الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

الدكتور التوم وسراج النعيم





 

*هاجر كباشي تسترد مدرستها من الجبلية والدولية والسادسة*



...... 

*الخرطوم /العريشة نت* 

...... 

استردت الفنانة هاجر كباشي مدرستها الفنية من مغنيات ظهرن بعدها في الحركة الفنية أمثال عائشة الجبلية، مروة الدولية، ريان السادسة، هدي عربي وميادة قمر الدين. 

فيما وجدت عودة هاجر الترحيب منقطع النظير من جماهيرها وقال عدد منهم : إن عودة هاجر كباشي تعني تواري أصوات مقلدة لمدرستها الفنية، وعيهن أن يفسحن المجال للاصل.

وأضافوا : هاجر كباشي قامة فنية وصاحبة مدرسة متفردة ولونية مميزة، وهي الأدب والذوق.

*من أغرب قضايا الطلاق بالمحاكم الشرعية.. قاضي يعيد زوج وزوجته بطريقة الكتابة على الوريقات والقلم*


.......

*الخرطوم /العريشة نت* 

....... 

روي المحامي عثمان العاقب قصة زوجة في مقتبل طلبت (الطلاق) من زوجها بمحكمة الأحوال الشخصية. 

وقال : تقدمت الزوجة بعريضة دعوي قضائية للمحكمة مطالبة من خلالها بـ(الانفصال)، وما أن أكملت إجراءات العريضة إلا وحدد قاضي أولي الجلسات، والتي أجلها لأجل بعيد بغرض منح الطرفين فرصة للصلح. 

وأضاف : في الزمان والمكان المحددين وقف الزوجان أمام القاضي، الذي بدوره وجه لهما سؤالاً مفاده، هل تراجعتما عن (الطلاق)، فكان ردهما لا، فما كان منه إلا وأن يؤجل الجلسة، مما جعل الزوجين ينزعجان، لأنهما كانا يريدان الحكم لصالح الانفصال. 

وأردف : رغماً عن إحساسهما بعدم الرضاء إلا أن القاضي أجل القضية، وعندما ازفت الساعة الجلسة الثانية كان الزوج وزوجته يمثلان أمام القاضي الذي طلب من الزوج الجلوس الكرسي وطاولة المحكمة والامساك بالقلم والوريقة، وكتابة محاسن زوجته في (10) نقاط، وكذلك طلب من الزوجة بأن تكتب محاسن زوجها، وسيقرأ كل منهما ما يكتبه الآخر، عموماً أنتهي الزوج من الكتابة، فما كان من الزوجة إلا وطلبت أن تقرأ ما كتبه زوجها، وعندما قرأت بدأت تنظر إلى وجه زوجها، وترتسم على وجهها الإبتسامة تارة وتشرد بعيداً تارة اخري، ثم تلقي نظرة جريئة في وجه زوجها ثم تخجل لترمي ببصرها ناحية قدميه، ثم جاء دور الزوجة، فكتبت (10) نقاط من محاسن زوجها، وعندما أنتهت طلب الزوج السماح له بالإطلاع على ما كتبته زوجته، وما أن بدأ في القراءة إلا وظهر على وجهه الإبتسامة، ويمعن النظر في وجه زوجته، وهي كانت تنظر في عينيه تارة، وتنظر للأرض خجلاً منه تارة اخري، فما كان من قاضي المحكمة إلا أن يخرج من قاعة المحمكة لدقيقتين، ثم يعود ليسمع (همساً) و(عتاب) الأحبة، فما كان من القاضي إلا وطلب منهما عدم التحدث معه، وأن يخرجا من قاعة المحكمة سوياً، و(يا حبذا لو دعي الزوج زوجته لتناول الطعام في مطعم)، وعندما تعودان في جلسة الغد سأنطق بالحكم الذي تريدانه، فوافقا وخرجا من المحكمة ثم عادا في اليوم التالي ممسكين بأيديهما، وترتسم على وجهيهما الإبتسامة.

فقال لهما : هل أثبت الطلاق؟، فقالا بصوت واحد : (لا).

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

*سراج النعيم يكتب : إلغاء الحفل الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين بسبب جائحة (كورونا).. ابواللمين يلزم شركات الإنتاج الفني والمتعهدين بالتباعد الإجتماعي*




الزم الموسيقار محمد الأمين شركات الإنتاج الفني والمتعهدين الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، وذلك في حال التعاقد معه على  حفل جماهيري. 

