...............................
دائماً ما نجد أن الإنسان يبحث بحثاً دؤوباً عن التغيير من نمط حياة إلى آخر ناشداً به التطوير والمواكبة، ولكن يجب أن لا يكون ذلك علي نحو فيديو الاغتصاب الصادم الذي انتشر في الأيام الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتطبيق (الواتساب)، والذي يشير بوضوح إلى هدم للأخلاق والقيم، ويساهم هذا الفعل المخل في دفع عجلة تنافس المجتمعات الحضارية المتقدمة ببث ثقافاتها البالية المستهدفه لنا بالرؤى والأفكار الغربية.
إن موسم الهجرة نحو التغيير يهدف للتطوير والمواكبة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمفاهيم الإنسانية التي أن لم ندفعها إيجابياً سيطرت عليه (العولمة) ووسائطها المختلفة بما تنشره وتبثه من سلبيات، وهي تنتج من استخدام بعض الشباب والنشء للتقنية الحديثة دون وعي وإدراك بخطورتها، وربما ظهر ذلك جلياً من خلال مقطع الفيديو الفاضح والصادم، والذي لا يعد سوي انتهاك واضح واختراق لاخلاق وقيم المجتمع ، لذلك تصبح هذه السلوكيات ذات تأثير بالغ من حيث إحداثها متغيرات اجتماعية.
ومما ذهبت إليه لابد لكل إنسان ساعي للتغيير والتطوير والمواكبة أن لا يحيد عن عاداتنا وتقاليدنا غير المنفصلة عن الدين الإسلامي، فالتغيير والتطوير والمواكبة مطلوبة، ولكن بشرط أن لا تؤثر سلباً في المجتمع، والذي يرى في سياقه عالم الاجتماع ابن خلدون : (إن أي تغيير يحدث داخل المجتمع يدل على التقدم، والرقي البشري، وأن التغييرات الاجتماعية تعتمد بشكل مباشر على مجموعة من الظواهر المستمرة، والتي تشمل كل نواحي الحياة الإنسانية).
من المعروف أن رحلة الإنسان نحو التغيير والتطوير والمواكبة مستمرة، رغماً عن أن البعض حاول التقليل من أهميتهما، ولكن هذا المفهوم الخاطئ لا ينفي الحقيقة المستمدة من مجتمعات غربية، فيما نجد أن بعض المجتمعات الإسلامية والعربية تحافظ علي ثقافتها رغماً عن انفتاحها علي ثقافات وافدة تقود بسرعة فائقة للتحولات السالبة، وحينما يتجه آخرين للإيجابية يكون ذلك بصورة بطيئة جداً، مما يتطلب عدم الاكتفاء بالحد من الظواهر السالبة بـ(الكبت) أو (المنع) أو (التشدد) الذي ربما يكون دافعاً للبحث عن بدائل تساهم في هدم المزيد من الأخلاق والقيم، وذلك بما يكتسب من العالم الافتراضي، وهذا يؤكد بوضوح مدي قوة الغرس الذي غرسه الغرب، وأثمر فيما بعد ثمار (فاسدة) يصعب اجتزازها مع مرور الزمن.
والمتابع لما ينشر ويبث عبر الإعلام الحديث يلحظ بجلاء مدي ثأثير الاستخدام السالب الذى أسفر عن فيديو صادم لشاب وشابة يزعم أنه في الخرطوم، وبما أنه يهتك القيم والأعراف وجد طريقه للانتشار سريعاً كانتشار النار في الهشيم، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك علاقة ممتدة ومتصلة ومنسجمة بين الرؤي والأفكار السالبة للمجرم الإلكتروني وزرع الوهم في المجتمع، والذي أضحي يتابع كل ما تنتجه (العولمة) ووسائطها المختلفة، الشيء الذى جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة يتحكم فيها الإنسان من خلال هاتفه الذكي الذي يختزل من خلاله الحدود الجغرافية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية في نطاق ضيق، ومن هنا تنبثق روح التنافس وإظهار الإخفاقات بغرض الأجندة الحاضرة في ذاكرة (المجرم الإلكتروني) الذي يستخدم (العولمة) استخداماً سالباً، لذا تجده حينما يعجز عن مقارعة خصمه الحجة بالحجة يلجأ إلى نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة لتصوير المجتمع مجتمعاً غير آمن.
مكابر من يرفض فكرة التغيير، فالتغيير سنة الحياة، والإنسان منذ خلقه الله سبحانه وتعالي يسعى للأفضل، وينشد التغيير الذي ربما يحقق به مكاسب شخصية، إذاً التغيير أصبح جزءاً من تهديد المجتمع في حال انجرفنا به سلباً.
إن النفس دائماً تسعي إلى التغيير والتطوير والمواكبة ولكن ضعاف النفوس وحدهم من ينتهكون الاعراف والقيم ولو كان ذلك مخالفاً للعادات والتقاليد، وبالتالي التغيير في ظل ذلك يفرز خوفاً وقلقاً علي المستقبل الذي يتأرجح بين الاستخدام السالب والموجب، ومن ينكفئ عما أشرت له، فإنه يكون بعيداً عن الأحداث المتسارعة في إطار تغيير سالب يعتبره البعض انتصاراً، في حين أنهم يبرزون زوراً وبهتاناً صورة مغايرة للحقيقة.
