الأحد، 29 يوليو 2018

على خلفية وضعها شرطاً : كافتيريا تمنع دخولها بدون محرم


أثار إعلان وضعته احدى الكافتيريات سخطاً وغضباً واستنكاراً كبيراً لدى متابعي الإعلام الحديث حيث اعتبروه معبراً عن مراحل متأخرة جداً من (التخلف)، (الجهل) و(الخواء العقلي) لمن فكر فيه.
من جانبها كانت الكافتيريا قد نوهت زبائنها عبر الإعلان المشار إليه إلى عدم الحضور للكافتيريا سالفة الذكر مع أي فتاة بدون ارتباط  شرعي لافتة إلى عدم قبول أي عذر خلاف ذلك.
هذا وقوبل الإعلان بثورة عارمة من الانتقادات وتم رفضه رفضاً باتاً، فيما كتبت إحدى الإعلاميات: (يعني الواحدة لو عندها ظرف طارئ وما معاها مُحرم ما تدخل كافتيريا مع ولد بغض النظر عن الولد صديق، زميل، حبيب أي شئ).

شباب يشييدون منزلاً لسيدة (أرملة) أيتامها ينامون في العراء





قام عدد من الشباب بعمل نفير يوم الجمعة لتشييد منزل لسيدة (أرملة) وأطفالها الذين يسكنون في العراء بضواحي منطقة (سوبا).
وتعود التفاصيل إلى أن السيدة (حليمة) توفي زوجها العائل الأوحد لها ولأطفالها، فأصبحت هي رب الأسرة إلى جانب أنها تعول شقيقها المُسن وفاقد البصر، وظلت تقيم هي وأفراد أسرتها داخل (عريشة) بسيطة لاتقيهم حرّ الشمس وزخات المطر، أي أنهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في كل فصول السنة، ورغماً عن معاناتها إلا أنها راضية بما قسمه لها الله سبحانه وتعالي، عموماً تم عرض حالتها الإنسانية عبر الأسافير، مما قاد عدداً من الشباب للتفاعل مع المنشور تفاعلاً منقطع النظير خاصة وأنه يدعو إلى بناء غُرفة ثابتة لها بعد أن تمكنوا من جمع مساهمات تكلفة المواد.
وقالت وفاء برعي التي عكست معاناة (حليمة) من خلال مناشدتها مجموعة (وصف لي)، قائلة : مجموعة من الشباب بدأوا العمل لتشييد منزلاً للسيدة وأسرتها رغم هطول الأمطار التي تسببت في وقع بعض المنازل المجاورة ربنا يلطف عليهم ، لذا  الوضع لا يتحمل الانتظار ونحن في حوجة لأيادي الشباب والدعم للانتهاء سريعاً من اكمال المنزل.
و أضافت : خالتنا حليمة تتكفل بتربية أيتام مضاف إليهم شقيقها الكبير في السن والمصاب بـ(العمى)، وجميعهم يسكنون داخل (راكوبة) وينامون في الشارع ولديهم فرشه واحدة يفرشونها علي الأرض ويناومون عليها.
وطالبت بأن يكون الشباب كثر من أجل (النفير) الذي أشارت إلى أنه سيتواصل، وتضرعت لهم بالدعاء : (ربنا يخدر ضراعكم)، وأوضحت أن هنالك  فواتير بقيمة المواد التي تم انزالها للبناء.
ويُذكر أن مختلف أصقاع السودان تعيش هذه الأيام موسم الخريف، الذي عادة ما تتخلله أمطارغزيرة.

