مزق مواطن مصري جسد طفل سوداني يبلغ من العمر (12) عاماً حتي الموت، وذلك بمنطقة (مساكن عثمان)، وقد فارق الطفل الحياة متأثراً بما تعرض له، بعد أن نزف الدماء، وذلك على خلفية تسديد عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده النحيل.
وتشير وقائع الجريمة البشعة التي هزت أركان القاهرة إلى أن الجاني المواطن المصري (مجدي)، والذي يبلغ من العمر (50) عاماً أقدم نهار الخميس الموافق 29 أكتوبر على تمزيق جسد الطفل اللاجئ السوداني (محمد حسن عبد الله) جراء هجوم غادر بـ(سكين) في مناطق حساسة من جسده بجانب بضع طعنات في منطقة الصدر والبطن واليدين والفخذين.
فيما تعود الأسباب بحسب إفادات شهود عيان إلى أن الجاني على علاقة معاملات مالية مع والد الطفل وهو معاق حركياً، ويعمل كـ(حداد) في ورشة صغيرة في حي (مساكن عثمان) الواقعة في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة (الجيزة)، وقد عجز والد الطفل عن تسديد مبالغ إيجار المحل، مما خلق توتراً بينه والجناني،
وفي تمام الساعة الثانية ظهراً تفاجأ الطفل بالمتهم يقتحم شقة سكنهم، وينهال عليه بالطعنات والسباب، بينما لاذت شقيقته الكبرى بالفرار بعد أن شاهدت الدماء تخضب أرضية صالة الجلوس، وقد انتهز الجاني غياب والدي الطفل فأتم جريمته بكل حرية قبل أن يغادر المبنى ليترك (محمداً) مدرجاً في الدماء، وهو يصرخ وينزف بغزارة في مشهد تتقطع له القلوب والأكباد، ظل هكذا إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد بعد أن رفض مستشفى (فودافون) إستقباله،
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على والد الطفل، بينما لا يزال الجاني حراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق