.....
ارتفعت أسعار الأزياء بصورة عامة، والأطفال بصورة خاصة بما يفوق كل التصورات، إذ تشهد الأسواق زيادات كبيرة جداً.
وأرجع تجار استطلعتهم أسباب ارتفاع أسعار الملابس إلى زيادة في سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، بالإضافة زيادات حدثت في إيجار المحلات التجارية.
وقال التاجر إدريس محمد أحمد : إن ارتفاع أسعار الأزياء سببه الرئيسي الارتفاع الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، وهو ما أدى إلى حدوث عدم إقبال على الشراء.
وعرج التاجر محمد محمود إلى أسعار الملابس قائلاً : أقل سعر لازياء الأطفال (10) آلف جنيه، فما بالك بالأسرة التي لديها أكثر من طفل، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية مذرية جداً، لذلك لا أتوقع أن تكون هنالك قابلية للشراء، مبيناً أن سعر الحذاء يتراوح سعره مابين (6-4) ألف جنيه أما سعر الفستان (5) آلاف جنيه .
وأضاف التاجر إدريس علي : إن الزيادة أدت إلى ركود في الأسواق بسبب الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، إذ وصل سعر البنطال الجينز (5) ألف جنيه، إما التي شيرت فما بين (3٫5) ألف جنيه، وأقل حذاء سعره (1000) جنيه.
فيما يعود سبب الارتفاع في أسعار الأزياء إلى ارتفاع سعر الدولار الأمريكي الذي انعكس (سلباً).
بينما قال التاجر تاج الدين خليل : رغماً عن أنه لم تستورد بضائع جديدة إلا أن الأزياء مرتفعة جداً بسبب سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، فاللبسة كاملة وصل سعرها من (20) إلى (15) ألف جنيه، الأحذية فقد وصل سعرها (6) إلى (10) ألف جنيه.
🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/
🛑 alarisha news
http://alarisha.net/wp-admin/customize.