الخميس، 2 أغسطس 2018

ظهور الإعلامية تسابيح خاطر عبر شاشة قناة (الحدث) الفضائية

....................................
ظهرت الإعلامية السودانية تسابيح مبارك خاطر لأول مرة عبر قناة (الحدث) الفضائية العربية التي تتخذ من إمارة (دبي) بدولة الامارات مقراً لها، وجاء ظهورها عبر الشاشة البلورية من خلال نشرة الأخبار الصباحية.
فيما حظيت إطلالة (تسابيح) بالتهاني الحارة من السودانيين فى الداخل والخارج على أساس أنها أثبتت نفسها كإعلامية مميزة.
فيما نجد أن المذيعة تسابيح سبق لها أن عملت فى فضائية الشروق، و قناة النيل الأزرق.

وفاة طفل مصاب بالسرطان داخل استراحة بالخرطوم



..................................
توفي الطفل (علاء الدين) داخل إستراحة (جوانا) بالخرطوم، الأمر الذي ترك أثره السالب فى نفسيات بقية أطفال السرطان، مما استدعي القائمين على أمرها أن يبذلوا جهداً كبيراً لطرد التوجس من نفوس الأطفال الآخرين .
وقال مسئول بالاستراحة : هكذا نصارع ظلال الأشياء، ونخاطب النقاط البعيدة جداً القابعة في عميق الدواخل، فبراءة الأطفال تجبرنا لنصمد من أجلهم، لأننا نستمد الصمود من وجودهم معنا داعمين ومساندين دوماً، وتظل حوجة أطفالنا علي النحو الآتي : الطفل الصادق يبلغ من العمر (7) سنوات ورم سرطاني في الركبة يحتاج إلى اشعة مقطعية للقدم بـ(1100) جنيه، وكونتراست ملون بـ(700) جنيه، وفحص معملي بـ(50) جنيه، والجملة تبلغ (1850) جنيه، الطفل مهند حامد الذي يبلغ من العمر (5) سنوات يحتاج إلى أشعة مقطعية للصدر بـ(1200) جنيه، وأشعة مقطعية للبطن بـ(1700) جنيه، و(2) حقنة كونتراست بـ(1400) جنيه، وفحص معملي بـ(50) جنيه، والجملة (4350) جنيه، الطفلة مي بوليس تبلغ من العمر (6) سنوات لديها سرطان في الدم تحتاج إلى أشعة مقطعية للبطن بـ(1500) جنيه، و(2) حقنة كونتراست بـ(1400) جنيه، والجملة (2900) جنيه.
وقالت الأستاذة سارة إبراهيم: تحتاج الطفلة المعاقة حركياً (هند) إلى المساعدة، وذلك بعد أن أجريت لها عملية فصل وتمديد وقد نجحت العملية، وأصبحت الآن تمشي، إلا أنها تحتاج إلى (جبيرة)، ولا تملك المال.

شريف الفحيل يقدم رقصة (كيكي) الشهيرة في الشارع العام بـ(البرمودة)

...................................
شنت الاسافير هجوماً كاسحاً على المطرب الشاب شريف الفحيل بعد أن قدم رقصة (كيكي) الشهيرة فى الشارع العام بـ(البرمودة)، وبحسب مقطع الفيديو فقد برع الفحيل في الرقص على أنغام الأغنية، وتقليد النجم العالمي (شيغي) الذي يعد أول من قام بهذا التحدي، حيث كتبوا في تعليقاتهم : (أولاً كيف يسمح فنان لنفسه بأن يظهر بهذا الزي، وفى الشارع العام، وثانياً لماذا يقلد فنان سوداني سلوك غربي، ومثل هذا السلوك نرفضه، هداك الله يا فحيل ورحم الله الفنانين الذين يستحقون أن نطلق عليهم لقب فنانين مثل (وردي)، (الجابري)، (عثمان حسين)، و(الشفيع) وغيرهم.
وتشير المعلومات إلى أن رقصة (كيكي) أثارت ضجة واسعة، ويؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية النجم دريك InMy Feelings، وأن أول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي (شيغي)، وذلك بعد أن نشر فيديو لنفسه، وهو يرقص على أنغام الأغنية حيث لاقى الفيديو انتشاراً كبيراً وخطى بمشاهدات وصلت لـ(6) ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص في إنستغرام.

محمد عيسي سوداني يلعب في بطولة الدوري الانجليزي



..........................
وجد اللاعب سوداني محمد عيسي الذي يلعب في بطولة الدوري الإنجليزي اهتماماً كبيراً من السودانيين.
وطالب عدد منهم بأن يستفيد مدرب المنتخب السوداني من الكابتن (محمد عيسى) في تدعيم صفوف الفريق القومي، من أجل أن يمثل مسقط رأسه في البطولات العالمية.
فيما يبدو أن الدولى المصري محمد صلاح، سيكون قدوة للاعبين العرب حول العالم، والكرة الإنجليزية على وجه الخصوص، وسط حالة التألق التى يعيشها مع فريقه ليفربول، وتصدره قمة ترتيب هدافى الدوري الإنجليزي برصيد 28 هدفاً.
حالة محمد صلاح بدأت فى الإنتشار فى الكرة الإنجليزية عن طريق اللاعب السودانى محمد عيسي الذى يلعب مع نادي تشيلتنهام تاون فى دوري الدرجة الرابعة الإنجليزية ويسجل المزيد من الأهداف مباراة تلو الأخرى.
محمد عيسى هو ثاني لاعب يسجل +10 أهداف في الدوريات الإنجليزية في عام 2018، بعد محمد صلاح ظهر السوداني محمد عيسى وهو ثاني لاعب يسجل 20 هدف في الدرجة الإنجليزية الرابعة (ليج تو) هذا الموسم، بعد بيلي كي (21).
ويبلغ محمد عيسى 24 عاماً، حيث ولد في الخرطوم عام 1994م، وانتقل إلى انجلترا مع عائلته، وهو في سن التاسعة ، ولعب في دوريات الهواه ، حتى اتته فرصة اللعب بشكل احترافى لينضم لصفوف نادي تشيلتنهام تاون الناشط بدوري الدرجة الرابعة مطلع هذا الموسم .
محمد عيسي لعب مع نادي تشيلتنهام تاون 37 مباراة مسجلاً 19 هدف وصنع 6 اهداف ليصبح نجماً بارزاً لفريقه ، وقد نراه في فرق توجد في درجات أعلى في المستقبل القريب، ولعل جيمي فاردي خير مثال عندما كان يلعب لأندية هواه قبل أن يلتحق بفريق ليستر سيتي و يصبح أحد أهم هدافين البريميرليج والمنتخب الإنجليزي في آخر أربعة مواسم.

الاثنين، 30 يوليو 2018

فنانة شهيرة تثير ضجة كبيرة بسبب ملابسها (الفاضحة)... نادية الطيب فوضت أمري لله ومن دبلج صوري (مجرماً)


