الأحد، 7 فبراير 2021

دقله وعبيد وبنقز وسراج والحبر






 

كمال بنقز وسراج النعيم







 

*الموسيقار الحبر سليم يروي قصة القبض عليه بسبب جائحة (كورونا*






..... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

روي الموسيقار الشهير الحبر سليم قصة إلقاء القبض عليه، وزملائه في حفل غنائي بإحدى مناسبات الأفراح، ومن ثم اقتيادهم إلى قسم شرطة (الفيحاء)، والذي تم فيه فتح بلاغات في مواجهتهم، وإيداعهم حراسة قسم الشرطة الفيحاء بـ(شرق النيل) من الساعة السابعة مساء إلى أن تم إطلاق سراحهم بالضمانة بواسطة العريس حوالي الساعة العاشرة مساء.

*في البدء من هو الحبرسليم؟*

أنا الحبر سليم بخيت محمد المعروف بـ(الحبر سليم) عازف آلة الكمان، وظللت اعزف عليها منذ العام 1962م وإلى هذه اللحظة التي اتحدث فيها إليك أخي سراج النعيم، وزاولت المهنة مع عمالقة الفنانين، ومثلت السودان في العديد من المهرجانات والمحامل الدولية الأوروبية، العربية والأفريقية، وآخر في (اليمن) و(الكويت).

*بما أن تجربتك حافلة بتجميل وجدان الشعب السوداني، هل تم تكريمك؟* 

لا لم يتم تكريمي من الدولة أو أي قطاع ثقافي أو فنية في البلاد. 

*كيف تنظر إلى القبض عليك وفقاً لقرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات، وإقامة الحفلات الغنائية بسبب جائحة (كورونا)؟*

تشير وقائع القبض على وزملائي إلى إننا شاركنا زميلنا الفنان كمال خيرالله مراسم زفاف نجله، وهذه المشاركة نابعة من أنه فنان عزفنا معه في الحفلات والأجهزة الإعلامية، وامتدت علاقتنا به منذ (40) عاماً، وخلال هذه العلاقة قدم لنا الدعوة، وكان أن لبيناها وذهبنا إلى مزرعة كبيرة بمنطقة (شرق النيل)، والتي تم فيها مراعاة التباعد الاجتماعي للتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، إلا اننا تفاجأنا بأفراد من المباحث يقفون أمامنا، ويطلبون منا البقاء في اماكننا، فما كان منا إلا ونفذنا أمرهم، وظللنا جلوساً على الكراسي في انتظار عربة الشرطة (دفار) لكي تقلنا من هناك إلى قسم الشرطة، وعندما وصلت للمزرعة طلب منا الصعود على متنها، وكان أن نفذنا أمر الشرطة، ومن ثم تحركت بنا إلى وجهتها، إلا أنها وفي الطريق توقفت في مناسبة آخري، وألقت الشرطة القبض على فني الساوند سيستم (مكبر الصوت)، ومصور الحفل، وهو نجل زملينا عازف البيز الشهير محمد جبريل، ومن ثم توجهت بنا إلى قسم شرطة (الفيحاء)، وبعد كتابة اسمائنا جميعاً تم فتح بلاغات في مواجهتنا، والتي على ضوئها تم وضع الآتنا الموسيقية معروضات في الإجراءات القانونية، ومن ثم تم إيدعنا حراسة قسم الشرطة، ومن ثم تم إدخالي للحراسة قبل زملائي، لذا كنت مستغرباً مما يجري معي بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم، وهي قرارات غير مطبقة على من يخالفونها بالتجمعات في الأسواق، شارع النيل، المدارس، مواقف المواصلات والمركبات العامة، لذلك كنت أضحك على ما آل إليه حال الفن والفنانين في ظل حكومتنا الانتقالية، والتي أصبحت تدخل المبدعين الحراسات والسجون، هكذا ظللنا داخل الحراسة إلى أن تمكن العريس من إجراء الضمانة لنا، والتي خرجنا بموجبها من الحبس حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء.

*ماذا؟*

على خلفية ما أشرت له مسبقاً تم اخطارنا بأن نأتي لقسم شرطة (الفيحاء) في اليوم التالي، وكان أن توجهنا منه إلى المحكمة، ونحن نحمل الآتنا الموسيقية، وهي الدليل على ارتكابنا الجرم المتهمين به، وحوالي الساعة الحادية عشر صباحاً مثلنا أمام قاضي المحكمة، إلا أن غياب أحد زملائنا عن الجلسة قضى بتأجيلها لليوم التالي، وهو اليوم الذي توجهنا في ظله للمحكمة في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وظللنا ننتظر إلى الساعة الحادية عشر، ومن ثم تم إدخالنا إلى قاضي المحكمة، والذي سألني عن اسمي والآلة الموسيقية التي أعزفها؟ وكان أن اجبته قائلاً : اسمي الحبر سليم، واعزف آلة الكمان، وهي الآلة التي عزفت بها مع عمالقة الأغنية السودانية، فيما وجه زميلي محمد ابوسريع سؤالاً إلى قاضي المحكمة مفاده، هل قرارات والي ولاية الخرطوم تنفذ الفنانين والموسيقين فقط أم أنها تشمل كل من يتجاوزها، واستشهد بمخالفة أحد المسئولين لقرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وإقامة الحفلات؟، فرد عليه القاضي، مؤكداً أن هذا الأمر خارج دائرة اختصاصه. 

*ما الحكم الذي قضى به القاضي في مواجهتك وزملائك؟*

تمت إدانتنا بمخالفة قرارات والي ولاية الخرطوم، والحكم علينا بالغرامة (50) ألف جنيه لكل واحد منا، والسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، إلا إنني رفضت تنفيذ الغرامة المفروضة على، وقررت أن ابقي خلف القضبان لإيصال رسالة للرأي العام واتحادات الموسيقي العالمية مفادها أنني دخلت السجن أثناء مزاولة مهنتي الموسيقية، عموماً تم اقتيادنا من قاعة المحكمة إلى حراستها، وفي تلك الأثناء كانت زوجتي وأبنائي يجمعون في مبلغ الغرامة من بناتي وأهل الحي الذي أقيم فيه، وعندما اكتمل المبلغ تم إرساله مع نجلي، والذي سدده بالإنابة عني، وعلى إثره طلب مني شرطي المحكمة الخروج من الحراسة، والذهاب، إلا انني رفضت الفكرة جملة وتفصيلا طالما أن زملائي مازالوا في الحراسة. 

*كيف دفع بقية زملائك الغرامة المالية؟*

اضطر الفنان بحراوي إلى اقتراض مبلغ الغرامة من صاحب البقالة المجاور لمقر إقامته بالخرطوم بحري، إما البقية من الزملاء فقد سدد عنهم الفنان حسين شندي واتحاد الفنانين.

*ما الذي خرجت به من تجربة القبض عليك، ومحاكمتك بسبب قرارت والي ولاية الخرطوم؟*

هذه التجربة جعلتني أحس بأن الفنان في بلادي يزل ويهان بالقبض والمحاكمات دون مراعاة  لتاريخه الحافل بالإبداع، والذي بلا شك جمل به وجدان الشعب السوداني، فأنا على سبيل المثال عزفت مع الكاشف، حسن عطية، محمد وردي، وكمال ترباس وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعاً، وقدمت معهم الكثير من الأعمال الوطنية، وأغاني السلام الخالدة في المخيلة، وأبرزها ملحمة (ثورة شعب)، وهي كانت من الثورات القوية جداً، والموثق لها عبر مكتبتي الإذاعة والتلفزيون. 

*ما هي رسالتك للمسئولين في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة؟*

أولاً لابد من التأكيد بأننا معروفين للمسئول، لأننا عندما كنا نمارس المهنة كان معظمهم طلاباً في الجامعات، وقد عزفنا وغنينا في تخريج الكثير منهم.

*كيف تنظر إلى حال الفن والفنانين في السودان؟*

الفن يحتاج إلى ثورة تصحيحية لإعادته إلى سابق عهده. 

*ما رأيك فيما تشهده الحركة الفنية من تدني؟*

بصراحة شديدة الساحة الآن مليئة بـ(الفوضي)، وتحتاج إلى ضبط وربط شديدين، فالغناء الذي يطرق اذن المتلقي (هايف) جداً، والكمات المغناة (ركيكة) لدرجة قف وتأمل، لذلك يجب أن يعود أمثال هؤلاء أو أولئك للغناء الأصيل الذي أسس

للأغنية السودانية أساساً متيناً، وخالداً في وجدان الأمة السودانية.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.


الحاج ابوسوط مشجع المريخ وسراج النعيم






 

*سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة* .... عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!. استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال. إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا. إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره. 🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/ 🛑 alarisha news http://alarisha.net/wp-admin/customize.

 *سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة*

.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.


.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : فنانون خلف القضبان بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم*


...... 

ما أن استعاد السودان عافيته من الموجة الأولي لفيروس (كوفيد-19) المستجد الذي إثره تم الإغلاق جزئياً وكلياً، وتزامن ذلك مع الأوضاع الاقتصادية المذرية جداً التي تمر بها البلاد، ورغماً عن ذلك صبر عليها المواطن صبر سيدنا أيوب، هكذا فعل إنسان السودان إلى أن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً، وازدهرت في إطاره أماسي الخرطوم مناسبات الأفراح، إلا أن أيمن نمر والي ولاية الخرطوم فاجأ الفنانين وأصحاب الصالات بقراره القاضي بمنع التجمُّعات وإقامة الحفلات بمدن وأحياء الولاية، وصدر القرار بسبب جائحة (كورونا) في موجتها الثانية، مما أثر سالباً على الفنانين، الموسيقيين، فني الساوند سيستم وأصحاب صالات الأفراح، خاصةً وأن القرارات لم تدع لهؤلاء أو أولئك مجالاً لمزاولة المهن التي تعتبر مصدر رزق أساسي لهم ولأسرهم، لذلك يضطر البعض منهم إلى (المجازفة) بالغناء لمجابهة الأزمات الاقتصادية، وتمزيق الفواتير المتراكمة أصلاً، وذلك منذ الموجة الأولي لجائحة (كورونا)، والتي تزامنت مع أزمات في الوقود، غاز الطهي والخبز، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، التموينية والإستراتيجية بما يفوق كل التصورات، لذلك لم تكن مبررات والي ولاية الخرطوم مقنعة للفنانين، الموسيقيين وأصحاب الصالات باعتبار أن هنالك شرائح في المجتمع تمارس عملها بشكل طبيعي، ولم يتم الحظر بشكل شامل للتجمعات. 

إن قرارات والي ولاية الخرطوم قادت العرسان وأصحاب المناسبات للبحث عن بدائل لصالات الأفراح، فلجأ البعض منهم إلى إقامة المناسبات في المزارع، فالتفت إليها السلطة المختصة، وتم منع إقامة المناسبات في المزارع، وعليه ألقى القبض على فنانين وفنانات أبرزهم المطربين عبدالله البعيو ومحمد بشير (الدولي) والمغنية عائشة الجبل وموسيقيين وآخرين صدرت في مواجهتهم أحاكم بالغرامة، والسجن مع وقف التنفيذ، مما دفع الناس إلى التحايل على قرارات الحظر بإقامة مناسبات الأفراح في الأحياء والمدن كحل ثالث يغني في إطاره المغني رغماً عن أنه تعتريه مخاوف من أن تداهمه الشرطة، وعليه بات البعض من الفنانين يشترط على صاحب المناسبة كتابة شيك ضمان بقيمة الغرامة المتوقع أن يدفعها في حال ألقى القبض، لذلك أصبحت  الغناء في ظل قرارات والي ولاية الخرطوم يشكل هاجساً للفنان، الموسيقى وفني الساوند سيستم رغماً عن أنه يمثل مصدر رزقه الأساسي الذي يعول من ريعه نفسه وأسرته، لذلك يطرح عدد منهم سؤاله الملح حول قرارات والي الخرطوم لماذا لم تراع تلك القرارات الجوانب الاقتصادية والإنسانية. 

فيما كانت الشرطة قد ألقت القبض على عدد من الفنانين، الفنانات والموسيقيين ومن ثم حولتهم إلى المحكمة والتي اصدر قاضيها غرامات المالية والسجن مع وقف التنفيذ، لذا يضطرون الفنان أو الموسيقي أو فني الساوند سيستم لدفع المبالغ المالية الصادر في إطارها الحكم، والتي ربما تتجاوز مبلغ ارتباط الحفل بكثير، وإذا لم ينفذ الحكم فإنه سيبقي في السجن (لحين السداد).

ومما ذهبت إليه أطلق الفنان الفخيم كمال ترباس تصريحات قوية في صالح الفنانين، الموسيقيين وأصحاب صالات الأفراح، وهي التصريحات التي أحدثت ردود فعل متباينة ما بين مؤيد ومعارض إلا أنها حركت البركة الساكنة. 

بينما قال : القرار القاضي بحظر  الحفلات تشوبه الكثير من الأخطاء، إذ أن الحفلات منعت من صالات الأفراح والمزارع في حين أنها تقام في الأحياء والمدن، بالإضافة إلى أن الحياة العامة تمضي في مسارها الطبيعي دون أن تتقيد بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، وعلى سبيل المثال لا الحصر الأسواق والمواصلات والمُناسبات الاجتماعية مثل مناسبات الأفراح، المآتم، التمارين الرياضية وغيرها، لذلك لا أرى سبباً منطقياً لحظر الحفلات، لأنه ورغماً عن منع إقامتها إلا أنها تقام هنا وهناك بشكل يومي ودونكم حفلات معرض الخرطوم الدولي، وهذا يشير إلى أن هنالك استهداف واضح للفن والفنانين، وما فيروس (كوفيد-19) المستجد إلا حجة لقطع الأرزاق.

وأضاف : إن القبض على الفنانين، الموسيقيين وفني الساوند سيستم (مكبر-صوت)، ومن ثم تقديمهم إلى محاكمات، وإدانتهم بغرامات مالية كبيرة، بالإضافة إلى السجن مع وقف التنفيذ، إلا أن الغريب في الأمر أن العريس أو صاحب المناسبة الذي هو سبباً مباشراً في التجمع لا يتم إلقاء القبض عليهم، وإذا عدنا بالتاريخ للوراء لن نجد قرارات مثل قرارات والي ولاية الخرطوم نفذت في حق أهل الفن حتى في زمن الاستعمار. 

وأردف : دفعنا بمذكرة إلى والي ولاية الخرطوم، إلا أنها قوبلت بصورة غير لائقة، وبعدها أصبحت منطقة (شرق النيل) تنشط في القبض على الفنانين، الموسيقيين وفني الساوند سيستم الذين تتم محاكمتهم بغرامة مالية تصل إلى أكثر من (100) ألف جنيه، وبالتالي فإن قرارات والي ولاية الخرطوم الخرطوم تدمير لحياة المبدعين السوداني تماماً. 

وتابع : وبما أن الغرامة تتجاوز الإمكانيات المالية للفنانين اضطر  أحد الموسيقيين إلى ببيع عربته الخاصّة لكي يتمكن من دفع غرامات فرضت على  زملائه، وعليه فإن 

 اتحاد الفنانين صعد للاتحادات العالمية، وأكدنا أن هناك منع للموسيقى.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*شباب يعتدون على مهندس داخل حافلة ركاب بالسلاح ويينهبونه*


.... 

قامت مجموعة من الشباب بالاعتداء ضرباً بالسكاكين على مهندس داخل مركبة عامة بمحلية كرري، ونهبوا شنطته التي بداخلها أمواله ومستنداته المتعلقة بهندسته المعمارية، وهاتفه السيار، ونتج عن ذلك الاعتداء إصابته إصابات خطيرة.

وكشف مهندس أحمد تفاصيل مثيرة وغريبة حول واقعة الاعتداء قائلاً : استقليت مركبة عامة في طريقها لإسكان البشير بالحارة (102)، وما أن جلست على مقعدي إلا وتفاجأت باحد الشاب يستلقي بجسده على أرجلي، فما كان مني إلا قالت له : (شد حيلك)، فرد على بصورة مستفزة قائلاً : (أنت إنسان حقار) عندها تأكدت إنني وقعت في مصيدة مجموعة منفلتة، وفي تلك الأثناء اشتبك معي الشاب داخل الحافلة، كما نهض شاب آخر واستل سكيناً من بين طيات ملابسه ومهدداً بها السائق الذي لم يكن أمامه حلاً سوى أن يستجيب له بإيقاف العربة، عندها اتضح أن عددهم (6) أشخاص خطفوا مني الحقيبة، ثم بدأوا في الاعتداء على ضرباً بالسكاكين الأمر الذي حدا بالركاب النزول من الحافلة سريعاً، ومن ثم واصل الشباب ضربي بـ(السكاكين) على رأسي ويدي اليمني لدرجة أن الدماء التي نزفتها أوقفت هاتفي الذي كنت أضعه في جيب القميص إما هاتف النقال الآخر فقد أمسكته سيدة كانت تجلس بجواري إلا أن المجموعة المنفلتة أخذته منها تحت تهديد السلاح وعلى إثر ذلك تم إسعافي إلى المستشفى الذي تمت فيه خياطة جرح الرأس بعدد من الغرز وأيضاً اليد.

وتفصيلاً قال : تحركت بي الحافلة من موقف (صابرين) في طريقها إلى إسكان البشير الحارة (102)، وأثناء ما المركبة العامة تمضي في مسارها، تفاجأت بأحد الشباب يشتبك معي ثم نهض آخر يركب في المقاعد الأمامية واستل سكيناً ومهدداً بها سائق الحافلة الذي، فما كان منه إلا أن يوقف المركبة العامة فحاول احدهم خطف (الشنطة) وعندما لم ادعه قام بضربني على يدي بـ(السكين) كما اعتدوا على رأسي ضرباً بـ(السكين)، مما نجم عن ذلك إصاباتي والتي ظللت على إثرها طريح الفراش.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...