الأحد، 7 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة* .... عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!. استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال. إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا. إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره. 🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/ 🛑 alarisha news http://alarisha.net/wp-admin/customize.

 *سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة*

.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.


.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...