......
*جلس إليهما : سراج النعيم*
......
كشف ثنائي الجيل التوأم حسن وحسين تفاصيل مثيرة وغريبة حول هجرتهما من البلاد، وكيف لعبت في غيابهما عن الحركة الفنية، إذ شد كل منهما الرحال إلى السعودية وليبيا، والغريب في قصة سافرهما أن مستخرج الجوازين أحد التوائم، وسافر كل واحد منهما للمملكة العربية وليبيا، وذلك من خلال جواز سفر واحد، وهذا يعود إلى وجه الشبه الكبير بينهما، لدرجة أن البعض لا يميز بينهما، وعلى خلفية ذلك ظل كل واحد منهما في الاغتراب لمدة امتدت إلى أكثر من (10) سنوات.
*هل وجه الشبه بينك، وتوأمك قاد لهذا الاتجاه السالب؟*
بالعكس لم نستخدم شبهنا في أي إتجاهات (سالبة)، إنما كنا نستخدمه في اتجاهات (إيجابية).
متى بدأتما الانخراط في الحركة الفنية؟
منذ سبعينيات القرن الماضي.
*أين كانت نقطة انطلاقتكما الأولي؟*
من خلال مركز شباب أمدرمان.
*وماذا؟*
شاركنا في مهرجانات تنافسية للأغنية السودانية، وحققنا من خلالها مراكز متقدمة في مسيرتنا الفنية.
*من هم الفنانين الذين ظهرتما معهم في تلك الحقبة؟*
الراحل خوجلي عثمان، مصطفى سيداحمد، سبت عثمان وآخرين.
*كم من الزمن امتدت مسيرتكما في الساحة الفنية؟*
امتدت إلى أكثر من (40) عام، وحققنا خلالها الانتشار الواسع في البلاد.
*كيف كان نشاطكما في تلك الفترة؟*
كان نشاطنا مكثف جداً على المستوى الشعبي، الرسمي والإعلامي.
*ماذا عن الورش الفنية في ذلك الزمن الجميل؟*
كانت دارنا العامرة آنذاك، وتستقبل بروفاتنا، وبروفات عدد كبير من الفنانين أمثال الهادي الجبل، سيف الجامعة، الأمين عبدالغفار وآخرين، هكذا امتدت مسيرتنا الفنية بالمشاركة داخل وخارج السودان.
*أين انتما من الأجهزة الإعلامية؟*
قبل أن نسافر إلى ليبيا والسعودية كانت أبواب الأجهزة الإعلامية مفتوحة لنا، وظهرنا من خلالها في أكثر من برنامج أبرزها (فرسان في الميدان) الذي يعده ويقدمه الإعلامي الراحل حمدي بدرالدين، وبرنامج (دنيا دبنقا)، والعديد من السهرات الإذاعية والتلفزيونية.
*متي كانت فترة سفركما والسبب فيها؟*
منذ سبعينيات القرن الماضي إلى تسعينيات القرن الماضي، وما بين هذا وذاك شاءت الظروف المحيطة بنا أن يغترب كل واحداً منا إلى ليبيا والمملكة العربية السعودية.
*ماذا بعد عودتكما إلى أرض الوطن؟*
بعد عودتنا من الهجرة الطويلة عانينا معاناة كبيرة في مسألة الإطلالة عبر الأجهزة الإعلامية المختلفة، والغريب في الأمر أنها لا ترفض استضافتنا، أو التوثيق لنا، ولكنها تهمل الأمر إهمالاً مطلقاً، ولا توليه الاهتمام الذي يدعنا نوثق لتجربتنا العميقة.
*كيف ينظر التوأم إلى التجارب الثنائية على مدى تاريخ الأغنية السودانية؟*
معظم الثنائيات لا تستمر، كما استمرت تجربتنا على مدى السنوات الماضية، وعدم الاستمرارية نابع من مرض أحد الثنائي أو أن يغيب الموت طرفاً منهما أو كلاهما.
*ماذا عن منتجوكما الغنائي؟*
لدينا الكثير من الأعمال الغنائية التي صاغ كلماتها عدد كبير من الشعراء، ووثقنا لها عبر الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي، ولكن الآن نتعرض لظلم كبير من إدارات الأجهزة الإعلامية، وهو ظلم لا يمكن احتماله بأي حال من الاحوال، خاصةً وأن إحساس المبدع بالظلم قاسي جداً.
*هل تم التوثيق لكما من خلال برنامج (ليالي النغم) بالتلفزيون؟*
لا لم يتم التوثيق لنا كسائر الفنانين الذين وثق لهم عبر برنامج (ليالي النغم) الذي كانت تبثه الفضائية السودانية في ظل النظام البائد.
*من هم الشعراء والملحنين الذين وقفوا معكما؟*
دعم تجربتنا الكثير من الشعراء والملحنين، وأبرزهم الدكتور يوسف حسن الصديق، والشاعر الصادق اليأس وغيرهما من الشعراء والملحنين.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق