......................
الظواهر السالبة من الموضة الغربية هزمت الأزياء المحتشمة ولكن!
......................
السيدات والفتيات يبالغن في التبرج وينجرفن وراء الثقافات الغربية
.....................
وقف عندها : سراج النعيم
...................
هزمت ظاهرة الأزياء (الفاضحة) الأزياء (المحتشمة)، وهذا يعود إلي أن الكثير من السيدات والفتيات يهتمن اهتماماً منقطع النظير بمظهرهن خاصة عندما يكن حضوراً في التجمعات العامة أو أماكن دراستهن أو عملهن، إذ أنهن يبالغن في عدم (الاحتشام) ويتبرجن تبرجاً قاد إلي أحداث تغييرات كبيرة في المجتمع، وذلك بالانجراف وراء ما تنتجه بيوتات الأزياء متجاوزات كل الخطوط الحمراء، ويبدو أن (العولمة) ووسائطها المختلفة والقنوات الفضائية لها الأثر البالغ في التحرر الذي نشهده في هذا العصر المنفتح علي ثقافة الآخر، فما أن تخرج للشارع العام إلا وتلحظ ما أشرت له وكأنك في أحدي المدن الأوروبية وليس في السودان.
في البدء قالت الأستاذة ثريا خبيرة علم الاجتماع : ربما أدي الإنفتاح علي العالم الغربي إلي بروز الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع، والذي أضحي يقلد (الموضة) المنتجة بمواصفات تتناسب مع السيدات والفتيات الغربيات، وتختلف في ذات الوقت من بيئة إلي أخري، وعليه فإن مظهر بعض السيدات والفتيات لا يتسق مع تعاليم الديانة الإسلامية والعادات والتقاليد السودانية، لذا تكمن الإشكالية في أن بعض السيدات والفتيات يعتقدن أن الأزياء (المحذقة) أو (القصيرة) أو (الفاضحة) تعكس جمالهن، وهذا المفهوم يندرج في إطار الخطيئة، خاصة وأن المنجرفات وراء هذا التيار (منبوذات) من المجتمع.
من جانبها قالت الأستاذة إسراء: إن بعض السيدات والشابات يجتهدن كثيراً في اختيار الأزياء (الشاذة) بدوافع لفت الانتباه إليهن، فالأزياء التي نشاهدها يومياً تشير بوضوح شديد إلي أن من يرتدينها لا يبحثن عن الأزياء المحتشمة علي أساس أنها ترتبط في أذهانهن بالحرية الشخصية.
فيما قال الشاذلي إبراهيم الأب والمربي : ظاهرة الأزياء المنفلتة من الظواهر السالبة التي اشتكي منها عدداً من الأمهات والآباء، فليس في مقدور معظم الأسر الإنفاق علي السيدات والفتيات بشراء الأزياء المستوردة من خارج البلاد، وبالتالي إذا كان الناس يريدون العودة للاحتشام، فيجب أن تفرض وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، والعمل زياً موحداً للتلاميذ والطلاب والعمل خاصة وأننا نمر بظروف اقتصادية قاهرة، وبهذا النهج يمكن ضبط الشارع، وتقليل المنصرفات علي الأسرة، مع التأكيد أن النشء والشباب سريعاً ما يتأثرون بالثقافات الدخيلة علي المجتمع خاصة في إطار (العولمة) ووسائطها المختلفة التي نلحظ في ظلها أن النساء ينشئن قروبات عبر (الفيس بوك ) و(الواتساب ) لتبادل أخر ما أنتجته بيوتات الأزياء العالمية، وتدعو في ظاهرها إلي المزيد من الملابس (الفاضحة)، وهذا الإنحراف ليس محصوراً في فيئة عمرية محددة أو في بيئة الأثرياء فقط، بل الظاهرة أمتدت حتى للفقراء، هكذا أتجهوا جميعاً في الإتجاه السالب وذلك بدواعي مواكبة التطور الذي يشهده العالم من حولنا، مما يضطر البعض إلي جمع الأموال عبر الصناديق أو الشراء بالإقساط (قدر ظروفك)، وهنالك من يلجأون إلي (شد الملابس) من الزميلات أو الصديقات، والغريب في الأمر أن الأسر لا تسأل أبنائها أو بناتها من أين لهم بها، وهنالك فتيات يخرجن من منازلهن بهيئة ثم يستبدلنها بآخري بطرف زميلاتهن أو صديقاتهن وعند الانتهاء من الدراسة أو العمل أو الذهاب لهذه المناسبة، فإنهن يفعلن نفس الشيء الذي فعلنه في بادئ الأمر، وأكاد أجزم أن الكثير من الأسر لا علم لهم بهذه السلوكات، بإستثناء بعض الأمهات اللواتي يعلمن بهذا الأمر جيداً إلا أنهن يتكتمن عليه خاصة وأنهن الأكثر معرفة ببناتهن، وإذا أردنا نحدث تغييراً يجب أن نوحد الأزياء في المدارس والجامعات والعمل.
بينما قال ود نوار : تناولت (أوتار الأصيل) أمراً في غاية الأهميه خاصة وأننا أمة لها موروثاتها وثقافتها منذ القدم ويتغير كل شئ إلا موروثاتنا الجميلة التي توارثناها جيل تلو الآخر بدليل أنها لازالت متأصلة في داخل الكثير من الأسر السودانية، إما بالنسبة لما تناولته في صفحة (أوتار الأصيل) هو حقيقة لا مناص منها، فالنشء والشباب سريع التأثير والتأثر بالثقافات الوافدة من بعض الدول الأوروبية أو العربية دون النظر إلي سلبياتها في نسيجنا الاجتماعي.
ومضي : أولاً بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف، وتنكرنا لمورثاتنا وآرثنا، وربما هذا قاد إلي الانحلال الأسري، فمثلاً الفتيات اللواتي أشرت ليهن يخرجن من منازل الأسر فيها الأب والأم والأخ والاعمام الذين يشاهدون بأعينهم الحالة التي خرجت بها أبنتهم للشارع، لذا الردع يبدأ من هنا.
وتابع : لا ننسي أيضاً شريحة الشباب الذكور، وليس الفتيات لوحدهن المنجرفات وراء الثقافات المغايرة، فهنالك الشباب الذين يخرجون أيضاً من منازلهم متشبهين بالنساء في بعض الأزياء وتسريحة الشعر وتجتهد لتميزه ذكراً كان أم أنثي، فالغرب يريد هذا الانحلال تحت مسمي الحرية الشخصية، ويدافع عنها تحت مظلة حقوق الإنسان، فالحرية لدي الغرب محصورة في ارتداء الأزياء والممارسات غير المشروعة، ولكن عندما نتحدث عن الشعوب الإسلامية أو الشعب الفلسطيني وحريتها يصمت الجميع، فنحن في عصر التكنولوجيا، وأعتقد أن هذا الفيروس أكتشف خصيصاً لتدمير أمتنا، ومع هذا الاستخدام السالب له أصبح التحصيل الاكاديمي (صفر)، فالقضية أكبر بكثير من الحريات الشخصية، فالأمر يندرج في إطار الاستهداف الذي رسمت خططه بتأني والغرب يحصد في ثماره، فها نحن نشاهد الاقتتال والحروب والانحلال في القيم والأخلاق، وأصبحنا أشبه بحقل التجارب، وهم يحصدون مدخرات وثروات أممنا.
وأردف بخيت علي : إن هنالك مؤمرات تحاك ضد أمتنا الإسلامية علي نار هادئة ويجني ثمارها الغرب الذي أستطاع أن يبعد الناس عن تعاليم الديانة الإسلامية، والاستعاضة عنها بالثقافات الغربية بعد أن دس (السم) في الدسم، وليس بعيداً عنا برنامج (شباب توك) الذي يهتم بشريحة محددة من الفتيات والفتيان، يدعوهم إلي مخالفة عاداتهم وتقاليدهم غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية القلب النابض للأمة جمعاء، لذا علينا أن نعي ما يحاك ضدنا في الخفاء والعلن من الأعداء، لذلك نسأل الله أن يهدينا إلي ما فيه خير الدنيا والآخرة.
واستطرد معاوية نوري : بدأت الظاهرة عندما تغيرت الأفكار والثقافات خاصة في ظل الزي الذي كان يرتديه التلاميذ والطلاب والعامل شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، إما الآن فالله أعلم أن كانوا يعرفون عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم وموروثاتهم، لذلك إذا أردتم الحد من الظواهر السالبة عودوا إلي تعاليم الدين الإسلامي.
