الأحد، 9 مايو 2021

*أزمة مواصلات ورفع التعريفة بأمر (الكموسنجي)*



..... 

يستقل بعض سائقي الحافلات أزمة المواصلات لمضاعفة التعريفة من وإلى دون مراعاة للظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها الركاب، ومثل هذه الزيادات التي يقررها المواطن في مواجهة أخيه المواطن تؤكد بأن هؤلاء أو أولئك لا يبحثون الرزق الحلال.

فيما ظلت أزمة المواصلات قائمة دون أن تبارح مكانها قيد انملة، مما أدى إلى أن يجأر ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بالشكوي لعدم توفرها مع مضاعفة سعر التذكرة من وإلى دون مراعاة الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها محمد أحمد (الغلبان).

ويشير الواقع إلى أن هنالك إستغلال للوضع الراهن من بعض ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ الذين يضاعفون اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ أضعاف وإضعاف، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ راكب فإن سائق المركبة ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ، هذا أن لم تتعرض للاعتداء منه كما حدث مع رفقة الشهيرة بصائدة (البمبان)، وإذا ذهبت معه إلى شرطة المرور لا يتم حسم الخلاف لصالح الراكب المغلوب على أمره، ويسألونك هل نبهك بتعريفته قبل الركوب، فإذا قلت نعم يخلي سبيله، السؤال لمن يلجأ المواطن لرفع الظلم عنه؟

وبالمقابل نجد ﺃﻥ هنالك ساﺋﻘﻴﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ المضاعفة ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ من الموقف، ويتحجج ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ بعدم توفر الوقود ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃنهم في الغالب الأعم يقفون بالساعات للجازلولين، والبعض الآخر يشتريه بالسوق السوداء. 

من جانبها، ﺑﺪﺃﺕ أزمة المواصلات مع ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، بالإضافة إلي ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، إلى جانب أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بدأت في نقل ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ومع هذا وذاك لا تلتفت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بتنظيم ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ إلى القيام بالدور المنوط بها، لذا ظلت المركبات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎئقيها، ﺇﺫ ﺃن القليل منها ﻻ ﺗﻌﻤﻞ إلا ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ، ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻼ ﺃﻣﻞ ﺳﻮى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻓﻴﻀﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...