فيما راعت بعض شركة الإنتاج الفني المنظمة لحفل ابواللمين التباعد الإجتماعي، والذي وزعت في إطاره (الكمامات) و(المعقمات) حافظاً على صحة الجمهور، ما يؤكد أن الشركة المنظمة للحفل التزمت بالتباعد الإجتماعي المقرر من السلطات الصحية، واتعظت في ذات الوقت من عدم الإلتزام بالتباعد الإجتماعي في الحفل الجماهيري السابق، والذي أكد في ظله الموسيقار محمد الأمين حرصه المتعهد على الإلتزام بالتدابير الاحترازية، خاصةً في ظل الموجة الثانية لجائحة (كورونا)، إلا أن عدم الإلتزام أدي إلى إلغاء الحفل الجماهيري المعلن عنه قبلاً بنادي الضباط، وقال في سياقه الباشكاتب : إلغاء الحفل حدث نتيجة عدم الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية المتفق عليها، والتي اشترطت في إطارها أن لا يتجاوز مجمل الجمهور أكثر من (1500) شخص، وهو الأمر الذي قاده إلى أن يرفض رفضاً باتاً إقالة حفل جماهيري ثاني للمتعهد المعني، وبالتالي أراد الموسيقار محمد الأمين إرسال رسالة لشركات الإنتاج الفني والمتعهدين، وتتمثل الرسالة في الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، مؤكداً بذلك أنه فنان كبير من خلال حرصه على الإلتزام بالضوابط الصحية في البلاد، ولا أري غضاضة في أن يتجاوز العملاق محمد الأمين كل من لا يلتزم بالاتفاق معه، ومن حقه أيضاً مطالبة جمهوره بأسترداد قيمة التذاكر من الشركة المنتجة أو المتعهد حتي لا تحسب عليه، فالجمهور لا يعرف المتعهد بقدر ما أنه يعرف الفنان المعني بالحفل الجماهيري، وعليه فإن النهج الذي انتهجه الفنان محمد الأمين يؤكد أنه يحترم ويقدر جمهوره، لذلك هو على أتم الإستعداد للخسارة في حال عدم الإلتزام بالاتفاق مع المتعهد، خاصة وأن هنالك موجة ثانية لفيروس (كورونا) المستجد، وبالتالي ليس مهماً لديه الربح أو الخسارة، بل المهم هو الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية، وهذا هو ديدن الفنان الحقيقي الذي يعلي من شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. 

عموماً نظمت احدي شركة الإنتاج الفني الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين إلتزامت بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، ولم يكن عدد الحضور أكثر مما تم الاتفاق عليه، وذلك حريصاً على بالتباعد الإجتماعي، لذلك لا أعتقد أن هنالك أي خسارة للمتعهد الذي نظم الحفل الجماهيري الأول للدكتور محمد الأمين بنادي الضباط، بل حقق أرباحاً، وبالتالي ليس هنالك أي خسارة تدع الفنان محمد الأمين يفكر مجرد التفكير في أن يتحمل أي خسارة متوقعة للمتعهد، وقطعاً خسائر الترويج للحفل الثاني يمكن أن تغطيتها من أرباح الحفل الجماهيري الأول.

ما لا يعرفه البعض هو أن الموسيقار محمد الأمين ليس محتكراً لشركة إنتاج فني أو متعهد حفلات بعينه، لذا من حق أي شركة إنتاج فني أو متعهد حفلات أن يطرق بابه للتعاقد معه عبر مدير أعماله الموسيقي الشهير فتحي عبدالجبار، والذي تميز  بالمرونة في التعامل، ومما أشرت له من حقائق، فإنها تنفي نفياً قاطعاً ما تمت الإشارة إليه، خاصةً وأن ثقتي كبيرة في الموسيقار محمد الأمين من ناحية حرصه على الإلتزام بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا) حتي على مستوي البروفات التي أجراها باتحاد الفنانين، والذي به صالات للبروفات كبيرة، ويتم من خلالها مراعاة التباعد الإجتماعي، فشكراً له  للحرص على التباعد الإجتماعي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...