الظواهر السالبة من الموضة الغربية هزمت الأزياء المحتشمة ولكن!
......................
السيدات والفتيات يبالغن في التبرج وينجرفن وراء الثقافات الغربية
.....................
وقف عندها : سراج النعيم
...................
هزمت ظاهرة الأزياء (الفاضحة) الأزياء (المحتشمة)، وهذا يعود إلي أن الكثير من السيدات والفتيات يهتمن اهتماماً منقطع النظير بمظهرهن خاصة عندما يكن حضوراً في التجمعات العامة أو أماكن دراستهن أو عملهن، إذ أنهن يبالغن في عدم (الاحتشام) ويتبرجن تبرجاً قاد إلي أحداث تغييرات كبيرة في المجتمع، وذلك بالانجراف وراء ما تنتجه بيوتات الأزياء متجاوزات كل الخطوط الحمراء، ويبدو أن (العولمة) ووسائطها المختلفة والقنوات الفضائية لها الأثر البالغ في التحرر الذي نشهده في هذا العصر المنفتح علي ثقافة الآخر، فما أن تخرج للشارع العام إلا وتلحظ ما أشرت له وكأنك في أحدي المدن الأوروبية وليس في السودان.
في البدء قالت الأستاذة ثريا خبيرة علم الاجتماع : ربما أدي الإنفتاح علي العالم الغربي إلي بروز الكثير من الظواهر السالبة في المجتمع، والذي أضحي يقلد (الموضة) المنتجة بمواصفات تتناسب مع السيدات والفتيات الغربيات، وتختلف في ذات الوقت من بيئة إلي أخري، وعليه فإن مظهر بعض السيدات والفتيات لا يتسق مع تعاليم الديانة الإسلامية والعادات والتقاليد السودانية، لذا تكمن الإشكالية في أن بعض السيدات والفتيات يعتقدن أن الأزياء (المحذقة) أو (القصيرة) أو (الفاضحة) تعكس جمالهن، وهذا المفهوم يندرج في إطار الخطيئة، خاصة وأن المنجرفات وراء هذا التيار (منبوذات) من المجتمع.
من جانبها قالت الأستاذة إسراء: إن بعض السيدات والشابات يجتهدن كثيراً في اختيار الأزياء (الشاذة) بدوافع لفت الانتباه إليهن، فالأزياء التي نشاهدها يومياً تشير بوضوح شديد إلي أن من يرتدينها لا يبحثن عن الأزياء المحتشمة علي أساس أنها ترتبط في أذهانهن بالحرية الشخصية.
فيما قال الشاذلي إبراهيم الأب والمربي : ظاهرة الأزياء المنفلتة من الظواهر السالبة التي اشتكي منها عدداً من الأمهات والآباء، فليس في مقدور معظم الأسر الإنفاق علي السيدات والفتيات بشراء الأزياء المستوردة من خارج البلاد، وبالتالي إذا كان الناس يريدون العودة للاحتشام، فيجب أن تفرض وزارات التربية والتعليم، التعليم العالي، والعمل زياً موحداً للتلاميذ والطلاب والعمل خاصة وأننا نمر بظروف اقتصادية قاهرة، وبهذا النهج يمكن ضبط الشارع، وتقليل المنصرفات علي الأسرة، مع التأكيد أن النشء والشباب سريعاً ما يتأثرون بالثقافات الدخيلة علي المجتمع خاصة في إطار (العولمة) ووسائطها المختلفة التي نلحظ في ظلها أن النساء ينشئن قروبات عبر (الفيس بوك ) و(الواتساب ) لتبادل أخر ما أنتجته بيوتات الأزياء العالمية، وتدعو في ظاهرها إلي المزيد من الملابس (الفاضحة)، وهذا الإنحراف ليس محصوراً في فيئة عمرية محددة أو في بيئة الأثرياء فقط، بل الظاهرة أمتدت حتى للفقراء، هكذا أتجهوا جميعاً في الإتجاه السالب وذلك بدواعي مواكبة التطور الذي يشهده العالم من حولنا، مما يضطر البعض إلي جمع الأموال عبر الصناديق أو الشراء بالإقساط (قدر ظروفك)، وهنالك من يلجأون إلي (شد الملابس) من الزميلات أو الصديقات، والغريب في الأمر أن الأسر لا تسأل أبنائها أو بناتها من أين لهم بها، وهنالك فتيات يخرجن من منازلهن بهيئة ثم يستبدلنها بآخري بطرف زميلاتهن أو صديقاتهن وعند الانتهاء من الدراسة أو العمل أو الذهاب لهذه المناسبة، فإنهن يفعلن نفس الشيء الذي فعلنه في بادئ الأمر، وأكاد أجزم أن الكثير من الأسر لا علم لهم بهذه السلوكات، بإستثناء بعض الأمهات اللواتي يعلمن بهذا الأمر جيداً إلا أنهن يتكتمن عليه خاصة وأنهن الأكثر معرفة ببناتهن، وإذا أردنا نحدث تغييراً يجب أن نوحد الأزياء في المدارس والجامعات والعمل.
بينما قال ود نوار : تناولت (أوتار الأصيل) أمراً في غاية الأهميه خاصة وأننا أمة لها موروثاتها وثقافتها منذ القدم ويتغير كل شئ إلا موروثاتنا الجميلة التي توارثناها جيل تلو الآخر بدليل أنها لازالت متأصلة في داخل الكثير من الأسر السودانية، إما بالنسبة لما تناولته في صفحة (أوتار الأصيل) هو حقيقة لا مناص منها، فالنشء والشباب سريع التأثير والتأثر بالثقافات الوافدة من بعض الدول الأوروبية أو العربية دون النظر إلي سلبياتها في نسيجنا الاجتماعي.
ومضي : أولاً بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف، وتنكرنا لمورثاتنا وآرثنا، وربما هذا قاد إلي الانحلال الأسري، فمثلاً الفتيات اللواتي أشرت ليهن يخرجن من منازل الأسر فيها الأب والأم والأخ والاعمام الذين يشاهدون بأعينهم الحالة التي خرجت بها أبنتهم للشارع، لذا الردع يبدأ من هنا.
وتابع : لا ننسي أيضاً شريحة الشباب الذكور، وليس الفتيات لوحدهن المنجرفات وراء الثقافات المغايرة، فهنالك الشباب الذين يخرجون أيضاً من منازلهم متشبهين بالنساء في بعض الأزياء وتسريحة الشعر وتجتهد لتميزه ذكراً كان أم أنثي، فالغرب يريد هذا الانحلال تحت مسمي الحرية الشخصية، ويدافع عنها تحت مظلة حقوق الإنسان، فالحرية لدي الغرب محصورة في ارتداء الأزياء والممارسات غير المشروعة، ولكن عندما نتحدث عن الشعوب الإسلامية أو الشعب الفلسطيني وحريتها يصمت الجميع، فنحن في عصر التكنولوجيا، وأعتقد أن هذا الفيروس أكتشف خصيصاً لتدمير أمتنا، ومع هذا الاستخدام السالب له أصبح التحصيل الاكاديمي (صفر)، فالقضية أكبر بكثير من الحريات الشخصية، فالأمر يندرج في إطار الاستهداف الذي رسمت خططه بتأني والغرب يحصد في ثماره، فها نحن نشاهد الاقتتال والحروب والانحلال في القيم والأخلاق، وأصبحنا أشبه بحقل التجارب، وهم يحصدون مدخرات وثروات أممنا.
وأردف بخيت علي : إن هنالك مؤمرات تحاك ضد أمتنا الإسلامية علي نار هادئة ويجني ثمارها الغرب الذي أستطاع أن يبعد الناس عن تعاليم الديانة الإسلامية، والاستعاضة عنها بالثقافات الغربية بعد أن دس (السم) في الدسم، وليس بعيداً عنا برنامج (شباب توك) الذي يهتم بشريحة محددة من الفتيات والفتيان، يدعوهم إلي مخالفة عاداتهم وتقاليدهم غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية القلب النابض للأمة جمعاء، لذا علينا أن نعي ما يحاك ضدنا في الخفاء والعلن من الأعداء، لذلك نسأل الله أن يهدينا إلي ما فيه خير الدنيا والآخرة.
واستطرد معاوية نوري : بدأت الظاهرة عندما تغيرت الأفكار والثقافات خاصة في ظل الزي الذي كان يرتديه التلاميذ والطلاب والعامل شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، إما الآن فالله أعلم أن كانوا يعرفون عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم وموروثاتهم، لذلك إذا أردتم الحد من الظواهر السالبة عودوا إلي تعاليم الدين الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق