الاثنين، 5 يوليو 2021

سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بنسبة (٤٠٠٪؜)

 *سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بنسبة (400%)*

....

تشهد الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد ارتفاعاً خيالياً في أسعار السلع الاستهلاكية، الغذائية والتموينية بالأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج، وأسعار الأدوية بـ(الصيدليات)، والتي ارتفعت بنسبة (400٪؜)، مما جعل إنسان السودان أمام تحديات جسام، وهذه التحديات فرضها تحرير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، لذلك لم يعد قادراً على مجابهة الفواتير المتضاعفة يوماً تلو الآخر، ومع هذا وذاك تقف الحكومة الانتقالية مكتوفة الأيدي، ولا تحرك ساكناً لوضع حد للزيادات المستمرة من قبل مؤسسات، شركات، مصانع وتجار، ويصاحبها جشعاً، طمعاً واحتكاراً للسلع.

تلعب الأزمات الاقتصادية دوراً كبيراً في تعميق الأوضاع الإنسانية في البلاد، وقطعاً ستقود فيما بعد إلى (انهيار) الاقتصاد أن طال الزمن أو قصر، فالظواهر في تتنامي بما يفوق طاقة المستهلك الذي يواجه ظروفاً في غاية الصعوبة، وينجم عنها ظهور أمراض اجتماعية، وهذه الأمراض يصعب استئصالها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، وأبرزها خطف الهواتف السيارة في الشارع العام، وفي كثير من الأحيان ترتكب هذه الجرائم تحت تهديد السلاح (الناري) أو (الأبيض)، كما أزداد إعداد (الشحادين) في الأسواق، الإشارات المرورية، المدن، الأحياء والأماكن العامة وغيرها من الظواهر السالبة، والتي تشير بوضوح شديد إلى عدم الإحساس بالأمن، وهو من أخطر الأحاسيس التي تتخالج الإنسان.

إن تنامي الأوضاع الاقتصادية المذرية افرز ظاهرة (تجار الأزمات) الذين يمارسون سلوكيات ناتجة عن السياسات الاقتصادية الخاطئة، أزمة الضمير، وعدم تشريع القوانين، فضلاً عن تنامي معدلات التضخم، والتي يقابلها مصدر دخل محدود جداً، بالإضافة إلى الهجرة الداخلية من الولايات السودانية المختلفة إلى الخرطوم، والوجود الأجنبي الذي لا تحكمه قوانين تنظمه، ويلجأ معظم هؤلاء للأعمال الهامشية التي لا يستفيد منها السودان اقتصادياً بقدر ما أنهم يكونون عبء عليه.

متى تلتفت الحكومة الانتقالية إلى ضرورة حسم الظواهر السالبة اللاعب الرئيسي في تخريب الاقتصاد السوداني، والذي يستند عليه إنسان السودان في معاشه، والذي يعاني في إطاره من ارتفاع أسعار اللحوم، الخضراوات، السكر، الشاي، الدقيق، الزيوت وغيرها من السلع الاستهلاكية، والتي يختلف سعرها من محل تجاري إلى آخر، لذلك ظلت الأزمات الاقتصادية الضاغطة قائمة، ويسيطر عليها (تجار الأزمات) حسب الأهواء الشخصية، وبالتالي يجد المستهلك نفسه ضحية سياسات اقتصادية (فاشلة).

مما لا شك فيه، فإن (الفوضى) سبباً مباشراً في الضائقة المعيشية، وغلاء السلع في الأسواق، وهذه (الفوضى) راح ضحيتها المستهلك الذي يركن إلى فقر مقدع، خاصة وأن الاقتصاد السوداني ظل يعاني الأمرين من سياسات اقتصادية ترتكز على (المهدئات) و(المسكنات)، فالظواهر الاقتصادية السالبة تمددت لعدم تشريع القوانين الحافظة لحقوق المستهلك الذي بات يعبر صراحة عن عدم احتماله الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه الحكومة الانتقالية، لذلك يواجه إنسان السودان تحديات جسام، وهذه التحديات ضاعفت من معاناته.

على الحكومة الانتقالية الاتجاه إلى إيجاد حلول ناجزة للزيادات الكبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية، والعمل بشكل جاد للقضاء على (جشع)، (طمع) و(احتكار) بعض المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار للبضائع المرتبطة بمعاش الناس، والتي تشهد ارتفاعاً جنونياً مع إشراقه، مما يتطلب اتخاذ إجراءات اقتصادية تجنب الاقتصاد السوداني الانهيار الاقتصادي، والذي تمضي وفقه البلاد في طريق كارثي، لذلك لابد من التحذير من خطورة الاستمرار في الانهيار الاقتصادي.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.


الأحد، 4 يوليو 2021

سراج النعيم يكتب : معاملات تجارية في السودان بالدولار الامريكي بسبب التضخم

 *سراج النعيم يكتب : معاملات تجارية في السودان بالدولار الأمريكي بسبب التضخم*

......

يشهد الاقتصاد السوداني تضخما حادا يفوق كل التوقعات، إذ أنه يمضي بسرعة فائقة نحو (الانهيار)، والذي ربما يضطر السلطات المختصة فيما بعد إلى طباعة العملات دون تغطيتها، لذلك سيكون المصير الاقتصادي على المدى القريب والبعيد مجهولا للمؤسسات، الشركات، المصانع والتجار، فإما أن تعمل في ظل الخسارة وإما أن تلجأ إلى شراء الدولار الأمريكي، العملات الأجنبية، الذهب، قطع الأراضي، العقارات والأصول الأخرى للاحتفاظ بالأموال بنفس قيمتها، فالجنيه السوداني يتأرجح مقابل الدولار الأمريكي بسبب القرارات الاقتصادية (الفاشلة)، والتي أدخلت الكثير من الناس في حالة ذعر شديد، خاصة وأن الاقتصاد السوداني يمضي من أسوأ إلى أسوأ، والقائمين على أمر الاقتصاد يقفون مكتوفي الأيدي، وكل ما يتم من معالجات اقتصادية لا تتجاوز (المهدئات) و(المسكنات)، وبالتالي فإن كل خيار لدي الحكومة الانتقالية أمر من الآخر، لذلك ستضطر إلى إفساح المجال للتضخم المفرط، والذي سينتج عنه ارتفاع في الأسعار بالضعف، كما ستتوقف المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار لبعض الوقت حتماً، خاصة وأنها مرحلة أشد قسوة وإيلاما، وسيليها تدمير  للنظام المالي لاحقا، بالإضافة إلى توقف عجلة الإنتاج، والذي سيفرز تداعيات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أمنية، ثقافية وفكرية.

إن التضخم الذي يركن إليه السودان آنيا سيؤدي بلا شك إلى إفلاس الغالبية العظمي خاصة أولئك الذين جنوا الأموال في ظل استغلال الأزمات الاقتصادية، لذلك سيأتي الإفلاس برد فعل متسلسل، وسيقود إلى الانهيار التام للأعمال التجارية الناجحة، وسيؤدي إلى إخفاق مالي لعدم الإيفاء بالسداد للدائنين، وسيكون السيناريو (كإرثي) جدا لدرجة يصعب تصوره، وسيقود إلى (كساد) كالذي شهده الاقتصاد العالمي في العام 1929م، لذلك فإن إنسان السودان سيجد نفسه أمام موجة من الإفلاس الذي لن يكون قادرا على العيش في ظله بصورة كريمة، فضلا عن عوامل آخري تزيد من معدلات (البطالة) في البلاد، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية ستضطر المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار إلى تسريح (العمالة).

ربما يتجاوز معدل التضخم الـ(4%)، لأن السودان متأخر جدا عن ركب الاقتصاد العالمي، والذي تتسارع في إطاره زيادات الأسعار، وستكون الأشهر القادمة حاسمة جدا، ولن يكون أمام المسئولين خيار سوي (الانهيار) الاقتصادي، والحكومة الانتقالية اختارت خيار تحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني، وضخ المزيد من الأموال في البنوك لتجنب البلاد الإفلاس، وهو ما سيزيد من سرعة التضخم، لذلك أتمنى صادقا أن يكون لدي الحكومة الانتقالية فرصة للخروج بالاقتصاد السوداني إلى بر الأمان.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.


علاء الدين بيز يشرح الساحة الفنية : مدراء الاعمال وسماسرة العدادات سببا مباشرا في فوضي حفلات الافراح

 *علاء الدين بيز يفتح النيران في الساحة الفنية : مدراء الأعمال وسماسرة (العدادات) سبباً مباشراً في (فوضي) حفلات الأفراح.. ارتباطات الفنانين من (٣٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه وأجر العازف من (٣- ٥) ألف جنيه*

....

*جلس إليه : سراج النعيم*

....

شرح علاء أحمد عبدالرحيم الشهير بـ(علاء الدين بيز) راهن الحركة الفنية في البلاد، وفتح النيران على ما يسمي بمدراء الأعمال وسماسرة حفلات الأفراح، كما أنه استهجن ارتفاع ارتباطات الفنانين والفنانات، وضعف أجر العازفين.

وقال : خلال الخمس سنوات التي قضيتها في (القاهرة) خضت تجربة العمل الموسيقي مع فنانين مصريين وسودانيين، وكنت أتخيل بعد تلك التجربة أن أجد الوسط الفني في الخرطوم يمضي في الاتجاه الصحيح إلا إنني تفاجأت بأنه (يرتع ويمرح) في أرض خصبة، وهذه الأرض يسهل أن تبذر فيها بذور (الفرضي) بالاستفادة من الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً، وتطويعها حسب أهواء ما يسمي بمدراء الأعمال والسماسرة الذين لا يرعون ارتفاع الأسعار بما يتناسب مع أجر العازف، وإذا تمت زيادة الأجر، فإن الزيادة ستكون بسيطة جداً، وبالتالي يجد الموسيقي نفسه مظلوماً، إلا أن ذلك الظلم لا ينتهجه كل الفنانين والفنانات رغماً عن إن الارتباطات من (٣٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه، ورغماً عن ذلك يمنح العازف أجراً من (٣- ٧) ألف جنيه في حين تتكون الفرق الموسيقية من (٨) أو (٩) عازفين، وبالرغم عن الظلم لا أقصد الحسد إلا إنني استغرب جداً أن يكون الارتباط بمبالغ كبيرة جداً من خلال تضخيم الفرق الموسيقية ولا يمنح العازف سوي مبلغ ضعيف جداً.

وأضاف : إن الظروف الاقتصادية الضاغطة جداً فرضت على العازفين القبول بـ(٣) أو (٧) ألف جنيه رغماً عن أن التعاقد يتم من (٥٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه، وعندما يصمت بعض العازفين على الظلم، فإن ذلك الصمت ليس (خوفاً)، بل رضوخاً للأوضاع الاقتصادية المذرية.

وأردف : على الدكتور الفنان عبدالقادر سالم، ومجلس إدارة اتحاد الفنانين رفع رسوم الارتباطات من ألف جنيه إلى (١٠) ألف جنيه أسوة بما يأخذه مدراء الأعمال والسماسرة بالاتصالات الهاتفية حتى يوازي ما يقدمه الاتحاد لأعضائه من خدمات، لذلك على أصحاب المناسبات الارتباط مع الفنانين والفنانات عبر مكتب ارتباطات الاتحاد، والذي يمنح صاحب المناسبة إيصال، وهذا الإيصال يحفظ حقوق الطرفين، مع العلم أن أياً منهم بلا أعمال سوي أنه يدير المكالمات الهاتفية (وسيطاً) أو (سمساراً) بين أصحاب المناسبة والفنان أو الفنانة، بالإضافة إلى أن البعض لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالوسط الفني.

واسترسل : والغريب في الأمر أن بعض ما يسمي بمدراء الأعمال أو السماسرة لديهم سلطة على الفرق الموسيقية رغماً عن أنهم  لا يعرفون (الدو) من (الري)، إلا أن البعض منهم يختار العازف الذي تربطه به علاقة شخصية، ولا يكون لبعض الفنانين والفنانات علم بالأجر الذي يتقاضاه العازف، ورغماً عن ذلك يحرص البعض من الفنانين على الاتصال بالفرقة الموسيقية شخصياً، ويخطرها بالحفلات، أي أنه لا يترك الأمر إلى ما يسمي بمدير الأعمال، أو السماسرة، ومثال لذلك الفنان الكبير كمال ترباس وآخرين.

واستطرد : هنالك مدراء أعمال على مستوي ممتاز مثل (الجكن) مدير أعمال جمال فرفور، (ود الشيخ) مدير أعمال حسين شندي، (حمزة ود ابليس) مدير أعمال حسين الصادق، (عماد نوبة) مدير أعمال أحمد الصادق، (أحمد محتار) مدير أعمال معتز صباحي، (صابر محجوب صبورة) مدير أعمال محمود تاور، (هاني مصطفي) مدير أعمال محمد بشير الدولي، (طارق اسحق) مدير أعمال شكرالله عزالدين، (بشارة) مدير أعمال عائشة الجبل وآخرين.

وقال : رسم ما يسمي بمدراء أعمال أو سماسرة بعض المطربين والمطربات صورة سيئة عن الارتباطات، ومع هذا وذاك تشهد الساحة الفنية (فوضي) لم أشهد لها مثيلاً في أي دولة من دول العالم، ففي السودان يمكن لأي (عاطل) أن يصبح (مدير أعمال) أو (سمسار) لمطرب أو عدد من المطربات، وبالتالي فإنه يشتت جهوده هنا وهناك حتى يحظي بـ(١٠) ألف جنيه (عمولة)، وربما يمنح أجر (عازف)، وهذا بلا شك رزقه، لذلك لا أتحدث عنه، بقدر ما إنني أتحدث عن الأسلوب الذي ينتهجه، لذلك السؤال لماذا تقبل بعض المطربات بأن يكن موضوعات في قائمة الانتظار، والتي يضع في ظلها (السمسار) أو (مدير الأعمال) أسعار تعجيزية بغرض تحويل الارتباطات من فنانة شهيرة إلى آخري مغمورة؟، لذلك على كل مطربة معروفة للجمهور أن تحدد مدير أعمال لا يكون لديه خيار غيرها أو أن توكل أمر التعاقد معها إلى مكتب ارتباطات اتحاد الفنانين.

وتابع : الأخطر من ذلك كله (سماسرة) الحفلات الذين أصبحوا بإعداد كبيرة جداً، ويأخذون أجراً اعلي بكثير من العازف، وعليه فإن أسلوب السماسرة أو مدراء الأعمال سبباً مباشراً في اختفاء الكثير من المطربين والمطربات عن المشهد الفني في البلاد، وما حديثي هذا إلا للمصلحة العامة فقط، وليس لدي إشكالية مع أي الشخص.

ومضي : إما بالنسبة إلى (النقطة)، فالعارف لا علاقة له بها أن كانت (إيجابية) أو (سلبية)، فهو أمر يخص أهل المناسبة، والمطرب أو المطربة، ورغماً عن ذلك (يسمسر) مدراء أعمال في الحفلات بـ(النقطة)، وليس مهما لديهم مبلغ الارتباط، لذلك السؤال كيف يكون مدير الأعمال رجلاً ويتحدث عن (النقطة).

وذكر : ليس هنالك أعمال للفنان أو الفنانة لإدارتها سوي أنه يركز على الارتباط الممزوج بـ(النقطة)، وهي من الظواهر السالبة في الحركة الفنية، لذلك يجب أن تضع لها السلطات المختصة حدا، لأن المطربة في السودان غير نظيرتها في الوطن العربي.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.

موسي القدم فنان دارفوري وسراج النعيم







 

سراج النعيم يكتب : ادركوا الفنان محمود تاور الذي يستشفي من المرض بالقاهرة

 ادركوا الفنان محمود تاور الذي يستشفي من المرض بالقاهرة

الخرطوم/ القاهرة : سراج النعيم

على الحكومة الانتقالية الالتفات إلى صديقي الفنان محمود تاور الذي يعاني من الإصابة بجرح في رجله اليمني لإصابته بالسكري، والذي يحتاج في إطاره للعلاج بمستشفي مصري خاص، وكما تعلمون فإن العلاج في المستشفيات الخاصة مكلف جدا، لذا ‫لا يجدي الصمت على حالته الصحية، والتي يجب أن نتضرع له في ظلها بالدعاء بأن يمن عليه الله سبحانه وتعالي بالشفاء العاجل، ولا سيما فإن محمود تاور إنسان قوي، وسيزيده هذا الإبتلاء قوة ودافعاً للإستمرار في الصمود رغما عن أنه يحس بالألم الذي يؤكد بأن المكان ليس هو ذات المكان، وأن الإحساس ليس هو ذات الإحساس، وأن الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، لذا نشأت مشاعر تترجم أسباب المرض الذي هو أقوي من إرادة الإنسان، ولكل مرض ألم، حزن، جراح ومرارات.

بالرغم عما ذهبت إليه، فإن الفنان محمود تاور يعمد إلى إخفاء ما يحس به من ألم لإسعاد من هم حوله، ويتعامل مع تلك اللحظات بعكس ما يجيش في دواخله، والتي كنت أعلم أنها تتقطر ألماً، فالتجربة الاستشفائية التي يخوضها في مصر قاسية جدا خاصة بعد أن لزم سرير المرض بالمستشفي الدولي بالخرطوم بحري، وتلقي فيه الإسعافات الأولية من الإصابة بداء (السكري)، والذي مكث في ظله بعضا من الأيام، ثم سافر إلى قاهرة المعز استكمالا لرحلة العلاج، وهي ليست الرحلة الأولي، إنما سبقتها رحلات استشفائية تندرج في ذات الإطار، ومن ثم عاد منها إلى أرض الوطن صحيحا معافي.

ها أنا أكتب عن الرحلة الاستشفائية الجديدة للفنان محمود تاور في القاهرة، وهي رحلة تحتاج إلى وقفة قوية من الجمهور، رجال المال والأعمال والحكومة الانتقالية، لأنه حق من حقوق الحبيب محمود تاور الذي اكتشفت أن حالته الصحية لم تتحسن، وأنه يحتاج للانتقال من طبيب مصري إلى آخر، لذلك فإن هذا المؤشر جعلني أقف متأملا الإحساس الذي يتخالج صديقي تاور في تلك اللحظات، لذلك لم احتمل الاستمرار في المكالمة الهاتفية معه، لأن نبرة صوته ليست النبرة المألوفة بالنسبة لي.

عموما يرقد الفنان المبدع محمود تاور طريح الفراش بالقاهرة، ويعاني من مضاعفات داء (السكري) بسبب الإصابة بجرح في رجله اليمني، ويحتاج إلى العلاج العاجل، وذلك من خلال المتابعة الدقيقة من الأطباء المصريين، وبلا شك فإن المتابعة تحتاج منا جميعا إلى توفير المال الذي يتيح له تلقي العلاج.

السبت، 3 يوليو 2021

وفاة عامر ناصر أشهر عازف ساكس في السودان

 على خلفية وفاة أشهر عازف ساكس في السودان

الدار تنفرد بأول وآخر حوار مع الموسيقار الشهير (عامر ساكس) 

احرزت المركز الأول في مهرجان الثقافة الأول بالمسرح القومي

مدير فندق هيلتون بالكويت تعاقد معي عامين لتقديم عروض موسيقية

أسست فرقة (جاز العقارب) وحققت بها الانتشار داخل وخارج السودان

جلس إليه : سراج النعيم

يعتبر الراحل عامر ناصر أشهر عازف على آلة الساكسفون في السودان، والتي ابدع من خلالها في الموسيقي المدنية والعسكرية، وإجاد العزف أيضا على آلتي (الفلوت) و(الطرمبة)، لذلك خلد اسمه ضمن عمالقة الأغنية السودانية.

فيما يعد الموسيقار الراحل (عامر ساكس) من أعظم العازفين في السودان، لذلك أدرت معه حوارا مطولا حول الموسيقي وغناء الجاز في البلاد، فإلى مضابط الحوار.

في البدء من هو (عامر ساكس)؟

أطلق على والداي اسم (عامر) ناصر إدريس، وأشتهرت باسم (عامر ساكس).

كم تبلغ من العمر؟

أبلغ من العمر أكثر من (80) ربيعا.

ماذا عن فرقة جاز العقارب؟

أسست فرقة (جاز العقارب)، وحققت بها الانتشار داخليا وخارجيا، ووجدت مجدا لم تجده أي فرقة جاز في السودان.

من هم أبرز أعضاء فرقة جاز العقارب؟

محمد جبريل، صلاح خليل، على دوكة، عادل انجي وآخرين.

من هم أشهر الفنانين الذين عزفت معهم؟

إبراهيم عوض، سيد خليفة، صلاح مصطفي، خليل إسماعيل، عبدالعظيم حركة، عاصم البنا واخرين.

ما هي أبرز محطات فرقة جاز العقارب؟

شددت الرحال بها إلى الكويت بموجب عقد أبرمته مع مدير فندق (هيلتون) لمدة عامين، وخلالهما قدمت فرقة جاز العقارب عروضا موسيقية لزبائن الفندق العريق الذي يأتي إليه السواح من كافة أنحاء العالم.

هل شاركت في مهرجان تنافسي للموسيقي؟

شارك في مهرجان الثقافة الأول بآلة (الفلوت)، والذي كان برعاية وزارة الثقافة والإعلام، وأحرزت من خلاله المرتبة الأولي عزفا منفردا، كما إنني أجيد العزف على آلة (الساكسفون) و(الطرمبة).

كيف تنظر إلى انتشار ظاهرة فرق الجاز في السودان؟

لابد من التأكيد بأن أى مبدع نتاج بيئه، وعلى هذا النحو نشأت وترعرعت في بيئتي التي تشكلت فيها حياتي الموسيقية المختلفة، وهذا الإختلاق نابع من التقائي بالأصدقاء في أحد المنازل للاستماع إلى الاسطوانات الموسيقية والغنائية الجديدة للفنانين عثمان ألمو، كمال كيلا وشرحبيل أحمد، بالإضافة إلى المقطوعات الموسيقية والأغاني الغربية والسودانية الحديثة.

ما السبب الذي جعل فرق الجاز تنتشر في ظل سيطرة الأغنية الحديثة؟

اعتمدت معظم فرق الجاز السودانية على أنماط موسيقية ممزوجة بايقاعات غربية، وهذه الإيقاعات تندرج في إطار (السامبا)، (الروك)، (الريقي)، (الراب) وغيرها.

كيف تنظر إلى موسيقي الجاز في السودان؟

تعتبر موسيقي الجاز في السودان، موسيقي معاصرة للموسيقي العالمية، والتي ظهرت في الحركة الفنية في العام 1900م، ومن ثم حققت الانتشار تدريجيا في أمريكا، ومن ثم بدأ تدريسها للمواهب في العام 1950م، لذلك ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بها في الأول من إبريل من كل عام.

من هو أول فنان ادخل الايقاعات الغربية في الموسيقي السودانية؟

عثمان المو الذي عزفت خلفه تلك الايقاعات فرقة موسيقي الشرطة بقيادة المقدم شرطة عبد القادر عثمان (عليه الرحمة)، والذي وضع للفنان عثمان المو الحان (25) أغنية، وهذه الأغنيات وثق لها من خلال مكتبة الإذاعة السودانية، وأبرزها (معبد الاحزان) و(جنة الانغام).

من هو أول من ألف مقطوعات موسيقية في إطار موسيقي الجاز؟

أول من قدم ألحان في هذا الإطار الرائد الراحل محمد إسماعيل بادي، والذي كان ضابطا في القوات المسلحة، واشهر مؤلفاته مقطوعة تحمل عنوان (همسه)، وظهر بعده العقيد الراحل أحمد مرجان، واستمرت هذه المدرسة وفق أنماط مختلفة.

من هو أول فنان لفت انظار الجمهور بموسيقي الجاز في السودان؟

الموسيقار شرحبيل احمد الذي حظي بقبول منقطع النظير، ويعتبر من أوائل الفنانين الذين أسسوا فرق جاز سودانية مزجت الإيقاعات الغربية بالموسيقي السودانية، وهي أنماط موسيقية حديثة.

كم يبلغ عدد فرق الجاز في السودان؟

ليس هنالك احصائيات دقيقة بعددها، إلا أن أشهرها فرق جاز العقارب، شرحبيل احمد، كمال كيلا، صلاح براون، الديوم، اضواء بحري، النسر والنجوم، جاز بانت والافارقة.

من هن النساء اللواتي كن في فرق الجاز؟

التحقت المرأة بالفرق الجنوب سودانية، لومريكا، الجيل والزاندي، أبرزهن ذكية قاسم زوجة الفنان شرحبيل احمد، وكانت تعزف على آلة الباص جيتار، سارة ريقي بفرقة الديوم، وتعزف على آلة الجيتار، يسرا صلاح بفرقة موون كلر، وآخريات.

ماذا عن فرق الجاز بولايات السودان المختلفة؟

أشهر تلك الفرق كونت في عطبرة، واشهرها فرقة شرطة السكة حديد، وفي بورتسودان أبرزها فرقة نجوم البحر الاحمر، وفرق في كل من كوستي والابيض، وفرق كثيرة جنوب السودان قبل  الانفصال.

من هم أشهر الفنانين الذين غنوا مع فرق الجاز في السودان؟

عثمان المو، شرحبيل احمد، كمال كيلا، صلاح براون، عمر عبده ، جيلاني الواثق، عمر قيلي ، وليم اندريه، صلاح عبداللطيف وعلي دوكة



الجمعة، 2 يوليو 2021

سراج النعيم يكتب : احساس الشرطة بالظلم طبيعي.. فانصفوها يرحمكم الله

 *سراج النعيم احساس الشرطة بالظلم طبيعي.. فانصفوها يرحمكم الله*


.....

*إذا اتفقنا أو اختلفنا مع منسوبي الشرطة في أسلوب المطالبة بزيادة المرتبات، فإنه لابد من التأكيد بأنها ضئلة جدا، ولا ينكر هذه الحقيقة إلا مكابر، وبالتالي فإنها لا تقاوم الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جدا، خاصة وأن الناظر إليها بمنظار فاحص سيجدها لا توازي الوقت والمجهود المبذول لحفظ الأمن الداخلي.

*إن مرتبات منسوبي الشرطة لا تكفي لشراء المستلزمات الخاصة بهم، ناهيك عمن لديه أسرة وأبناء، فإنه بلا شك سيعاني كأي مستهلك في الحصول على وجبة واحدة ناهيك عن ثلاثة وجبات لم يعد لها وجود في خارطة طريق الحياة السودانية، هذا إذا استبعدنا من الميزانية الفواتير الآخري المتضاعفة يوما تلو الآخر، والتي يصعب على الإنسان تمزيقها بأي شكل من الأشكال خاصة وأن ارتفاع أسعار السلع والخدمات مستمر بلا توقف، لذلك يجد منسوبي الشرطة أنفسهم أمام صرف يفوق كل التصورات، وتحاصرهم الظروف الاقتصادية الأشد قسوة وإيلاما من كل حدب وصوب، فكيف يؤدي الواجب المنوط به في ظل أوضاع اقتصادية بالغة التعقيد.

*مما ذهبت إليه، لا أري سببا واحداً لاستهجان البعض مطالبة منسوبي الشرطة بزيادة مرتباتهم، فالشرطة في النهاية مؤسسة تتكون من أفراد المجتمع الأب، الأم، الأخ، الأخت، العم، العمة، الخال والخالة، لذلك على الحكومة الانتقالية الالتفات إلىها، ومعاملتها أسوة بمؤسسات الدولة الآخري، لأنها تتأثر بما تمر به البلاد سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا وأمنيا، ورغما عن ذلك تؤدي واجبها على اكمل وجه، وتبذل قصاري جهدها لمكافحة الجرائم، وإرساء دعائم الأمن في السودان دون كلل أو ملل، لذلك يجب أن تتم مكافأتها بتهيئة البيئة، وتحسن الأجور المتدنية جدا.

*إن ما جري في هذا الإطار يعتبر إنذار مبكر، وهذا الإنذار لا يمكن تجاوزه بأى صورة من الصور، خاصة وأن منسوبي الشرطة صبروا صبرا منقطع النظير على الأوضاع الاقتصادية الضاغطة جدا، والتي باتت لا تحتمل بأي شكل من الأشكال لأي رتبة من منسوبي الشرطة أن كان جندي، أو ضابط صف أو ضابط، لذلك من الطبيعى جدا أن يتأثروا بما تمر به البلاد من أوضاع اقتصادية مذرية جدا، وهذه الأوضاع الاقتصادية جعلت الأسعار ترتفع مع إشراقة كل صباح أن لم تتم الزيادة على رأس كل ساعة، ومع هذا وذاك لا تزيد المرتبات بما يمزق أقل فاتورة من الفواتير المتضاعفة، لذلك لا يجوز أن تكون المرتبات بهذا الضعف الذي لا يمكن منسوبي الشرطة من شراء السلع المنقذة للحياة، وبالتالي من حقهم المطالبة بزيادة المرتبات، وإيصال صوتهم إلى وزير الداخلية أو المدير العام للشرطة خاصة وأن الضائغة المعيشية أثرت في منسوبي الشرطة الذين ظلوا يعانون كأي مستهلك عاني ما عاني من سياسات اقتصادية (فاشلة) بكل ما تحمله الكلمة من معني.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...