الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

الموسيقار كمال يعقوب يكشف حقيقة وفاة (ستونة) بجائحة (كورونا)


كتب : سراج النعيم 

نفي الموسيقار كمال يعقوب زوج الفنانة السودانية المقيمة بالقاهرة فاطمة علي آدم الشهيرة ب(ستونة) ما اشيع حول وفاتها متأثرة بجائحة (كورونا). وقال : إن الوفاة حدثت بعد أن أصيبت ببعض الأمراض، والتي ظلت تعاني منها في الاونة الأخيرة، وكان اشدها (الحساسية) التي تسببت لها بضيف في التنفس، مما فرض على الأطباء تركيب جهاز تنفس صناعي، بالإضافة إلى إشكاليات مرضية أخري. 

وأضاف : ما ذهب إليه البعض حول وفاة (ستونة) لا أساس له من الصحة، وعليه أرجو تحري الدقة فيما يتعلق بالأخبار عموماً، وعلى وجه الخصوص ذات الصلة بالنجوم والمشاهير. 

فيما كان الموسيقار كمال يعقوب قد كشف لصحيفة (الدار) أدق التفاصيل حول وفاة زوجته بالعاصمة المصرية بعد صراع مرير مع المرض. 

وقال : ستونة كانت تعاني من كشكول من الأمراض، إذ أنها أصيبت بمشكلة في (الرحم)، والذي اتضح فيما بعد أنه (تليف)، بالإضافة لتعرضها إلى مشاكل في (الكلى) والمساك البولية (المحسن)، و(حساسية) في الصدر، وهذه الحساسية كادت أن تتأزم لدرجة أن تصبح (أزمة)، مما  أحدث للمتوفاة (ستونة) ضيف في التنفس، وهذا الضيق قاد الأطباء إلى تركيب جهاز تنفس صناعي خارجي بغرض تحريك القلب وملأ الجسم بالإكسجين، هكذا ظلت تعاني من تلك الإشكاليات المرضية المتعددة إلى أن انتقلت إلى جوار ربها.

*عريس يتفاجأ بعروسه ليست فتاة في أول أيام شهر العسل*



......... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.........

روي شاب يبلغ من العمر أكثر من (30) عاماً، السائق للآليات ثقيلة خارج ولاية الخرطوم قصة زواجه المثير، والذي تفاجأ في إطاره بأن عروسه اليمنية ليست فتاة، وذلك أول أيام قضائه شهر العسل إلا أنه أستمر في الحياة الزوجية أشهر من تاريخ إتمام مراسم الزفاف، ومن ساعتها بدأت تظهر له الإشكالية تلو الاخري إلى أن انفصل عن زوجته اليمنية، وبعد الطلاق رفعت في مواجهته دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشخصية بالعاصمة السودانية (الخرطوم).

ما الكيفية التي بدأت بها حياتك الزوجية؟

بدأت قصتي أكثر غرابة من أي قصة طلاق حدثت في السنوات الأخيرة لما تحمله من أسرار، خفايا وغموض ظل يسيطر على جل تفكيري.

في البدء كيف تعرفت على طليقتك؟

تعرفت عليها من خلال ترحيل الطالبات الذي كنت أعمل فيه كلما أخذت إجازة من عملي المتعلق بقيادة الآليات الثقيلة، وفي هذه الفترة الوجيزة نشأت علاقة بيني والطالبة في المسافة من منزل أسرتها إلى المدرسة الثانوية، وبما انني كنت أبحث عن عروس تواصلت معها إلى أن صارحتها بانني أود الارتباط بها شرعاً، فما كان منها إلا وطلبت مني وبلا تردد أن أقابل أسرتها، وكنت سعيداً بهذه الخطوة التي حددت في إطارها موعداً لإحضار أسرتي ممثلة في والدي ووالدتي، واللذين حينما أزفت الساعة كانا في الزمان والمكان حضوراً طاقياً، والتقيا بأسرة طليقتي اليمنية، والتي وافقت مبدئياً على الخطوبة، وعلى أن يتم تحديد موعد آخر لعقد القران، وعندما حان الوقت كانت زوجتي السابقة على مشارف الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، وما أن وضعت في ظلها آخر ورقة إلا واستئذنتني بأن تشد الرحال لمسقط رأسها (اليمن)، ثم تعود لإتمام مراسم الزفاف، عموماً سافرت نحو وجهتها ثم عادت منها، وأول ما وطأت قدماها أرض مطار الخرطوم إلا واتصلت على هاتفياً مؤكدة وصولها للسودان، وطلبت مني في ذات الوقت إحضار أسرتي للترتيب للزواج، وكنت في غاية السعادة كون أن حلمي أقترب، لذا أخطرت أسرتي بالاتفاق الذي توصلت إليه مع طليقتي، فما كان من والدي واعمامي وخيلاني إلا وذهبوا إلى أسرة زوجتي السابقة بغرض الخطوبة، وتحديد زمان ومكان عقد القران إلا أن أسرتها أصرت لإصراراً مطلقاً على عقد النكاح رغماً عن انني كنت غائباً، المهم أن والدي أتصل على هاتفياً وأخبرني برغبة أسرة طيلقتي بإكمال نصف الدين، فقلت له على بركة الله وبالتالي أصبح والدي وكيلاً لي وزوج والد زوجتي السابقة وكيلاً لها، وعندما عدت من عملي توجهت مباشرة إلى أسرة طليقتي وتعرفت على أفرادها، ومن ثم حددنا موعداً لإكمال مراسم الزفاف، والذي تم بحسب ما كنت مخططاً له، وما أن عبرت عن فرحتي بليلة العمر إلا ذهبت لقضاء شهر العسل في الفندق، ولكن تفاجأت في أول يوم منه بأن زوجتي ليست فتاة، مما جعلني اتوتر توتراً شديداً، وأدخل في حالة نفسية سيئة جداً، وعندما هدأت منها نوعاً ما وجهت لزوجتي السابقة سؤالاً مفاده لماذا أنتي لست بالفتاة؟ قالت وهي تبكي ودون أن تأبه بتساقط دموعها مدراراً على خدها : اغتصبوني عنوة في دولة عربية من ارتكبوا الجرم في حقي من أسرة عريقة، لذلك لم يقتص لي منهم فهي ذات نفوذ كبير، قلت تعقيباً على روايتها : (يا بنت الناس كان تصارحيني البداية كي أقرر الاستمرارية معك من عدمها)، عموماً صمتت ولم تتفوه بأي كلمة رغماً عن ملاحقتي لها بالأسئلة الأمر الذي عقد الأمور بيني وبينها أكثر وأكثر، وأصبح أفكر ماذا أفعل في هذه المصيبة؟.

وماذا؟

في اليوم الثاني من شهر العسل ذهبت إلى والدة زوجتي في منزلها، وقلت : وجدت ابنتك ليست فتاة، فقالت بثقة : من قال ذلك؟ فقلت : (لا أظن أنك تعرفيها أكثر مما أعرفها أنا الذي تزوجتها)؟، فما كان منها إلا أن تطلب مني أن (الستر) خوفاً من الفضيحة ووصمة المجتمع وثم قالت : إذا عرف والدها بما ذهبت إليه فإنه سيقتلها، فقلت بيأس : (هو البقي بقي)، ثم قلت في قرارة نفسي: (الخير فيما اختاره الله)، المهم انني عدت للفندق وقطعت شهر العسل، واصطحبت زوجتي السابقة إلى عش الزوجية، والذي شيدته في جزء من منزل أسرتي، وهي بدورها سألتني لماذا لم تكمل الأيام المتبقية من شهر العسل؟ فقلت : ليس هنالك مشكلة، ثم قطعت إجازة زواجي وتوجهت مباشرة إلى مقر عملي خارج الخرطوم، وبعد شهر عدت لمقر إقامتي واستقريت مع زوجتي، وخلال ذلك اكتشفت أنها مريضة بعدد من الأمراض مثل الأزمة، الصرع، الروماتزيوم، والحساسية، مما اضطرني إلى أن اسأل والدها الذي أكتشفت أنه ليس والدها فيما بعد، بل هو زوج والدتها لماذا لم توضحوا بأن زوجتي مصابة ببعض الأمراض، فلم أجد منه إجابة شافية، فقلت المرض ابتلاء من الله، لذا لن أتوقف عنده كثيراً، وكان أن واصلت حياتي الزوجية إلى أن أنجبت منها نجلي (......).

ما الذي اكتشفته فيما بعد من أسرار وخفايا لم تكن تخطر على بالك؟

في الشهر الثالث من حمل زوجتي السابقة بابني (......) وجدتها تبكي بحرقة شديدة، فما كان مني إلا وسألتها ماذا هناك؟ قالت : أريد أن أكشف لك حقيقة تتعلق بمن تعتقد أنه والدي، فالشخص الذي كان وكيلاً لي في عقد القران ليس والدي، فقلت : إذناً من هو والدك؟ قالت : والدي في الأساس ليس سودانياً، إنما هو يمنياً ومتوفي منذ سنوات، وكيف جاءت والدتك إلى السودان؟ ردت قائلة : حضرت إلى الخرطوم برفقة جدي الذي كان يعمل في الخرطوم، ومن خلال عمله نشأت علاقة بين جدي، وذلك الرجل الذي أصبح فيما زوج والدتي.

كيف تم عقد القران؟

تم عقد القران بدون أن يكون لطيلقتي وثيقة سودانية، وأول ما عرفت هذه الحقيقة تحدثت مع زوج والدة زوجتي على أساس انني قررت تطليقها إلا أن حملها وقف عائقاً أمام اتخاذي هذه الخطوة، وكان أن صبرت إلى أن أنجبت ابني ثم جاء اخوتها من اليمن، وطلبوا مني تطليقها، فقلت لهم إذا كانت هذه رغبتها فأنا على اهبة الإستعداد أن اطلقها، وبالفعل عندما ندهت عليها ووجهت لها سؤالى حول ما ذهب إليه اخوتها قالت إنها ترغب في الانفصال عني، فما كان إلا وانفصلت عنها، وأصبحت اتكفل بنفقات ابني إلى أن اختفت هي عني، ولم يكن لدي عنوان للوصول إليها سوي قسيمة الزواج، والتي من خلالها بدأت رحلة البحث عن أصول طليقتي، فلجأت في باديء الأمر لسلطات الاختصاص، ومن خلال قسيمة الطلاق ظهر رقمها الوطني، ومن ثم جوازات أسرتها، ومن ثم فتحت ضدي أسرة طليقتي بلاغاً على أساس انني أسيء لها لدرجة انني هربت من الخرطوم إلى الولاية الشمالية، ومن ثم سافرت إلى مصر.

ومضي : رفعت زوجتي السابقة عريضة دعوي قضائية لدي محكمة الأحوال الشخصية تطلب من خلالها نفقة شهرية لابني، وكان أن مثلت أمام قاضي المحكمة، وأثبت انني كنت أدفع مبالغ مالية نظير تربية نجلي إلا أنهم احضروا شهود يؤكدون أن راتبي الشهري أكثر من (20) ألف جنيه فانكرت ذلك وسألت وقتئذ القاضي هل أنت تصرف هذا المبلغ ناهيك عني أنا؟، ومن هذه الجلسة أصبحت لا أتابع باقي الجلسات إلا من خلال محام، فهم طلبوا أكثر من (5) ألف جنيه نفقة لطفلي، ولكن المحكمة قضت بمبلغ أقل مما هم يرغبون فيه، فما كان منهم إلا أن يستائفوا القرار فجاءت القرار لصالحهم، وكان أن استئنفت القرار.

*سراج النعيم يكتب : قطع صلة الرحم لدرجة الأخ يهجر أخاه*

 

.......... 

انتشرت قطيعة صلة الرحم في المجتمع لدرجة أنها أصبحت مشكلةً كبيرة، فالأخ يهجر أخاه لسنوات وسنوات، وربما بل تصل في كثير من الأحيان إلى اعتداء الشقيق لشقيقه والابن على أبيه أو أمه، ودائماً ما تكون الأسباب (تافهة)، ومعظم الذين ينجرفون وراء هذا التيار يعتقدون أن المسألة في غاية البساطة، وبالتالي هم غافلين عن الخطر العظيم الذي يعقون فيه بالجهل، ناسين أو متناسين أن الله وعد من يقطعون الرحم باللعن والطرد من رحمته، لذا توعد الله قاطع صلة الرحم بالعذاب، أو النار، أو اللعنة، أو الغضب، فهو من الكبائر، وروى أبو بكرة عن رسول الله -صل الله عليه وسلم أنه قال : (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم)، وروت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها- عن رسول الله صل الله عليه وسلّم- أنه قال : (الرحمُ معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله).

فيما حثت الديانة الإسلامية على صلة الرحم، وهي أول ما أوصي بها رسول الله صل الله عليه وسلم عند وصوله إلى المدينة المنورة، وفي السياق روى عبد الله بن سلام رضي الله عنه، أن النبي عليه الصلاة والسلام جاء إلى المدينة المنورة، فاجتمع الناس حوله لاستقباله، وهم يقولون : قدم رسول الله صل الله عليه وسلم، ثم سمعه عبد الله بن سلام وهو يقول : (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطَّعام، وصلوا الأرحام، وصلُوا بالليلِ والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام).

فيما أصبحت صلة الرحم في ظل (العولمة) ووسائلها الاجتماعية (الفيس بوك)، (الواتساب)، (تويتر) و(الماسنجر) وغيرها مهدداً خطيراً لنسيج المجتمع، ويزداد التهديد كلما تطورت التقنية الحديثة، عليه تبعد الناس عن بعضهم البعض بما في ذلك الأشقاء الذين أصبح الرابط بينهم الأسماء فقط من خلال شهادات الميلاد، فإذا كان هذا هو الحال الأشقاء، فما بالك بأفراد العائلة بصورة عامة، لا سيما فإن الرابط بينهم أبعد بكثير مما تتصور، وبالتالي إذا وجهت سؤالاً لمن يتواصلون عبر وسائط التواصل الاجتماعي مع أهلهم دون تكليف أنفسهم عناء التواصل المباشر (الزيارة) لماذا؟ فإن الإجابة تكون بلا تردد : (أهل شنو يا أخ)، وعندما تصر على معرفة الأسباب يبدأون في سرد قصص تندرج في إطار (القطيعة)، وهي قصص لا يمكن أن تخطر على البال، وقطعاً الأغلبية العظمي لديها إشكاليات تتعلق بـ(الميراث) و(الطلاق)، ودائماً ما تتعمق مثل هذه الخلافات لدرجة أنها تبعد الشقيق عن شقيقه، والذي ربما يصل بذلك الخلاف إلى المحاكم أو أن يقتل واحداً الآخر.

عموماً عدم التواصل بين أفراد العوائل تحكمه أسباب أقل ما توصف بها أنها (تافهة)، فهنالك من يقول لك : (خالتي على خلاف مع والدتي منذ فترة طويلة)، ومثل هذا الخلاف يقف عائقاً أمام تواصلنا مع بعضنا البعض، وهنالك من يتعامل مع صلة الرحم من خلال الانطباع الشخصي الذي صوره بما يتخالج في ذهنه، ومثل هذا الشخص إذا سألته لماذا لا تواصل أبناء عمومتك؟ فإنه يرد عليك قائلاً : (يا خي ديل عشان ابوهم عندو قروش مفترين جداً وشايفين أنفسهم)، وعندما تسأل من لا يتواصل مع عمته؟ يقول لك : (زوجها منعها من التواصل معنا)، وهكذا يتفنن الناس في قطيعة صلة الرحم، أي كل واحداً منهم يجد سبباً لممارسة هذا الفعل القبيح، وهو في مجمله يكون بسيطة جداً، وإلا أن البعض منها يرتكز على (الوشايات) غير الصحيحة، ورغماً عن عدم صحتها إلا أنه يتم أخذها على محمل الجد، هكذا تستمر القطيعة حتى في حال الأفراح والأتراح، هكذا تتعمق (القطيعة) يوماً تلو الآخر، وكل واحد من الجانبين يقول لك : (الفاتح ليك افتح ليهو).

ومما ذهبت إليه من نماذج أجد أن الظاهرة في ازدياد خاصة مع تطور (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي ساهمت مساهمة كبيرة في هذا الاتجاه، كما أنها سهلت قطع صلة الرحم بعد أن وجد الناس في (الفيس بوك)، (تويتر)، (الواتساب) وغيرها من وسائل التقنية الحديثة التي أضحت ملاذاً، بل هنالك من يستخدمها في نقل (الوشايات) ناسياً أو متناسياً أنها لاعباً رئيسياً في تعميق الخلافات، وبالتالي يجد من يميل أو تميل لها فرصة في استثمارها لخلق (الفتن) ونقل (القولات)، وإذا وجهت اياً منهم للصواب يرد قائلاً : (يا زول انسي أي زول بحاسبوا ربو يوم القيامة براهو)، والغريب في بعض قاطعي صلة الرحم أنهم يدامون على الصلوات في المساجد، وربما تجد من بينهم من يحفظ القرآن الكريم.

