..................................
توفي الطفل (علاء الدين) داخل إستراحة (جوانا) بالخرطوم، الأمر الذي ترك أثره السالب فى نفسيات بقية أطفال السرطان، مما استدعي القائمين على أمرها أن يبذلوا جهداً كبيراً لطرد التوجس من نفوس الأطفال الآخرين .
وقال مسئول بالاستراحة : هكذا نصارع ظلال الأشياء، ونخاطب النقاط البعيدة جداً القابعة في عميق الدواخل، فبراءة الأطفال تجبرنا لنصمد من أجلهم، لأننا نستمد الصمود من وجودهم معنا داعمين ومساندين دوماً، وتظل حوجة أطفالنا علي النحو الآتي : الطفل الصادق يبلغ من العمر (7) سنوات ورم سرطاني في الركبة يحتاج إلى اشعة مقطعية للقدم بـ(1100) جنيه، وكونتراست ملون بـ(700) جنيه، وفحص معملي بـ(50) جنيه، والجملة تبلغ (1850) جنيه، الطفل مهند حامد الذي يبلغ من العمر (5) سنوات يحتاج إلى أشعة مقطعية للصدر بـ(1200) جنيه، وأشعة مقطعية للبطن بـ(1700) جنيه، و(2) حقنة كونتراست بـ(1400) جنيه، وفحص معملي بـ(50) جنيه، والجملة (4350) جنيه، الطفلة مي بوليس تبلغ من العمر (6) سنوات لديها سرطان في الدم تحتاج إلى أشعة مقطعية للبطن بـ(1500) جنيه، و(2) حقنة كونتراست بـ(1400) جنيه، والجملة (2900) جنيه.
وقالت الأستاذة سارة إبراهيم: تحتاج الطفلة المعاقة حركياً (هند) إلى المساعدة، وذلك بعد أن أجريت لها عملية فصل وتمديد وقد نجحت العملية، وأصبحت الآن تمشي، إلا أنها تحتاج إلى (جبيرة)، ولا تملك المال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق