الأحد، 7 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة* .... عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!. استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال. إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا. إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره. 🛑 Awtar Alaseel news https://www.facebook.com/groups/sraj2222/ 🛑 alarisha news http://alarisha.net/wp-admin/customize.

 *سراج النعيم يكتب : اتخاذ القرار حكمة*

.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.


.... 

عندما يكون الإنسان غير حكيماً، فإن قراراته الخاصة والعامة يحكمها مزاجه الشخصي، فضلاً عن أنه لا يستطيع التحكم فيما تحدثه مستقبلاً، وتؤدي لايقاعه في المحظور لأنها قد تكون قرارات غير مدروسة للاستثناءات، التجاوزات وغض الطرف عن الجوانب المهمة، وبالتالي لا يدرك أهمية الحكمة إلا حينما تواجهه إشكاليات منبثقة من ثقرات في القرارات. 

من الحكمة بمكان أن تكون قرارات أي إنسان في الحياة متخذة بحكمة حتي تخرج لحيز الوجود بشكل سليم، لذلك عدم الحكمة فيها يدع الإنسان يتجاوز حدود المنطق، ويفقد الصلاحية بعدم الاستفادة من الحكمة، فالحكمة ما هي إلا فرصة لإصدار القرارات بصورة سليمة، وبالتالي لا يجد الآخرين ثقرات لكي يتصيدون الأخطاء، ودائماً تتيح الثقرات فرصة لمناهضة القرارات الخالية من الحكمة، لذلك سريعاً ما يكتشف الإنسان المراقب لمواطنها السالبة، وهي تعني عدم القدرة على وزن الأمور في ميزانها الصحيح، وتدفع الإنسان للاضطرار للتنازل عنها، وذلك لاتخذه لها دون تروي، عقلانية ودراسة لجوانبها المختلفة، ولا سيما فإن نتائجها تظهر بما هو غير متوقع، لذلك لا يمكن لمصدر القرارات التحكم بكل شيء فيها لاحقاً. 

إن الحكمة لا تدع للإنسان مجالاً لكي يخطيء في القرارات المتخذة، فهو يقررها بشكل سليم، متوازن ومقبول، خاصة وأن الحكمة أداة من الأدوات المهمة جداً للسیطرة على المفردات، ومن ثم وضعها في الموضع اللائق بها، والحكمة لیست حكراً على شخص دون آخرین، إلا أن الفیصل في استخدامها الاقتناع بأنها تجعل الإنسان يتخذ القرارات الصائبة، وهذا القرارات لا يمكن تحققها إلا من خلال إجادة استخدام الحكمة وفق نهج راسخ في القيم والأخلاق، وذلك النهج يكمن في اختیار الوقت المناسب لها، ویتجلى ذلك في أن الحكمة تمنح الفرصة المواتية للقیام بدورها الصحيح، فهي تعني الفطنة، الكياسة والحنكة، لذلك يجب أن يفاخر ويعتز بها الإنسان لأنها تدعه يراعي المصلحة العامة، ويقدمها على المصلحة الشخصية، لذلك فإن خیار أن تكون حكيماً لیس صعباً، لكن الصعب اختیار القرارات الأكثر حكمة!.

استغرب جداً من بعض الادعياء الذين يدعون الحكمة لينصبوا أنفسهم قداساً وحراساً للحرية، وذلك باستخدام اساليب لا ترقي لمستوي النشر إعلامياً، أي أنهم يستخدمون لهجة مليئة بالتهديد والتحريض على العنف ضد الآخر، بالإضافة إلى استخدام الفاظ بذئية يعف اللسان عن ذكرها في منابر إعلامية مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب، والشواهد كثيرة على ذلك، فوسائط الميديا الحديثة تضج بمثلها، وهذا يعود إلى استخدامها بعيداً عن الحكمة، إذ يوجهها البعض في اتجاهات المصالح الشخصية، وهذه الاتجاهات لا تدع لهم مجالاً للتفكير بتروي وعقلانية، بل تجرفهم إلى تيارات اللاعودة ناسين أو متناسين أن شعارات الحرية لا تعني (الفوضى) بأي حال من الأحوال.

إن ذلك التوجه المخالف للعادات، التقاليد والثقافة غير منفصل عن الديانة الإسلامية افرز الكثير من الظواهر السالبة، لذلك قوبل النهج البعيد عن الحكمة بالرفض، لأنه في إطار النظر المغايرة لما جبل عليه الإنسان رغماً عن اختلاف لهجاته، سحناته وقبائله، وربما الانتماء للديانات السماوية، فمهما كانت المتغيرات التي أحدثتها المواكبة والتطور في البلاد، فإن الباب ليس مشرعاً للانتهازية لتحقيق أغراض شخصية، لذلك يجب أن يتذكر الناس بأن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لم يمارس الغمع ضد كفار قريش، ومعلوم ما صنعه نيسلون ما نديلا بالبيض في جنوب أفريقيا.

إن من يتسترون وراء واجهات تخفىء بين طياتها مستقبل مظلم يجب أن يتوقفوا عن ممارسة هذا الفعل الذي ربما  يقود بعض الشباب إلى مصير مجهول، وكما تعلمون فإن الشباب هم وقود المستقبل، إلا أن الأجندات السياسية جعلتهم ينجرفون وراء كتابات وأحاديث قبيحة لا يستفيد منها الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 فبراير 2021

*سراج النعيم يكتب : فنانون خلف القضبان بسبب قرارات والي ولاية الخرطوم*


...... 

ما أن استعاد السودان عافيته من الموجة الأولي لفيروس (كوفيد-19) المستجد الذي إثره تم الإغلاق جزئياً وكلياً، وتزامن ذلك مع الأوضاع الاقتصادية المذرية جداً التي تمر بها البلاد، ورغماً عن ذلك صبر عليها المواطن صبر سيدنا أيوب، هكذا فعل إنسان السودان إلى أن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجياً، وازدهرت في إطاره أماسي الخرطوم مناسبات الأفراح، إلا أن أيمن نمر والي ولاية الخرطوم فاجأ الفنانين وأصحاب الصالات بقراره القاضي بمنع التجمُّعات وإقامة الحفلات بمدن وأحياء الولاية، وصدر القرار بسبب جائحة (كورونا) في موجتها الثانية، مما أثر سالباً على الفنانين، الموسيقيين، فني الساوند سيستم وأصحاب صالات الأفراح، خاصةً وأن القرارات لم تدع لهؤلاء أو أولئك مجالاً لمزاولة المهن التي تعتبر مصدر رزق أساسي لهم ولأسرهم، لذلك يضطر البعض منهم إلى (المجازفة) بالغناء لمجابهة الأزمات الاقتصادية، وتمزيق الفواتير المتراكمة أصلاً، وذلك منذ الموجة الأولي لجائحة (كورونا)، والتي تزامنت مع أزمات في الوقود، غاز الطهي والخبز، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، التموينية والإستراتيجية بما يفوق كل التصورات، لذلك لم تكن مبررات والي ولاية الخرطوم مقنعة للفنانين، الموسيقيين وأصحاب الصالات باعتبار أن هنالك شرائح في المجتمع تمارس عملها بشكل طبيعي، ولم يتم الحظر بشكل شامل للتجمعات. 

إن قرارات والي ولاية الخرطوم قادت العرسان وأصحاب المناسبات للبحث عن بدائل لصالات الأفراح، فلجأ البعض منهم إلى إقامة المناسبات في المزارع، فالتفت إليها السلطة المختصة، وتم منع إقامة المناسبات في المزارع، وعليه ألقى القبض على فنانين وفنانات أبرزهم المطربين عبدالله البعيو ومحمد بشير (الدولي) والمغنية عائشة الجبل وموسيقيين وآخرين صدرت في مواجهتهم أحاكم بالغرامة، والسجن مع وقف التنفيذ، مما دفع الناس إلى التحايل على قرارات الحظر بإقامة مناسبات الأفراح في الأحياء والمدن كحل ثالث يغني في إطاره المغني رغماً عن أنه تعتريه مخاوف من أن تداهمه الشرطة، وعليه بات البعض من الفنانين يشترط على صاحب المناسبة كتابة شيك ضمان بقيمة الغرامة المتوقع أن يدفعها في حال ألقى القبض، لذلك أصبحت  الغناء في ظل قرارات والي ولاية الخرطوم يشكل هاجساً للفنان، الموسيقى وفني الساوند سيستم رغماً عن أنه يمثل مصدر رزقه الأساسي الذي يعول من ريعه نفسه وأسرته، لذلك يطرح عدد منهم سؤاله الملح حول قرارات والي الخرطوم لماذا لم تراع تلك القرارات الجوانب الاقتصادية والإنسانية. 

فيما كانت الشرطة قد ألقت القبض على عدد من الفنانين، الفنانات والموسيقيين ومن ثم حولتهم إلى المحكمة والتي اصدر قاضيها غرامات المالية والسجن مع وقف التنفيذ، لذا يضطرون الفنان أو الموسيقي أو فني الساوند سيستم لدفع المبالغ المالية الصادر في إطارها الحكم، والتي ربما تتجاوز مبلغ ارتباط الحفل بكثير، وإذا لم ينفذ الحكم فإنه سيبقي في السجن (لحين السداد).

ومما ذهبت إليه أطلق الفنان الفخيم كمال ترباس تصريحات قوية في صالح الفنانين، الموسيقيين وأصحاب صالات الأفراح، وهي التصريحات التي أحدثت ردود فعل متباينة ما بين مؤيد ومعارض إلا أنها حركت البركة الساكنة. 

بينما قال : القرار القاضي بحظر  الحفلات تشوبه الكثير من الأخطاء، إذ أن الحفلات منعت من صالات الأفراح والمزارع في حين أنها تقام في الأحياء والمدن، بالإضافة إلى أن الحياة العامة تمضي في مسارها الطبيعي دون أن تتقيد بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، وعلى سبيل المثال لا الحصر الأسواق والمواصلات والمُناسبات الاجتماعية مثل مناسبات الأفراح، المآتم، التمارين الرياضية وغيرها، لذلك لا أرى سبباً منطقياً لحظر الحفلات، لأنه ورغماً عن منع إقامتها إلا أنها تقام هنا وهناك بشكل يومي ودونكم حفلات معرض الخرطوم الدولي، وهذا يشير إلى أن هنالك استهداف واضح للفن والفنانين، وما فيروس (كوفيد-19) المستجد إلا حجة لقطع الأرزاق.

وأضاف : إن القبض على الفنانين، الموسيقيين وفني الساوند سيستم (مكبر-صوت)، ومن ثم تقديمهم إلى محاكمات، وإدانتهم بغرامات مالية كبيرة، بالإضافة إلى السجن مع وقف التنفيذ، إلا أن الغريب في الأمر أن العريس أو صاحب المناسبة الذي هو سبباً مباشراً في التجمع لا يتم إلقاء القبض عليهم، وإذا عدنا بالتاريخ للوراء لن نجد قرارات مثل قرارات والي ولاية الخرطوم نفذت في حق أهل الفن حتى في زمن الاستعمار. 

وأردف : دفعنا بمذكرة إلى والي ولاية الخرطوم، إلا أنها قوبلت بصورة غير لائقة، وبعدها أصبحت منطقة (شرق النيل) تنشط في القبض على الفنانين، الموسيقيين وفني الساوند سيستم الذين تتم محاكمتهم بغرامة مالية تصل إلى أكثر من (100) ألف جنيه، وبالتالي فإن قرارات والي ولاية الخرطوم الخرطوم تدمير لحياة المبدعين السوداني تماماً. 

وتابع : وبما أن الغرامة تتجاوز الإمكانيات المالية للفنانين اضطر  أحد الموسيقيين إلى ببيع عربته الخاصّة لكي يتمكن من دفع غرامات فرضت على  زملائه، وعليه فإن 

 اتحاد الفنانين صعد للاتحادات العالمية، وأكدنا أن هناك منع للموسيقى.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*شباب يعتدون على مهندس داخل حافلة ركاب بالسلاح ويينهبونه*


.... 

قامت مجموعة من الشباب بالاعتداء ضرباً بالسكاكين على مهندس داخل مركبة عامة بمحلية كرري، ونهبوا شنطته التي بداخلها أمواله ومستنداته المتعلقة بهندسته المعمارية، وهاتفه السيار، ونتج عن ذلك الاعتداء إصابته إصابات خطيرة.

وكشف مهندس أحمد تفاصيل مثيرة وغريبة حول واقعة الاعتداء قائلاً : استقليت مركبة عامة في طريقها لإسكان البشير بالحارة (102)، وما أن جلست على مقعدي إلا وتفاجأت باحد الشاب يستلقي بجسده على أرجلي، فما كان مني إلا قالت له : (شد حيلك)، فرد على بصورة مستفزة قائلاً : (أنت إنسان حقار) عندها تأكدت إنني وقعت في مصيدة مجموعة منفلتة، وفي تلك الأثناء اشتبك معي الشاب داخل الحافلة، كما نهض شاب آخر واستل سكيناً من بين طيات ملابسه ومهدداً بها السائق الذي لم يكن أمامه حلاً سوى أن يستجيب له بإيقاف العربة، عندها اتضح أن عددهم (6) أشخاص خطفوا مني الحقيبة، ثم بدأوا في الاعتداء على ضرباً بالسكاكين الأمر الذي حدا بالركاب النزول من الحافلة سريعاً، ومن ثم واصل الشباب ضربي بـ(السكاكين) على رأسي ويدي اليمني لدرجة أن الدماء التي نزفتها أوقفت هاتفي الذي كنت أضعه في جيب القميص إما هاتف النقال الآخر فقد أمسكته سيدة كانت تجلس بجواري إلا أن المجموعة المنفلتة أخذته منها تحت تهديد السلاح وعلى إثر ذلك تم إسعافي إلى المستشفى الذي تمت فيه خياطة جرح الرأس بعدد من الغرز وأيضاً اليد.

وتفصيلاً قال : تحركت بي الحافلة من موقف (صابرين) في طريقها إلى إسكان البشير الحارة (102)، وأثناء ما المركبة العامة تمضي في مسارها، تفاجأت بأحد الشباب يشتبك معي ثم نهض آخر يركب في المقاعد الأمامية واستل سكيناً ومهدداً بها سائق الحافلة الذي، فما كان منه إلا أن يوقف المركبة العامة فحاول احدهم خطف (الشنطة) وعندما لم ادعه قام بضربني على يدي بـ(السكين) كما اعتدوا على رأسي ضرباً بـ(السكين)، مما نجم عن ذلك إصاباتي والتي ظللت على إثرها طريح الفراش.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*فتاة مسيحية تشهر إسلامها على يد الفنان نجم الدين الفاضل*

















..... 

أشهرت إحدى فتيات جنوب السودان إسلامها على يد الفنان نجم الدين الفاضل، نائب رئيس اتحاد الفنانين وذلك بعد أن احضرها نجله (مازن) للعمل في منزله بمدينة امدرمان. 

وقال : أشهرت إحدى فتيات دولة جنوب السودان إسلامها على يدي، وذلك بحضور كل أفراد أسرتها الذين لم يقفوا عائقاً أمام إسلامها.

وأضاف : منذ أن جاءت الفتاة الجنوب سودانية إلى منزلي، وحتى لحظة قررها اعتناق الديانة الإسلامية، وهي تنجز بعضاً من الأعمال المنزلية لأسرتي.

واستطرد :  في البدء سألتها عن اسمها؟، فردت قائلة : (أم جمعة)، وأردفت السؤال بآخر، هل أنتِ مسلمة؟، قالت : لا، بل انتمي للديانة المسيحية، فما كان مني إلا وأن قلت لها : إن اسم (أم جمعة) من الأسماء الإسلامية الجميلة، فلماذا لا تعتنقي الديانة الإسلامية؟.

فيما قالت الفتاة الجنوب سودانية :  غالباً ما كنت أشاهد ضوءاً كلما خلدت للنوم، ولم اكتشف سر ذلك النور إلا عندما اعتنقت  الديانة الإسلامية. 

وأردفت : أدار معي الفنان نجم الدين الفاضل حواراً النور الذي أشاهده أثناء نومي وبدوره أكد لي أنه نوراً منبثقاً من الإسلام، ثم طرح على سؤالاً مفاده هل أقبل اعتناق الديانة الإسلامية؟، فرديت عليه بلا تردد : نعم ارغب في ذلك. 

بينما أضاف الفنان نجم الدين قائلاً : ما أن أبدت موافقتها على اعتناق الديانة الإسلامية إلا ولقنتها الشهادتين، وقرأت عليها بعض السور من كتاب الله سبحانه وتعالى، ثم أدخلتها على بناتي ليعلمنها كل ما يتعلق بالمرأة في الدين الإسلامي، ثم قدمت لها مصحفاً هدية.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الدكتور عبدالقادر سالم يكشف التفاصيل الكاملة للقاء الفنانين بالبرهان : طالبنا الرئيس باسترجاع الغرامات المالية للفنانين والموسيقيين.. قلت للبرهان هناك تمييز واضح ضد الفنانين بسبب قرارات والي الخرطوم.. كل من ينتقد الأوضاع الاقتصادية والغلاء الفاحش في البلاد يوصم بـ(الكوز)*



.....

*جلس إليه : سراج النعيم*

..... 

كشف الدكتور عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين التفاصيل الكاملة للقاء المطربين بالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وجاء ذلك اللقاء عقب مشاركة الفنانين في دعم القوات المسلحة بشرق السودان.

*{في البدء ماذا دار بينكم، والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؟* 

لبى الفنانون الدعوة المقدمة من القوات المسلحة لتقديم واجب الشكر لوقفتهم مع الجيش السوداني في شرق السودان.

*{ماذا قلتم في كلمتكم في ذلك اللقاء الذي جمعكم بالقائد العام للقوات المسلحة؟*

قلت من خلال ذلك اللقاء إن سفر الفنانين إلى مناطق العمليات لم يكن القصد منه المشاركة في الدعوة للحرب، بل القصد منه الترفيه عن الجنود لأن الإثيوبيين أشقاء لنا، ونريد أن نقول لهم هنالك إشكالية، ويجب أن تحل هذه الإشكالية بالحكمة والعقل، ولكن إذا كان هنالك تعدي على الأراضي السودانية، فإننا سنقف بقوة خلف الجيش السوداني حتى آخر لحظة، ووجدت مشاركتنا تفاعلاً منقطع النظير من أهل القرى والمدن في تلك المناطق الحدودية، وشكرناهم على ضيافتهم للشعب الإثيوبي الشقيق.

*{كيف تنظر للنقد الذي وجه لكم حول مشاركتكم للجيش؟*

لابد من التأكيد بأن أي دولة لديها جيش، وهذا الجيش يحظى بالتمجيد من المشاهير ونجوم المجتمع، وهو ذات الأمر الذي قمنا بفعله لقواتنا المسلحة.

*{ما الإحساس الذي خالجكم عند مخاطبة رئيس مجلس السيادة لكم؟* 

سعداء بمخاطبة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لنا في ذلك اللقاء، والذي أشاد من خلاله بالدور المتعاظم للفن والفنانين في الحركة الوطنية والوقوف مع الجيش السوداني، إذ أنه قال لنا : (انتم لفتم نظر المجتمع للقوات المسلحة، وهي تحتاج لوقفة الناس معها، لذلك لن ننسى لكم هذه الوقفة).

*{ما هي الرسالة التي بعثت بها من خلال ذلك اللقاء؟*

تحدثت عن المعاناة التي يعانيها الفنانون والموسيقيون، وأكدت للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأن هنالك تمييزا واضحا ضد أهل الغناء والموسيقى، ويتضح ذلك بجلاء في قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع إقامة الحفلات مما أثر سلباً على أصحاب صالات الأفراح، أهل الغناء والموسيقي، فنيي الساوند سيستم والمصورين في حين نجد أن السودان كله مفتوحاً للقطاعات الآخري لمزاولة مهنها دون ملاحقة أو مطاردة، وكأن الحظر في إطار جائحة (كورونا) القصد منه الفنانين والموسيقين، وبالتالي أكدت أن قرارات والي ولاية الخرطوم فيها عدم احترام للفن والفنانين، وعليه أصبحوا يحسون بضيم، وعليه وجه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بأن نجلس مع السلطات المختصة بالتدابير الاحترازية الوقائية لفيروس (كوفيد-19) المستجد لحل هذه الإشكالية، والتي نتمنى أن تحل خلال الأيام القليلة القادمة.

*{ماذا طلبتم في اللقاء بالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؟* 

طالبنا باسترجاع المبالغ المالية المأخوذة في إطار محاكمات الفنانين، الموسيقيين وفنيي الساوند سيستم، وذلك على خلفية قرارات والي ولاية الخرطوم، لأن هنالك مبدعين لا يملكون تلك المبالغ المالية الكبيرة، ورغماً عن ذلك نحترم، نقدر ونجل القضاء السوداني الذي ينفذ القرارات.

*{هل التمستم استجابة من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان؟*

بكل تأكيد وجدنا استجابة من القائد عبدالفتاح البرهان.

*{ماذا عن اختلاف مكونات الحكم في البلاد؟*

أرجو من مكونات قوي إعلان الحرية والتغيير، الثوار والقوات المسلحة العمل في تناقم من أجل الوطن والمواطن الذي يعاني من أوضاع اقتصادية متأزمة جداً، وهذه الأوضاع تتطلب تضامناً وتظافراً للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

*{كيف تنظر للثقافة والفنون في ظل الحكومة الانتقالية؟*

يجب أن يعلم هؤلاء أو أولئك بأن الثقافة عموماً والفنون على وجه التحديد بأنها لم تظهر خلال العامين الماضيين، وإنما هي ضاربة الجذور في القدم، لذلك يجب تضمينها في الوثيقة الدستورية، خاصة وأن الفنانين وقفوا مع ثورة ديسمبر المجيدة والوطن.

*{ألا تعتقد أن الفنانين ضحايا صراع بين المكون العسكري والمدني؟*

من المفترض أن لا يكون هنالك صراع بين العسكر والمدنيين باعتبار أنهما وقعا على شراكة للحكم في الفترة الانتقالية، وهذه الشراكة مضمنة في الوثيقة الدستورية، لذلك لابد من بذل الجهود للنهوض بالوطن، فإذا واصلنا في الصراعات فإن السودان لن يكون له وجود في الخارطة، لذلك على الجميع التنازل لكي ننهض بالبلاد، والتي تشهد أحداثا ساخنة هنا وهناك، فمثلاً مدينة (الجنينة) غربي السودان محاصرة، وكل قبيلة من قبائلها أخذت لها زاوية بعيدة عن الاخري، وليس هنالك داخل أو خارج إلى المدينة، مما أسفر عن ذلك التشريد، وهنالك أيضاً إشكالية في مدينة (شندي) شمالي السودان، كما ان هنالك إشكالية شرق السودان، لذلك إذا تشتت السودان، فإنه لن يكون كليبيا أو سوريا أو تونس، بل سيكون مدمراً دماراً شاملاً، لذلك يجب أن نتعظ ونعتبر مما يدور من حروب، نزاعات وصراعات في دول الجوار، وكون اننا نقول هذا الحديث، فهو نابع من وطنيتنا، فالوطن يجري في دمائنا.

*{ماذا عن فترة عضويتك بالبرلمان؟* 

عندما كنت في البرلمان لم أكن سياسياً، إنما كنت ممثلاً لأهل الثقافة والفن، فقد تم استدعائي لكي انوب عن المبدعين في بلادي، وكان أن قلت من خلاله كلاماً خلق لي الكثير من الإشكاليات مع ذلك النظام السابق، وتمثل ذلك في انني قلت بأن هذه البلد ليس فيها حرية نقد وتعبير، بدليل أن الفنان ابوعركي البخيت، هو الفنان الوحيد الذي كان لديه موقف واضح ضد ثورة الإنقاذ الوطني، لذلك يتم منعه الغناء، كما إنني كنت السبب في إعادة اتحاد الكتاب السودانيين لمزاولة نشاطه، إذ جاءني طارق الأمين، وطلب مني فتح ملف الاتحاد في البرلمان، وأيضاً تحدثت عن اعتداءات تعرضت لها أعمال الفنانين أمثال أحمد المصطفي، عثمان حسين وغيرهما من  الذين توفاهم الله، وذلك بالبث من خلال الإذاعة وتلفاز السودان بصورة غير شرعية لعدم وجود عقودات مبرمة بين الأجهزة الإعلامية وأصحاب الحقوق الأصيلة، وتحتاج تلك الأجهزة الإعلامية إلى عمل تسويات مع المبدعين الذين بث منتوجهم طوال السنوات الماضية. 

*{ماذا عن قيادتكم لاتحاد الفنانين؟*

سعيد غاية السعادة بقيادة اتحاد الفنانين، والذي أعتبره شعاعاً للأمة السودانية، وسأمضى به على نهج الفنانين الذين سبقوني أمثال أحمد المصطفي وغيره من الذين تولوا قيادته منذ تأسسه في العام 1959م.

*{ما هي رؤيتك لمستقبل السودان؟*

المستقبل يكتنفه الغموض، فما يدور الآن في السودان أشبه بما حدث في مؤتمر الخريجين في العام 1938م، إذ قال آنذاك المبدعون : (مالكم كلما دهتكم خطوب، لم تزيدكم إلا اختلافاً وبعدا)، فالمشاكل لا تنتج إلا المزيد من الخلاف والبعد، لذلك يتطلب الراهن السياسي الإصلاح، خاصةً وأن خلف الاكام أمر قد أعد، وإذا لم نجتمع للخروج بهذا البلد إلى بر الأمان، فإنه دون أدنى شك سيخرج من بين أيدينا، وإذا خرج فإنه لن يعود، لذا يجب الالتفات إلى معاش الناس، فهنالك غلاء فاحش، ولكن ما أن تتحدث عنه إلا ويقال لك أنت (كوز)، إلا إنني ورغماً عن ذلك سأقول نصيحتي، ولن اهاجر من هذا البلد، وسأظل أطالب بالتسويات من أجل النهوض بالسودان، ونشر المحبة والسلام، فبالمحبة والسلام ندين الانقسام الذي يوجد في الوسط بعد أن أصبحت المكونات العسكرية في بوتقة واحدة، فقوات الدعم السريع، الحركات المسلحة تعمل في تناقم مع القوات المسلحة، إما السياسيون فيجب أن يرتقوا إلى مستوي الحدث، وأن ينظروا للأمور من بوابة المصلحة العامة، وأن يتركوا مسألة تخوين البعض، وحرق الشخصيات بما لا يفيد إنسان السودان، وليعملوا بأن الوطن للجميع.

*{ما هي رسالتك إلى عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور؟*

قال : أتمني أن يأتي عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو للبلاد دون انتظار لمفاوضات، ومن هنا لابد من التأكيد بأنني مولود في مدينة (الدلنج)، والتي سافرت إليها في شهر رمضان الماضي، فشاهدت فيها الكثير من المآسي حيث وجدت الناس يموتون بسبب الصراعات القبلية، وهذه الصراعات فقدنا على إثرها أكثر من (24) شاباً، وأدت إلى نزوح السكان من منطقة إلى اخري، إما الآن فإن الوضع جيد، ولكن لابد من انضمام عبدالعزيز الحلو، وعبدالواحد محمد نور إلى ركب السلام لدعمه، فالسلام الهش في جبال النوبة يتطلب دعم الحلو، والسلام الهش في إقليم دارفور يحتاج لدعم عبدالواحد.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : منع إقامة حفلات المناسبات في ظل الظروف الاقتصادية*


....... 

تشكل الأوضاع الاقتصادية الطاحنة في البلاد واقعاً سياسياً،  واقتصادية، واجتماعية وثقافياً، أمنياً وفكرياً منفلتاً لدرجة قف وتأمل، ويظهر ذلك جلياً من خلال الاحتجاجات هنا وهناك، والتي عبرت عن سخطها وغضبها من الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار يومياً وبصورة تفوق كل التصورات والتوقعات فالسلع عموماً تزيد بلا ضابط أو رابط، وكل شركة، مصنع وتاجر يسعر بما يتماشى مع هواءه، وإذا نزل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه يظل سعر السلع كما هو رغماً عن ربط الزيادات بالسعر الموازي للدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، والذي بات ضعيفاً للغاية جداً أمام العملات الأجنبية، لذلك فإن كل بائع سلعة يحدثك عن ارتفاع سعر الدولار الأمريكي لكي يجد مبرراً للزيادات التي يقرها مع إشراقة كل صباح، ولا حلول للحكومة الانتقالية، إنما فشلت في إدارة الملف الاقتصادي اللاعب الرئيسي في سقوط الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد، فليس بالمسكنات والمهدئات لوحدها يمكن للمواطن أن يعيش.

من المؤسف أن تقرر أسعار السلع الغذائية، التموينية والإستراتيجية الشركات، المصانع وتجار الأزمات، فالأوضاع الاقتصادية الضاغطة في البلاد قادت المواطن للاحتجاج.

لم أكن أود الخوض في قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وإقامة الحفلات بسبب الموجة الثانية لجائحة (كورونا) إلا أن إلقاء القبض على الفنانين، الموسيقيين وفني الساون سيستم، ومن ثم محاكمة عدد منهم بالغرامات والسجن مع وقف التنفيذ والتمام في قسم الشرطة، هي لوحدها التي جعلتني أقف متأملاً قرارات والي ولاية القاضية بحظر مزاولة مهنة الغناء بسبب جائحة (كورونا)، ونظرتي للقرارات تتركز في الناحية الاقتصادية والإنسانية، إذ الحظ أنها لم تدرس الآثار الاقتصادية والإنسانية للفنان، الموسيقي وفني الساوند سيستم وأسرهم الذين ناصروا حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، وذلك من واقع شعاراتها المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان.

إن الفنان والموسيقي وفني الساوند سيستم تحملوا ضنك العيش، وتعقيدات الحياة المتمثلة في أزمات الوقود، غاز الطهي والخبز، وارتفاع أسعار السلع الإستراتيجية بشكل شبه يومي، وظلوا صابرين تمسكاً بالقضية، أهدافها، آمالها وأشواقها، نعم صبروا لقناعتهم وثقتهم في حكومة (الثورة) التي يفترض فيها تطبيق شعارات الثورة حريةـ سلام وعدالة.

التمست أن صبر الفنانين والموسيقيين وفني الساوند سيستم نابع من إحساسهم بأن هنالك مؤامرات تحاك ضد الحكومة الانتقالية لإفشالها وإسقاطها بأي صورة من الصور إلا أن قرارات والي ولاية الخرطوم غير المدروس من الناحية الاقتصادية والإنسانية قادتهم للإصابة بخيبة أمل، وتسألوا كيف يمنع الوالي مناسبات الأفراح، ولا يطبق قراراته على التجمعات في الطلمبات، المخابز، غاز الطهي، المطاعم، المواصلات، الأسواق والأماكن العامة، أي أن الحياة عموماً تمضي بشكل طبيعي، اللهم إلا حياة الفنانين والموسيقيين وفني الساوند سيستم وأصحاب الصالات الذين تخالجهم إحساساً بالظلم، وذلك من وحي القبض على عدد منهم لمخالفة قرارات والي ولاية الخرطوم، ومن ثم اقتيادهم إلى قسم الشرطة وفتح بلاغات في مواجهتهم ومن ثم تحويلها إلى المحكمة، والتي يصدر قاضيها أحكاماً تقضي بالإدانة والغرامة المالية، والتي ربما توصل إلى (100) ألف جنيه، بالإضافة إلى متابعة الشرطة (التمام) في القسم، وهو ما تم تطبقه على الفنانين عبدالله البعيو ومحمد بشير (الدولي)، وبعض العازفين الذين ألقى القبض عليهم مؤخراً، ومحاكمتهم بالغرامات المالية، والسجن مع وقف التنفيذ، وعليه أصبح أهل الفن يحملون هم مطاردات وملاحقات الشرطة لهم وفقاً لقرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بمنع التجمعات وإقامة حفلات الأفراح بسبب الموجة الثانية لجائحة (كورونا)، لذا السؤال الذي يفرض نفسه على والي ولاية الخرطوم هو هل فيروس (كوفيد-19) المستجد لا يظهر إلا عندما يصدح الفنان بالغناء في مناسبات الأفراح؟.

تعتبر مهنة الغناء كسائر المهن المسموح لها بالعمل بنسبة محددة، لذا ما الأمر الذي يمنع الفنان من ممارسة مهنته وفقاً للنسبة المحددة للمهن عموماً، بدلاً من القبض وفتح البلاغات والمحاكمات ولماذا تنفيذ قرارات والي ولاية الخرطوم على الفنانين فقط مع العلم أنهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية طاحنة وذلك منذ الموجة الأولي لفيروس (كورونا) المستجد، والذي ترك تأثيره السالب بالإغلاق الجزئي والشامل، مما جعله يفقد مصدر رزقه، ورغماً عن ذلك ظل صامداً وصابراً، إلا أن الموجة الثانية لجائحة (كورونا) ضاعفت من معاناته، وأخذت تدخله في ظروف اقتصادية قاسية جداً وتزامن ذلك مع إصدار والي ولاية الخرطوم قراراته القاضية بمنع التجمعات وإقامة الحفلات، مما اثر ذلك على الحياة المعيشية اليومية، خاصة وأن قرارات الوالي لم تضع بدائل في حال مخالفة قانون الطوارئ الصحية، والذي إذا طبق على الجميع فإن (80٪) ستتم محاكمتهم بالتجمعات في شارع النيل والمطاعم، والتحلق حول بائعات المشروبات الساخنة، والازدحام في الأسواق، المواصلات والأماكن العامة، أي أن كل نشاط في الحياة يمضي بصورة طبيعية، وهو الأمر الذي جعل الفنانين والموسيقيين يحسون بالظلم، وعدم احترام رسالتهم الفنية اتجاه المجتمع، ومع هذا وذاك المعاملة غير اللائقة من مكتب والي ولاية الخرطوم الذي أوصد أبوابه في وجه ممثلي اتحاد الفنانين، ولم يسمح لهم بمقابلة الوالي لمناقشته في القرار المتعلق بالفنانين والموسيقيين، كما رفض استلام المذكرة المقدمة من الدكتور عبدالقادر سالم نقيب الفنانين السودانيين، والذي يمثل اتحاد الفنانين الذي يضم شرائح مؤثرة في المجتمع، وهذه الشرائح تجمل وجدان الشعب السوداني بما تنتجه من إبداع، فلماذا تنظر الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد لها على أساس أنها غير مؤثرة، رغماً عن أنها لعبت دوراً كبيراً في الحركة الوطنية، والاستقلال من المستعمر البريطاني، ويكفي أنها أنتجت (عازه في هواك)، (أنا سوداني)، (يا غريب يلا لبلدك)، (امتى يا أمة الأمجاد) وغيرها من الأعمال الخالدة في وجدان الأمة، فالفن يلعب دوراً ريادياً في إرساء دائم الحرية السلام والعدالة لتأثيره في الشعوب.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...