الزم الموسيقار محمد الأمين شركات الإنتاج الفني والمتعهدين الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، وذلك في حال التعاقد معه على حفل جماهيري.
فيما راعت بعض شركة الإنتاج الفني المنظمة لحفل ابواللمين التباعد الإجتماعي، والذي وزعت في إطاره (الكمامات) و(المعقمات) حافظاً على صحة الجمهور، ما يؤكد أن الشركة المنظمة للحفل التزمت بالتباعد الإجتماعي المقرر من السلطات الصحية، واتعظت في ذات الوقت من عدم الإلتزام بالتباعد الإجتماعي في الحفل الجماهيري السابق، والذي أكد في ظله الموسيقار محمد الأمين حرصه المتعهد على الإلتزام بالتدابير الاحترازية، خاصةً في ظل الموجة الثانية لجائحة (كورونا)، إلا أن عدم الإلتزام أدي إلى إلغاء الحفل الجماهيري المعلن عنه قبلاً بنادي الضباط، وقال في سياقه الباشكاتب : إلغاء الحفل حدث نتيجة عدم الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية المتفق عليها، والتي اشترطت في إطارها أن لا يتجاوز مجمل الجمهور أكثر من (1500) شخص، وهو الأمر الذي قاده إلى أن يرفض رفضاً باتاً إقالة حفل جماهيري ثاني للمتعهد المعني، وبالتالي أراد الموسيقار محمد الأمين إرسال رسالة لشركات الإنتاج الفني والمتعهدين، وتتمثل الرسالة في الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، مؤكداً بذلك أنه فنان كبير من خلال حرصه على الإلتزام بالضوابط الصحية في البلاد، ولا أري غضاضة في أن يتجاوز العملاق محمد الأمين كل من لا يلتزم بالاتفاق معه، ومن حقه أيضاً مطالبة جمهوره بأسترداد قيمة التذاكر من الشركة المنتجة أو المتعهد حتي لا تحسب عليه، فالجمهور لا يعرف المتعهد بقدر ما أنه يعرف الفنان المعني بالحفل الجماهيري، وعليه فإن النهج الذي انتهجه الفنان محمد الأمين يؤكد أنه يحترم ويقدر جمهوره، لذلك هو على أتم الإستعداد للخسارة في حال عدم الإلتزام بالاتفاق مع المتعهد، خاصة وأن هنالك موجة ثانية لفيروس (كورونا) المستجد، وبالتالي ليس مهماً لديه الربح أو الخسارة، بل المهم هو الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية، وهذا هو ديدن الفنان الحقيقي الذي يعلي من شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
عموماً نظمت احدي شركة الإنتاج الفني الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين إلتزامت بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، ولم يكن عدد الحضور أكثر مما تم الاتفاق عليه، وذلك حريصاً على بالتباعد الإجتماعي، لذلك لا أعتقد أن هنالك أي خسارة للمتعهد الذي نظم الحفل الجماهيري الأول للدكتور محمد الأمين بنادي الضباط، بل حقق أرباحاً، وبالتالي ليس هنالك أي خسارة تدع الفنان محمد الأمين يفكر مجرد التفكير في أن يتحمل أي خسارة متوقعة للمتعهد، وقطعاً خسائر الترويج للحفل الثاني يمكن أن تغطيتها من أرباح الحفل الجماهيري الأول.
ما لا يعرفه البعض هو أن الموسيقار محمد الأمين ليس محتكراً لشركة إنتاج فني أو متعهد حفلات بعينه، لذا من حق أي شركة إنتاج فني أو متعهد حفلات أن يطرق بابه للتعاقد معه عبر مدير أعماله الموسيقي الشهير فتحي عبدالجبار، والذي تميز بالمرونة في التعامل، ومما أشرت له من حقائق، فإنها تنفي نفياً قاطعاً ما تمت الإشارة إليه، خاصةً وأن ثقتي كبيرة في الموسيقار محمد الأمين من ناحية حرصه على الإلتزام بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا) حتي على مستوي البروفات التي أجراها باتحاد الفنانين، والذي به صالات للبروفات كبيرة، ويتم من خلالها مراعاة التباعد الإجتماعي، فشكراً له للحرص على التباعد الإجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق