الخميس، 18 مارس 2021

سراج النعيم يكتب : عالم منفلت

 












































































.......................

كثيراً ما يجد الإنسان نفسه مرغماً للعيش في عالم (منفلت)، ومليء بالتناقضات التي لا تراعي الأخلاق والقيم، وتظهر المسألة جلياً كلما خرج الإنسان من منزله إلي الشارع العام، والذي نأسف له حقاً أن يكون الإعتقاد السائد هو أنه في إمكان العولمة أن تفرض ذلك النهج السالب وإجبار الآخرين علي الصمت، وحينما يفعلون ليس خوفاً، إنما إحتراماً لمن يحيطون بهم في أي مكان ، وهذا إن دل علي شيء، فإنما يدل علي إدراكهم ووعيهم، وتتجلي تلك الصورة في مقولة العالم الألمانى (ماكس فايبر) الذي قال : (إن العالم الذى نعيش فيه اليوم لا يبدو لنا، أو نستعشر أنه يشابه ذلك العالم الذي تنبأ به المفكرون، فبدلاً من أن نقبض عليه، ونخضعه بصورة متزايدة لسيطرتنا، فإنه يبدو مستعصياً على الخضوع حتي أصبح عالماً منفلتا)، لذا أتفق مع العالم الألماني ماكس بأن عالم اليوم أضحي عالماً منفلتا، وليس في إمكاننا إستشراف آفاقا تكبح جماح إنفلاته، خاصة مع التطور الذي نشهده في ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، التي تكاد أن تجعل وصف عصرنا هذا بالعصر الجاهلي حقيقة لا مناص منها، فهنالك سحابة تظلل سمائنا، ويكتنفها الكثير من الغموض والإبهام، والذى ربما حجب عنا الإقتداء بالفكر الإسلامي المحافظ علي الأخلاق والقيم الفاضلة التي بلغ بها المسلمين علي مر العصور شأوا عظيماً، وتمكنوا من خلالها نشر الديانة الإسلامية، وبه تحدوا وهزموا الاعداء رغماً عن توصل علمائهم ومفكريهم إلي إنتاج (العولمة)، ووسائل إتصالها المختلفة التي جعلت البشرية بلا هوية، وهويتها إتباع النهج الغربي التحرري الذي وضعنا في مأزق لا خروج منه، إلا بالإسلام لما فيه من علاج ناجع لكل داء ببلاغته وفصاحته وبيانه .

إن مجمل ما يصيب الناس والمجتمع من نكبات وأزمات إيا كانت فإن اثارها المترتبة عليها، يجب مكافحتها بإعتماد الدين الإسلامى شريعة عامة حتي نتمكن من تجاوز ظلام (الجاهلية) الحديثة، ضف إليها سنة سيدنا محمد صلي الله عليه الذى بلغ ما أمره به الله سبحانه وتعالي رغماً عن المحاولات الفاشلة لإفساد الأجواء الصالحة، وإبدالها بالأجواء المليئة بالضبابية، والمشوشة لطريق النور الذى انبثق في أوائل القرن السابع للميلاد، وعلي إثر بذوغ فجر رسول الله صل الله عليه وسلم انطفئ كل ماهو حائر عن الحق بإرثه وماضية المظلم، ولكن بمرور الزمن ها نحن نعود إلي ما أندثر قديماً بالآفه الجارفة لنا نحو عوالم الظلال القاتم الذي إنقاد إليه الكثير ما عدا قلة قليلة تتقاذفها المحن والهزات والخطوب بإحاكة الخطط الخبيثة التى تتحطم علي صخورهم، فلكل آفه علاج وهو التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، فبلا شك العمل بهذا النهج سيجعل المجتمع مضيئاً بالمشاعل، وليس ممزقاً، لذا على الناس الوعي بالمخاطر المحدقة بهم من كل حدب وصوب، وأن لا نجاة لهم، إلا بالرسالة المحمدية التي جابهت تحديات الجاهلية القديمة التي بدأت تعود إلينا بعد أن طويت مئات السنين، وهذه العودة يبدو أنها نتاج تطور الحياة باكتساب الظواهر السالبة التي هي الاسوأ خلال أربعة عشر قرناً من الزمان.

إن الإسلام أذهل حتي أبناء أمته للحقائق التى سبق بها العلوم في العالم الذي ينجرف بنا للجاهلية مرة أخري، وللخروج من هذه الورطة علينا العودة للذي لا يفنى ولا يبلى، فالقرآن المعجزة التى لا تحد ولا تعد فهو (كلام الله) سبحانه وتعالي لقوله : (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) - وأيضاً جاء فى محكم تنزيله : (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا).

مما لا شك فيه أن (الأزمة) لها آثار بعيدة المدى لأننا مازلنا نتباكى على حالنا، وننظر للأمور بسطحية ومن منطلق اللحظة وما نمر به يستلزم الحسم والمصارحة والمجابهة والمحاسبة، بدلاً عن أسلوب التغطية والإدعاء، فالجرح مهما كان عميقاً وقاسياً، فإنه يحتاج للعلاج الناجع حتى ولو أدى ذلك للإستئصال، فالداء المزمن لا تصلح معه المسكنات، لذلك على الناس الإتجاه للنهج السوي وترك الأفكار النظرية.

إن الإنسان ومنذ صرخة ميلاده الأولي يكتسب عادات وتقاليد إيجابية وسالبة، وبالتالي إذا نمى فيه الإيجابية بالتربية المعززة للأخلاق والقيم، فإنه سيمضي في الإتجاه الصحيح، أما إذا لم يفعل فإن سلبيته لن يطيقها الناس، وسيمتعضونه في الغد، لأنها تندرج في إطار عدم الإنضباط الذي يقلبون به السلوكيات ﺭﺃساً ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ؟، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما يمتد إلى وسائط الميديا الحديثة من خلال كتابة (بوستات) عبر المواقع الإلكترونية، (الفيس بوك) و(الواتساب)، فهي تكتب بلغة موغلة في عدم التقيد بالأخلاق والقيم، ويحاول كاتبوها تطويع الكلمات لتحقيق أجندة خفية يقلبون بها الحقيقة إلي زيف، والخطأ إلي صواب !!.

لم أكن أود أن أنكأ الجراح إلا أن الظاهرة تزداد يوماً تلو الأخر، وتفوح منها روائح نتنه تزكم الأنوف، وتعبر صراحة عن (ضيق الأفق)، ومهما حاولت أن تهديهم إلي الطريق القويم، تجد أنهم أصبحوا مدمنين ويتمادون في غيهم وغثائهم، رغماً عن أن مجتمعنا فيه الكثير من الظواهر السالبة ما يكفيه، وبالتالي لسنا في حاجة إلي المزيد من الظواهر الهدامة لنسيج المجتمع المتماسك قبل عصرنا هذا.

الفنان أبوطالب والشلالي وسراج النعيم










 

*طارق الأمين يكشف أسباب توقف مجموعة الهيلاهوب*

 









.... 

*الخرطوم : سراج النعيم*

.... 

رد الفنان طارق الأمين المحامي على سؤال وجهته إليه حول اختفاء مجموعة (الهيلاهوب)؟ 

قال : أسست مجموعة (الهيلاهوب)، وأنا طالباً في الجامعة، وظلت مستمرة لسنوات وسنوات، لذا من الطبيعي أن تختفي عن المشهد بعد ثلاثة عقود من عمرها. 

وعزا الأسباب إلى عدم تواصل الأجيال، فالتواصل وحده الذي كان في الإمكان جعلها  تستمر في إنتاجها الدامي الذي تميزت به.

محمد ديكور.. نظرية المؤامرة.. حاربوه..!

