الاثنين، 2 نوفمبر 2020

مصري يمزق جسد طفل سوداني حتي الموت

 

مزق مواطن مصري جسد طفل سوداني يبلغ من العمر (12) عاماً حتي الموت، وذلك بمنطقة (مساكن عثمان)، وقد فارق الطفل الحياة متأثراً بما تعرض له، بعد أن نزف الدماء، وذلك على خلفية تسديد عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده النحيل. 

وتشير وقائع الجريمة البشعة التي هزت أركان القاهرة إلى أن الجاني المواطن المصري (مجدي)، والذي يبلغ من العمر (50) عاماً أقدم نهار الخميس الموافق 29 أكتوبر على تمزيق جسد الطفل اللاجئ السوداني (محمد حسن عبد الله) جراء هجوم غادر بـ(سكين) في مناطق حساسة من جسده بجانب بضع طعنات في منطقة الصدر والبطن واليدين والفخذين.

فيما تعود الأسباب بحسب إفادات شهود عيان إلى أن الجاني على علاقة معاملات مالية مع والد الطفل وهو معاق حركياً، ويعمل كـ(حداد) في ورشة صغيرة في حي (مساكن عثمان) الواقعة في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة (الجيزة)، وقد عجز والد الطفل عن تسديد مبالغ إيجار المحل، مما خلق توتراً بينه والجناني، 

وفي تمام الساعة الثانية ظهراً تفاجأ الطفل بالمتهم يقتحم شقة سكنهم، وينهال عليه بالطعنات والسباب، بينما لاذت شقيقته الكبرى بالفرار بعد أن شاهدت الدماء تخضب أرضية صالة الجلوس، وقد انتهز الجاني غياب والدي الطفل فأتم جريمته بكل حرية قبل أن يغادر المبنى ليترك (محمداً) مدرجاً في الدماء، وهو يصرخ وينزف بغزارة في مشهد تتقطع له القلوب والأكباد، ظل هكذا إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد بعد أن رفض مستشفى (فودافون) إستقباله، 

وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على والد الطفل، بينما لا يزال الجاني حراً.

قصص سيدات مهجورات لا (متزوجات) ولا (مطلقات) ولا (أرامل)


زوج يهجر زوجته في ظروف غامضة فتلجأ إلى محكمة الأحول الشرعية

تواصل (الدار) فتح ملف سيدات لا (متزوجات) ولا (مطلقات) ولا (أرامل) ومع هذا وذاك ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ إليهن ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻄﻒ ﻭﺷﻔﻘﺔ ﻧﻈﺮﺓ يرفضنها ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻻﻻﺕ ﻭﻣﻌﺎنى ﺗﺒﻴﻦ ﻋﺠﺰﻫﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎنت  ﻣﺪﻟﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ التى ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻬﺎ انها محبطة، ﻭﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ إلى ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ.

ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ لهن ﻧﻈﺮﺓ للكثير من السيدات  نظرة عطف ﺗﺪﺧﻠﻬﻦ فى ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇلى ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ على ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺪﻋﻮﻫﻦ ﺇلى ﺃﻥ ﻳﻜﻦ ﻗﻮﻳﺎﺕ ﻭﺻﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺣﻜﻴﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺴﻼﻡ.

فيما أصبح هجر الأزواج لزوجاتهم أو أسرهم من الظواهر الاجتماعية السالبة المنتشرة بصورة مقلقة جداً، والشاهد علي ذلك قاعات المحاكم الشرعية والإعلانات عبر الصحف السيارة، فالأزواج يخرجون من المؤسسة الزوجية أو الأسرة ولا يعودون إليها لأسباب كثيرة منها الظروف الاقتصادية، والهجر ليس ظاهرة جديدة بقدر ما أنه أصبح في هذا العصر أكثر انتشاراً.

ومن القصص المؤثرة ما ذهبت إليه أحدي السيدات قائلة : أنا واحدة من نساء بلادي لا (متزوجات) ولا (مطلقات) ولا (أرامل)، إنما (معلقات) مع وقف التنفيذ، وبالتالي لا ندري ما الوضع الذي نركن له في ظل هذا المصير المجهول، السؤال هل نحن (متزوجات) وفي عصمة أزواجنا، ولا نستطيع أن نعيش حياتنا كسائر السيدات المستقرات في عش الزوجية، أم إننا (مطلقات) تلقائياً بسبب الهجر أم (أرامل) باعتبار أننا لا نعرف إن كان أزواجنا أحياء أو أموات!.

وتضيف : المهم إنني عندما مرت بي الأيام والشهور والسنين بعد الزواج وجدت نفسي دون بصيص أمل في عودة زوجي من مهجره، فلم يكن امامي حلاً سوي أن ألجأ إلى محكمة الاحوال الشرعية، وأرفع عريضة دعوي بواسطة محامي متخصص في هذه القضايا مع التأكيد بأنني لا أعلم وضعي القانوني، عموماً كنت أذهـب إلى الـمحكمة، وأظل في الانتظار مع بعض الرفيقات الأخريات اللواتي لديهن قضايا مماثلة إما لاغتراب أزواجهن أو هروبهم لأسباب اقتصادية، وفي كلا الحالتين لا يتصلون هاتفياً ولا يبعثون برسائل.

وتابعت : هجرني زوجي بعد شهور من إتمام مراسم الزفاف، وبما إنني ظللت على ذلك النحو لسنوات تحمست لحسم وضعي بالقانون.

وتمضي : مشكلتي تكمن في إنني تزوجته بعد قصه حب عنيفة استمرت لفترة من الزمن حتى أنها كانت مضرب مثل وسط الأهل والأصدقاء، وقبل أن يهجرني زوجي نهائياً كان يعمل في وظيفة مرموقة في الخرطوم وراتبه كبير بعد أن تم توظيفه بمؤهل أكاديمي عال إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته، فقرر على إثر ذلك الهجرة لدولة نفطية دون أن يفكر في المصير الذي سأؤول إليه من بعده، المهم أنه كان يبعث لي بالرسائل في الأيام الأولي ثم قطعها بعد أن وعدني بإرسال إقامة، وما أن مرت شهور على ذلك إلا وانقطعت اخباره نهائياً الأمر الذي حدا بشقيقه السفر إليه في الدولة المعنية بحثاً عنه إلا أنه لم يعثر عليه.

وتسترسل : بطريقتي الخاصة علمت أنه تزوج من أجنبية، وقرر قطع علاقته بالسودان، وعندما اتخذ هذا القرار المصيري لم يسأل نفسه ماذا عني أنا التي ظلت انتظره .

ندي القلعة تتحول لماكينة صراف آلي لهذا السبب

 

تداول الإعلام الحديث مقطع فيديو أثار الكثير من الضجة، وقوبل بانتقادات لاذعة لانتشار الظاهرة في الأونة الأخيرة، وبحسب المشاهدة فقد أظهر مقطع الفيديو المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(ندي القلعة)، وهي تغني في حفل خاص وتنهمر عليها أموال (النقطة) كالمطر.

وقد وجه نشطاء عبر الميديا الحديثة انتقادات لأهل المناسبة الذين غمروا الأرض بالأموال، ما جعل البعض يصف المشهد بتحول الفنانة لماكينة (صراف آلي).

وقالوا : هذه الأموال أولى بها الفقراء والمساكين وبيوت الله، فبدلاً من رميها على المطربة كان الأجدى أن يستفيد منها المرضى طريحي المستشفيات الذين لا يجدون ثمن الدواء والعلاج.

شيخ يناشد الفريق أول عبدالفتاح البرهان لهذا السبب

 






كشف الشيخ عبدالله فضل المولي تفاصيل إدانته من قبل المحكمة الجنائية الدرجة الثانية امدرمان شمال تحت طائلة المادة (183) من القانون الجنائي لسنة 1991م.

وقال : حكمت على المحكمة بدفع غرامة مائتي ألف جنيهاً وفي حال عدم الدفع السجن أربعة أشهر تبدأ من تاريخ صدور الحكم في يوم 20/7/2003م، والزمتني بأن ازيل التعدي من أرض الشاكي، وعدم التعرض له في حيازته.

وأضاف : كانت المحكمة قد أصدرت من قبل قرارها بتاريخ 14/6/2003م، والذي قضت بموجبه بشطب الدعوي الجنائية في مواجهة المتهمين الثاني والثالث وهما ابناي، وذلك لعدم وجود بينة ضدهما.

وأردف : ايدت المحكمة الجنائية العامة امدرمان الحكم الصادر ضدي بتاريخ 7/8/2003م ثم استئنفت القرار لدي محكمة الاستئناف لمحافظات امدرمان، والتي أصدرت قرارها بقبول الطلب بموجب المادة (188) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م، وقررت إلغاء حكم المحكمة العامة المؤيد لحكم محكمة الموضوع، وقررت شطب الدعوي الجنائية في مواجهتي، وأن لكل متضرر الحق في اللجوء للقضاء لإثبات حيازته للأرض موضوع النزاع، وسببت قرارها بأن الأرض غير مسجلة والإيصالات التي قدمت من قبل الاتهام والدفاع عبارة عن تبرع ومساهمات للمجلس مقابل قطع محددة، ورأت أن النزاع مدني.

واسترسل : الأرض المعنية تقع في قرية (الباعوضة) التابعة لمحلية السروراب، ويحكمها قانون سنة 1932م، وليس قانون 1925م، لذا فالحيازة فيها ثابتة بأمر الجهات الإدارية وفقاً لشهادة الحيازة التي تقدم بها مقدم الطلب كمستند اتهام، لذلك فهو يري بأن أركان جريمة التعدي منطبقة على وقائع الدعوي، وأن قرار محكمة الإستئناف جاء مخالفاً للقانون.