تفاصيل حول نجاة معاق حركياً من نيران الحوثيين

...................................
موظفة بالأمم المتحدة تزوره بمنزله بامدرمان وتبكي لقصته المؤثرة
.....................................
نزار يروي قصة مقتل (أجنبياً) ظن الحوثيين أنه (سودانياً)
....................................
جلس إليه : سراج النعيم
...................................
وضع السوداني المعاق حركياً (نزار محمود)، المنحدر من أصول يمنية تفاصيل جديدة ومؤثرة حول ناجته من جحيم نيران (الحوثيين) أثناء معارك شرسة يقودونها في (اليمن)، مؤكدا أن صحيفة (الدار) ساعدته كثيراً من خلال نشر قصته المثيرة التي سجلت بعدها بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم زيارة له بمقر إقامته بحي الشهداء امدرمان، ووقفت علي الوضع الإنساني له وأسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفلته، وبما أنه ظل يعاني الأمرين بكت موظفة للأمم المتحدة لما شاهدته من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد في ظل عائل حركته محدودة و أجبرته الحرب الدائرة في مسقط رأسه والتي شاهد فيه كيفية التفجيرات التى أحدثها أحد الحوثيين في مسجد من مساجد اليمن، وذلك من خلال (حزام ناسف)، والأكثر إثارة أن المسجد الذي تم تفجيره يبعد عن مكان إقامته بصنعاء (20) متراً، مما أدي إلى مقتل العشرات من الأبرياء الذين كانوا داخله لحظة ارتكاب ذلك الجرم الشنيع.
وقال : لم يكن يخطر ببالي أن الأحداث في اليمن تمضي علي ذلك النحو المؤسف حقاً، فقد شاهدت بأم عيني قتل (الحوثيين) لمقيم أجنبي ظناً منهم أنه سودانى، ومن ثم أصبحوا يعتدون على كل إنسان ملامحه سودانية أو بشرته سمراء.
وأضاف : بعد أن هدأت ثورة (الحوثيين) في ذلك اليوم طلب منا الذهاب إلى مشرحة الطب الشرعي بالعاصمة اليمنية من أجل التعرف على جثمان القتيل بحكم أنني انتمي للسودان من ناحية الوالدة، وعندما دلفنا إلى داخل المشرحة عرضوا علينا الجثمان وبعد تفحصه جداً أكتشفنا أن الجثمان لمقيم (صومالى)
وتابع : تأثرت جداً عندما شاهدت جثمان القتيل (الصومالى) ، وتأثرى نابع من أن الحوثيون نفذوا جريمتهم بوحشية شديدة، وذلك باستخدام آلة حادة ذبحوه بها ذبحاً يدل علي الانتقام، ويؤكد أنهم بعيدين كل البعد عن شعارات رفعوها في بداية إطلالتهم في المشهد السياسي ، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ومضي : شددت الرحال إلى اليمن على خلفية هدوء الأحوال الأمنية للسودانيين الذين لا تتم مضايقتهم من الحكومة (اليمنية) أو (الحوثيين)، ولكن بعد إنضمام السودان إلي التحالف العربي بقيادة السعودية وبدأ ضربات ( عاصفة الحزم) تغيرت النظرة وبدأ الحوثيون في مضايقة السودانيين فيما عمدوا إلي إحتلال مبني المدرسة السودانية بمدينة صنعاء كما أنهم كثفوا إعتداءاتهم علي كل من كانت بشرته سمراء بالنهب والضرب ولا ينجوا منهم أي إنسان تبدو ملامحه أو لهجته سودانية ما أدي ذلك المفهوم الخاطئ إلى أن يتضرر الكثير من الضحايا بما فيهم ضحايا غير سودانيين كقتلهم للمقيم الصومالي لمجرد الظن بأنه سوداني وذلك بمنطقة ( الصافية) إلى جانب نهبهم بعض الشباب السودانيين مبالغ ماليه وهواتف ذكية بمنطقة ( الحصبة) وهكذا تواصلت الاعتداءات إلى أن تم ترحيلنا من صنعاء إلي جدة بالبر بالبصات السياحية المحروسة بعربة نجدة تتبع للشرطة اليمنية والتي كانت تظهر لنا وتختفي لذا كنا نحس بعدم الأمان القائم على الخوف من أن يقطع علينا الحوثيين الطريق.
واسترسل : نعم كانت هنالك نقاط زادت من معاناتنا فكل نقطة من النقاط يتم احتجازنا فيها إلى حين وصول عربة الشرطة اليمنية التي بحوزتها تصاريح عبورنا من وإلى وهكذا ظللنا علي هذا الحال إلى أن وصلنا الحدود اليمنية المتاخمة للحدود السعودية فاشترطت علينا السلطات اليمنية أن تكون لدينا إقامات سارية المفعول حتي نتمكن من عبور الحدود ، وبما إنني من أصول يمنية تحدثت معهم قائلا : أنتم تعلمون أن اليمن الآن في حالة حرب ولا توجد فيها مصلحة حكومية تفتح نوافذها للجمهور لتقضي لهم معاملاتهم لذلك من أين يأتون بإقامات سارية المفعول ؟ المهم بعد حوار مستفيض توصلنا إلى أن ندفع مقابل الإقامة لكل ركاب البص (1100) ريال سعودي ومن ثم سمحوا لنا بالدخول إلي ( جدة).
ماذا كنتم تأكلون وتشربون؟
قال : ( كيك) أما الشرب مياه غازية.
وأردف : في السادسة صباحاً ومنذ وصولنا إليها ونحن في دوامة إكمال إجراءات جوازتنا ولم ننته منها إلا في الرابعة عصراً وبعد الإنتهاء منها أعطتنا القنصلية السودانية بجدة (50) ريال سعودي كمصاريف.
واستطرد : وجدنا القنصل السوداني ينتظرنا في المطار فوجهت له سؤالا : يا سعادة القنصل ألا ترى أن حالنا يغني عن سؤالنا فهل حجزتم لنا فندقاً نقيم فيه إلى حين مواعيد إقلاع طائرتنا ؟ فقال : لا ويمكنكم النوم في المساجد فهي نظيفة.. فقلت : نحن رجال يمكن ان ننام على الأرض ناهيك عن المساجد ولكن معنا نساء وأطفال وعددنا ( 150 ) شخصاً في البص الأول المهم أننا عانينا إلي أن وصلنا مطار الخرطوم الذي تم ادخلنا فيه صالة الحجاج وعقدوا فيها مؤتمراً صحفياً ثم غادر كل منا إلى منزله.
هل يوجد سودانيين في اليمن لم يتم اجلاءهم؟ قال : نعم هنالك الكثير من السودانيين الذين مازالوا موجودين باليمن وعند سؤالي لهم لماذا لا تعودوا إلي مسقط رأسكم؟ قالوا : أمضينا جل حياتنا هنا فكيف نعود إلي السودان ونحن لا نملك فيه شيئاً.
كيف هي أحوالهم؟ قال : ظروفهم الإنسانية قاهرة جداً كسائر المتواجدين في اليمن.
هل حياة السودانيين باليمن في خطر؟ قال : نعم في خطر وخطر يحدق بهم من كل حدب وصوب وبالرغم من ذلك يقولون : لن نأتي إلي السودان الذي لانملك فيه من حطام الدنيا شيئاً وإذا حكمتنا الظروف فهذا يعني أن نبدأ حياتنا في السودان من الصفر ، خاصة وأننا نمتلك عقارات في اليمن وحقوق وارصده في البنوك ومضي على إقامة الكثير منهم في اليمن أكثر من ( 40) عاماً
ما الذي كان يتصوره العائدون من اليمن؟ قال : من خلال الحوار الدائر طوال الطريق أن هنالك دعماً من الحكومتين السعودية والسودانية لذلك تركوا عملهم ورواتبهم وممتلكاتهم .

صفحة العريشة بصحيفة الدار


الخميس، 26 يوليو 2018

رسام الكاريكاتيرست هاشم كاروري وسراج النعيم




صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


(سوسن الخفجي) تكشف تفاصيل جديدة حول القبض على المحتال



..............................
(التروكول) يظهر (النصاب) الذى احتالنى (شيكاً) باسم الإنسانية
..............................
المباحث تلقى القبض على (4) متهمين فى برنامج (بنك الثواب)
..............................
التقاها : سراج النعيم
..............................
وضعت السيدة (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل الشهيرة القصة الكاملة والمثيرة جداً لاستدراجها من احتال عليها باسم برنامج (بنك الثواب)، الذي يعده ويقدمه الإعلامي عبدالله محمد الحسن عبر قناة (الخرطوم) الفضائية.
وقالت : أولا أرحب بك أستاذ سراج النعيم، ثانياً عملية (النصب) كان في بادىء الأمر متعلقة بي شخصياً، إذ أنه احتال علي مبلغاً مالياً بإسم فعل الخير والإنسانية، وبالرغم من ذلك لم أهتم بالأمر كثيراً، وقلت في قرارة نفسي الخير فيما اختاره الله سبحانه وتعالي، ولكن عندما أراد أن ينصب عليّ باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن، وبرنامج (بنك الثواب)، الذي يعده ويقدمه عبر شاشة قناة (الخرطوم) الفضائية، حزنت غاية الحزن من واقع أن الاحتيال باسم برنامج ينحاز لعمل الخير والإنسانية قد يفقد فاعلي الخير والمهتمين بالشئون الإنسانية الثقة في أصحاب الحاجة الحقيقية، ويسفر ذلك في المستقبل عن نتائج سالبة في المجتمع السوداني، المجتمع الذي اتسم بالتعاضد والتكافل مع الحالات المرضية والإنسانية.
كيف يصل إليك المحتالين لأخذ هذه المبالغ المالية؟
قالت : ظللت قبل اكتشاف هذه العملية الاحتيالية باسم برنامج (بنك الثواب) أتلقي العديد من المكالمات الهاتفية المندرجة في هذا الإطار، والتي يسعي من خلالها المتصلون إلى (النصب والاحتيال)، والمؤسف حقاً أنهم يحبكون قصصهم بصورة إحترافية لا تدع مجالاً للشك أن يتسرب لدواخلك، ما يدعوني ذلك للتفاعل معهم، وعليه أمد لهم يد المساعدة والعون بخاطر طيب ونفس راضية تمام الرضاء.
هل الاحتيال باسم فعل الخير والإنسانية أثر فيك؟
قالت : لم يؤثر في كثيراً باعتبار أن ما فعلته نابع عن نوايا إنسانية تتجه نحو هذه الحالة المرضية أو تلك الإنسانية.
ما هو أكثر موقف تعرضتي فيه للاحتيال ووقفتي عنده كثيراً، وترك فيك أثراً بالغاً؟
قالت : في مرة من المرات تلقيت اتصالاً هاتفياً من شخص أدعي من خلاله أنه ضابط شرطة برتبة مقدم، واسمه (طارق)، وكان مدخله الىّ هو تقديم يد العون لحالة إنسانية، وروي في ظلها قصة مؤثرة جداً جعلتني أسعي سعياً حثيثاً لأن أقف معها، وبما أنه لم يكن بحوزتي مبلغاً مالياً (سيولة) كتبت له (شيكاً)، وجاء واستلم (الصك).
كيف عرفتي أنه (نصاب)؟
قالت : بعد أيام من عملية (النصب) علىّ ألقي القبض علي العاملة معي بالمنزل، وفي تلك الأثناء تذكرت (طارق) الذي أدعي أنه مقدم فى الشرطة، فاتصلت عليه هاتفياً حتى يساعدني علي إطلاق سراح (الشغالة)، عموماً رد علي مكالمتي دون أن يعرف أنني (سوسن الخفجي) التي احتال عليها قبلاً، حيث أنه وجه لى سؤالاً مفاده من معي؟ فرديت عليه قائلة : (أنا سوسن الخفجي)، وما أن طرق أذنه اسمي إلا وأغلق هاتفه السيار بسرعة، مما جعل الشك يتسرب إلى دواخلي، وبدأت أفكر على نحو أنه مجرد شخص محتال ومنتحل صفة (ضابط شرطة) برتبة مقدم، لذا قمت بإدخال اسمه في برنامج (التروكول)، فظهر اسمه بـ(المقدم طارق).
وماذا؟
قالت : عندها تأكدت أن ذلك الشخص المدعي أنه (مقدم شرطة)، هو نفسه الذي احتال على بالاتصال هاتفياً من رقم آخر، مؤكداً أنه الإعلامي (عبدالله محمد الحسن) مقدم برنامج (بنك الثواب)، وأنه يريد مني مساعدته في حالة إنسانية لطفل مريض، وهذا الطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه، المهم أنني عرفت أنه يريد أن ينصب علىّ مرة ثانية، لذا قررت أن استدراجه للإيقاع به، ووضع حد للاحتيال الذي يمارسه ما بين الفينة الاخري مستفيداً من تفاعل الناس مع فعل الخير، الأمر الذي حدا بي أن أخطر المقدم شرطة علي قسم الله التابع إلى وزارة الداخلية، وهو تربطني به صلة قرابة، وأوضحت ما تعرضت له من نصب واحتيال بمحاولة تكرار العملية مرة أخري في فترة لم يمر عليها كثيراً، وفي نفس الوقت بحثت بحثاً مضنياً عن رقم هاتف الإعلامي عبدالله محمد الحسن، وعندما عثرت عليه اتصلت به، وصادف ذلك أنه كان يسجل في برنامج (بنك الثواب)، فطلبت من طاقم البرنامج اخطاره باتصالي حتى يعاود الاتصال بي، وعندما عاود الاتصال بي شرحت له قصة محاولة الاحتيال على باسمه وبرنامجه، ثم وطلبت منه أن يأتي إلى لمتابعة عملية القبض على المحتالين بواسطة المقدم شرطة علي قسم الله التابع لوزارة الداخلية ومباحث ولاية الخرطوم.
كم عدد المتهمين الذين ألقي القبض عليهم من خلال استدراجك لهم؟
قالت : ألقى القبض على (4) أشخاص، وكنت حزينة كون أن الاحتيال تم باسم الإعلامي (عبدالله محمد الحسن) معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) الذي يعمل جاهداً على حل مشاكل المرضي الذين يقف المال أمامهم عائقاً، وعندما وجدت أنهم يحاولون مس سمعة البرنامج الخيري والإنساني اجتهدت اجتهاداً كبيراً في استدراجهم حتي تتمكن السلطات الرسمية من إلقاء القبض عليهم حتى يكونوا عظة وعبرة لآخرين.
فيما قال الإعلامى عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) : لم أكن أعرف (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل معرفة شخصية قبل أن أتلقي منها اتصالاً هاتفياً تخبرني من خلاله بواقعة (النصب) عليها باسمي والبرنامج، إذ تعرفت عليها بعد كشفها للمحتالين.
هل برنامج (بنك الثواب) يجري اتصالات هاتفية بفاعلي الخير لتقديم المساعدة للمرضي الذين يعرض حالتهم الصحية عبر قناة الخرطوم الفضائية؟
قال : نحن لا نتصل برجال البر والإحسان وفاعلي الخير اتصالات هاتفية بشكل خاص، بل نعرض الحالات عبر برنامج (بنك الثواب) ونترك الخيار لهم، ولعل الدكتور أشرف سيداحمد الشهير بـ(الكاردينال) رئيس نادي الهلال خير شاهد على حقيقة أنه هو الذى اتصل بالبرنامج، وتبرع له بمبلغ مالي كبير، وهكذا يتم تعاملنا في البرنامج من خلال عرض الحالات عبر الشاشة البلورية فقط.
فيما كان الإعلامي عبدالله محمد الحسن قد كشف تفاصيل مثيرة حول القاء مباحث ولاية الخرطوم القبض علي المحتال باسم البرنامج.
وقال : تفاجأت بمن ينتحل صفتي ويحتال بها علي فاعلي الخير والمتفاعلين مع الجوانب الإنسانية، حيث أن المشكو ضده أدعي أنه معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) وأن اسمه (عبدالله محمد الحسن)، فتم فتح بلاغ في مواجهته، و استدرجته السيدة (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل الشهيرة عبر مكالمة هاتفية، وبعد اكتمال التحري في البلاغ حول إلى محكمة جنايات الأوسط.
فيما يبدو أن (الحسن) واثقاً في أهل الخير والإنسانية في السودان، إذ إن حاجة الناس إلى التعاون تحرك برنامج (بنك الثواب) نحو هذا الفعل النبيل حيث أن هنالك من يتحفزون لعمل الخير والإنسانية دون انتظار مقابل دنيوي، إلا أن شباك (النصب) و(الاحتيال) متطورة جداً ويصعب تداركها في ظل التطور الذي يتم استغلاله من بعض ضعاف النفوس لجني المال بالحالات المرضية والإنسانية، ومثل هذا الفعل المنافي لعاداتنا وتقاليدنا يفقد أصحاب الحاجة الحقيقية المصداقية، وعليه فإن من يمارسون ذلك يشغلون مساحة كبيرة في المجتمع بالابتكار والأساليب المستحدثة، وهي في الغالب الأعم أشبه بالأفلام الخيالية البعيدة عن الواقع لما فيها من غرابة، ولا تخلو من الدهشة وعلامات الإستفهام؟؟؟، وما أدل علي ذلك سوي واقعة (النصب) و(الاحتيال) باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب).
ويعتبر برنامج (بنك الثواب) من البرامج الهادفة التي تقف إلى جانب الفقراء الذين يمرون بظروف اقتصادية قاهرة، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، واستطاع إيصال صوته لكافة أرجاء السودان، ولعب دوراً كبيراً في الأخذ بيد كثير من المرضى والمصابين، ويعتمد البرنامج في دعمه علي فاعلي الخير والمهتمين بالجوانب الإنسانية، ولم يخف الإعلامي عبد الله محمد الحسن إعجابه بالخطوات المتقدمة التي حققها البرنامج خلال الفترة الماضية.
بينما كانت (الدار) قد رصدت مكالمة هاتفية مثيرة دارت بين السيدة (سوسن الخفجي) والمحتال باسم الخير والإنسانية، مدعياً أن هنالك حالة مرضية لطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه حتى يستطيع العيش في الحياة بعيداً عن المعاناة نتيجة الإصابة بمرض.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...