.............................
كشف محمد علي إبراهيم حمدو الباحث في التراث والشاعر قصة نجاحه في هذا الجانب مؤكداً أنه منح الفنان حسن عبود أغنية من كلماته وألحانه تحمل عنوان (الشاقة للوديان)، وهي ملحنة على ايقاع المردوم، وقد قام الفنان سالف الذكر بتسجيلها عبر قناة (انغام) الفضائية، وقال في استضافته : إن شاعر الاغنية محمد إبراهيم والحانه الخاصة، وهي أول لحن له، فما كان مني إلا واتصلت به هاتفياً، وأكد أن الاعلامي عبدالباقي خالد عبيد اربكه في البرنامج، في حين ان المذيع قال له هذه الأغنية مرتبطة بالبيئة، ولابد من ان تكون من ابناء كردفان حتى تستطيع وضع هذا اللحن، وأنت من أبناء ولاية الجزيرة، لذا شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الفنان لهضمه حقوقي الأدبية والمادية في أغنية (الشاقة للوديان).
هل لديك ألحان خلافها؟ قال : نعم لحنت العديد من الأغنيات للفنانة شادن محمد الحسن ومحمد فيصل ، وفرقة السودان بلدنا ، هارون وثريا هارون الرشيد ومحمد صلاح نجل الفنان صلاح مصطفى وصلاح ولي.
ماذا عن مشاركتك في ماليزيا؟ قال : شاركت بتراث متكامل في ماليزيا ممثلا للسودان ومنحت علي خلفية ذلك شهادة من جامعة الملايا بكوالالمبور تؤكد انه اول معرض متكامل يمثل السودان ، والمعرض كان عبارة عن تراث السودان بصورة عامة بكل عاداته وتقاليد شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً.
من إين أنت؟ قال : أنا اصلاً من مدينة الابيض (لاته شرق)، والوالد استقر في مدني ومنها إلي الخرطوم، وكنت لاعب كرة قدم سابق حيث لعبت لفرق امدوم والاهلي والتاكا كسلا والبحر الاحمر والارتيري واحمد يكيني لاعب المريح السابق شقيقي.
كيف تعمقت في التراث؟ قال : من خلال الوالدة التي كان لها اهتمامات به، لذا عندما شاركت بمعرض التراث بماليزيا اطلقت عليه اسمعها (الدقيلة)، وفي هذا الاطار كونت فرقة اثيوبية خاصة بزفات العرسان والحنن وتتكون من ثلاثة اناث وثلاثة ذكور ويزفون بالتراث الاثيويبي وما جعلني افكر في الفرقة الاثيوبية هو انني كنت وقتها العب للاهلي كسلا ونشأت بيني وبين الاحباش علاقات قوية تعرفت من خلالها على التراث الاثيوبي، ومن ثم فكرت في تكوين الفرقة بالسودانيين تم احضرت الحبش فيما بعد، وأنا أول من كونت فرقة خاصة بالزفات في مدينة امدرمان.