الاثنين، 24 مايو 2021

*ثنائي الجيل بعد عودتهما للحركة الفنية.. حسن وحسين : سافرنا إلى السعودية وليبيا بجواز سفر واحد*













...... 

*جلس إليهما : سراج النعيم*

......

كشف ثنائي الجيل التوأم حسن وحسين تفاصيل مثيرة وغريبة حول هجرتهما من البلاد، وكيف لعبت في غيابهما عن الحركة الفنية، إذ شد كل منهما الرحال إلى السعودية وليبيا، والغريب في قصة سافرهما أن مستخرج الجوازين أحد التوائم، وسافر كل واحد منهما للمملكة العربية وليبيا، وذلك من خلال جواز سفر واحد، وهذا يعود إلى وجه الشبه الكبير بينهما، لدرجة أن البعض لا يميز بينهما، وعلى خلفية ذلك ظل كل واحد منهما في الاغتراب لمدة امتدت إلى أكثر من (10) سنوات. 

*هل وجه الشبه بينك، وتوأمك قاد لهذا الاتجاه السالب؟*

بالعكس لم نستخدم شبهنا في أي إتجاهات (سالبة)، إنما كنا نستخدمه في اتجاهات (إيجابية). 

متى بدأتما الانخراط في الحركة الفنية؟

منذ سبعينيات القرن الماضي. 

*أين كانت نقطة انطلاقتكما الأولي؟* 

من خلال مركز شباب أمدرمان. 

*وماذا؟* 

شاركنا في مهرجانات تنافسية للأغنية السودانية، وحققنا من خلالها مراكز متقدمة في مسيرتنا الفنية. 

*من هم الفنانين الذين ظهرتما معهم في تلك الحقبة؟* 

الراحل خوجلي عثمان، مصطفى سيداحمد، سبت عثمان وآخرين. 

*كم من الزمن امتدت مسيرتكما في الساحة الفنية؟* 

امتدت إلى أكثر من (40) عام، وحققنا خلالها الانتشار الواسع في البلاد. 

*كيف كان نشاطكما في تلك الفترة؟* 

كان نشاطنا مكثف جداً على المستوى الشعبي، الرسمي والإعلامي. 

*ماذا عن الورش الفنية في ذلك الزمن الجميل؟* 

كانت دارنا العامرة آنذاك، وتستقبل بروفاتنا، وبروفات عدد كبير من الفنانين أمثال الهادي الجبل، سيف الجامعة، الأمين عبدالغفار وآخرين، هكذا امتدت مسيرتنا الفنية بالمشاركة داخل وخارج السودان. 

*أين انتما من الأجهزة الإعلامية؟* 

قبل أن نسافر إلى ليبيا والسعودية كانت أبواب الأجهزة الإعلامية مفتوحة لنا، وظهرنا من خلالها في أكثر من برنامج أبرزها (فرسان في الميدان) الذي يعده ويقدمه الإعلامي الراحل حمدي بدرالدين، وبرنامج (دنيا دبنقا)، والعديد من السهرات الإذاعية والتلفزيونية.

*متي كانت فترة سفركما والسبب فيها؟*

منذ سبعينيات القرن الماضي إلى تسعينيات القرن الماضي، وما بين هذا وذاك شاءت الظروف المحيطة بنا أن يغترب كل واحداً منا إلى ليبيا والمملكة العربية السعودية. 

*ماذا بعد عودتكما إلى أرض الوطن؟*

بعد عودتنا من الهجرة الطويلة عانينا معاناة كبيرة في مسألة الإطلالة عبر الأجهزة الإعلامية المختلفة، والغريب في الأمر أنها لا ترفض استضافتنا، أو التوثيق لنا، ولكنها تهمل الأمر إهمالاً مطلقاً، ولا توليه الاهتمام الذي يدعنا نوثق لتجربتنا العميقة. 

*كيف ينظر التوأم إلى التجارب الثنائية على مدى تاريخ الأغنية السودانية؟*

معظم الثنائيات لا تستمر، كما استمرت تجربتنا على مدى السنوات الماضية، وعدم الاستمرارية نابع من مرض أحد الثنائي أو أن يغيب الموت طرفاً منهما أو كلاهما. 

*ماذا عن منتجوكما الغنائي؟* 

لدينا الكثير من الأعمال الغنائية التي صاغ كلماتها عدد كبير من الشعراء، ووثقنا لها عبر الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي، ولكن الآن نتعرض لظلم كبير من إدارات الأجهزة الإعلامية، وهو ظلم لا يمكن احتماله بأي حال من الاحوال، خاصةً وأن إحساس المبدع بالظلم قاسي جداً. 

*هل تم التوثيق لكما من خلال برنامج (ليالي النغم) بالتلفزيون؟*

لا لم يتم التوثيق لنا كسائر الفنانين الذين وثق لهم عبر برنامج (ليالي النغم) الذي كانت تبثه الفضائية السودانية في ظل النظام البائد. 

*من هم الشعراء والملحنين الذين وقفوا معكما؟* 

دعم تجربتنا الكثير من الشعراء والملحنين، وأبرزهم الدكتور يوسف حسن الصديق، والشاعر الصادق اليأس وغيرهما من الشعراء والملحنين.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*القبض على شبكة مصرية احتالت زوجة موسيقى سوداني شهير.. زكي علي : كاميرات المراقبة كشفت تفاصيل مثيرة حول (السرقة).. الشبكة الإجرامية تستدرج ضحاياها بـ(المرض) و(كبر السن)*




..... 

*وقف عندها : سراج النعيم*

...... 

ألقت الشرطة المصرية القبض على شبكة إجرامية مصرية تتألف من (5) سيدات، و(2) من الرجال المصريين بموجب بلاغ الموسيقى السوداني الشهير زكي علي محمد عثمان، والذي اتضح على إثره بأن الشبكة الإجرامية المصرية تخصصت في السرقات (النشل) في الشارع العام، وذلك من خلال استدراج الضحايا باستدرار عطفهم بـ(المرض) و(كبر السن).

فيما استطاعت الشبكة المصرية استدراج زوجة الموسيقى السوداني زكي علي إلى (فخ) الاحتيال، ومن ثم تمكنت من سرقة مبلغ (15) ألف دولار أمريكي بمدينة (الإسكندرية).

بينما كشف الموسيقى زكي تفاصيل مثيرة حول وقائع (السرقة) التي تعرضت لها زوجته بالإسكندرية، وذلك أثناء قضائهما إجازة قصيرة في جمهورية مصر العربية.

وقال : بدأت قصة السرقة الأكثر غرابة من خلال سيناريو دقيق جداً، ويبدو أن السيناريو معد أعداداً جيداً، إذ لجأت في ظله الشبكة الإجرامية المصرية إلى (حيلة) لا يمكن أن تنطلي على إنسان في إطار الظروف الإنسانية القائمة على استدرار العاطفة، وهو ما حدث مع زوجتي من خلال إدعاء السيدة المصرية (كبر سنها). 

وأضاف : تشير الوقائع إلى إنني وزوجتي تعاملنا مع السيدتين المصريتين بحسن النية وشهامة السودانيين بعد أن طلبت احداهما من زوجتي مساعدتها في قطع شارع (الزلط) الواقع بمدينة الإسكندرية، فما كان من زوجتي، إلا أن تستجيب لنداء السيدة المصرية، وما أن همت باقتيادها إلا وجاءت سيدة مصرية أخرى مهرولة نحوها، ومن ثم بدأ ثلاثتهم قطع شارع (الزلط)، وفي منتصفه قامت احدي السيدتين المصريتين بوضع رجلها أمام رجل زوجتي، مما أدى ذلك إلى قطع (الحذاء) الذي كانت ترتديه، الشيء الذي حدا بها الانشغال به، والتركيز معه دون الالتفات إلى أي أمر آخر، ومع هذا وذاك كانت تحاول إصلاحه، كما أنها كانت خائفة جداً على السيدة المصرية الكبيرة في السن، وأثناء ذلك فتحت السيدة المصرية الأخرى (الشنطة)، وبسرعة فائقة جداً استخرجت الدولارات الأمريكية، ودستها بين طيات ملابسها، ومع انشغال زوجتي بـ(الحذاء) لم تكترث إلى أن (الشنطة) تم فتحها، وأخذ المبلغ الذي بداخلها. 

واسترسل : لم نفقد  الدولارات الأمريكية إلا عندما غادرنا مسرح الحادث إلى (الجامعة)، وهناك تفاجأنا بأن الشنطة مفتوحة، وعندما تفقدتها اكتشفت أن المبلغ تمت سرقته من قبل السيدتين المصريتين، فما كان مني إلا والتوجه مباشرة إلى قسم شرطة (المنتزه أول) بمدينة الإسكندرية، واتخذت الإجراءات القانونية، والتي تولى التحري فيها النقيب شرطة فارس الجابر وفقاً للبلاغ برقم المحضر (29580) جنح المنتزه أول بالإسكندرية بتاريخ 5/11/2020م، ومن ساعتها ظللت أتابع هذه القضية إلى أن ألقى القبض على الشبكة الإجرامية المصرية المكونة من (5) سيدات و(2) من الرجال المصريين.

واستطرد : عرضت السلطات المصرية على شخصي صوراً للشبكة الإجرامية المصرية من خلال مقطع فيديو قصير، والذي تعرفت من خلال مشاهده على السيدتين المصريتين. 

واستطرد : ما أن أبلغت الشرطة المصرية بوقائع السرقة إلا وتم إحضار مقطع فيديو القصير من شارع (الزلط) الذي حدثت فيه السرقة بـ(الإسكندرية)، إذ رصدت كاميرات المراقبة ما حدث بصورة دقيقة جداً، لذلك وأثناء ما النقيب شرطة فارس الجابر بقسم (المنتزه أول) يستعرض لي في مقطع الفيديو، سألته أين السرقة في هذا الاستعراض؟ فما كان منه إلا أن أعاد تشغيله بصورة (بطيئة)، ثم قال : (شاهد لحظة وضع السيدة المصرية رجلها أمام رجل زوجتك السودانية)، وكان أن شاهدت في تلك اللحظة السيدة المصرية تفتح (الشنطة)، وتأخذ المبلغ من داخلها بسرعة فائقة لا يمكن تصورها بأي حال من الأحوال. 

من جانبه، شكر الموسيقى السوداني زكي علي محمد عثمان السلطات المصرية على اهتمامها البالغ بالاحتيال الذي تعرضنا له في مدينة (الإسكندرية)، وإلقاء القبض على الشبكة.

من جهتها، ألقت السلطات المصرية القبض على الشبكة الاجرامية المصرية المكونة من (7) أشخاص (5) سيدات (2) من الرجال المصريين الذين تم تحويلهم من قسم شرطة (المتنزه أول) إلى النيابة المختصة لتكملة الإجراءات القانونية اللازمة.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 23 مايو 2021

*سراج النعيم يكتب : تعويم الجنيه والأوضاع الاقتصادية*



...... 

أثبت تعويم الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي فشله الذريع، وذلك في إطار ارتفاعه في السوق الموازي، مما عمق من الضائغة الاقتصادية المتجددة المتوارثة من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وضاعف منها يوماً تلو الآخر اصرار السلطات الرسمية على الاستمرارية في تعويم الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي، وحلول لم تدع الأزمات تبارح مكانها قيد انملة، وهذه الأزمات أفرزتها السياسات الاقتصادية (الفاشلة)، والتي نتج عنها (جشعاً) و(طمعاً) يمارس في الأسواق التجارية، وهو ما أدى إلى وضع الحكومة الإنتقالية في خانة (الفشل)، إذ لم تستطع القضاء على أزمات الوقود، غاز الطهي والخبز، المياه والكهرباء، وكل ما تنجزه في هذا الإطار عبارة عن (مهدئيات) و(مسكنات) لا يمكنها أن تضبط (فوضي) أسعار السلع الإستهلاكية في الأسواق، أو أن تضع تعريفة ملزمة للمركبات العامة. 

إن الأوضاع الاقتصادية الطاحنة لإنسان السودان تنبىء بحدوث ما لا يمكن تصوره نهائياً، فالمواطن لا يمكنه مواجهة كل هذه الفواتير لوحده خاصةً وأنه وصل إلى مرحلة متأخرة جداً من الفقر المقدع، ومع هذا وذاك لم ينحصر الفشل الاقتصادي في السلع الأساسية، المواد البترولية، غاز الطهي، المواصلات، المياه والكهرباء، إنما طال حتي الحقل الصحي الذي فشلت في ظله وزارة الصحة في توفر (الدواء)، هكذا الأزمات تتوالي على محمد أحمد الغلبان الذي لم يكن يضعها في حساباتها، مما أجبره ذلك الوضع المواطن إلى محاولة التأقلم معه إلا أنه لم يستطع الصمود طويلاً، فـ(الغلاء) الذي يركن له (فاحش) جداً، ويزداد بصورة تفوق كل تصوراته، مما جعله غير قادراً على تمزيف الفواتير المتراكمة، والتي تبدأ معه من الصباح الباكر بشراء السكر، والذي وصل الكيلو منه إلى (280) جنيه، ورطل اللبن (100) جنيهاً، هكذا يحتاج مع إشراقة كل صباح إلى مبلغ كبير، بالإضافة إلى مشكلة المواصلات، وتعريفتها المضاعفة بنسبة (400٪)، هكذا يستغل (تجار الأزمات) عدم وضع الحكومة الانتقالية تسعيرة للسلع الاستراتيجية، وتعريفة للمواصلات من وإلى، لذلك يجد إنسان السودان نفسه في وضع غاية من الصعوبة، ومعاناة بلا نهاية، مما يدخله في ضغوطات نفسية تفوق طاقته المحدودة، والأكثر ضرراً المواطن الذي يعتمد على رزق اليوم باليوم، إذ أنه يواجه الكثير من التحديات الجسام، ورغماً عن ذلك لا تحرك الحكومة الانتقالية ساكناً رغماً عن علمها التام بأن بعض الشركات، المصانع، التجار وسائقي المركبات العامة يرفعون الأسعار بما يتناسب مع ما يصبون إليه، الشيء الذي اضطر البعض إلى بيع الأثاثات المنزليه من أجل مجابهة جشع وطمع (تجار الأزمات)، وإذا أستمر هذا الوضع على ما هو عليه كثيراً، فإن البعض سيضطر إلى بيع منزله الذي يأويه، وسيطرد المستأجر المؤجر من (المنزل) أو (الشقة) نسبة إلى تراكم شهور الإيجار، وهنالك من لا يمتلك مالاً لشراء وجبة واحدة تسد رمق أطفاله الذين لا يعرفون كلمة (ما عندي)، ناهيك عن ثلاثة وجبات، لذا السؤال لمن يلجأ الشعب السوداني للحافظ على حقوقه، وضبط حركة الأسواق والمركبات العامة، فما يجري يشير بوضوح إلى أنه ليس هنالك قانوناً يحتكم إليه المواطن مع إرتفاع الأسعار وتعريفة المواصلات.

إن الأزمات المتوالية قادت لأوضاع معيشية خناقة للأسر الفقيرة المتعففة، ورغماً عن ذلك ظلت صابره، ولكن يبدو أن السلطات ليس من أولوياتها إشكاليات معاش المواطن، والذي يلحظ تركيز الحكومة على مسارات ليس من بينها مساره المعيشي بالرغم من أن الواقع مذري.

من الوضح أن الحكومة تبذل قصاري جهدها في اتجاهات ليس من بينها ما يأمل فيه المستهلك، والذي يهمه في المقام الأول والأخير إيجاد الحلول لكافة المشاكل الاقتصادية، لذا السؤال هل الحكومة الانتقالية تستوعب خطورة الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المجتمع السوداني، والذي تدور في مخيلته الكثير من علامات الاستفهام حول أوضاعه المعيشية في ظل (فوضى) أسعار السلع الإستهلاكية، وهذه (الفوضي) تعود إلى أن البعض يستغل صمت الحكومة الانتقالية، ويرفع أسعار السلع الغذائية وغيرها، بالإضافة إلى تعريفة المواصلات بالصورة التي تروق له، ولا يهمه من أين يأتي المواطن المقلوب على أمره بالمال؟.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

سراج النعيم شبكة اوتار الاصيل الاخبارية



























 

سراج النعيم في شبكة اوتار الاصيل الاخبارية



















 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...