الخميس، 19 يوليو 2018

سراج النعيم يكتب : فيديو صادم يقاوم تغيير المجتمع

...............................
دائماً ما نجد أن الإنسان يبحث بحثاً دؤوباً عن التغيير من نمط حياة إلى آخر ناشداً به التطوير والمواكبة، ولكن يجب أن لا يكون ذلك علي نحو فيديو الاغتصاب الصادم الذي انتشر في الأيام الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتطبيق (الواتساب)، والذي يشير بوضوح إلى هدم للأخلاق والقيم، ويساهم هذا الفعل المخل في دفع عجلة تنافس المجتمعات الحضارية المتقدمة ببث ثقافاتها البالية المستهدفه لنا بالرؤى والأفكار الغربية.
إن موسم الهجرة نحو التغيير يهدف للتطوير والمواكبة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمفاهيم الإنسانية التي أن لم ندفعها إيجابياً سيطرت عليه (العولمة) ووسائطها المختلفة بما تنشره وتبثه من سلبيات، وهي تنتج من استخدام بعض الشباب والنشء للتقنية الحديثة دون وعي وإدراك بخطورتها، وربما ظهر ذلك جلياً من خلال مقطع الفيديو الفاضح والصادم، والذي لا يعد سوي انتهاك واضح واختراق لاخلاق وقيم المجتمع ، لذلك تصبح هذه السلوكيات ذات تأثير بالغ من حيث إحداثها متغيرات اجتماعية.
ومما ذهبت إليه لابد لكل إنسان ساعي للتغيير والتطوير والمواكبة أن لا يحيد عن عاداتنا وتقاليدنا غير المنفصلة عن الدين الإسلامي، فالتغيير والتطوير والمواكبة مطلوبة، ولكن بشرط أن لا تؤثر سلباً في المجتمع، والذي يرى في سياقه عالم الاجتماع ابن خلدون : (إن أي تغيير يحدث داخل المجتمع يدل على التقدم، والرقي البشري، وأن التغييرات الاجتماعية تعتمد بشكل مباشر على مجموعة من الظواهر المستمرة، والتي تشمل كل نواحي الحياة الإنسانية).
من المعروف أن رحلة الإنسان نحو التغيير والتطوير والمواكبة مستمرة، رغماً عن أن البعض حاول التقليل من أهميتهما، ولكن هذا المفهوم الخاطئ لا ينفي الحقيقة المستمدة من مجتمعات غربية، فيما نجد أن بعض المجتمعات الإسلامية والعربية تحافظ علي ثقافتها رغماً عن انفتاحها علي ثقافات وافدة تقود بسرعة فائقة للتحولات السالبة، وحينما يتجه آخرين للإيجابية يكون ذلك بصورة بطيئة جداً، مما يتطلب عدم الاكتفاء بالحد من الظواهر السالبة بـ(الكبت) أو (المنع) أو (التشدد) الذي ربما يكون دافعاً للبحث عن بدائل تساهم في هدم المزيد من الأخلاق والقيم، وذلك بما يكتسب من العالم الافتراضي، وهذا يؤكد بوضوح مدي قوة الغرس الذي غرسه الغرب، وأثمر فيما بعد ثمار (فاسدة) يصعب اجتزازها مع مرور الزمن.
والمتابع لما ينشر ويبث عبر الإعلام الحديث يلحظ بجلاء مدي ثأثير الاستخدام السالب الذى أسفر عن فيديو صادم لشاب وشابة يزعم أنه في الخرطوم، وبما أنه يهتك القيم والأعراف وجد طريقه للانتشار سريعاً كانتشار النار في الهشيم، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك علاقة ممتدة ومتصلة ومنسجمة بين الرؤي والأفكار السالبة للمجرم الإلكتروني وزرع الوهم في المجتمع، والذي أضحي يتابع كل ما تنتجه (العولمة) ووسائطها المختلفة، الشيء الذى جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة يتحكم فيها الإنسان من خلال هاتفه الذكي الذي يختزل من خلاله الحدود الجغرافية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية في نطاق ضيق، ومن هنا تنبثق روح التنافس وإظهار الإخفاقات بغرض الأجندة الحاضرة في ذاكرة (المجرم الإلكتروني) الذي يستخدم (العولمة) استخداماً سالباً، لذا تجده حينما يعجز عن مقارعة خصمه الحجة بالحجة يلجأ إلى نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة لتصوير المجتمع مجتمعاً غير آمن.
مكابر من يرفض فكرة التغيير، فالتغيير سنة الحياة، والإنسان منذ خلقه الله سبحانه وتعالي يسعى للأفضل، وينشد التغيير الذي ربما يحقق به مكاسب شخصية، إذاً التغيير أصبح جزءاً من تهديد المجتمع في حال انجرفنا به سلباً.
إن النفس دائماً تسعي إلى التغيير والتطوير والمواكبة ولكن ضعاف النفوس وحدهم من ينتهكون الاعراف والقيم ولو كان ذلك مخالفاً للعادات والتقاليد، وبالتالي التغيير في ظل ذلك يفرز خوفاً وقلقاً علي المستقبل الذي يتأرجح بين الاستخدام السالب والموجب، ومن ينكفئ عما أشرت له، فإنه يكون بعيداً عن الأحداث المتسارعة في إطار تغيير سالب يعتبره البعض انتصاراً، في حين أنهم يبرزون زوراً وبهتاناً صورة مغايرة للحقيقة.

الحلنقي يطالب مجرماً إلكترونياً باغلاق صفحته نهائياً بـ(الفيس بوك)

......................................
طالب الشاعر الكبير اسحق الحلنقي المجرم الإلكتروني الذي ينتحل صفته عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أن يغلق الصفحة نهائياً، لأنه اساء من خلاله لجهات يحبها حباً شديداً، ولم ير منها إلا كل الخير.
وقال : تعرضت إلى حالة انتحال لشخصيتي عبر (الفيس بوك)، معنوناً بـ(اين المفر)، والذي ذكر فيه أقوال علي لساني ليست لي بها اية صلة، لذلك انفيها نفياً قاطعاً لأنني بريء منها تماماً، وهي تصب في إطار إنتماء سياسي، وأنا انتمائي قومي نابع من محبتي لهذا الوطن، لذلك أرجو من كل الذين طالعوا هذه الكلمات الرخيصة أن يتأكدوا تماماً من براءتي مما نسب اليّ، لذلك اطالب السلطات السودانية المختصة بوضع حد لمثل هذه الانتهاكات، وإيقاف مثل هذه المواقع التي تحمل في دواخلها سرطاناً يمشي بين الناس بالاتهامات الباطلة.
وأضاف : أنا شخصياً ليست لدي اشكالية مع أي جهة كانت حكومية أو شعبية، بل علاقتي بهم جميعاً علاقة ود واحترام متبادل، وبالتالي لا أري مبرراً لأن يشوه هذا الشخص صورتي، فإن هذا المدعو الذي كتب هذه الكلمات من الظالمين، وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يظلمه في الدنيا والآخرة كما ظلمني، فأنا كتبت عدداً من النصوص الوطنية الخالدة في ذاكرة الأمة، ومن بينها قصيدة امجّد فيها أهلي ووطني، والتي تغني بها الفنان الشاب جمال فرفور وأؤكد فيها حبي لهذا الوطن حكومة وشعباً.

جامعة الدول العربية تمنح (ستونة) لقب سفيرة النوايا الحسنة


........................
منحت جامعة الدول العربية المطربة السودانية (فاطمة عثمان علي آدم) الشهيرة بـ(ستونة) لقب سفيرة النوايا الحسنة، وذلك مقابل اعمالها الخيرية والإنسانية والفنية التي تقدمها في مجال العمل العام.
وعبرت ستونة عن سعادتها بمنحها لقب سفيرة النوايا الحسنة من قبل لجنة التحكيم التابعة لجامعة الدول العربية نسبة إلى أنها ظلت تشارك في أعمال خيرية وإنسانية بمصر.
وأردفت : منحي هذا اللقب الرفيع يعتبر تاجاً علي رأسي ومسئولية كبيرة علي عاتقي.

