الخميس، 11 أكتوبر 2018

تفاصيل مثيرة حول الاحتيال علي سودانيين بدولة الإمارات



............................
بعث الفنان المقيم بدولة الامارات العربية التاج مكي برسالة كشف من خلالها تفاصيل مثيرة حول بعض المحتالين باسم وكالة، إذ أن الذين وقعوا ضحايا شدوا الرحال إلي دولة الامارات بعد أن قطعوا لهم وعوداً بإيجاد فرص عمل.
وقال : وصل الإمارات أعداد كبيرة من السودانيين الذين اصطادهم محتالون باسم وكالة سفر وسياحة، سافروا علي إثره للإمارات فلم يجدوا مأوي، لذا أصبحوا يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء، وهذا الوضع يعد فضيحة كبري يجب لفت النظر إليها، وتحذر السودانيين من مغبة الوقوع في شباك المحتالون الصيادون بأسماء وكالات سفر وسياحة.
وأضاف : وبما أن وضع ضحايا بعض وكالات السفر والسياحة، لم يكن لائقا وأنه ليس ذنب لهم سوي أنهم وقعوا في يد من لا يرحمون، لذا تم إيواءهم مؤقتاً في النادي السوداني بعد أخذ الإذن من السلطات المختصة، وشرعت جهات لتوفير تذكر سفر من بعض الجهات الخيرية التي لم تتوان في تقديم المساعدة للضحايا، بالإضافة إلي تعهد جمعية الهلال الأحمر الإماراتية بتوفير الوجبات إلي أن يغادر السودانيين الإمارات، كما ساهمت عدد من الجهات بتوفير المواد الغذائية خاصة أهالي مدينة (العين)، إلي جانب سودانيات قمن بإحضار بعض الأطعمة، والحمد لله الذي جعل هؤلاء السودانيين قبلتهم إلي هذه الدولة العربية التي تكرم ضيوفها بغض النظرعن الديانة أو الجنسية.
وأردف : الضحايا خدعوا بأن أكد لهم من احتالوهم بالسفر إلي دولة الإمارات والعمل فيها وفقا لفيزا.
وتشير التفاصيل إلي أن أحدي وكالات السفر والسياحة قامت باستخراج (فيزاً) للضحايا في بالخرطوم وأخذت من كل واحد فيهم ما بين (35-45) ألف جنيه، ووعدتهم بوظائف وتأشيرات ثلاثة أشهر، وعندما تم منحهم التأشيرات في مطار الخرطوم كانت لمدة شهر فقط، وعندما وصلوا الإمارات أصيبوا بخيبة أمل، إذ أنهم تفاجأوا بأن لا مأوي لهم ولا مأكل أو مشرب الأمر الذي اضطر جهات إلي أن تفتح لهم النادي السوداني بمدينة (العين)، وشاب تلك المدينة الإماراتية وقفوا إلي جانب السودانيين الضحايا.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...