الخميس، 11 أكتوبر 2018

الدار تدق ناقوس خطر الأزياء (الفاضحة) في الشارع العام

......................
الظواهر السالبة من الموضة الغربية هزمت الأزياء المحتشمة ولكن!
......................
السيدات والفتيات يبالغن في التبرج وينجرفن وراء الثقافات الغربية
.....................
وقف عندها : سراج النعيم
...................
هزمت ظاهرة الأزياء (الفاضحة) الأزياء (المحتشمة)، وهذا يعود إلي أن الكثير من السيدات والفتيات يهتمن اهتماماً منقطع النظير بمظهرهن خاصة عندما يكن حضوراً في التجمعات العامة أو أماكن دراستهن أو عملهن، إذ أنهن يبالغن في عدم (الاحتشام) ويتبرجن تبرجاً قاد إلي أحداث تغييرات كبيرة في المجتمع، وذلك بالانجراف وراء ما تنتجه بيوتات الأزياء متجاوزات كل الخطوط الحمراء، ويبدو أن (العولمة) ووسائطها المختلفة والقنوات الفضائية لها الأثر البالغ في التحرر الذي نشهده في هذا العصر المنفتح علي ثقافة الآخر، فما أن تخرج للشارع العام إلا وتلحظ ما أشرت له وكأنك في أحدي المدن الأوروبية وليس في السودان.
في البدء قالت الأستاذة ثريا خبيرة علم الاجتماع : ربما أدي الإنفتاح علي العالم الغربي إلي بروز الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع، والذي أضحي يقلد (الموضة) المنتجة بمواصفات تتناسب مع السيدات والفتيات الغربيات، وتختلف في ذات الوقت من بيئة إلي أخري، وعليه فإن مظهر بعض السيدات والفتيات لا يتسق مع تعاليم الديانة الإسلامية والعادات والتقاليد السودانية، لذا تكمن الإشكالية في أن بعض السيدات والفتيات يعتقدن أن الأزياء (المحذقة) أو (القصيرة) أو (الفاضحة) تعكس جمالهن، وهذا المفهوم يندرج في إطار الخطيئة، خاصة وأن المنجرفات وراء هذا التيار (منبوذات) من المجتمع.
من جانبها قالت الأستاذة إسراء: إن بعض السيدات والشابات يجتهدن كثيراً في اختيار الأزياء (الشاذة) بدوافع لفت الانتباه إليهن، فالأزياء التي نشاهدها يومياً تشير بوضوح شديد إلي أن من يرتدينها لا يبحثن عن الأزياء المحتشمة علي أساس أنها ترتبط في أذهانهن بالحرية الشخصية.
فيما قال الشاذلي إبراهيم الأب والمربي : ظاهرة الأزياء المنفلتة من الظواهر السالبة التي اشتكي منها عدداً من الأمهات والآباء، فليس في مقدور معظم الأسر الإنفاق علي السيدات والفتيات بشراء الأزياء المستوردة من خارج البلاد، وبالتالي إذا كان الناس يريدون العودة للاحتشام، فيجب أن تفرض وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، والعمل زياً موحداً للتلاميذ والطلاب والعمل خاصة وأننا نمر بظروف اقتصادية قاهرة، وبهذا النهج يمكن ضبط الشارع، وتقليل المنصرفات علي الأسرة، مع التأكيد أن النشء والشباب سريعاً ما يتأثرون بالثقافات الدخيلة علي المجتمع خاصة في إطار (العولمة) ووسائطها المختلفة التي نلحظ في ظلها أن النساء ينشئن قروبات عبر (الفيس بوك ) و(الواتساب ) لتبادل أخر ما أنتجته بيوتات الأزياء العالمية، وتدعو في ظاهرها إلي المزيد من الملابس (الفاضحة)، وهذا الإنحراف ليس محصوراً في فيئة عمرية محددة أو في بيئة الأثرياء فقط، بل الظاهرة أمتدت حتى للفقراء، هكذا أتجهوا جميعاً في الإتجاه السالب وذلك بدواعي مواكبة التطور الذي يشهده العالم من حولنا، مما يضطر البعض إلي جمع الأموال عبر الصناديق أو الشراء بالإقساط (قدر ظروفك)، وهنالك من يلجأون إلي (شد الملابس) من الزميلات أو الصديقات، والغريب في الأمر أن الأسر لا تسأل أبنائها أو بناتها من أين لهم بها، وهنالك فتيات يخرجن من منازلهن بهيئة ثم يستبدلنها بآخري بطرف زميلاتهن أو صديقاتهن وعند الانتهاء من الدراسة أو العمل أو الذهاب لهذه المناسبة، فإنهن يفعلن نفس الشيء الذي فعلنه في بادئ الأمر، وأكاد أجزم أن الكثير من الأسر لا علم لهم بهذه السلوكات، بإستثناء بعض الأمهات اللواتي يعلمن بهذا الأمر جيداً إلا أنهن يتكتمن عليه خاصة وأنهن الأكثر معرفة ببناتهن، وإذا أردنا نحدث تغييراً يجب أن نوحد الأزياء في المدارس والجامعات والعمل.
بينما قال ود نوار : تناولت (أوتار الأصيل) أمراً في غاية الأهميه خاصة وأننا أمة لها موروثاتها وثقافتها منذ القدم ويتغير كل شئ إلا موروثاتنا الجميلة التي توارثناها جيل تلو الآخر بدليل أنها لازالت متأصلة في داخل الكثير من الأسر السودانية، إما بالنسبة لما تناولته في صفحة (أوتار الأصيل) هو حقيقة لا مناص منها، فالنشء والشباب سريع التأثير والتأثر بالثقافات الوافدة من بعض الدول الأوروبية أو العربية دون النظر إلي سلبياتها في نسيجنا الاجتماعي.
ومضي : أولاً بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف، وتنكرنا لمورثاتنا وآرثنا، وربما هذا قاد إلي الانحلال الأسري، فمثلاً الفتيات اللواتي أشرت ليهن يخرجن من منازل الأسر فيها الأب والأم والأخ والاعمام الذين يشاهدون بأعينهم الحالة التي خرجت بها أبنتهم للشارع، لذا الردع يبدأ من هنا.
وتابع : لا ننسي أيضاً شريحة الشباب الذكور، وليس الفتيات لوحدهن المنجرفات وراء الثقافات المغايرة، فهنالك الشباب الذين يخرجون أيضاً من منازلهم متشبهين بالنساء في بعض الأزياء وتسريحة الشعر وتجتهد لتميزه ذكراً كان أم أنثي، فالغرب يريد هذا الانحلال تحت مسمي الحرية الشخصية، ويدافع عنها تحت مظلة حقوق الإنسان، فالحرية لدي الغرب محصورة في ارتداء الأزياء والممارسات غير المشروعة، ولكن عندما نتحدث عن الشعوب الإسلامية أو الشعب الفلسطيني وحريتها يصمت الجميع، فنحن في عصر التكنولوجيا، وأعتقد أن هذا الفيروس أكتشف خصيصاً لتدمير أمتنا، ومع هذا الاستخدام السالب له أصبح التحصيل الاكاديمي (صفر)، فالقضية أكبر بكثير من الحريات الشخصية، فالأمر يندرج في إطار الاستهداف الذي رسمت خططه بتأني والغرب يحصد في ثماره، فها نحن نشاهد الاقتتال والحروب والانحلال في القيم والأخلاق، وأصبحنا أشبه بحقل التجارب، وهم يحصدون مدخرات وثروات أممنا.
وأردف بخيت علي : إن هنالك مؤمرات تحاك ضد أمتنا الإسلامية علي نار هادئة ويجني ثمارها الغرب الذي أستطاع أن يبعد الناس عن تعاليم الديانة الإسلامية، والاستعاضة عنها بالثقافات الغربية بعد أن دس (السم) في الدسم، وليس بعيداً عنا برنامج (شباب توك) الذي يهتم بشريحة محددة من الفتيات والفتيان، يدعوهم إلي مخالفة عاداتهم وتقاليدهم غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية القلب النابض للأمة جمعاء، لذا علينا أن نعي ما يحاك ضدنا في الخفاء والعلن من الأعداء، لذلك نسأل الله أن يهدينا إلي ما فيه خير الدنيا والآخرة.
واستطرد معاوية نوري : بدأت الظاهرة عندما تغيرت الأفكار والثقافات خاصة في ظل الزي الذي كان يرتديه التلاميذ والطلاب والعامل شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، إما الآن فالله أعلم أن كانوا يعرفون عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم وموروثاتهم، لذلك إذا أردتم الحد من الظواهر السالبة عودوا إلي تعاليم الدين الإسلامي.

سراج النعيم يكتب : قصة طلاق مشروط وقصة وفاة شاب

.....................
من القصص المثيرة أنه دار نقاش مستفيض بين زوج وزوجته واحتدم النقاش، مما أدي بالزوج الي أن يطلق زوجته، قائلاً : لن تعودي في عصمتي مرة ثانية إلا في يوم مشؤوم وأغبر ليس به نور، وعلي خلفية ذلك ذهبت الزوجة إلي منزل أسرتها، وهي تبكي بحرقة شديدة، وعندما هدأ الزوج من ثورة غضبه، أحس أنه تسرع في إتخاذ قرار الانفصال، فتوجه مسرعاً إلي أحد الشيوخ بحثاً عن فتوي وروي له القصة من الألف للياء، فرد عليه الشيخ قائلاً : و من أين آتي لك بيوم مشؤوم وأغبر ليس به نور، سامحك الله فأنا لا أجد لك مخرجاً، ولكن أذهب إلي المدينة ربما تجد فيها شيخاً أعلم مني، فما كان منه الإ وشد الرحال باكراً، وعندما وصل وجهته ذهب مباشرة إلي الجامع الكبير وصلي الظهر في جماعة ثم سأل الشيخ عن يمين الطلاق، فرد عليه الشيخ قائلاً : من أين آتي لك بهذا اليوم المشؤوم والأغبر الذي ليس به نور، فما كان من الزوج إلا وخرج يجرجر أذيال الندم إلى أن وصل سوق المدينة ، وجلس شارداً يفكر في الخطأ الكبير الذي ارتكبه، وفي تلك الأثناء جاء نحوه عامل بسيط وقال للزوج : (ما بالك تبكي أيها الرجل)؟، وبما أن الزوج يبحث عن حل وكما يقول المثل : (الغريق بتعلق بقشة)، فروي قصته للعامل البسيط، بما في ذلك بحثه عن فتوى تعيد إليه زوجته في حباله، فهمس العامل البسيط قائلاً : أترى ذلك الشخص الجالس علي يمينك؟، فرد عليه مستغرباً الذي يفترش الأرض وثيابه رثه وشعره كثيف؟، فقال: نعم أذهب إليه دون أي تردد وأروي له قصتك وأسأله الحل، فاستغرب الزوج متسائلاً في قرارة نفسه كيف لهذا الرجل أن يجد لي مخرجاً، وأنا سألت المشائخ قبله ولم يجدوا لي حلاً!!
وبالرغم من التساؤلات الدائرة في مخيلته قال سأذهب إليه، المهم أنه جلس على الأرض أمامه، وقال له : (يا حاج أريد أن أحكي لك قصتي)، فقال له : احكي يا غافل، فاستغرب الزوج، وبدأ في سرد حكايته حتى نهايتها فقال ذلك الرجل : (هل صليت الفجر) !!، فقال الزوج : لا والله لقد استيقظت بعد الفجر !
فقال الرجل : (كيف حال أمك اليوم)؟
فقال الزوج : لم أرها اليوم فقد خرجت مسرعاً !
فقال الرجل : (كم قرأت من القرآن اليوم)
فقال الزوج غاضباً : قلت لك يا حاج أنا كنت في عجلة من أمري، ولم أقرأ شيء ولم أزر أحداً !!
فقال الرجل : أذهب وخذ زوجتك فهل هناك يوم مشؤوم و أغبر وليس به نور كيومك هذا، لم تصل الفجر ولم تقرأ القرآن ولم تر أمك وتستأذنها !!
ففرح الزوج وأصبح يقبل رأس الرجل ويقول له لقد أنقذتني يا شيخ ويا علامة أطلب ما شئت يا شيخ فرد عليه أنا لا أطلب إلا من ربي و إلهي يا غافل.
ومن القصص ذات العظة والعبرة، قصة فتاة في مقتبل العمر وعلي درجة عالية من الجمال والأناقة، كانت في يوم ما تسير مع خطيبها الشاب مفتول العضلات، وأثناء مضيهما في الشارع العام مر بجوارهما رجلاً كبيراً في السن، ويبدو أنه مريضاً مرضاً يجعله يهتز ويتمايل في سيره، أي أنه أشبه بالإنسان الذي يغيب عقلها عمداً، وبالتالي كان غير قادر على السير كعامة الناس اللهم إلا بصورة بطيئة جداً، المهم أنه وأثناء مرور الشابة الجميلة وخطيبها سقط ذلك الرجل في حفرة مليئة بالمياه العكرة، مما أدي إلي تناثر بعضا منها على الفستان
الفتاة، فما كان منها إلا وصرخت في وجه الشيخ قائلة : (يا خي فتح عينيك يا أنت.......)، عندها التفت إليه خطيبها ورفع يده عالياً ثم أنزلها بكل قوته على الرجل الكبير في السن، فسقط علي الأرض، وبعد مسافة وصعوبة نهض ثم نظر إلي الشاب عميقاً فيما تأمل خطيبته الثائرة، وكانت نظراته تشير إلي أنه غير قادر علي رد الاعتداء الغاشم ، فلم يكن أمامه حلاً سوي أن يقول بعض الكلمات ويظل بعدها واقفاً، بينما ذهب الشاب والفتاة في حال سبيلهما ، وما هي إلا ثواني حتى سقط الخطيب على رأسه بعد أن تعثرت قدمه في حفرة، مما نجم عن ذلك وفاته متأثراً بما تعرض له في تلك الأثناء، فما كان من الخطيبة إلا وتصرخ بعلوي صوتها، وهي تقول لمن حولها : (هذا الرجل قتل خطيبي)، فتم القبض عليه متهماً وبعد التحري حولت القضية إلي المحكمة، وعندما وقفوا أمام القاضي، قالت الفتاة : هذا الرجل (ساحر) و(دجال) قال بعضاً من الكلمات أدت إلي سقوط خطيبي ثم مات بعد ذلك.
عندها وجه القاضي سؤالاً للرجل المتهم عما حدث بينه والمرحوم والشاكية، فقال : سقطت قدمي في أحدي الحفر المليئة بالمياه، وهذا السقوط ناجم عن أنني مريض، وهذا المرض يجعل جسدي يرتعش، ولا أستطيع السيطرة علي نفسي مما أسفر عن ذلك اتساخ ملابس هذه الفتاة، فما كان من الشاب الذي توفي إلا أن يضربني ضرباً مؤلماً على مؤخرة رأسي لدرجة أنني سقطت علي الأرض، وعندما نهضت من الأرض حاولت أن أرد له الاعتداء إلا أنني وجدت الشاب قوياً، الشيء الذي حدا بي أن أقول في قرارة نفسي : (يا رب لقد أراك قوته فيّ، فارني قوتك فيه)، ولم يمر علي هذا الدعاء إلا لحظات حتى سقط ذلك الشاب ميتاً.
فيما توجه القاضي بالحديث إلي الفتاة الشاكية قائلاً : لم يقتل الرجل خطيبك، غار عليك فصفع الرجل المشكو ضده، وغار حبيبه فقلته.

مختار دفع الله يرفض الأجاويد ويصر على فتح بلاغ ضد (البندول)

.......................
رفض الشاعر مختار دفع الله وساطات حول إجراءات قانونية شرع في اتخاذها في مواجهة الفنان الشاب أحمد فتح الله والشهير بـ(البندول)، متهماً إياه بتريد أغنية (غني يا بنية فوق الولد الشكروا ما شوية)، دون أخذ الإذن المسبق الذي يخول له ممارسة هذا الفعل.
وقال (مختار) : أوكلت من ينوب عني لفتح بلاغ ضد البندول، وعليه لن أسمح بعد الآن لأي مطرب أن يغنى أغنية من أغنياتي قبل أن يأخذ مني الإذن.
وأبدي دفع الله استعداده للتعاون مع الفنانين الشباب بالطرق المتعارف عليها من الناحية القانونية.

لوشي تنشيء من فريق كرة قدم أوروبي دولة (تشيلسي)

..........................
أثارت الاعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) ضجة كبيرة من خلال الإعلام الحديث من واقع إطلالتها في برنامج (أعرف أكثر) المبثوثة عبر قناة (سودانية 24)، والذي كان مثار تندر وسخرية من المتلقي.
كانت (لوشي) قد أوردت نماذجاً لبعض الدول التي طبقت علي اقتصادها نظام (الصدمة)، وذكرت منها (تشيلسي) و(الأرجنتين)، الأمر الذي أثار دهشة المشاهدين.
وتشير (الدار) إلي أن (تشيلسي) ناد لكرة القدم، ويقع في منطقة (فولهام) في مدينة لندن.
وقبول خطأ (لوشي) بهجوم عنيف إذ قالوا : هل فريق عمل برنامج أعرف أكثر يعتبرون تشيلسي دولة، المشكلة أن البرنامج اسمه (أعرف أكثر)، ورغماً عن ذلك قدمت من خلاله معلومة خاطئة جداً، هل معد الحلقة والمخرج فات عليهم أن (تشيلسي) اسم فريق كرة قدم وليس دولة.

تفاصيل مثيرة حول الاحتيال علي سودانيين بدولة الإمارات



............................
بعث الفنان المقيم بدولة الامارات العربية التاج مكي برسالة كشف من خلالها تفاصيل مثيرة حول بعض المحتالين باسم وكالة، إذ أن الذين وقعوا ضحايا شدوا الرحال إلي دولة الامارات بعد أن قطعوا لهم وعوداً بإيجاد فرص عمل.
وقال : وصل الإمارات أعداد كبيرة من السودانيين الذين اصطادهم محتالون باسم وكالة سفر وسياحة، سافروا علي إثره للإمارات فلم يجدوا مأوي، لذا أصبحوا يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء، وهذا الوضع يعد فضيحة كبري يجب لفت النظر إليها، وتحذر السودانيين من مغبة الوقوع في شباك المحتالون الصيادون بأسماء وكالات سفر وسياحة.
وأضاف : وبما أن وضع ضحايا بعض وكالات السفر والسياحة، لم يكن لائقا وأنه ليس ذنب لهم سوي أنهم وقعوا في يد من لا يرحمون، لذا تم إيواءهم مؤقتاً في النادي السوداني بعد أخذ الإذن من السلطات المختصة، وشرعت جهات لتوفير تذكر سفر من بعض الجهات الخيرية التي لم تتوان في تقديم المساعدة للضحايا، بالإضافة إلي تعهد جمعية الهلال الأحمر الإماراتية بتوفير الوجبات إلي أن يغادر السودانيين الإمارات، كما ساهمت عدد من الجهات بتوفير المواد الغذائية خاصة أهالي مدينة (العين)، إلي جانب سودانيات قمن بإحضار بعض الأطعمة، والحمد لله الذي جعل هؤلاء السودانيين قبلتهم إلي هذه الدولة العربية التي تكرم ضيوفها بغض النظرعن الديانة أو الجنسية.
وأردف : الضحايا خدعوا بأن أكد لهم من احتالوهم بالسفر إلي دولة الإمارات والعمل فيها وفقا لفيزا.
وتشير التفاصيل إلي أن أحدي وكالات السفر والسياحة قامت باستخراج (فيزاً) للضحايا في بالخرطوم وأخذت من كل واحد فيهم ما بين (35-45) ألف جنيه، ووعدتهم بوظائف وتأشيرات ثلاثة أشهر، وعندما تم منحهم التأشيرات في مطار الخرطوم كانت لمدة شهر فقط، وعندما وصلوا الإمارات أصيبوا بخيبة أمل، إذ أنهم تفاجأوا بأن لا مأوي لهم ولا مأكل أو مشرب الأمر الذي اضطر جهات إلي أن تفتح لهم النادي السوداني بمدينة (العين)، وشاب تلك المدينة الإماراتية وقفوا إلي جانب السودانيين الضحايا.

(القونقليز) السوداني الشهير بـ(التبلدي) رائجاً في الأسواق العالمية

...............................
وجد القونقليز السوداني سوقاً رائجاً في الأسواق العالمية، إذ أنه أصبح سعر الـ(150) جرام من القونقليز الشهير في السودان بـ(التبلدي) تباع في لندن بـ(10) جنيه استرليني في مدينة الضباب (لندن )،
أي إن الكيلو يقارب (85) دولار، وهو يعادل برميل نفط بسعر اليوم.
ويكثر (القونقليز) في غرب السودان حيث تسقط هناك الأمطار بغزارة، ثم يعقبها فترة جفاف، لذلك تختزن أشجار هذا النبات كميات هائلة من الماء تمكنها من الحياة، وقد يصل قطر جذع الشجرة إلي عشرة أمتار، وتتفرع غصون شجرة التبلدي، وتقل أوراقها حتى يخيل للناظر إليها أنها جذور، وهي تبخر الماء من النبات، وبالتالي يقل الفاقد من الماء عن طريق التبخر.

الملحق العسكري المصري : الرئيس السوداني شارك في حرب أكتوبر

..............................
أدهش الكاتب السوداني أبشر رفاي ممثل صحيفتي (الدار ) و(أخبار اليوم) في احتفال الملحقية العسكرية بالسفارة المصرية بالخرطوم لانتصارات حرب أكتوبر 1973م، أدهش البعثات الدبلوماسية بالاناقة المظهر المميز الذي لفت إليه الأنظار.
وقال : إن اروع ما في العلاقات السودانية المصرية يعدها السياسي العريق والاجتماعي العميق والشاهد ذلك أن أي مناسبة رسمية أو شعبية تجمع بين الطرفين تظهر تلك الأبعاد في ابهي صورها حضوراً انيقاً ومحضر حافل بالتعليقات والمعاني المحمولة علي مواعين اللغة واللغات الناصعة الرصينة.
وأضاف : نظمت الملحقية العسكرية بالسفارة المصرية بالخرطوم حفل كبير بحجم المناسبة التاريخية المجيدة إلا وهي الذكري الـ(45) لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة في العام 1973م، وقد شكلت (الدار) حضوراً في قلب الحدث الذي رصدت منه مشاهد تؤكد أن مصر عزيزة علي سودانيين جاءوا المناسبة رغماً أن العمر بلغ بهم عتية فكم كان الحضور سعيدا حينما ذكر الملحق العسكري المصري في كلمته الرصينة المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان، مؤكدا أنه شارك في حرب انتصارات أكتوبر في العام 1973م.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...