المشاركات

*سراج النعيم يكتب : الدكتور عبدالله حمدوك الوضع الراهن ينبىء بـ(ثورة الجياع) فما الحل*

صورة
.................... إن الأوضاع الاقتصادية القاهرة، الطاحنة والمذرية جدا جدا، والتي يمر بها إنسان السودان تنبئ بثورة الجياع، خاصة وأن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بالغة التعقيد وتزداد سوءا يوماً تلو الآخر، ورغماً عن ذلك لم يعد رفع الأسعار يشكل هاجساً للمستهلك، بقدر ما أنه اعتاد عليه من حيث أن زيادات السلع الاستهلاكية أصبحت يومياً، وبالتالي لم يعد يندهش أو يتفاجأ بارتفاعها مع إشراقة كل صباح، إلا أنه يندهش ويتفاجأ لصمت الحكومة الانتقالية، والتي تقف مكتوفة الأيدي أمام جشع وطمع بعض الشركات، المصانع والتجار الذين يستغلون الظروف الإنسانية والاقتصادية الراهنة لجني الأموال بأي صورة من الصور، وليس مهما لديهم من أين يأتي محمد أحمد الغلبان بالمال الذي يجابه به الفواتير المتضاعفة؟.  ومن ذلك الواقع الذي أشرت له يتأكد للناس فشل السياسات الاقتصادية، وهي بلا شك سياسة منتهجة، وهذه السياسة ظلت قائمة منذ سيطرت النظام البائد على مقاليد الحكم قبل ثلاثة عقود لم ينجح خلالها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير للخروج بالسودان إلى بر الأمان، بل قاد البلاد إلى طريق اللاعودة، الطريق الذي جعل الشعب السوداني يعاني...

*سراج النعيم يكتب : سودانيون يبعيون ويقايضون أغراضهم الشخصية مقابل الغذاء في ظل حظر تجوال (كورونا)*

...............  *الخرطوم /العريشة نت* ..............  أجبرت التدابير الإحترازية الوقائية والقرارات المتخذة من الحكومة الانتقالية الكثير من الأسر إلى بيع ومقايضة الأثاثات والملابس وغيرها من المقتنيات المنزلية للتمكن من شراء السلع الاستهلاكية المنقذة الحياة، هكذا يفعلون في ظل أزمات متوارثة من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلا أن الحظر الصحي الجزئي ثم الإغلاق الكامل ثم شبه الكامل الذي نفذته السلطات منذ انتشار فيروس (كورونا) المستجد ضاعف من معاناة المواطن.  مما لا شك فيه، فإن إجراءات الإغلاق الجزئي أو الكامل قاسية جدا على المواطن الذي لا يدخر المال للصمود طويلاً، وبالتالي أجبرته تلك الظروف للاتجاه إلى اتخاذ القرار الصعب جدا، القرار الأشد قسوة وإيلاما، إذ أنه يكون مضطرا للبيع والمقايضة لضمان شراء السلع الاستهلاكية الضرورية المنقذة للحياة، فلا حل أمامه سوي أن يبيع ويقايض بعض الأثاثات المنزلية أو الأزياء مقابل الحصول على المال أو الغذاء، ناهيك عن التفكير في الدواء خاصة في حال أن يمرض أي فرد من أفراد أسرته.  إن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يمر بها أغلب سكان السودان ...

*سراج النعيم يكتب : الأوضاع الاقتصادية في البلاد تحتاج لتدخل مباشر من رب العباد*

صورة
.............  *الخرطوم /العريشة نت* ............  قررت في الأيام الماضية كسر حظر التجوال، وأن لا أخذ معي مبلغا سوي (180) جنيهاً وذلك بغرض تجريب ما ذهب إليه ذلك الشخص الذي قال إنه يكفي شخصاً لقضاء يومه، عموماً تحركت من منزلي الذي يبعد عن شارع الوادي مسافة، فما كان مني إلا واوقفت (ركشة)، وطلبت من سائقها إيصالي إلى الشارع الشارع العام، فأكد بأن هذا المشوار يكلفني (50) جنيهاً، علماً بأنه كان قبل جائحة (كورونا) لا يتجاوز (20) جنيهاً، فما كان مني إلا وقلت في قرارة نفسي إذا دفعت له هذا المبلغ فإنه سيتبقي لدي (130) جنيهاً، لذلك قررت السير على الاقدام، وعندما وصلت الشارع الرئيسي وجدت مركبة عامة، فركبت فيها من استوب مدينة النيل بشارع الوادي إلى موقف الشهداء امدرمان، وعندما وصلت أكتشفت أن التعريفية (30) جنيهاً، فتبقي لي (150) جنيهاً، فقررت أن اتناول وجبة الإفطار (فولا مصريا) سادة، فتفاجأت بأنه وصل إلى (100) جنيهاً، وبالتالي تبقي معي  (50) جنيهاً، لا يمكنها أن تأخذني إلى أي مكان آخر، مما قادني إلى العودة من حيث أتيت، هكذا عدت دون فائدة، نعم عدت إلى منزلي بعد أن صرفت المبلغ كاملاً، و...

*والد الشهيد عبدالسلام كشة يبعث برسالة إلى السلطات السودانية حول الاعتداء الغاشم الذي تعرض له وزوجته والدة الشهيد تزامنا مع مظاهرات شهدتها الخرطوم أمس*

صورة

*ناهد اوشي تكتب : شده وتزول الأستاذ أحمد البلال الطيب فمالك خدمة يمين وعرف جبين*

صورة
......... حينما تطالع مانشيت يحمل عنوان حتي الساعات الأولى من الصباح تيقن ان ذاك المانشيت حقيقة وليس خيالا أو مفرده صحفية تبتغي الإثارة وجذب القاري فقط من باب الكسب الصحفي،بل انها حقيقة ماثلة أمام أعيننا، ونحن لها شهود متابعة وملاحقة للأخبار والأحداث التي ترد  بعد منتصف الليل. تأخير موعد دخول  صحيفه (أخبار اليوم) إلى المطبعة يومياً سمة كنا نشكو منها لافتقادها ميزة اللحاق بركب الصحف المسافره للولايات لكن التأخير كان بسبب اللهث وراء اخر الأحداث حتي لا تفوت على القاري أي شارده أو وارده  حرصاً من رئيس تحريرها الأستاذ أحمد البلال الطيب صاحب المدرسة التوثيقية والاخبارية حرصاً منه على إعطاء القاري غذاء الروح كامل الفائدة  لا ينقص أي من فيتامينات الوعي وبناء العقول واستنارتها.  يشهد لطاقم تحرير وسكرتارية وفنيي الصحيفة بقيادة رئيس تحريرها   يشهد لهم القاصي والداني بالحرص الشديد على إيراد أي معلومه وملاحقة الأحداث  طوال ساعات اليوم حيث لا ساعة  نهاية للعمل بالصحفية، فكل الوقت تجد من يرد علي الهاتف ان كان هنالك حدث في وقت متأخر من اليوم حتي أيام ا...

*مبارك البلال يكتب : ماذا يريد هؤلاء من أحمد البلال الطيب*

صورة
....... بتعرض الأخ والصديق العزيز جدا، وأستاذي  وقدوتي أحمد البلال الطيب إلى حمله مذعوره  يقودها عبر الاسافير بعض الذين أعمى الحقد قلوبهم من اعداء النجاح، وظلوا يروجون الأكاذيب وأحاديث الافك بصورة أصبحت واضحة، وتصدي لها الشرفاء بعنف، وهذا هو ديدن معظم أهل السودان، بعد أن أضحت مكشوفة للجميع، وقد كتب أحدهم بوست اقتبسه من بلاغ (زيرو فساد) قال فيه مرفق صورة الأخ أحمد البلال الطيب أنه كان يستأجر منزل بامدرمان بحي (ود درو) العريق، وأنه كان لديه عربة نقل طارئ، والآن أصبحت له أملاك ولا أعرف ما العيب في ذلك أن يكون الإنسان مستأجر منزل، ويأتي الزمان ويصبح له ما يسكن فيه ملكا، وما العيب أن تكون له عربة نقل طارئ يسترزق منها، وما العيب في ذلك، وما الحرام وما الفساد، ولم يتبق لكاتب البوست إلا أن يكتب لنا ماذا كان يرتدي من ملابس في تسعينات القرن الماضي، يا جماعة هذا فراغ وخواء فكري، ومن لديه مستند بفساد عليه أن يقدم الدليل المقنع بالوثائق والأدلة والبراهين حتي لا يدخل نفسه في دائره البهتان، والتي عقابها عن رب العالمين. معروف ان الأخ احمد البلال الطيب قادر علي الدفاع عن نفسه، وقد غادر ه...

*صباح المصباح تنصف احمد البلال الطيب ضد الاتهامات الباطلة*

صورة
........ *الخرطوم : العريشة نت* ....... أذكر قبل ستة أعوام أن لم تخونني الذاكرة قدمت إستقالتي من صحيفة (الدار)، وبعد الإستقالة رن جرس هاتفي في اليوم الثالث منها، وعندما نظرت على شاشة هاتفي وجدت أن الرقم غريب،  فترددت في الإجابة، ولكن حسمت الأمر لصالح الرد، فكان هو الأستاذ أحمد البلال الطيب، وصراحة كان شعورا مختلفا ،لاسيما وأنه رجل قامة في الصحافة الإعلام الذي هو ضليع فيه، بجانب أنني لم أقابله علي الإطلاق قبل إستقالتي رغم انني أمضيت الثلاث سنوات في العمل معه في صحيفة (الدار). عموماً بعد تبادل التحايا والسؤال عن صحتي قال  لي بالحرف الواحد : أريدك أن تباشري عملك بالقسم الرياضي منذ فجر الغد، فقلت له بأن إستقالتي نهائية، وعددت له أسبابها، فما كان منه إلا وقال لي إعتبريني مثل والدك والوالد لا يرفض له طلب، ولم تمر علي وفاة أبي في ذلك الوقت إلا أشهر معدودة. مما ذهبت إليه إستجبت لحديثه، وفي اليوم الثاني كنت بمكتبنا بالحبيبة (الدار)، وبالفعل كان صادقاً في حديثه، وقام بحل كل الإشكالات التي كانت سبباً في إستقالتي، وأن كانت شهادتي في الأستاذ أحمد البلال الطيب مجروحة، فهو رجل إستثن...