**
.........
*كوالالمبور/الخرطوم/العريشة : سراج النعيم*
.......
كشف أحد العرسان الذين ألقت عليهم السلطات الماليزية القبض الأسباب التي جعلت شرطة كوالالمبور تلقي القبض عليه. وقال : كنت ذاهب برفقه زوجتي لشراء وجبة، وأثناء ذلك تم إيقافنا، وسألتنا عن سبب الخروج من مقر اقامتنا، وبعد تحري معنا تم اقتيادنا إلى قسم الشرطة، ودون في مواجهتنا بلاغ خرق حظر التجوال. وأضاف : للشهادة وكلمة حق حضر إلينا القائم بالأعمال بالسفارة السودانيه بماليزيا الدكتور بخيت بنفسه، وبمعيته الأخ الخلوق سعادة القنصل ابوبكر ومكثا معنا في مركز الشرطة حتي الساعة الثالثة صباحاً، ومن ثم توجها إلى مكان إقامتهما ليحضرا إلينا في صبيحة اليوم التالي، وشرعا مباشرة في إجراءات إطلاق سراحنا، وذلك بالتواصل مع وزارة الخارجية الماليزية، وظلا على هذا النحو إلى أن تمكنا من إستكمال إجراءات إخلاء سبيلنا.
وأضاف : هنالك مئات الأشخاص من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية في السجن، ولم تتمكن سفارتهم من إطلاق سراحهم إلا بعد أسبوعين من إلقاء القبض عليهم، وكانوا في تحدي معنا بأن نقتنع بفكرة قضاء الفترة المقررة من الحكومة الماليزية، ودفع الغرامة المالية، ولكن قلت لهم بثقة نحن السودانين لانكترث للمناصب والعمل في حدود الوظيفة، وبانفسكم رأيتم سفيرنا والقنصل بجانبنا، مما جعلنا نرفع رأسنا عاليا بين كل الجنسيات الموجودة داخل قسم الشرطة في تلك الأثناء، ولولا جهود السفارة السودانية لكنا الآن خلف قضبان السجن.
وأردف : أشكر كل القائمين على أمر السفارة السودانية بماليزيا، إذ أنهم لم يفارقونا حتي ايصالنا إلى مكان اقامتنا، وتحدث سعادة السفير أنه مستعد لخدمة اَي مواطن سوداني، وأنه يكن لنا جميعاً كل الحب والاحترام، اما سعادة القنصل ابوبكر لم اتصل به لاخباره عن القبض علينا، إنما وجد الخبر منشورا في القروب، وبالاتصال من الأخ عاصم له جزيل الشكر حضر السفارة إلينا، وهذا هو معدن وديدن السوداني الأصيل، الشكر أجزله لسعادة السفير والقنصل، وكل أعضاء السفارة والاخوة في القروب والعرسان على اتصالهم ووقوفهم معنا، وأدعو الله أن يجعلها في موازين حسناتهم.
.........
*كوالالمبور/الخرطوم/العريشة : سراج النعيم*
.......
كشف أحد العرسان الذين ألقت عليهم السلطات الماليزية القبض الأسباب التي جعلت شرطة كوالالمبور تلقي القبض عليه. وقال : كنت ذاهب برفقه زوجتي لشراء وجبة، وأثناء ذلك تم إيقافنا، وسألتنا عن سبب الخروج من مقر اقامتنا، وبعد تحري معنا تم اقتيادنا إلى قسم الشرطة، ودون في مواجهتنا بلاغ خرق حظر التجوال. وأضاف : للشهادة وكلمة حق حضر إلينا القائم بالأعمال بالسفارة السودانيه بماليزيا الدكتور بخيت بنفسه، وبمعيته الأخ الخلوق سعادة القنصل ابوبكر ومكثا معنا في مركز الشرطة حتي الساعة الثالثة صباحاً، ومن ثم توجها إلى مكان إقامتهما ليحضرا إلينا في صبيحة اليوم التالي، وشرعا مباشرة في إجراءات إطلاق سراحنا، وذلك بالتواصل مع وزارة الخارجية الماليزية، وظلا على هذا النحو إلى أن تمكنا من إستكمال إجراءات إخلاء سبيلنا.
وأضاف : هنالك مئات الأشخاص من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية في السجن، ولم تتمكن سفارتهم من إطلاق سراحهم إلا بعد أسبوعين من إلقاء القبض عليهم، وكانوا في تحدي معنا بأن نقتنع بفكرة قضاء الفترة المقررة من الحكومة الماليزية، ودفع الغرامة المالية، ولكن قلت لهم بثقة نحن السودانين لانكترث للمناصب والعمل في حدود الوظيفة، وبانفسكم رأيتم سفيرنا والقنصل بجانبنا، مما جعلنا نرفع رأسنا عاليا بين كل الجنسيات الموجودة داخل قسم الشرطة في تلك الأثناء، ولولا جهود السفارة السودانية لكنا الآن خلف قضبان السجن.
وأردف : أشكر كل القائمين على أمر السفارة السودانية بماليزيا، إذ أنهم لم يفارقونا حتي ايصالنا إلى مكان اقامتنا، وتحدث سعادة السفير أنه مستعد لخدمة اَي مواطن سوداني، وأنه يكن لنا جميعاً كل الحب والاحترام، اما سعادة القنصل ابوبكر لم اتصل به لاخباره عن القبض علينا، إنما وجد الخبر منشورا في القروب، وبالاتصال من الأخ عاصم له جزيل الشكر حضر السفارة إلينا، وهذا هو معدن وديدن السوداني الأصيل، الشكر أجزله لسعادة السفير والقنصل، وكل أعضاء السفارة والاخوة في القروب والعرسان على اتصالهم ووقوفهم معنا، وأدعو الله أن يجعلها في موازين حسناتهم.
وتابع : أدعو أن نبتعد عن الإعلام السالب الذي يستقل المواقف لاحداث سبق صحفي ومادة دسمة لمواضيع لا تخدم ولا تسمن عن جوع، وسرد قصتنا حتي نعطي كل ذي حق حقه، ولا نقبل ان يشكك في مصداقية أحد فينا أو يوصف بالتقصير، وأنت لا تعلم عنه شي، ولَم يحدث لك موقف معه.