نجل الكابلي يحضر الماجستير في جامعة أمريكية عريقة






كشف سعد نجل الفنان الهرم عبدالكريم الكابلي عن الصعوبات التي واجهته عندما قرر أن يحضر لدراسات عليا بأمريكا.
وقال : الصعوبات تكمن في أن إيقاع الحياة في أمريكا سريعاً، وهذه حقيقة يعرفها كل من يقيم بالولايات المتحدة خاصة في ظل وجود أسرة وأطفال.
وتابع : في العام ٢٠١٤م كنت قد حددت جامعة (جورج ميسون) العريقة التي كنت أحلم بالدراسة فيها، وذهبت إلى مبانيها مع ابني وابنتي والتقطنا صوراً مع تمثال مؤسسها، وبعد ثلاث سنوات عدت إلى نفس المكان والتقطت صوراً آخرى مع أبنائي بعد أن اكملت الماجستير، والذي أشكر في إطاره والدي ووالدتي عوضية الجزلي وأخي الأكبر عبدالعزيز الكابلي وأسرتي وزوجتي التي استطاعت إدارة أمور الأسرة أثناء فترة انشغالي.

ندى القلعة تشكل ثنائية مع الأثيوبية (فكر)

.....................
شكلت المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) ثنائية مع الأثيوبية (فكر) من خلال الحفل الذي شهده النادي اللبناني بـ(أديس أبابا)، وتخلل الحفل كثير من الكلمات المترادفات للغة العربية واللهجة الأمهرية، وسط تناغم من الحضور.
وكانت (فكر) قد رددت مع (ندى) أغنيتها (ما علينا وما علينا)، والتي وجدت حظها من الانتشار وسط الجمهور الأثيوبي، مما أعطى نكهة للحفل.
من جانبها، عادت ندي القلعة لمزاولة حفلاتها بعد أن أمضت أياماً في العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا).

ناشطة في العمل الإنساني : تفتتن بطبيعة دارفور الساحرة

.................................
افتتنت الأستاذة منال هاشم الناشطة في العمل الإنساني بطبيعة إقليم دارفور بعد بزيارتها لمدينة (الجنينة) و(زالنجي) ومناطق آخرى.
وقالت : أتوقع أن تكون دارفور قريباً قبلة الاستثمار والسياحة في السودان لأنها تتمتع بكل مقومات ذلك من أرض بكر وخيرات لا تتوفر في كثير من مناطق العالم، بالإضافة إلى الطبيعة الساحرة والخلابة والطقس المثالي.
وأضافت منال أنها ستعمل للترويج لذلك من خلال كل الفرص والنوافذ التي ستتاح لها داخل وخارج السودان، مقدمة شكرها لكل أهل دارفور وللسلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين وطلاب خلوة الشيخ شعيب على حفاوة الاستقبال والكرم الفياض الذي غمروها به.
وكانت الناشطة منال هاشم قد زارت (الجنينة) و(زالنجي) وعدة مناطق بدعوة أخرى بدارفور من قبل منظمة (كونسير) الإيرلندية في رحلة استغرقت خمسة أيام

الاثنين، 16 يوليو 2018

نجاة الفيصل تشارك في دورة الإنتاج السينمائي






..........................
أكدت المنتجة التلفزيونية نجاة الفيصل بأن دورة الإنتاج السينمائي التي شاركت فيها قد اكتملت.
وقالت : قدم الدورة الدكتور هشام جمال المنتج والمخرج المصري ، والذي أبدع في نقل وسرد المعلومات بصورة ممتعة وثرة.
وأردفت : جاء طرح المادة العلمية ممزوجاً بالتلقائية وروح الدعابة التى ساعدت كثيراً في تأكيد أن الفن سيظل فناً ، وتعملنا من خلال هذه الدورة احترام العمل والمهنة ، وكيفية تحقق النجاح وإصقال الموهوبة من أجل الاحترافية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...