعفت المعاناة باستنشاق الدخان، الأمر قاد الجماهير إلى كسر أبواب المسرح الذي انتشر فيه دخان (البمبان)، وما أن خرجت الجماهير الضخمة من داخل المسرح، إلا وبدأت الانفلات الأمني من خلال تعبيرها عن سخطها وغضبها العارم بـ(العنف) المطلق، والذي كسرت على إثره أبواب المسرح، وبعض الأشياء الموجودة داخله، ومن اتجهت مباشرة إلى دار اتحاد الفنانين، وكسرت فيه الكراسي البلاستيكية، الإنارة، المزهريات والسيارات الواقفة أمام دار الإتحاد بشارع النيل بأمدرمان، بالإضافة إلى سرقة موترين أحدهما يتبع إلى الشرطة، والآخر خاص بالعازف (معاوية)، وسرقة أجزاء (مواتر) آخري تقف أيضاً في مدخل اتحاد المهن الموسيقية، واللافتة المضيئة للاتحاد.

فيما قال الفنان عمار بانت أحد المتضررين من أحداث شغب مسرح اتحاد الفنانين : كنت لحظة الانفلات الأمني موجوداً برفقة الصحفي (سراج النعيم)، والفنان الكبير سيف الجامعة، عضو مجلس إدارة إتحاد المهن المهن الموسيقية داخل دار الاتحاد بالموردة امدرمان، وفي تمام الساعة التاسعة والنصف مساء من يوم (الجمعة) الماضية بدأ الحفل الذي غني من خلاله (ود الجاك) عدد من الأغنيات، وأثناء تقديمه وصلته الغنائية تفاجأت بالجماهير تكسر في الباب الفاصل بين مسرح إتحاد الفنانين وداره، مما جعلنا نوجه سؤالاً للشرطي الذي جاء نحونا من ناحية المسرح؟، فأكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن شخصاً (مجهول) ألقي عبوتين (بمبان) في باحة المسرح، وهو الأمر الذي أدي إلى تدافع الجماهير نحو الأبواب المغلقة، واستخدام العنف لكسرها، وأثناء مراقبتنا للانفلات الأمني أخطرنا الموسيقي (التاج) بأن الجماهير في بحثها عن مخرج تدافعت نحو متعهد الحفلات (شلضم) من الناحية الغربية لدرجة أنه سقط على الأرض، فما كان من شخصي، سراج النعيم وسيف الجامعة إلا أن نتوجه سريعاً إلى البوابة الغربية لمسرح الاتحاد من أجل إنقاذ المتعهد إبراهيم يوسف، فوجدنا أنه حظي بحماية من نجله (يوسف) إلى أن تم إخراجه من المسرح، فما كان منا إلا واصطحبناه من بوابة المسرح إلى الكافي الخاص به، وظللنا نتابع معه تكسير الجماهير لكل ما يقع في نظرهم، فيما اتصل الفنان سيف الجامعة بشرطة النجدة، ورغماً عن ذلك واصلت الجماهير ثورتها الغاضبة بارتياح شديد.

وأضاف : أثناء وجودنا في الكافي الخاص بالمتعهد إبراهيم يوسف (شلضم) جاء إلينا بائع الخضار قبالة دار اتحاد الفنانين من الناحية الشرقية، وأكد بأن بعض الجماهير تكسر في زجاج السيارات الواقفة أمام دار اتحاد المهن الموسيقية، الشيء الذي استدعاني للتوجه سريعاً لمدخل اتحاد الفنانين، فوجدت سيارتي تعرضت للتكسير، بالإضافة إلى سرقة هاتفي السيار، وبلغت تكاليف إصلاح سيارتي حوالي (90) ألف جنيه، وهي على النحو التالي زجاج أمامي (22) ألف جنيه، زجاج الباب الأمامي الشمال (12) ألف جنيه، والمرايات (50) ألف جنيه، بالإضافة إلى أجرة عامل الصيانة (6) ألف جنيه.

وأردف : تكسير السيارات شمل سيارة الموسيقي إسماعيل عبدالقادر إسماعيل (ابوراس)، وسرقة إطارها (الاسبير)، تكسير زجاج سيارة عاطف عبدالرحمن، زجاج سيارة مكاوي شيخ الدين، وسرقة البطارية وإطارها (الاسبير)، وسرقة موتر (فيزبه) خاص بالعازف (معاوية)، وموتر تابع للشرطة السودانية خاص بالشرطي فواز عيسي.

واستطرد : لم يتوقف التكسير في حدود السيارات، إنما امتد إلى أجزاء من (مواتر) كانت تقف في مدخل اتحاد الفنانين، إلى جانب تكسير (10) لمبات (نايلون)، وسرقة (طربيزة) و(كرسي) حديد من داخل اتحاد المهن الموسيقية، وتكسير (400) كرسي، و(10100) كرسي بلاستيك بمسرح اتحاد الفنانين، وتكسير جزء من واجهة اتحاد الفنانين، وسرقة (موتور) واحد ونصف حصان، وتكسير واجهة مسرح اتحاد المهن الموسيقية وزجاج البوابة الحديدية من الناحية الشمالية للمسرح، وتمزيق وسرقة صور عمالقة الأغنية السودانية إبراهيم الكاشف، أحمد المصطفي، محمد وردي وآخرين، وتكسير (6) شبابيك زجاج، وسرقة (9) كشافات، وتكسير (350) صحن عشاء، و(12) لمبة (نايلون)، وسرقة مبلغ مالي من داخل سيارة الموسيقي صديق توتو.