 




لا أميل كثيرًا مع نظرية المؤامرة إلا أن ما يجري من أحداث متسارعة فى الراهن السوداني يجعلني أقف متأملاً الفكرة من حيث أبعادها المختلفة، فهي في الأساس تهدف إلى تحقيق رغبات ذاتيه، وهذه الغايات الشخصية تدفع البعض إلى التحدث باللغة الإقصائية ذات الالفاظ البذيئة التي تحمل بين طياتها الإساءات والتجريح والتشكيك في النوايا، وهي لهجة تهديدية، ولا يلجأ إليها الإنسان إلا في حال أنه عجز عن مقارعة الحجة بـ(الحجة)، أي أن ما يذهب إليه فيما هو مطروح من موضوع للنقاش ينجرف به إلى ما يخدم أجندته السياسية بلا فهم، وهذا ما حدث بالضبط مع الفنان الشاب طه سليمان وفرقته الموسيقية والإعلامي المهذب محمد عثمان والشاعر الرقيق محمد ديكور والدكتور جلال حسن والوفد المرافق لهم فى رحلتهم لـ(لهند)، وبالتالي ما تعرضوا له في (حيدر اباد) من تحرش لفظي وجسدي من شباب سودانيين بحسب ما رؤي لي الشاعر محمد ديكور فى البدء لابد من التأكيد بأن الوفد الذي شد الرحال إلى الهند لا انتماءات سياسية وبالرغم من ذلك واجه حملة شرسة من بعض الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند) والذين تحرشوا بنا أثناء تواجدنا فى منتجع بمدينة (حيدر اباد)، وهتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز) بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإساءات والتجريح والقدح فى سودانيتنا ومع هذا وذاك كانوا يهتفون (تسقط بس)

وأضاف : ضجت الأجهزة الإعلامية المختلفة بما جري لنا في الأيام الماضية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً كثيفاً، فإن الأمر بدأ يتجه على هذا النحو منذ أن تم الإعلان عن حفل للفنان الشاب طه سليمان، والذي تم التحذير من إقامته بعد أن تدخلت جهات من هنا أو هناك تدعم هذا الاتجاه دون أن تكون هناك أسباب واضحة لعدم احياء الحفل الذي بدأ البعض يتحدث كأن فى إقامته جريمة يرتكبها (طه) وفرقته والجهة المنظمة له، وهم بذلك يشوهون صورة السودان بهذا الأسلوب دون أن يكون لديهم دليل واحد يثبت الاتهام الذي اتهموا به من كانوا داخل ذلك المنتجع الذي كان فيه أيضاً هنوداً، وذلك السلوك الخارج عن القانون قاد الشرطة الهندية للتدخل لحماية الوفد والجهة المنظمة.

وأرف يبدو أن التركيز على المذيع (محمد عثمان) كان منطلقاً من محل الاتهام والشك والظن الباطل، إذ أن أولئك الشباب كانوا ينظرون لكل من جاء مع المطرب الشاب طه سليمان لإقامة حفل من واقع نظرية (المؤامرة) ضد من لا أدري، ويبدو أنه تمت تعبئتهم وتغذيتهم للأقدام على هذه الخطوة المشينة والداعية للتعصب بغض النظر عما جري في مدينة ( حيدر أباد) الهندية فإن الحفل الذي كان مزمع إقامته لا صلة له بنظام الحكم فى البلاد أو السفارة السودانية كما تم الترويج من البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفي سبوك) و(الواتساب) التي باتت تكيل الاتهامات على أساس أن الوفد متأمراً وهذا - بلا شك – حملة إعلامية ممنهجة ترمي للضغط على الجهة المنظمة لإلغاء حفل الفنان الشاب طه سليمان، لأن هناك من غذى هذا المجتمع بمثل هذا الفكر المتطرف من خلال منابر إعلامية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وللأسف، لم أشاهد أياً منهم يتحدث بمنطق الأنظمة واللوائح والشعارات المرفوعة فى هذا الجانب حتى وإن علم أنه على خطأ فإنه يكابر ويتعمد الانجراف وراء الباطل لإيمانه القاطع بنظرية المؤامرة التعصب الأعمى لها، وبهذا المفهوم يدعون المجتمع إلى هتك نسيجه بالتحريض على التحرش والإساءة والعنف ضد الاخر والإقصاء، ورفع درجات الاحتقان فى الأوساط الشبابية دون وعي بمآلات ما يسفر عنه ذلك فى الغد، وما حدث لنا فى مدينة (حيدر أباد) يوضح بجلاء مدي إدراك العقلية الداعية للتغيير الذي ليس لديهم له برنامجاً أو روية تحفظ مستقبل السودان وفقاً للأنظمة واللوائح والقانون الذي تكفل لكل إنسان على وجه هذه البسيطة حقه فى العيش بحرية وعدالة وسلام بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة، فكلما فكرنا فى التغيير والنهوض والتطور وتكبر على كافة المستويات الأصعدة يأتي من هم متعصبون فينسفون كل طرح إيجابي بما هو سلبي وعقيم، فيؤسفني أن أجد مثل هذا الطرح حتي خارج حدود الوطن، لذا يجب أن ندافع فيه عن بلادنا ومجتمعنا من خلال بث ثقافة فى أوساط المجتمع تعيد له توازنه، وذلك بمعرفة ماذا نريد، وما الأهداف مما ندعو إليه، وما هي الحلول للراهن السوداني؟.

واستطرد : غني الفنان الشاب طه سليمان فى منتجع مدينة (حيدر أباد) الهندية للوطن جنوباً، شمالاً وشرقاً، غرباً وللخرطوم وامدرمان، وكنا تاريخياً ومنذ أيام الثورة المهدية واستقلال السودان من الاستعمار البريطاني نغني الأغاني الوطنية والحماسة، وبالتالي ما شهدت المدينة الهندية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك تصفية حسابات ليس ألا من بعض الفاشلين القدامى الذين قاموا بإرسال هؤلاء الشباب ودفعهم لممارسة ذلك الفعل المنافي للقيم والأخلاق السودانية.

ما الغرض من السفر للهند؟

قال : سافرنا إلى هناك من أجل إبرام عقد مع احدي المنظمات لتوفر منح دراسية للطلاب، وعلاجية للسودان، وعليه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) لا يمكن أن يكون صحيحاً، وكان سوف احترم أولئك الشباب لو كان دخلوا المنتجع، ولكن كون أنهم تحرشوا بنا بطريقة سخيفة خاصة الإعلامي محمد عثمان وطه سليمان وأحد العازفين، وحتي الإعلامية الوحيدة التي ترافقنا لم تسلم من سهامهم واتهامتهم، ومثل هذا النهج يدل على أن هؤلاء أو أولئك إذا توفرت لهم فإنهم سيفعلون اسوأ مما فعلوا فى مدينة (حيدر أباد). 


 سيظل ( محمد عثمان) نموذجاً يحتذى لشاب سودانى ناجح وفعال ومميز ومحترم جداً يستحق التضامن ورفع القبعات مراراً.


الذى لاتعرفونه بعيداً عن الشاشات رجل فى منتهى التهذيب واللطف والإنسانية….ذكاء متقد وروح وثابة وإلتزام أخلاقى نبيل. أما فى مايلى مواقفة العامة فكان دائماً سباقاً لما فيه إحترامه لنفسه ومبادئه….لم يستسلم لسلطة إعلامية باطشة…ولم يقبل يوماً الإنتماء لجهاز إعلامى متقاعس.مولع بالتطوير والإبتكار وصاحب مبادرات خيرية نعلمها تماماً ونشهد له بالتواجد الدائم فى الصفوف الأمامية أنّا إنطلق نداء الوطن أو المجتمع.المزايدة المجحفة على مواقفه دون إستوثاق والتطاول على تاريخه ومناوشته لا تعنى بأى حال نصراً لأدعياء السعى نحو التغيير الكريم. فالتغيير الذى ينشد على أكتاف الشرفاء محفوفاً بالبهتان والتعريض والإتهامات والتجريح والإساءة لن يحدث يوماً.).

الأربعاء، 17 مارس 2021

*إسعاف الفنان الطيب عبدالله للمستشفى.. وتأجيل إجراء العملية لارتفاع (الضغط).. نجله محمد : والدي دخل في غيبوبة تامة بسبب (حصوة في المرارة).. لم يكن مستوعباً ما يدور حوله ولا أين هو لهذا السبب*















.... 

*زاره بالمستشفي : سراج النعيم*

.... 

كشف محمد نجل الفنان الكبير الطيب عبدالله التفاصيل الكاملة لاسعاف والده إلى مستشفى (الروضة) بمدينة امدرمان، وذلك على خلفية دخوله في حالة غيبوبة بسبب الإصابة بـ(حصوة في المرارة). 

*ما الأسباب التي أدت إلى إسعاف الفنان الطيب عبدالله للمستشفى؟*

أولاً لابد من التأكيد بأن الوالد الآن بحالة صحية جيدة، وسيغادر مستشفى (الروضة) بأمدرمان قريباً بإذن الله، وذلك بعد الإستقرار الذي شهدته حالته الصحية.

*ما المرض الذي أصاب الفنان الطيب عبدالله، وأدى إلى اسعافه للمستشفى؟*

دخل الوالد في حالة غيبوبة تامة نتيجة نقص في (الكالسيوم) و(إلتهاب حاد في الدم)، وهذه الحالة نتج عنها عدم استيعابه ما يدور من حوله، ولا يدري أين هو، ولا ماذا يقول في تلك الأثناء؟؟ وهو الأمر الذي قادنا إلى اسعافه لمستشفى (الروضة) التخصصي، وبذل فيه ملائكة الرحمة مجهوداً كبيراً، واهتموا بحالته اهتماماً منقطع النظير، وهذا الاهتمام ساعد بفضل من الله والأطباء في إستقرار حالته الصحية. 

*كيف أصبحت حالته الصحية في اليوم التالي من اسعافه للمستشفي؟*

بدأ والدي يفوق من الغيبوبة، ويستعيد عافيته تدريجياً بعد الاسعافات التي اجراها له أطباء مستشفي الروضة، وأصبح الآن أفضل بكثير.

*هل تعرض الفنان الطيب عبدالله لهذه الحالة من قبل؟*

لم يسبق أن تعرض والدي لهذه الحالة الصحية نهائياً رغماً عن أنه أصلاً كان مصاباً بـ(حصوة في المرارة)، وظل يعاني منها ما بين الفينة والأخرى، إلا أنه متخوفاً منها، لذلك لم يكن يتناول وجباته بشكل جيد، أي أنه كان يأكل أكلاً بسيطاً، مما نتج عن ذلك فقدانه الكثير من صحته، ولا يعوض ما فقده الجسم من (نقص)، وبالتالي أثر عليه تأثيراً بالغاً. 

*هل لدى الفنان الطيب عبدالله أي مرض من الأمراض المزمنة؟*

لديه مرض (الضغط)، والذي كان مرتفعاً بعد اسعافه للمستشفى، مما أدى إلى تأجيل إجراء العملية المقررة من الأطباء.

*ما نوعية العملية المقرر إجرائها للفنان الطيب عبدالله من قبل الأطباء؟*

عملية (حصوة في المرارة).

*كيف كانت الحالة الصحية للفنان الطيب عبدالله قبل اسعافه للمستشفى؟*

أجرينا له الكثير من التحاليل الطبية، وجاءت نتائجها إيجابية، إلا أنه وفي يوم الجمعة الماضية دخل في حالة (غيبوبة)، لذلك قمنا باسعافه إلى المستشفي.

فيما وضع شرف الدين حسين سليمان تفاصيل من إسعاف الفنان الطيب عبدلله للمستشفى على منضدة الصحيفة مؤكداً بأن اسعافه لمستشفي الروضة التخصصي سببه الإصابة بـ(حصوة في المرارة)، مما نتج عنها (تشنجات) و(فقدان في الذاكرة) لدرجة أنه دخل في غيبوبة، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى.

*ماهي نتائج التحاليل المتعلقة بالحالة الصحية للفنان الطيب عبدالله؟*

أشارت بعض التحاليل إلى أنه مصاب بموجة (سحائي)، وربما هي التي أثرت في (النخاع الشوكي) و(الرأس)، ورغماً عن نتائجها سالفة الذكر إلا إننا نقول بأن السبب الرئيسي في ذلك (الحصوة في المرارة)، مما أدى تعرضه إلى مضاعفات، وعندما داهمته في منزله بالثورة الحارة العاشرة تم اسعافه صباح الجمعة الماضية إلى المستشفى مباشرة.

*ما قرار أطباء مستشفى الروضة في حالته؟*

قرروا بقاء الدكتور الطيب عبدالله تحت رعايتهم، بالرغم عن تحسن كبير تشهده حالته الصحية.

*هل لازال في غرفة العناية المكثفة؟*

لا فقد تم نقله من غرفة العناية المركزة إلى غرفة خاصة داخل مستشفى (الروضة)، ولا يمكن زيارته إلا فيما بعد، وذلك خوفاً من حدوث انتكاسه لحالته الصحية.

*هل غياب الطيب عبدالله عن الساحة بسبب المرض؟*

بكل تأكيد له تأثير، بالإضافة إلى عامل السن أيضاً، وهذه من الأسباب التي أدت به للوصول إلى هذه المرحلة.

*هل وجد إهتمام من زملائه الفنانين والدولة؟*

لم يجد أي اهتمام، ولم يقف معه أي شخص في وعكته الصحية التي يمر بها سوى أفراد أسرته بالسودان خاصة نجله الدكتور صلاح الطيب عبدالله المقيم في بريطانيا، إما دون ذلك فلا يوجد أي مسئول في الدولة زاره، إما زملائه فقد زاره الدكتور الفنان عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين، والفنانين نجم الدين الفاضل، مجذوب أونسة وفتحي حسين.

بينما يعتبر الفنان الطيب عبد الله أحمد الذبحاني من  مواليد مدينة (شندي) بولاية نهر النيل شمال السودان في العام 1941م، وقد بزغ نجمه في بدايات ستينيات القرن الماضي، وذلك إبان العصر الذهبي للغناء والفن السوداني، وإشتهر الطيب عبد الله بعذوبة صوته، واختيار النصوص الغنائية الحزينة.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : القتل والنهب بسبب (الهواتف) و(الشنط)*



..... 

تشكل الجرائم المرتكبة في حق الناس والمجتمع هاجساً كبيراً، لدرجة القلق، التوتر والخوف، وذلك لتصاعد نسبها ما بين الفينة والاخرى، ومعظمها تتسم بالجراءة المطلقة، مما استدعي البعض إقتناء أسلحة (نارية) و(بيضاء) للدفاع عن الممتلكات والأرواح، وأن دل هذا التفكير على شيء، فإنما يدل على الإحساس بعدم الأمن والطمأنينة في بلد يشهد عدم استقرار سياسي، اقتصادي، اجتماعي، ثقافي وفكري، وذلك رغماً عما يبذل من مجهود مقدر لمكافحة الظواهر (السالبة) إلا أنه لم يحقق الغاية المنشودة لحسم التفلتات حسماً جذرياً. 

إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية تؤكد تأكيداً جازماً بأن مرتكبها لا يخاف ما ينتظره من (عقاب)، والشواهد على ذلك كثيرة، وأبرزها جريمة إغتيال طالب جامعة امدرمان الإسلامية، والاعتداء على مهندس شاب ونهب هاتفه المحمول وشنطة بداخلها مبلغ كبير ومستندات، وذلك داخل مركبة عامة بأمدرمان، وكذلك تم الاعتداء على العازف المعروف (صالح)، ونهب منه الجناة (شنطة) يحملها على ظهره، وبداخلها (200) ألف جنيه، وجهاز خاص بآلة الجيتار، والذي يبلغ قيمته (60) الف جنيه بأمدرمان وغيرها. 

ربما افلات الجناة عن العقاب الرادع هو الذي اغري البعض للاستمرار في إرتكابها، وهي جرائم لا تحتمل بأي شكل من الأشكال تفسيراً أو تبريراً أو مفهوماً يفتقر إلى تشكيل وعي بخطورة الظاهرة المنتشرة في إطار خطف الهواتف الذكية، والحقائب النسائية بالدراجات النارية، وهي سبباً في خوف مرتادي الأسواق، الشارع والأماكن العامة، لذلك يجب أن يكون القانون هو (سيد الموقف)، فليس من المعقول أو المقبول أن يتعرض المواطن للنهب، السلب، السرقة والاعتداء حد الأذى أو الموت دون أن تحرك السلطات ساكناً، وليس من المعقول أو المقبول أن تستمر الجرائم بهذه الصورة المرعبة المتطلبة إيجاد وسائل رادعة للحد منها للقضاء عليها تماماً. 

من المعروف بأن وسائل مكافحة الجريمة كلما تطورت، فإن أدواتها تتطور أيضاً، لذلك يجب إستعمال وسائل ناجعة لمعالجة ظواهر (سالبة) تستوجب حملات لحسمها بما يدخل في النفوس الأمن، الإطمئنان، الاتعاظ والاعتبار بأن تطبيق القانون يجب أن يكون بحزم لأن أغلب الجرائم ترتكب نتيجة لعدم الخوف من (العقاب)، خاصةً وأنها لا تراعي قيماً ولا أخلاقاً، وذلك في ظل مجتمع لا زال دائراً في سلطة قانونية (أبوية) و(مجتمعية)، لذلك السؤال هل هنالك فجوة بين (القانون) و(التشريع)، ولماذا لم تعدل قوانين وتشريعات نظام المخلوع عمر البشير؟؟. 

إن السواد الأعظم يجد غرباء يهددون حياته بإسقاط سوء تصرفاته، نواياه ودوافعه الشريرة على الآخرين، ومهما تحاول إنقاذ هاتفك المحمول من النهب، فإنه يقودك للاعتداء حد تسبيب الجروح، وحد إزهاق الروح بأي بشكل من الأشكال، ومثل هذه الجرائم المستحدثة تستدعي التساؤلات الملحة، هل يوجد قانون صريح وواضح يضع حداً للظواهر والسلوكيات السالبة، أم أن الأمر خاضع لاجتهادات، وهل يقرر حجم الجرم المرتكب، وهل يضع ما يراه مناسباً من عقوبة؟ وهل التشريعات قاصرة على إدراك تبعات الجرم، ومدى أثره على الناس والمجتمع بشكل عام؟؟؟، وحينما يلجأ الإنسان إلى طرح تلك الأسئلة، فإنه لا يعول كثيراً على إلتزام مرتكب الجرم بـ(القيم) و(الأخلاق) المنبثقة من عادات وتقاليد لا تنفصل عن الديانة الإسلامية، فالقانون هو الضمان الوحيد لردع كل مجرم.

*فعلوا القانون ضد الجبلية والدولية واخرين*

نحن في حاجة ماسة إلى (قانون) و(تشريعات) تسد الثغرات، وهذه الثغرات يتسرب من خلالها أشخاص تأثروا بما تفرزه ثقافات مغايرة لا تشبه ثقافتنا غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، فالقانون يتطلب تشريعاً يكون صولجاناً لبث الأمن والطمأنينة وسط الناس والمجتمع، خاصة وأن القانون جزء لا يتجزأ من الاستقرار المنشود، وبه فقط يستطيع الإنسان الإنتاج، البذل، العطاء والإبداع المتمحور في إطار خطط، برامج وأهداف ترمي إلى رؤية موحدة في ظل مستوى ثقافي متدني، لذلك أصبح يرتكز على ثقافة غنائية (ركيكة) أبطالها عائشة الجبل، مروة الدولية، ريان الساتة، هدي عربي، ميادة قمرالدين، مكارم بشير، وجدان الملازمين، علي كايرو، سجاد وآخرين بعيدين عن عين القانون الذي يحتاج إلى تفعيل لوضع حد للظواهر (السالبة) وفق رؤاها القاصرة، لذلك من المهم تشريع قانون يحفظ للمجتمع عاداته وتقاليده حتى لا تسقط في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية الجارفة للإنسان، لأن الاتجاه الذي نمضي فيه يكاد يقضي على قيم، أخلاق، عادات، تقاليد ومعتقدات، لذلك يبقي وجود القانون ضرورة ملحة لإصلاح (الخلل)، فالقانون ينظم المجتمع، ويبين للإنسان الحقوق والواجبات، ولا يدع أحداً ينتهك حقوق الآخر بارتكاب أي جريمة من الجرائم، وسيكون متأدباً وغير متهاوناً في الحقوق والواجبات، فالقانون اللاعب الرئيسي في تنظيف المجتمع من أي شائبة تشوبه، لذا يبقى القانون هو الحل حتى لو لم يستطع الوصول إلى نتيجة حتمية في مواجهة القوى المتحكمة في سياق الحدث الاجتماعي وسلطة القانون الذي يخلو من ثغرات تخدم النخب، وتسحق ما تبقى من الناس.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...