وبما أن البعض يركز على أن الحساب فردي، فأقول لأمثال هؤلاء كونوا أنتم الأفضل في التواصل مع أرحامكم، فالرسول صل الله عليه وسلم قال : (ﺃَﻻ أذلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة؟ تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطي من حرمك)، وهذا يؤكد عظمة صلة الرحم، والتي قال عنها أيضاً : (ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧـﺮ ﻓﻠﻴﻜﺮﻡ ﺿﻴﻔﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻠﻴﻘﻞ ﺧﻴﺮﺍً ﺃﻭ ﻟﻴﺼﻤﺖ)، وﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : (ﻣﻦ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻭﺻﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﻄﻌﻨﻲ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ)، وقال الله في محكم تنزيله تعالي : (ﻓﻬﻞ ﻋﺴﻴﺘﻢ ﺇﻥ ﺗﻮﻟﻴﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭض ﻭﺗﻘﻄﻌﻮﺍ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻌﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺻﻤﻬﻢ ﻭﺃﻋﻤﻰ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ).

الاثنين، 31 أغسطس 2020

ملكة بريطانيا ترد على شكوي سوداني فصل تعسفياً بالخرطوم


عبدالله : الملكة إليزابيث انصفتي بعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
ارفقت رد رئيس الوزراء البريطاني ضمن شكوتي لجلالة الملكة
جلس إليه : سراج النعيم
وضع السوداني عبدالله إبراهيم آدم تفاصيل مثيرة حول قضيته ضد السفارة البريطانية بالخرطوم، مؤكداً أنه سبق وأشتكي السفارة للسيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق، وعندما لم يجد حلاً تقدم بشكوي إلى إليزابيث جلالة الملكة البريطانية، وبدورها ردت على مظلمته مطالبه بمنحه حقوقه نظير عمله بالسفارة البريطانية بالخرطوم.
وقال : اوضحت لجلالة الملكة البريطانية بأن سفارة بلادها بالخرطوم لم تمنحني حقوقي المالية بعد أن فصلتني عن الخدمة (تعسفياً)، ﻭأكدت لها انني وصلت بقضيتي في وقت سابق ﺇلى ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ (السابق)، وارفقت مع شكوتي لها رده.
وأضاف : أخذت قضيتي كل ﻫﺬﻩ الأﺑﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ السابق، ومن ثم السيدة إليزابيث جلالة الملكة البريطانية، والتي وضعت على منضدة مكتبها ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ على ﺟﺮﺍﺀ ﻓﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، وشرحت لها بالتفصيل ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇلى ﻓﺼﻠﻲ من الخدمة، وﺃﺷﺮﺕ إلى ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ لحظة فصلي ﻟﻢ ﺗﻤﺾ في الإتجاه الذي يحفظ لي حقوقي رغماً عن ﺍﻹﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺅﻭﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ البريطانية بالخرطوم، وأكدت لها انني ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009م ﻛﺄﺣﺴﻦ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭعلى ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺳﻠﻤﺖ ﺷﻬﺎﺩﺓ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺩﺍﺋﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯاً، ﻭﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰﻱ على تميزي تم فصلي تعسفياً بادعاء أنني ﺃﻗﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أنه ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ.
ومضي : رد جلالة الملكة البريطانية جاء عبارة عن توجيهات بحل الإشكالية، وذلك بعد أن خاطبتها عبر مكتبها بالبريد السريع، فيما تم إحضار أورق من العاصمة البريطانية (لندن)، هي تثبت انني كنت أعمل في السفارة البريطانية بالخرطوم من تاريخ توظيفي إلى تاريخ فصلي، مما يؤكد أن لدي حقوق بطرف الحكومة البريطانية، ورغماً عن ذلك لم ينفذ السفارة قرار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق، مما اضطررني إلى أن اصعد شكوتي للسيدة إليزابيث جلالة الملكة البريطانية، والتي بدورها ردت على شكوتي بخطاب تطالب فيه بحل مشكلتي.
وتابع : هنالك مستندات تؤكد شكوتي لوزارة الخارجية البريطانية، ومن ثم رئيس الوزراء البريطاني، وأخيراً مكتب جلالة الملكة البريطانية إليزابيث، وهذا تأكيد على إنني وصلت إلى السيدة إليزابيث جلالة الملكة البريطانية، وهي تعتبر أعلي سلطة في بريطانية، فأنا لدي تسعة سنوات أطالب بحقوقي، والتي لا تضيع مع مرور الزمن.
واسترسل : رفض السفارة البريطانية بالخرطوم منحي حقوقي هو ما استدعاني للوصول بقضيتي إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق، ورغماً عن توجيهاته بحل مشكلتي إلا أنها لم ينفذ، مما قادني إلى أن أقدم شكوي إلى السيدة إليزابيث جلالة الملكة البريطانية.
واستطرد : لم يجد خطاب السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق الإهتمام رغماً عن أنه ﺭﺩ على ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺳﻠﻤﺘﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺤﻮﺍﻩ : (ﺃﻭلاً ﺃﺷﻜﺮﻙ على ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ إلى)، ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ لإﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ للإﺷﻜﺎﻟﻴﺔ.
فما كان مني إلا واتصلت بمكتب السيدة إليزابيث جلالة الملكة البريطانية، فقالت لي الموظفة بمكتبها : (أنت يفترض فيك إرسال خطاب، فجلالة الملكة تستلم الرسائل بالبريد العاجل)، وكان أن أرسلت شكوتي لجلالة الملكة البريطانية بالبريد السريع، وتضمنت شكوتي إليها قضيتي ضد السفارة البريطانية بالخرطوم، وأوضحت لها كل الملابسات بما في ذلك خطاب السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق، وأكدت لها إنني بدأت شكوتي لوزارة الخارجية البريطانية، والتي بدورها إعادتني إلى فريق العمل بالسفارة البريطانية بالخرطوم على أساس حل اشكاليتي، إلا أنها لم تحل، فما كان مني إلا أن انقلها إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق، والذي وجه بحلها، وبما أنها لم تحل، لجأت مضطرا إلى جلالة الملكة البريطانية، وبعد اطلاعها على شكوتي وجهت السفارة البريطانية بالخرطوم بحل اشكاليتي.
فيما أكد مكتب العمل السوداني بأن الفصل بسوء السلوك يتطلب موافقة مكتب العمل باعتبار أنه الجهة المختصة.