من جهة آخري تم فتح بلاغات بالقسم الجنوبي امدرمان بوقائع ما حدث من أحداث شغب في حفل (ود الجاك) بمسرح اتحاد الفنانين.

من جانبه، أصدر اتحاد المهن الموسيقية بيان حول ما شهده المسرح وداره، وفيما يلي نص البيان:-

أقيم مساء (الجمعة) الماضي بمسرح الاتحاد المؤجر للمستثمر إبراهيم يوسف (شلضم) حفل غنائي شارك فيه الشاب (ود الجاك)، وكان الحضور للحفل كبيراً، وفجأة سمع الحضور صوت دوي أدي إلى تدافع الحضور تجاه أبواب المسرح عند الساعة العاشرة والنصف مساء.

وفي ذات السياق أفاد عدد من شهود العيان بأن شخصاً مجهولاً ألقي بعبوتين من (البمبان) على الجماهير داخل مسرح اتحاد الفنانين، مما أدي إلى أن يسود الهرج والمرج، وتمت تكسير وسرقة كراسي من المسرح ودار اتحاد الفنانين، بالإضافة إلى كشافات الإضاءة، وتكسير زجاج (5) سيارات، وسرقة ما بداخلها من بطاريات وإطارات (اسبيرات) وهاتف سيار، وسرقة موترين احدهما يتبع للشرطة السودانية، وتهشيم اثنين آخرين.

وشكر مجلس إدارة اتحاد الفنانين قسم شرطة الجنوبي امدرمان على حضوره فور تلقيه البلاغ من الدكتور عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين، وبدأ إجراءات التحقيق في الأحداث.

من جهته، يتأسف مجلس إدارة الاتحاد لما حدث من بلطجة وسرقة واعتداء على الممتلكات، وهو سلوك لا يشبه الشعب السوداني العظيم.


*سراج النعيم يكتب : (المطبلاتي) إنسان خطير جداً*

 


.....

مما لا شك فيه، فإن (المطبلاتي) إنسان خطير جداً على المجتمع، لأنه منافق من الدرجة الأولي، ويمارس (التطبيل) و(كسير الثلج) للساسة، مدراء المؤسسات، الشركات الرسمية والشعبية، رؤساء وأقطاب الأندية واتحادات كرة القدم، والكيانات الثقافية، الفنية، ورجال المال والأعمال، ولا سيما فإنه يتعايش، يتكيف ويتأقلم مع هذه الأجواء لتحقيق مكاسبه الشخصية، لذلك تجده يقضي جل وقته في كنف ما هو ممكن أو غير ممكن، ولا تحكمه قيم أو أخلاق، المهم لديه الوصول إلى مبتغاه، لذلك أصبحت الظاهرة من الظواهر المنبوذة وسط الناس والمجتمع، لأنها غير مستحبه وغير مستحقة، ويلجأ في ظلها (المطبلاتي) لكسب ود ورضا من يستهدفهم ظناً منه بأنه ينتهج نهجاً صحيحاً، لذلك يستمر في التأطير لـ(لظاهرة) المستفزة للأوساط السودانية، والتي يؤثر بها في من حوله والمجتمع، وهذا التأثير يدفع ثمنه الأغلبية لصالح أقلية.

إن (المطبلاتي) يجيد كل فنون التلون بسرعة، وهذه السرعة يفوق بها (الحرباء)، هكذا يفعل للتقرب من أصحاب المال والسلطة، وليس مهماً لديه أن يكون ذلك الشخص من الد أعداء الأمس أم لا، بل المهم لديه أن يحظي بالهبات، الهدايا والعطايا.

مما ذهبت إليه، فإن (المطبلاتي) إنسان أناني جداً، ولا يفكر إلا في نفسه، ولو اضطره ذلك لإشانة السمعة أو تشويه الصورة أو إيذاء من يقف في وجه مصالحه بقصد أو بدون قصد، ويعتمد اعتماداً كلياً على (الانتهازية)، ويبذل قصارى جهده للنجاح بـ(النفاق)، (الكذب) و(تزييف الحقائق).

إن المطبلاتي يبذر بذور (التطبيل) في الأراضي الخصبة، ويجني الثمار وفقاً لمأربه، ويستغل في ذلك غياب العدالة الاقتصادية والاجتماعية، مما ينجم عن ذلك (الفساد) و(المحسوبية).

الشيء المؤسف جداً هو أن (المطبلاتي) تفرد له مساحات شاسعة عبر الأجهزة الإعلامية المسموعة، المرئية والمقروءة، وهذه المساحات تساعده على نشر ثقافة ظاهرة (التطبيل)، مما جعل البعض لا يميز بين الإنسان (الصادق) و(الكاذب)، ورغماً عن ذلك تتم مقابلة الظاهرة بصمت رهيب وغريب، لذلك يصبح مع مرور الأيام، الشهور والسنين من مشاهير ونجوم المجتمع، وتطلق عليه الألقاب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية، ولا يشق له غبار طالما أن القنوات الفضائية تستضيفه على أساس أنه (خبير).

على الجميع مكافحة ظاهرة (المطبلاتي) حتى لا يتجاوز بها كل حدود القيم، الأخلاق، العادات والتقاليد السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، وحتى لا يمضي في ظلها نحو هدفه دون اعتراض.

إن المطبلاتي إنسان في غاية الخطورة، ويتلاعب بالعقول، ويضلل الآخرين، لذلك يجب أن لا ندعه يستمر في هذا الاتجاه، وأن نبصر الناس بحقيقته حتى يتم رفضه، ورفض سياسة (القطيع) المنتشرة في شتي مناحي الحياة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...