.........................
اوكلت محامياً لاتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الاسافير
.........................
التقاها : سراج النعيم
..........................
أثارت الفنانة نادية الطيب ضجة كبيرة بسبب دبلجة صور لملابسها بشكل (فاضحة )، ومن ثم نشرها عبر وسائط (العولمة) المختلفة التواصلية الاجتماعية (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها.
وقالت : حقيقة تفاجأت بتسريب صور (مدبلجة) لى بأزياء وصفها البعض بـ(الفاضحة)، مما جعلني أنزعج غاية الانزعاج من ذلك التفسير الذي استطاع من خلاله ناشروا صوري من عكس صورة سالبة لجمهوري، لذا أوكلت محامياً لينوب عنى في اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة الاسافير.
وأستطردت : عندما رأيت صوري لم أجدها كما التقطت لي، لذلك أشك في أن مجرماً إلكترونياً عبث بها من خلال استخدامه برنامج (الفوتوشوب)، الشيء الذي حدا بمن طالعها أن يذهبوا إلى ما ذهب إليه من فهم خاطئ، فأنا منذ ظهوري في الوسط الفني أتجنب تداول صوري، ولو كان ذلك علي نطاق ضيق خوفاً من استخدامها بهذه الصورة السالبة، نعم ظللت أفعل علي ذلك النحو رغماً عن طرحي لنفسي مطربة في الحراك الفني والثقافي في البلاد.
وأضافت : أنا في غاية الحزن ، ومصدر حزني نابع من أن هنالك أناس يستخدمون السوشال ميديا استخدماً غير إيجابياً، لذا نتج عنه ظواهر دخيلة علي المجتمع السوداني وتلقي حظها من الانتشار سريعاً وسط النشء والشباب وبالرغم عن ذلك كله نجد أن المجتمع السوداني يحافظ علي عاداته وتقاليده غير المنفصلة عن الدين الإسلامي.
ومضت : لماذا يسعي البعض إلى تشويه صورتي بنشرها بشكل فاضح بعد أن تتم دبلجتها ، وهل هذا النهج الغرض منه تشويه صورتي، أم أنه نهج درج عليه المجرم الإلكتروني مع فنانين وفنانات غيري؟، من خلال متابعتي الحظ أنه سلوك يتبع مع بعض مشاهير ونجوم المجتمع ما بين الفينة والأخرى كالذي حدث مع ذلك الفنان الكبير وفنانات أخريات؟.
وأرجعت الظاهرة إلى التطور الذي يشهده العالم يوماً تلو الآخر، لذلك تجد البعض من ضعاف النفوس يهدفون إلى تشويه صور الفنانين والفنانات.
وعبرت عن أسفها الشديد إلى الاستخدام السالب للتقنية الحديثة لإظهارنا في هيئات (فاضحة)، وذلك بدوافع تعود إلى نفوسهم المريضة، ويبدو أن الغرض من ذلك جذب النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس مهما تأثير الصور علي الضحايا في المحيط الأسري والمجتمع، المهم عندهم تشويه الصورة، بما يلبي رغبة المنتهك (المجرم الإلكتروني)، والذي ربما يكون مريضاً نفسياً نسبة لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمع، ولاسيما فإن أمثال هؤلاء أو أولئك من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في مواجهتهم.
وتري أن الجرائم الإلكترونية تمثل تحدياً كبيراً للضحايا الذين يكونون مضطرين إلى الدفاع عن أنفسهم مثل حالتي هذه بالضبط ويصاحب ذلك تحدياً كبيراً وضغوطاً نفسية واجتماعية.
وتشير إلى أن جل الانتهاكات التي رصدتها بعد تداول صورها عبر وسائط (العولمة) المختلفة ناجمة من أثر الانجراف وراء ما تفرزه من تقنية حديثة تدعو في مجملها إلى التحرر المطلق الداعي إلى تسلق الثقافات والأفكار الغربية التي وجد فيها البعض من النشء والشباب مرتعاً خصباً لبذر بذورها، وإعادة رسم خارطة المجتمعات بحسب ما يرغبون هم، ويظهر ذلك جلياً فيما يتم نشره من خلال المواقع الاسفيرية والمواقع الإلكترونية المختلفة التي بدلاً من الإستفادة منها في الدراسات والأبحاث والإعلام يحدث العكس بالتناول السلبي المستهدف للقيم والأخلاق، ما جعل الغرب يجد ضالته، وهذا ما أكدته الصحافة الأوروبية.
وتابعت : ومن هنا يمكنني التأكيد أن الأسافير علي اختلاف برامجها استطاعت أن تسيطر علي الفضاء الشاسع في ظل غياب الإعلام العربي، وبالتالي أصبحنا نواجه الثقافات والأفكار بما يتوافق مع أهدافهم التضليلية للنشء والشباب، مما حدا بنا أن نشكو خطراً يداهمنا من علي البعد، أي أن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، (تويتر)، (اليوتيوب)، (الواتساب) وغيرها، أضحت تشكل معضلة للكثير من المجتمعات، وبلا شك السودان واحداً منها.
وأردفت : إن محور الصراع الاسفيري دائر في محيط القيم والأخلاق، وهو الأمر الذي يجهله البعض، وأكاد أجزم أن الدراسات التحليلية والأبحاث لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين الدول ، والذي قد يصل إلى أكثر من قرن، وهو الأمر الذي ربما يدركه المقيمين في أوروبا، ولكن بكل أسف لا يجدون الأذن الصاغية في محاولاتهم المستمرة للتنبيه للخطر الذي ينتج عن الاستخدام السالب للتقانة الحديثة.
فيما يبدو أن أمريكا لم تكتف بـ(العولمة) ووسائطها الحديثة التي قادت بها حرباً ثقافية ضروسة تركت أثرها علي النشء والشباب، وفي كل يوم يمر علينا تدهشنا بالجديد الذي لا نكتشف عواقبه في لحظة الإعلان عنه، والذى يرمي إلى حرب ثقافية بعد أن شهد العالم في وقت مضي حروب ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ المتعاقبة الشهيرة من الحرب الأولي إلى الحرب الثالثة، وها نحن ندخل إلى حروب تستهدف القيم والأخلاق، لذلك علي المجتمعات أن تتطور شرطاً أن لا تستخدم ذلك التطور لهدم قيم وأخلاق المجتمع .

سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بشكل جنوني

...........................
أجد نفسي حائراً من بعض التجار والمصانع والشركات الذين يمارسون الجشع والطمع دون الكف عن استغلال الظروف الاقتصادية التي يرفعون في ظلها الأسعار بصورة جنونية، وعليه لابد من أن نلجأ للبر والخير والإحسان أي أن يعطي الغني من ماله للفقير من الأهل والجيران الذين تربطه بهم روابط أخوية في الدين الإسلامي، حتي نوقف جشع وطمع بائعي ومنتجي السلع الاستهلاكية الضرورية المنقذة للحياة، وهذه الظروف الاقتصادية أدخلت شرائح متعددة من شرائح المجتمع في معاناة كبيرة فى إطار ارتفاع الأسعار بشكل شبه يومي، فأضحت بذلك الكثير من الأسر عاجزة عن الإيفاء بالسلع أو بأقل متطلبات الحياة، مما أضاف عليهم فواتير إضافية كالدواء والكساء الذي تزامن مع المدارس ما وضع أسراً في مواقف مالية (حرجة)، بالإضافة إلى (الفواتير) القائمة أصلاً كالكهرباء والماء، ما حدا بالبعض منهم اللجوء إلى المقتدرين لمساعدتهم من أجل التغلب علي أوضاعهم المالية السيئة التي اضطرتهم إلى أن يمدوا أيديهم للناس أعطوهم أو منعوهم، وهي بلا شك من أقسي المواقف المؤذية للإنسان نفسياً إلا أنه أمام الضائقة المالية التي يمر بها يجد نفسه مضطراً إلى أن يفعل حتى يتمكن من تلبية لوجزء بسيط من متطلبات الأبناء والحياة المعيشية اليومية.
هنالك شرائح أخري لديها دخل إلا أنه لا يغطي لها متطلبات المعيشة من مأكل ومشرب أمثال الموظف البسيط الذي يتقاضي راتباً شهرياً ومن يصرف معاش، ومن يعمل أعمالاً حرة وغيرهم من شرائح المجتمع الضعيفة التي دخل الواحد منها لا يكفي ولا جزء يسير من منصرفاته اليومية لعدم وجود إعانات ضمانية اجتماعية، وإن وجدت قد تحسن من أحوالهم نسبة إلى أن المرتبات الشهرية والمعاشات، وما يعود علي العامل من عرق يومه وإلى آخره من أجور كلها لا تكفي الفرد إلا في حال تيسر له أن يجد مساعدات، وإذا لم تتوفر له فإنه دون أدني شك تصبح المعادلة بالنسبة له صعبة وتضعه ما بين مطرقة العوز وسندان الفقر، وما بين هذا وذاك يصاب الإنسان باليأس والإحباط الذي يجعله يقف حائراً كلما أشرقت شمس صباح جديد حيث يبدأ فيه دورة جديدة من المعاناة.
ولا أنسي في هذا التناول شرائح أخري تتمثل في المطلقات والأرامل العائلات عدداً من الأبناء فهن يكن الضغط النفسي عليهن أكبر بكثير، وبالتالي أجد نفسي مضطراً للتساؤل أين الجهات المعنية برفع المعاناة عن كاهلهم، وأين مشاريع تخفيف أعباء المعيشة وأين وأين ديوان الذكاء وأين منظمات المجتمع المدني وأين وأين وأين؟ الإجابة ببساطة شديدة مازال البحث جاري رغماً عن ذلك لم نجد لهم أثراً في المشهد حتى يقومون بالدور المنوط بهم بإيجاد الحلول الناجزة بتحسين الأوضاع المعيشة، ورفع الأجور إلى الحد الذي يجعلهم يعيشون حياة كريمة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة.
وعندما أتطرق للجهات المسئولة علي هذا النحو، فإنني لا أقصد بأي حال من الأحوال لفت النظر بقدر ما أقصد إطلاعها بالمسؤولية الملقاة علي عاتقها لكي تؤدي الدور المنوط بها، وذلك من منطلق الواجب الوظيفي الذي تؤجر عليه.
ولابد من الاستمرارية في طرح الأسئلة المندرجة في هذا الإطار هل تلك الوزارات والمؤسسات والتنظيمات أولت أمر المواطن جل اهتمامها من واقع الأمانة التي حملتها بالإنابة عنه ؟ الإجابة في غاية البساطة لا لأنها لو فعلت لما خطر ببالي أو ببال الكثيرين طرح أي سؤال فيما نناقش من قضية متجددة، لذلك علي الجميع أداء الواجب الذي يمليه عليهم الوازع الديني في المقام الأول ثم الضمير ثم الوظيفة التى تحتم عليهم الدفاع عن حقوق المواطن الذي ربما لا يعول أسرة واحدة بل يعول عدداً من الأسر، وقطعاً هي تحتاج إلى أن يوفر لها الحياة الكريمة إلى جانب توفير المال للصحة، والكهرباء والماء، بالإضافة إلى (فواتير) أخري تتضاعف يوماً تلو الآخر نسبة إلى أن البعض من التجار والمصانع والشركات يستغلون الظروف المحيطة بالمواطن.
وفضلاً عن ذلك يهدرون أبسط حقوق الإنسان بعدم رقابة السوق التجاري الذي يشهد فوضي ضاربة في رفع الأسعار دون أية مراعاة لمن هم مرتباتهم ضعيفة، فهل سألوا أنفسهم من أين يشتري هؤلاء، وهل قامت الجهات المسئولة بعمل إحصائيات لمن هم في حاجة إلى المساعدة أو إيجاد الحلول الجذرية العاجلة للضائقات المالية.

أزمة المواصلات وزيادة التعريفة ووقوف الركاب لساعات

..............................
لم تبرح أزمة المواصلات مكانها قيد انملة، ما يضطر الركاب للوقوف لساعات بالمواقف والمحطات، ما حدا ببعض سائقي المركبات العامة استغلال الظرف بمضاعفة التعريفة المقررة، وفي حال حدث اعتراض يقول السائق لن أتحرك لأنني غيرت رأيي إلى جانب أن هنالك بعض السائقين يحصلون التذكرة قبل التحرك نحو وجهتهم.
ووضع عدداً منهم أسباباً للأزمة مؤكدين أنها بدأت مع رفع الدعم عن المحروقات، أما الأزمة الثانية فبدأت عندما تم ﺇيقاف استيراد قطع الغيار المستعملة، أما الأزمة الثالثة فبدأت مع شركة مواصلات ولاية الخرطوم التي تنقل الركاب بتعريفة أقل من تعريفة الحافلات، ما جعل هنالك هوة عجزوا عن ردمها، أما الأزمة الرابعة فبدأت لعدم التفات السلطات المختصة لتنظيم الخطوط التى ظلت تعمل بحسب أمزجة سائقي المركبات العامة، إذ أنها لا تعمل في أوقات الذروة بالصورة المطلوبة، ما قاد الناس للوقوف بالساعات الطويلة في الانتظار بلا أمل سوي بعض المركبات التي يستغل سائقوها الظرف فيضاعفون التعريفة فمثلاً من الخرطوم إلى الشهداء امدرمان (10) جنيهات بدلاً من التعريفة الرسمية (5) جنيهات.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...