دائماً ما نجد أن الإنسان يبحث بحثاً دؤوباً عن التغيير من نمط حياة إلى آخر ناشداً به التطوير والمواكبة، ولكن يجب أن لا يكون ذلك علي نحو فيديو الاغتصاب الصادم الذي انتشر في الأيام الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتطبيق (الواتساب)، والذي يشير بوضوح إلى هدم للأخلاق والقيم، ويساهم هذا الفعل المخل في دفع عجلة تنافس المجتمعات الحضارية المتقدمة ببث ثقافاتها البالية المستهدفه لنا بالرؤى والأفكار الغربية.
إن موسم الهجرة نحو التغيير يهدف للتطوير والمواكبة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمفاهيم الإنسانية التي أن لم ندفعها إيجابياً سيطرت عليه (العولمة) ووسائطها المختلفة بما تنشره وتبثه من سلبيات، وهي تنتج من استخدام بعض الشباب والنشء للتقنية الحديثة دون وعي وإدراك بخطورتها، وربما ظهر ذلك جلياً من خلال مقطع الفيديو الفاضح والصادم، والذي لا يعد سوي انتهاك واضح واختراق لاخلاق وقيم المجتمع ، لذلك تصبح هذه السلوكيات ذات تأثير بالغ من حيث إحداثها متغيرات اجتماعية.
ومما ذهبت إليه لابد لكل إنسان ساعي للتغيير والتطوير والمواكبة أن لا يحيد عن عاداتنا وتقاليدنا غير المنفصلة عن الدين الإسلامي، فالتغيير والتطوير والمواكبة مطلوبة، ولكن بشرط أن لا تؤثر سلباً في المجتمع، والذي يرى في سياقه عالم الاجتماع ابن خلدون : (إن أي تغيير يحدث داخل المجتمع يدل على التقدم، والرقي البشري، وأن التغييرات الاجتماعية تعتمد بشكل مباشر على مجموعة من الظواهر المستمرة، والتي تشمل كل نواحي الحياة الإنسانية).
من المعروف أن رحلة الإنسان نحو التغيير والتطوير والمواكبة مستمرة، رغماً عن أن البعض حاول التقليل من أهميتهما، ولكن هذا المفهوم الخاطئ لا ينفي الحقيقة المستمدة من مجتمعات غربية، فيما نجد أن بعض المجتمعات الإسلامية والعربية تحافظ علي ثقافتها رغماً عن انفتاحها علي ثقافات وافدة تقود بسرعة فائقة للتحولات السالبة، وحينما يتجه آخرين للإيجابية يكون ذلك بصورة بطيئة جداً، مما يتطلب عدم الاكتفاء بالحد من الظواهر السالبة بـ(الكبت) أو (المنع) أو (التشدد) الذي ربما يكون دافعاً للبحث عن بدائل تساهم في هدم المزيد من الأخلاق والقيم، وذلك بما يكتسب من العالم الافتراضي، وهذا يؤكد بوضوح مدي قوة الغرس الذي غرسه الغرب، وأثمر فيما بعد ثمار (فاسدة) يصعب اجتزازها مع مرور الزمن.
والمتابع لما ينشر ويبث عبر الإعلام الحديث يلحظ بجلاء مدي ثأثير الاستخدام السالب الذى أسفر عن فيديو صادم لشاب وشابة يزعم أنه في الخرطوم، وبما أنه يهتك القيم والأعراف وجد طريقه للانتشار سريعاً كانتشار النار في الهشيم، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك علاقة ممتدة ومتصلة ومنسجمة بين الرؤي والأفكار السالبة للمجرم الإلكتروني وزرع الوهم في المجتمع، والذي أضحي يتابع كل ما تنتجه (العولمة) ووسائطها المختلفة، الشيء الذى جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة يتحكم فيها الإنسان من خلال هاتفه الذكي الذي يختزل من خلاله الحدود الجغرافية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية في نطاق ضيق، ومن هنا تنبثق روح التنافس وإظهار الإخفاقات بغرض الأجندة الحاضرة في ذاكرة (المجرم الإلكتروني) الذي يستخدم (العولمة) استخداماً سالباً، لذا تجده حينما يعجز عن مقارعة خصمه الحجة بالحجة يلجأ إلى نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة لتصوير المجتمع مجتمعاً غير آمن.
مكابر من يرفض فكرة التغيير، فالتغيير سنة الحياة، والإنسان منذ خلقه الله سبحانه وتعالي يسعى للأفضل، وينشد التغيير الذي ربما يحقق به مكاسب شخصية، إذاً التغيير أصبح جزءاً من تهديد المجتمع في حال انجرفنا به سلباً.
إن النفس دائماً تسعي إلى التغيير والتطوير والمواكبة ولكن ضعاف النفوس وحدهم من ينتهكون الاعراف والقيم ولو كان ذلك مخالفاً للعادات والتقاليد، وبالتالي التغيير في ظل ذلك يفرز خوفاً وقلقاً علي المستقبل الذي يتأرجح بين الاستخدام السالب والموجب، ومن ينكفئ عما أشرت له، فإنه يكون بعيداً عن الأحداث المتسارعة في إطار تغيير سالب يعتبره البعض انتصاراً، في حين أنهم يبرزون زوراً وبهتاناً صورة مغايرة للحقيقة.