واستطرد : كان النزاع ينحصر في حيازة أرض لذا طعنت في الحكم الذي صدر ضدي، لذلك أناشد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي لإعادة النر في قضيتي التي تتخلص في انني لدي قطعة أرض مساحتها (2502) متر مربع واستلمتها بواسطة اللجان الشعبية بتاريخ 4/7/1977م، وفي بدأية العام 2001م بدأت في تشييد هذه الأرض، والتي اكتمل بنائها في العام2002م، وسكنت فيها مع أسرتي، فما كان من شخص من قرية مجاورة يفتح ضدي بلاغ تحت المادة (183) من القانون الجنائي ووصلت القضية إلى المحكمة العليا وحسم النزاع لصالحي على أساس أن نلجأ إلى للقضاء المدني، وفتح الشاكي بلاغ مدني والذي على إثره طلبت كعب الإيصالات، والدفتر الذي دون فيه الايصال إلا أن ضابط المجلس احضر الدفتر فقط، ولم يحضر كعب الايصال بحجة أنها معبأة في شوالات ولا يمكن ايجادها، وقبل القاضي ذلك ولكن الطلب حفظ، وانتظرت صدور الحكم ضدي فوضحت لمحكمة الاستئناف هذا الأمر في عدة نقاط، فردت على كل النقاط وتجاهلت نقاط اخري.

شاب يقترح انشاء موقع إلكتروني للحد من خطف الهواتف

 

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطف الهواتف الذكية في الشارع العام، ولا سيما فإن البعض يلجأ لفتح البلاغات، والبعض الاخر يستعوض الله في الهاتف.

فيما أقترح شاب فكرة للقضاء على الجريمة، مشيراً إلى أن فكرته تندرج في إطار تعاون الشرطة الأمنية مع شركات الإتصالات لعمل موقع إلكتروني موحد بمواصفات تقنية عالية الجودة لمكافحة خطف أو سرقة الهواتف، وأن يكون مصحوباً بالمعلومات التوعوية، أن تكون الخدمة من خلاله (مجانبة) حتي يسهل تبادل الرسائل النصية بين مركز الشرطة وشركات الاتصالات ومحلات بيع الهواتف السيارة، وعلى المتحري في بلاغات خطف أو سرقة الهواتف نشر مواصفاتها عبر الموقع الإلكتروني.

وأردف : على رئاسة الشرطة إصدار أمر يلزم المحليات بالزام جميع محلات بيع وصيانة أجهزة الهواتف الذكية تسجيل الأجهزة المعروضة للبيع المستعملة أو الجديدة بالموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى إنزال معلوماتها، والتي يجب أن تشمل نوع ومواصفات الهاتف والرقم المتسلسل.

(وداعاً جوليا) يحصد الجوائز في مهرجان (الجونة) السينمائي


في ختام (مهرجان الجونة السينمائي) حاز الفلم السوداني الروائي الطويل  (وداعاً جوليا) للمخرج السوداني (محمد كردفاني) ومن إنتاج شركة  (ستيشن فلمر) علي خمسة جوائز  متولية وهي جوائز من منطلق درجات (الجونة السينمائي)، وهي تتعلق بالتمرير المرحلي لما قبل وما بعد الإنتاج. 

فيما حاز مشروع فيلم (وداعا جوليا) على جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة (15) ألف دولار أمريكي، وشهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة (نيو سينشري) بقيمة (10) آلاف دولار أمريكي  وجائزة ضمان توزيع من (ماد سوليوشنز)، وإرجو ميديا فينتشرز بقيمة (30) ألف دولار أمريكي  وجائزة (سباركل) بقيمة (10) آلاف دولار أمريكي وجائزة (منتورشيب).

*مدير المدرسة المتهم بتقييد حرية تلميذ : شكراً (الدار)*



......... 

بعث مدير المدرسة الذي تجري محاكمته بسبب تلميذ فتح والده بلاغاً بـ(تقييد حرية نجله). 

وكتب مدير المدرسة لـ(لدار): السلام عليك أستاذ سراج النعيم، لا أجد كلمات للثناء والتقدير لشخصك، وأنت تنشر خبر محاكمتي عبر صحيفة (الدار)، وقد وجد الخبر ردود أفعال واسعة وسط الزملاء والزميلات. 

مضي : شكراً لك أستاذ سراج على اهتمامك بالقضية، كيف لا وأنت الإنسان السوداني الأصيل الذي أدعو الله أن يبارك لك في أيامك ويرزقك رضا والديك، وأن لا تبارح تلك الإبتسامة الصادقة وجهك الصبوح، وعبر صفحتك المشرقة أبعث بأسمى كلمات الشكر والتقدير للأستاذة أمل رئيس اللجنة التسيرية لنقابة المعلمين بولاية الخرطوم، والتى منحها الله مهنية عالية، وهي تتابع القضية من داخل المحكمة، ولقد كان لحضورها الرائع، ومخاطبة الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة اثراً طيباً، وامتدت الوقفة إلى محلية ام درمان، مؤكدة وقوف النقابة مع المعلم.

وأشار إلى أنه من الصعب جداً المقارنة بين المهنية العالية التى تعاملت بها رئيس النقابة التسيرية للمعلمين بولاية الخرطوم، وتعامل آخرين، وهنا يستحضرني استفسار هل تم اختيار مدير تعليم الأساس بمحلية ام درمان وفق معايير الكفاءة؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...