الأحد، 15 يوليو 2018

الإعلام الحديث يفتح النيران على مونيكا بسبب صورتها في أغنية

..........................
فتح الإعلام الحديث النيران علي المطربة الموديل الإعلاني (مونيكا روبرت) بسبب ظهور صورة لها غلاف لأغنية مثيرة للجدل علي حسب تعبير منتقديها الذين أشاروا إلى ارتفاع عدد من الأصوات الغاضبة منها.
وتشير الوقائع إلى أن مونيكا لم تغن الأغنية أو تشارك فيها إلا أن هذا لم ينجيها من سهام النقد العنيف والذي ركزه منتقديها في إطار استخدام صورتها كغلاف للأغنية (الركيكة).
من جهة أخري طالبها آخرين بأن تطلب اعتذاراً صريحاً وواضحاً من الجهة المنتجة للأغنية والترويج لها بصورتها حتي تخرج نفسها من الإتهام الذي الصقه بها من فتحوا النيران عليها.

هجوم كاسح على طه سليمان بسبب عبارة (الحفل الجماهيري التاريخي)

...........................
شن عدد كبير من نشطاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) ومواقع الكترونية أخرى هجوماً كاسحاً على من كتبوا عبارة (الحفل الجماهيري التاريخي) للمطرب طه سليمان والذي سيقام بنادي الضباط بالخرطوم في التاسع من شهر أغسطس.
وبحسب الرصد فقد جاء الهجوم على (طه) بسبب الترويج الذي وصفه البعض بـ(المبالغ) فيه، إذ كتبت على (البوسترات) عبارة (الحفل الجماهيري التاريخي)، ووجدت هذه العبارة نقداً لاذعاً للدلالات الكبيرة التي حملتها.
وعبروا عن اندهاشهم وحيرتهم مؤكدين أن (التاريخ) لا يرحم ، متسائلين ماذا يقصد من كتبوا العبارة لهذا الحفل المزمع قيامه في الأيام المقبلة، على ذات السياق دافع عدد كبير من معجبي (طه) عنه.

(العدسية) وجبة للفقراء بدلاً عن (الفول) بعد ارتفاع سعره

............................
بعد ارتفاع سعر طلب الواحد (فول) إلى أكثر من (25) جنيهاً، الناس تتجه إلى تناول البليلة (العدسية) بديلاً له، إذ تنشط في هذا الجانب عدد من بائعات المشروبات في هذا السوق الذي أصبح رائجاً.
فيما ارتفع سعر طلب (الفول) و(البوش) إلي أكثر من (25) جنيهاً، بعد الزيادات التي حدثت بصورة عامة، الأمر الذي قاد الناس للبحث عن البديل خاصة بعد أن وﺻﻞ إلى مبلغ لا يستطيعون دفعه في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة ، وفي الغالب الأعم يصل سعره مع الإضافات كـ(البيض) و(الطعمية) إلى أكثر من (50) جنيهاً.
ويعود ارتفاع سعر طلب الفول إلى غلاء أسعار الاشياء المكونة له ، وبالتالي (اﻟﻔﻮﻝ) و(الزيت) و(الجبنة) لم ينجوا من الزيادات، التي جعلت البعض يضطر إلى شراء الخبز ثم (يفتونه) ويدفعون به لـ(رشه) ﺑﻤﻮﻳﺔ (الفول) ﻭﻣﻮﻳﺔ (الجبنة) حتى يستطيعون تمزيق فاتورة إحدى الوجبات بأقل تكلفة، ولكن أصبح (البوش) أغلي سعراً من طلب (الفول) .
وأشار بعض العاملين في بيع (الفول) إلى أنهم كلما ذهبوا إلى تجار الجملة ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت بيع الفول للمستهلك يجدونها في دون مبرراً لذلك ، مما يضطرهم إلى زيادة سعر طلب (الفول) لمجابهة الأسعار الإضافية.

قصة سيدة ريفية فقيرة تعيد مبلغاً مالياً كبيراً لصاحبه بالهاتف

.........................
روي الشاب إبراهيم أزهري قصة سيدة ريفية فقيرة جداً، تقيم في إحدى قري محلية (المتمة) بولاية نهر النيل، وتعمل في (أجرة) في مجال الزراعة بمبلغ (٥٠) جنيه فقط من الصباح الباكر، وحتى مغيب الشمس.
وقال : أثناء توجه السيدة سالفة الذكر إلى عملها الذي تصطحب إليه صغيرها، وترافق في ظله بعض السيدات اللواتي درجن علي هذا العمل (الشاق)، وأثناء مضيها في ذلك الاتجاه لاحظت أن هنالك (جوالاً) مقلياً علي الأرض، فلم يكن أمامها إلا أن تطلب من أبنها إيقاف (الحمار) الذي كانت يقلهما، وعندما فعل صغيرها ترجلت منه ، واتجهت نحو (الجوال)، فكانت المفاجأة بأن وجدت داخله مبلغاً مالياً كبيراً، وكان أن أخذته وواصلت سيرها نحو مصدر رزقها، دون أن تخبر أحداً بما عثرت عليه ، وعندما عادت من العمل إلى المنزل نهاراً قامت بفتحه ، وبدأت تبحث فيه عن مستند يوضح لمن يعود هذا المبلغ الكبير، فوجدت بطاقة وجواز سفر، ورقم هاتف، الأمر الذي حدا بها إخفاء المال والبطاقة وجواز السفر، بعد أن دونت رقم الهاتف في ورقة ، ثم توجهت إلى محل اتصالات ودفعت بالرقم للفتاة التي تديره ، وكان أن اتصلت علي صاحبه الذي قدم لها وصفاً دقيقاً للمبلغ المالي ومستنداته الضائعة ، وبما أن حديث الرجل جاء مطابقاً لما بداخل (الجوال)، وصفت له قريتها وبيتها ، فما كان منه إلا أن يأتي علي جناح السرعة ويأخذ أمواله ومستنداته ، في حين أن البعض من الناس قالوا لها : (جاتك ليلة القدر وضيعتيها)، فردت عليهم بقناعة تامة قائلة : إن المال الحلال لا يضيع، وإن قل أفضل بكثير من المال الحرام الذي لن أدخله بيتي مهما كنت فقيرة ، ولن أطعم منه أطفالي رغم حوجة اسرتي للمال).
وتابع الشاب إبراهيم أزهري : إن الأمانة في هذا الزمن قلت نسبة إلى الظروف الاقتصادية القاهرة ، ولكن هذه السيدة ضربت مثلاً يحتذي به وأكدت أن القيم السودانية والأخلاق الحميدة موجودة في الكثير من أبناء هذا الوطن ولا سيما هذه المرأة التي لم تتعلم في المدارس قيمة الأمانة ، بقدر ما أنها تربت وترعرعت عليها في كف والديها اللذين علماها التصرف بحكمة حيث لم تخبر أي أحد من أفراد أسرتها بأمر المبلغ المالي الكبير إلى أن قامت بإعادته إلى صاحبه ، فالتحية لهذه السيدة على أمانتها ، والتحية لكل امرأة سودانية مكافحة ومحافظة على الأخلاق والقيم.

الخميس، 12 يوليو 2018

قصص مؤثرة لسيدات مع (السحر) و(الواتساب)

......................
سقطت على الأرض ودخلت في حالة غيبوبة بسبب (السحر)
..........................
ظاهرة الفتيات (الشلابات) في ازدياد أفرزه التطور التكنولوجي
........................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
من أغرب القصص التي مرت عليّ قصة سيدة منقبة تدور أحداثها فيما اسمته بـ(السحر) الذي أستمر معها سنيناً عددا، وسيطر على حياتها سيطرة تامة، مما أنتج ذلك بعض الأمراض الخطيرة المتهمة بها من قبل بعض الأطباء الذين شخصوا حالتها، وهذه الأمراض سالفة الذكر ربما تتسبب في وفاتها، وعلي هذا النحو يتم إسعافها إلى المستشفيات الخرطومية لوضع حد لمعاناتها، إلا أن كل الفحوصات تؤكد حقيقة واحدة لا ثان لها وهي الإصابة بـ(السرطان)، الأمر الذي ترك أثراً سلبياً في حياتها بصورة عامة وانعكس مع مرور الأيام والشهور والسنين علي أسرتها.
و قالت : (والله العظيم حائرة ولا أدري ماذا أفعل مع قصتي غريبة الأطوار هذه ، القصة التي بدأت معي قبل سنوات خلت، وظلت تتطور يوماً تلو الآخر إلى أن أخذت أبعاداً مخيفة ومرعبة، ولا أنام على إثرها لا نهاراً ولا ليلاً، ولو لدقائق معدودة، هكذا انقلبت حياتي رأساً على عقب، وفي ظل ذلك كنت أبحث عن حلول ناجزة، ولكن مازال الغموض يكتنف وضعي الصحي إلي أن اكتشفت (السحر) الذي أقتحم حياتي بشكل مفاجئ .
كيف حدث ذلك؟
قالت : كنت في إحدي الأيام أشاهد التلفاز الذي كان تبث من خلاله حلقة حول الرقية الشرعية والتداوي بالقرآن، وبعد دقائق من تركيزي مع الشيخ المستضاف وجدت نفسي مرغمة على الإنصات للتلاوة التي أخذتني إلي عوالم أخري، وما أن مرت لحظات على ذلك إلا وسقطت على الأرض، ثم دخلت في حالة غيبوبة، تمت إفاقتي منها بصعوبة شديدة، ثم بدأت تظهر لي أعراض إصابتي ببعض الأمراض مثل (الفشل الكلوي) و(السرطان) وغيرهما من الأمراض المستعصية، فلم يكن أمامي بداً سوي أن أشد الرحال إلي إحدى الولايات، وعندما وصلتها كانت قد ساءت حالتي الصحية، فتم إسعافي على جناح السرعة إلى المستشفي، ومع هذا وذاك عجز الأطباء من تشخيص حالتي الصحية إلى أن تم إتهامي بمرض (السرطان)، والذي ظللت وفقه في المستشفي فترة من الزمن دون الوصول إلى نتيجة في إطار تناقض الفحوصات وتضارب التشخيصات، ما حدا بي الاتجاه إلى أحد الشيوخ والذي بدأت معه جلسات للعلاج بالرقية الشرعية، إلا أنني لم أستمر معه لأنه لم يحتمل قوة (السحر) الذي يتملكني، فما كان منه إلا وتوقف عن مواصلة التداوي بالقرآن، مما أضطرني الذهاب إلى شيخ آخر، إلا أنه أعتذر أيضاً لقوة (الجن)، وفي غمرة بحثي عن الشيوخ وجدت شيخاً أجتهد معي إجتهاداً كبيراً لدرجة إنني كنت استفرغ دماً وتعبت جداً من الصراع الذي يسيطر على حالتي العامة، وهو صراع ما بين (الخير) و(الشر)، وعلى خلفية ذلك تسرب لدواخلي القلق والتوتر والهواجس التي تحكم حياتي بشكل مخيف ومريب في آن واحد، واستمريت على ذلك المنوال إلى أن استقر بي الحال مع أحدهم، ولكنه بدأ يطلب مني طلبات غريبة بإشارات وعلامات يرسلها عبر (الواتساب) موحياً إلى أن هنالك أشياء غريبة، ويضع في ذات الوقت بروفايلات مزعجة.
وقالت : وصلت إلى أكثر من (20) بروفايل كلها تشير إليها حتى أن بعض الذين يعرفون أنني أتلقي معه العلاج يسألونني ماذا يقصد المعالج بذلك، وكأنهم فهموا أنه يشير إلى أن طريقها أخضر ومردنا إلى الله أو يضع (قطية) مفتوحة الباب ويقول ذلك علي هين، عموماً هي أشياء توحي أن هنالك شيء ما بين الطرفين، وخلاصة القول إنه كان يفعل ذلك استفزازاً لي، فأنا في بعض الأحيان أخرج عن النص، ولكن في نهاية الأمر أنا إنسانة مريضة وتتلقي العلاج وليس على المريض حرجاً، ومجرد ما أتلقي إشارات أنفعل معها إنفعالاً شديداً، فيقول لي المعالج بكل بساطة أختي نحن نتلقى يومياً عشرات الرسائل، فقلت في قرارة نفسي الخير فيما اختاره الله، إلا أن المفاجأة المذهلة بالنسبة لي هي أنه جمع الرسائل المتبادلة بيني وبينه، وكان يحذرني من استخدام الأرقام التي كان يستخدمها هو والتي تنتهي بأرقام محددة عبر (الواتساب)، وكلما انتهت المكالمات يظهر لي الرقم المحذرة منه، ولديه أرقام يتخاطب بها معي، وغيرها من الأشياء التي كنت اتوتر منها، وهو نشر الحوارات الدائرة بيني وبينه، مبيناً إنني شخصية فارغة، وأن كنت لا أعرف السبب الذي جعله يفعل ذلك غير أنه أراد الانتقام مني، وما فعله لا أساس له من الصحة، فأنا بعيدة كل البعد عما ذهب إليه هذا الشخص المريض، وأنا اعتبرت حديثه هذا إشانة سمعة، ولكن لا املك مستنداً أدينه به لأنه أوصل رسالته بحرفية عالية، وما بدر مني متحكم فيه الجن، وهذا السلوك المنافي أصبح منتشراً عبر قروبات (الواتساب) المختلفة وجند بعض الناس، وعلى خلفية ذلك تغيرت معاملة جيراني والبعض من أهلي، مما يؤكد أن حملة ذلك الشخص نجحت في إشانة سمعتي، الأمر الذي جعلني أدمن تعاطي الحبوب المهدئة، فأنا لا أريد أن أصارح زوجي حتى أدخله في شك وظن.
ومما ذهبت إليه فقد طالبني الكثير من الأزواج الإستمرارية في مناقشة قضايا تتعلق بـ(عش الزوجية)، وما يتصل بـ(الواتساب) الذي أصبح يشكل هاجساً للأزواج خاصة السيدات اللواتي يعتبرنه (الضرة) الأخطر من (الزوجة الثانية)، ومصدر توترهن وقلقهن نابع من أنه يساهم في هدم إستقرار أسرهن، خاصة وأن إستخدامه يندرج في الإستخدام السالب، والذي في الغالب الأعم يتم بالتواصل مع غرباء يتم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي، مما يجعل بعض الأزواج ينصرفون عن الزوجات والأبناء ربما تواصلاً مع بعض زميلات العمل أو من تعرفوا عليهن عبر القروبات بـ(الواتساب) أو (الفيس بوك) أو أي وسيط تواصل إجتماعي آخر.
وفي السياق روي لي صديق متزوج قصة من القصص المؤثرة في هذا السياق، مؤكداً أن هنالك أزمة حقيقية شهدتها إحدي المناطق، وهذه الأزمة تتمثل في أن عروساً حديثة، بدأت تخطو خطوات السعادة نحو (عش الزوجية)، إلا أنها تفاجأت بأن فارس أحلامها الذي تعرفت عليه بالواتساب (راجل مرا)، وعندما أراد ترحيلها للمنزل وجدت الزوجة الأولي قد استنفرت نساء منطقتها للتضامن معها، واللواتي بدورهن أعلن حالة الإستنفار من الدرجة الأولي، ليس حباً في صديقتهن، إنما خوفاً علي أزواجهن من هذا المصير، لذا رفضن السماح للعروس الجديدة دخول منزل الزوجة الأولي، وأكدن علي أنهن لا يؤيدن فكرة الزواج عليهن مثني وثلاث ورباع، وبالتالي يكن قد مارسن ضغوطاً علي أزواجهن بأن لا يفعلوا كما فعل زوج صديقتهن، والذي وجد نفسه أمام ظاهرة لم تخطر بباله، وقال صراحة : أعتبرها ظاهرة مقلقة ومهددة للسلم والنسيج الإجتماعي، فلم يجد حلاً سوي تأجير (شقة) قريبة من منزله حتي يستطيع التواصل مع زوجته الأولي وأبنائه، ورغماً عن ذلك ظلت زوجته الأولي ونساء المنطقة يراقبن ويرصدن كل تحركات عروسه الجديدة، لدرجة أنهن رفعن درجة الحذر إلى اللون (البرتقالي)، هكذا أصبحن متأهبات في انتظار المزيد من المعلومات حتى يرفعن الحذر إلى اللون (الأحمر)، والذي قررن بعده تكوين منظمة لمكافحة الفتيات (الشلابات)، عموماً الفكرة كانت وليدة لحظة إحضار العروس الحديثة.
أما أول تصريح للزوجة الأولي المنتخبة رئيساً للمنظمة مفاده : (كنت في بادئ الأمر أشك في زوجي، لأنه كان كثير الانشغال بالتواصل عبر الواتساب، أي أنه لا ينوم أو يصحو، إلا وهو متصلاً، لذا تجده يتصفح في هاتفه بتركيز شديد، ومع هذا وذاك يشفر الهاتف حتى لا أتوصل لحقيقته، لذا أنصح رفيقاتي بأن لا يتركن أزواجهن يعيشون في العالم الافتراضي كثيراً دون رقابة لصيقة، وأن يطالبن بفك الأقفال المانعة لوصولهن للتطبيقات الاجتماعية)، ومما أشرت له قررنا إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة للتطور الذي تشهده (العولمة) ووسائطها.

السلطات تهدد (3) ألف فنان وفنانة بالإيقاف من الغناء


..........................
وضع الموسيقار الدكتور القانوني هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية الإجراءات التي اتخذها المجلس في مواجهة (3) ألف فنان وفنانة يمارسون مهنة الغناء والموسيقي بمخالفة قانون مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
وقال : إن لإجراءات القانونية المشددة قصد منها ضبط الحركة الفنية في البلاد، خاصة وأن من أشرت لهم تجاوزوا القانون المنظم للمهنة بعدم تجديد البطاقات المخولة لهم مزاولتها.
وأضاف : كل من تطرقت لهم انتهت صلاحيات بطاقاتهم، ورغماً عن ذلك مازالوا يمارسون نشاطهم الفني دون سند قانوني.
وأردف : الشيء المؤسف حقاً أنهم لا يرغبون في التجديد بالرغم من أن رسوم تجديد البطاقات لا يتجاوز الـ(80) جنيهاً فقط، لذا القرار الذي أصدرته يقضي بمنعهم من مزاولة النشاط الفني إلى حين معاودة المجلس.

فرنسا تكرم البروفيسور السوداني أحمد الفحل لمحاربته (المايستوما)




..........................
كرمت فرنسا البروفيسور السوداني أحمد حسن الفحل علي جهوده في ابحاث ومحاربة مرض (المايستوما)، والتي وصل فيها عالمنا الجليل في علاجها درجات قصوي وكبيرة فاقت كل التوقعات وجعلته يتربع خانة الرقم واحد علي مستوي العالم.
فيما كان قد اكتشف (فطراً) يعد من أكثر الأمراض شراسة أطلق عليه عالمياً (فحلي) اشتقاقاً من أسمه، وهو يعتبر جراحاً شهيراً ورائداً في مجال التعليم الطبي، وأستاذ الطب وأمين مكتبة جامعة الخرطوم، وهو من مواليد السودان عام 1956م، شارك في تأسيس مركز (المايستوما)، وهو مديره الحالي بسوبا، وله أبحاث عالمية حول المايستوما، وقد اكتشف (فطراً) من المرض الأكثر شراسة أطلق عليه عالمياً (مادوريلا - Fahaly) اشتقاقاً من أسمه، مارس الطب في مستشفيات جامعة الخرطوم والجراحة العامة والأوعية الدموية في مستشفى الكلية الملكية الجامعية في لندن، وأصبح أستاذ مشارك واستشاري جراح في العام 1988م وبروفسور جراحة في عام 1997م، وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية محلياً وإقليمياً ودولياً، بينما قام بتنظيم العديد من الأنشطة الأكاديمية في السودان وفي المنطقة، لديه اهتمام خاص في التعليم الطبي والمعلوماتية الطبية وأخلاقيات مهنة الطب، وهو مستشار منظمة الصحة العالمية في التعليم الطبي، ويشارك بنشاط في التدريس، وكان قد أشرف على العديد من طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا في جامعة الخرطوم والخارج، وهو أيضاً ممتحن خارجي في الجراحة للعديد من كليات الطب، وتشمل اهتماماته البحثية المايستوما. ولقد نشر أكثر من 173 مقالة علمية، وألف أيضاً العديد من الكتب عن المايستوما، كرم وحصل على العديد من الجوائز:- الميدالية الذهبية لدولة السودان للتميز وتعزيز الابتكار العلمي في الطب عام 2000م - جائزة (Ziber) للتميز في الطب - السودان، 2000 بريمو كابيزا مايا - المجموعة الدولية لبحوث، الفطريات الشعاعية (GIIAP)، المكسيك، 2007م - جائزة جامعة الخرطوم للتميز في البحث العلمي، السودان.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...