سراج النعيم يكتب : عروس (تشلب) زوجاً


طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصلي إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكون قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلي اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في إنتظار المزيد من المعلومات حتي يرفعن الحذر إلي اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
إن العروس الجديدة تم إسكانها في شقة إستأجرها الزوج، فيما بدأت زوجته الأولي ونساء منطقتها في تكوين منظمة أطلقن عليها (الشلابات)، كما أنهن أدن وشجبن الزيجة الجديدة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في باديء الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الإنشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتي لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الإفتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الإجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.
فيما كن فتيات المنطقة يراقبن المشهد عن كثب، وفي نفس الوقت يتحفظن علي وجهات نظرهن الإيجابية أو السلبية، ولكن كان إهتمامهن منقطع النظير بما حدث، ويسعين لمعرفة آخر المستجدات، بينما توصل الإجتماع إلي قرارت هامة جداً منها عدم التواصل مع أي عروس (شلابة) أو فتاة تحذو حذوها مع الأزواج، وأمن الإجتماع عدم الخوض في التفاصيل، وأكدن حرصهن علي الإستقرار والتنبؤ بما تسفر عنه الاسافير من سيناريوهات قادمة في المستقبل، خاصة في ظل إنتشار ظاهرة الفتيات (الشلابات) اللواتي هن في إزدياد أفرزه التطور التكنولوجي المتمثل في سهولة إقتناء الهواتف الذكية، وتمتعهن بقدرة فائقة علي الإستخدام الأمثل لها، وعليه يجدن الأرض خصبة لبذر بذور جديدة يحصدن بعدها مباشرة بعض الأزواج، كالذي حدث بالضبط مع الزوج الذي تزوج بإحدي الشلابات، وهي لا تأبه بما فعلته الزوجة الأولي وصديقاتها، بل تعمد إلي مكاواتهن بقيادة السيارة، الشيء الذي يجعل (الضرة) وصديقاتها في حالة من الغضب والغليان، فاتضح أن الزوج لا يغادر الشقة إلا للضروريات، مما جعل هذه الملاحظة جديرة بالبحث والتحليل، وطرح العديد من الأسئلة هل هو خائف من الزوجة الأولي، أم أنه أخذ إجازة من العمل لقضاء شهر العسل، أم أنه مطالب مديونيات بسبب الصرف البذخي الذي صرفه لإتمام مراسم الزفاف؟ للإجابة علي تلك الأسئلة دعت الزوجة الأولي إلي إجتماع طاريء لبحث كل الإحتمالات، فخرج الإجتماع بتكثيف الرقابة علي الزوج، فأتضح لهن أنه يخرج في المساء لشراء العشاء، عموماً أصبحن أولئك السيدات يخفن علي أزواجهن من التواصل عبر (الواتساب) ومن التأخر في مكان العمل، فإذا ركز في هاتفه طويلاً تدخل عليه وتسأله مع من تدردش في (الواتساب)، وإذا تأخر ساعة عن موعد مجيئه تتصل عليه هاتفياً.

نجوم ومشاهير المجتمع يشكون من الشائعات التكنولوجيا الحديثة


شكا نجوم ومشاهير المجتمع من آفات بدأت تنتشر مؤخراً عبر التكنولوجيا الحديثة.
وقال البعض الذين تعرضوا للشائعات : يبدو أن هنالك من درج على إطلاق الشائعات المغرضة ما بين الفينة والآخري، وذلك باستقلال الشبكة العنكبوتية لسرعة وصولها للعامة، ولا يربأ من الاتجاه علي هذا النحو، اللهم إلا من يخاف الله سبحانه وتعالى، لذلك أصبحت الشائعات متفشية بصورة مخيفة ومرعبة في المجتمعات بالتطور التقني الذي يشهده العالم تكنولوجياً، وبالتالي تسري الشائعات سريعاً في كل الأوساط بنشرها عبر (الفيس بوك، الواتساب وتويتر)، ومن ثم تصبح متداولة في مجالس المدينة، وكأنها حقيقة مسلم بها، فالشائعة تنتشر بسرعة فائقة، مما يجعلها تحدث شرخاً عميقاً يقوض المجتمع ويخلق فوضي ضاربة الجذور.
وقال الفنان محمد عيسي : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ لها تأثيرها البالغ ليس على الأشخاص لوحدهم، إنما تتجاوزهم إلى أبعد من ذلك.
وأضافت الفنانة حنان بلوبلو : الشائعات تفرز نتائج سالبة، وبالتالي يفقد على أثرها الإنسان الثقة في الآخر، لذا يجب أن يتجنب مطلقيها بث الشائعات في الأوساط مهما كانت الدوافع القائدة إلى ذلك الطريق المحفوف بالمخاطر، فهو طريق شائك متشابك يؤثر بشكل كبير علي كافة النواحي.
وأردف صابر محجوب الشهير بصبوره مدير اعمال محمود تاور : الشائعات تربك حسابات الناس الذين يطلعونها، مما تحدث خللاً في محيط الأسرة والمجتمع، والذي على خلفيتها ربما يفتقد لاهم عناصر الحياة ألا وهي التكاتف والتعاضد والترابط وهي السمات التي اتسم بها المجتمع السوداني في الأفراح والاتراح، ولعل آخر تلك الشائعات شائعة وفاة الفنان الكبير محمود تاور عبر بعض المواقع الإسفيرية.

الحوت والقيصر وسيدا يسيطرون على خلفيات الركشات


تعتبر الركشة وسيلة تقل المواطنين من مكان إلى آخر، وهي من الوسائل الهادفة، وتخدم المجتمع السوداني فلا يكاد يخلو منزل من المنازل السودانية من (الركشة) رغماً عن بعض السوالب، وهي سوالب ليست بالمزعجة، فلا توجد مهنة تخلو منها، فالركشة وسيلة مهمة وترجع أهميتها في أنها تساعد الناس في قضاء مشاويرهم، كما أنها ساهمت في الحد من (البطالة) وسط قطاع هام جداً ألا وهو الشباب.
ومن الطرائف أن بعض سائقي الركشات يكتبون عليها عبارات مضحكة تتناسب مع مشاكلهم، ومن تلك العبارات (قشاش الدموع)، (عينك في الأمجاد وتركب الركشة)، (هسع بلف)، (سيدا نايم وأنا حايم)، (لا توجد أشارة)، (الدوائر مشغولة)، (قرد يونسك ولا غزال يزازي بيك)،(أوعك تدفر بمشي براي) وإلى آخر.
ومن أبرز النجوم الذين تظهر صورهم وأسماءهم على خلفيات الركشات (الحوت) الراحل محمود عبدالعزيز، (هيثم مصطفي)، (سيدا)، (القيصر)، (صباحي) وغيرهم من الأسماء اللامعة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...