الاثنين، 2 يوليو 2018

(الدار) تفتح ملف (شهود الزور) في قضايا بالمحاكم (1)


........................
القصة الكاملة والمثيرة لسيدة أعمال مع قضية احتيال ولكن
.......................
توجيه التهمة للشاكي بتقديم بينة (مزورة) في البلاغ ضدي
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
أصبحت شهادات (الزور) تشكل هاجساً، إذ أن هنالك شخوصاً يبيعون ذممهم مقابل مبالغ مالية يتم تحديدها حسب نوعية القضية، وفي هذا السياق نجد من يدفعون لهم حتي يتمكنوا من كسب قضاياهم أمام المحاكم، مما يؤدي ذلك إلى خطر وإخلال في السلوك الإنساني والمجتمع الذي بدأت تتنامي فيه الظاهرة المقلقة جداً، نسبة إلى أن شهادة الزور أصبحوا يمتهنونها
من المهن التي تدر لهم مبالغاً مالية، وبالتالي يدلون بشهادتهم في قضايا وإذا لم يكونوا طرفاً فيها عند حدوثها، دون مبالاة بما يمكن أن ينتج عن شهادة (الزور) والتي يترتب عليها إلحاق الضرر بالأبرياء، والمساعدة علي ضياع حقوق الاخرين ، الأمر الذي يطرح عدة أسئلة ما الأسباب التي تقود هذا وذاك للأدلاء بشهادة (الزور) لإهدار حقوق يعلم تمام العلم أنها من حق الضحية، لصالح من يشهد لهم.
فيما تشهد ظاهرة (شهود الزور) تزايداً بصورة مقلقة جداً مع ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يحق لهم الأدلاء بشهاداتهم في المحاكم لصالح من لا حق له في هذه القضية أو تلك، و(شهود الزور) يقومون بهذا الفعل المنافي للشرع والقانون مقابل مبالغ مالية، ويكثر عددهم في القضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية والأسرية والشيكات، وفي قضايا تتعلّق بخصومة ما بين جيران أو نزاعات إدارية أو ملكيّة عقارات وغيرها، إذ يلجأ بعض المتقاضين إلى خدمات هؤلاء لكسب القضايا لصالحهم.
ولنأخذ نموذجاً من هذا الملف الساخن الذي نعرض من خلاله قضية سيدة أعمال معروفة واجهت اتهاماً يتمثل في ( 60 ) ألف جنيه، أدعي عليها المبلغ أنه دفع بها إلى المشكو ضدها التي أنكرت الاتهام المنسوب إليها.
وقالت : ما أن قضت المحكمة ببراءتي وشطب الاتهام وإخلاء سبيلي إلا وقلت حمداً لله علي ظهور الحق فيما وجهت إلى الشاكي التهمة بتقديم بينة مزورة في البلاغ بينما نجد أن الشهود الذين قدمهم لإثبات الاتهام ضدي ثبت أنهم (شهود زور) حيث أن ثالثهم سجل اعترافاً بأن شهادته زوراً ، أما الثاني فجاء إليّ في محلي التجاري وقال لي بالحرف الواحد : (إن ضميري أنبني علي أساس أنني شهدت ضدك زوراً وبهتاناً فما كان مني إلا وقلت له : يجب أن تذهب إلي قاضي المحكمة وتعترف له بهذه الحقيقة وعندما أنتقل إلى الشاهد الذي مثل أمام المحكمة ووضع يده علي القسم ثم قال : (الناس ديل أكدوا لي أنهم سوف يمنحونني مبلغ مالي قيمته ( 5 ) ألف جنيه مقابل شهادتي لهم زوراً ضد المتهمة بأن أقول أنها أخذت منهم مبلغ الـ(60) ألف جنيه فيما وجه له قاضي المحكمة بعض الأسئلة هل تعرف المتهمة؟ قال : لا وهل سبق أن التقيت بها؟ قال : نعم ولكن حينما حدث ذلك لم نعطها أي مبلغ مالي كما أدعي الشاكي وعلي خلفية هذه الشهادة أصدر مولانا قراره القاضي بتبرئتي من الاتهام المنسوب إليّ بينما تم توجيه التهمة للشاكي تحت المادتين ( 104 ) و( 105 ) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م.
وأضافت : وعندما خرجنا من قاعة المحكمة جاء نحوي شاهد الزور الذي أدلي بشهادته للمحكمة وطلب مني السماح فقلت له : سامحتك وأتمني أن لا تشارك في المستقبل في ظلم إنسان فالظلم لا يقبله الله سبحانه وتعالي علي عبده.
وتشير الوقائع التي ترويها ﺳﻴﺪﺓ الأعمال الشهيرة التي وضعت علي منضدة الصحيفة قصتها من الألف للياء قائلة : إن الشاكي أدعي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ (60) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﺍﻗﺴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ فيه ﺇلى ﺃﻥ ﺍﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇلى ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎلثة التي فصلت فيه بالحكم الذي تطرقت له مسبقاً.
وتحكي قصتها قائلة : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇلى ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ على ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻭﺗﺠﺎﺫﺑﺎ ﻣﻌﻬﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ الشراء ﻭالبيع ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻻ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻟﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﻗﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﻞ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻳﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ .
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺃﻣﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻜﺮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺩﻱ ﻟﻠﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺇلى ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺮﻏﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ غرﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻤﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ : ﺇﻧﻨﻲ ﺻﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻼً ﺑﻲ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻬﻤﺎ ﻳﺪﺧﻼﻥ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻻ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺄﻻﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻻ : ﺁﺗﻴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺘﻮﺻﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻭﻫﺎ ﺑﻄﺮﻓﻲ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻛﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻭﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻳﺎ ﻣﻨﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ (ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﻗﺎﻻ : ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻘﺼﺖ ﻭﻫﻤﺎ ﻋﻘﺪﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ : ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺇلى ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻤﺎﻩ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻑ ﺁﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺯﻓﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺍﻩ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻤﻮﻫﺎ ﻭﺗﻮﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﻱ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﺘﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻸﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ .
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺤﺪﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑــ(ﺷﻴﻠﺔ) ﻋﺮﻭﺱ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺮﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺒﺾ عليّ ﻣﺸﻬﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺈﺛﺒﺎﺕ أﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﺇلى ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ أﻧﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻐﺮﺽ ﺷﺮﺍﺀ ﺛﻴﺎﺏ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺿﺪﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ أﻧﻪ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﺒﻠﻎ 60 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ .

سراج النعيم يكتب : (التسول) على وسائل التواصل

.................................
من المؤسف حقاً أن ظاهرة (التسول) أصبحت من الظواهر المقلقة جداً في المجتمع السوداني، إذ أنها تتم بصورة أفقدت صاحب الحاجة الحقيقي المصداقية، وبالتالي علي السلطات المختصة أن تضع حداً لها من واقع تفشيها في الكثير من الأماكن التي فيها خطورة علي أرواح المتسولين أنفسهم، مثلاً وقوفهم في (الاستوبات) والتقاطعات وغيرها من المواقع، وعليه يجب أن نقود حملة مكثفة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ (ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ) في السودان، واقترح أن تشكل لجان لمعرفة هل من يتسولون سودانيين أم لا؟، وهذا سيتم اكتشافه من خلال اللجان المشتركة التي يتم تشكليها من طرف السلطات المنوط بها حتى لا ﺗﻨﺘﺸﺮ الظاهرة أكثر من ذلك ﻓﻲ الخرطوم مع إشراقة ﻛﻞ صباح وتمتد إلى ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
ﻭﻭﻓﻘﺎً لذلك يجب أن تتم الحملات بأسرع ما يمكن لكي نودع هذه الظاهرة الدخيلة علي المجتمع السوداني الذي أصبح فيه المتسولين درجات ففيهم من يطرق أبواب رجال المال والأعمال، وقد شكي عدداً منهم من هذه الظاهرة التي يسعي في ظلها البعض للوصول إلى مبتغاهم، فأنت تلحظ أن معظمهم (عاطل) عن العمل، أليس الأجدر أن يوضع حداً للمتسولين ﺇﻟﻰ جانب أولئك الذين ينتشرون في الطرقات العامة والأسواق ومواقف المواصلات وأمام أبواب المساجد المختلفة، بل بعضهم أضحي مزعجاً بطرق أبواب المنازل.
ومما أشرت له يجب اجتزاز الظاهرة بالإحكام الرادعة، وفقاً ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻰ الإداري وﺍﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺤﻖ ﻫﺆﻻﺀ أو أولئك، وﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ في توقيفهم فائدة، بدلاً من اعتمادهم علي التسول الذي يلجأ فيه البعض منهم إلى الابتزاز في كثير من الأحيان، لذلك علينا العمل علي إنشاء ﻣﺮﺍﻛﺰ للإﺻﻼﺡ والتأهيل، فهي في رأي المتواضع فيها العلاج الناجع الذي يدعهم يكفون عن ممارسة هذا الفعل (القبيح) المتمثل في (التسول) وسؤال الناس بإلحاح شديد.
مع العلم أننا لا نمتلك إحصائية دقيقة توضح كم بلغ عدد ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ الذين ظهروا بصورة مكثفة، إنما نهيب بالسلطات المختصة أن تكافح هذه الظاهرة ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻭﺃﺻﺤﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ومن هنا دعونا نجتز الظاهرة من جذورها حتى لا تصبح بمرور الزمن جزء من ثقافتنا السودانية، ولنتعامل معهم كما تعاملت معهم أحدي الدول العربية التي نشرت عنها ﻭﻛﺎﻟﺔ (ﺑﺘﺮﺍ) بأنها ﺗﻬﻴﺐ من كل اﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑـ(ﻣﻌﺎً ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺴﻮﻝ).
وعندما ننتقل بظاهرة (التسول) في اتجاه آخر، فإننا سنجد أنه بدأت ذات الظاهرة تواكب التطور الذي يشهده العالم من حولنا، إذ أنها اقتحمت العالم الافتراضي، وأخذت تتلون في أشكال مختلفة، ومع إطلالة (العولمة) ووسائطها المتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي أصبح (التسول) علي نطاق واسع ومنتشراً بشكل كبير جداً بـ(الفيس بوك)، (تويتر)، (الواتساب) و(السناب) وغيرها، والمثير للدهشة حقاً أنهم يكتبون (البوستات) المؤثرة التي قد تكون روايتها من نسج الخيال ويضعون أرقام هواتف وحسابات مصرفية دون حياء أو خجل، بل لم يعد يعنيهم الاختفاء عن الأنظار كما كان يحدث قبلاً، بل تجدهم على رؤوس الأشهاد عيانًا بيانًا (يشحدون)، ويشتكون الضعف والفاقة وقلة الحيلة، ومن الملاحظ أن أمثال وهؤلاء ليس في حاجة للمساعدة، بقدر ما أنهم استسهلوا مسألة جني الأموال بهذه الطريقة (القبيحة).
وهذا يقودني إلى أن الظاهرة بدأت تتنوع في الأساليب وتتطور مع تطور الحياة، إلا أنها في النهاية تندرج تحت عنوان (التسول) بالرغم من اختلاف طرق تحصيل المبالغ من الضحايا، وبلا شك تشير الظاهرة وبوضوح شديد إلى أن من يمارسونها لديهم ضعف في الوازع الديني، والغريب في أمرهم أنهم يفتقدون للحياء، خاصة أولئك الذين يعتقدون أنها (مهنة) مريحة جداً، ويجنون من ورائها الأموال بكل سهولة أي أنهم لا يعانون ولا يشقون في إطاره، وهذا لا ينفي أن هنالك أناس في حاجة للمساعدة ولكن هؤلاء لديهم حياء من أن يمدوا أيديهم للآخرين بالرغم من أن الظروف الاقتصادية التي يمرون بها أجبرتهم على ذلك الفعل.
من الملاحظ أن ظاهرة (التسول) يمارسها البعض ربما للحاجة أو العكس، ولكن يتفقون في ظلها علي الاختفاء عن أنظار من يعرفونهم، وذلك بالابتعاد عن الأماكن القريبة من أقامتهم أي أنهم ينتقلون مثلاً من مدينة امدرمان إلى الخرطوم أو الخرطوم بحري والعكس، وهذا يؤكد أن هنالك بعض الحياء موجوداً لدي البعض منهم الذين أجبرتهم الظروف الاقتصادية إلى أن ينجرفوا وراء هذا التيار، فهنالك من يستجدي رجال البر والإحسان تحت مسميات جمع الملابس والطعام بصورة مقننة لـ(لتسول)

السلطات تقرر إنزال مطربين ومطربات من مسارح حفلات الأعراس

............................
أعلنت السلطات الرسمية إنزال مطربين ومطربات من خشبات مسارح حفلات الأعراس في حال عدم الاستجابة لقانون ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية المنظمة لمهنة الغناء والموسيقي والتمثيل في البلاد.
وفي السياق كشف الدكتور هاشم عبدالسلام الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية عن إجراءات مشددة قامت بها سلطاته المختصة باتخاذها ضوابط صارمة للحراك الفني في السودان.
قال : المسألة ضبط جاد جداً، خاصة وأن الإحصائية تفوق الـ(٣) ألف و(٢٠٠) فنان أنتهت صلاحية بطاقاتهم، إلا أنهم مازالوا يمارسون المهنة دون سند قانوني، علماً بأن رسوم التجديد (٨٠) جنيه كل سنتين.
وبين : وزعنا القرار علي كل الجهات المعنية للعمل به، ويقضي بأن لا يسمح لأي شخص بمزاولة المهنة قبل مراجعة مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، بالإضافة إلي أن هناك إتجاه لإنذار الفنانين والموسيقيين والممثلين إنذارات استباقية قبل إتخاذ الإجراءات ضد المخالفين وإن لا تتم التعاقدات بين الفنان والفضائيات والإذاعات والأندية والصالات إلا مع المجددين.
وأردف : هنالك إنذارات استباقية لهذه الخطوة، وهي في حد ذاتها تحتاج إلى مجهود وزمن، عموماً أرسلنا خطابات للفضائيات، الإذاعات، الأندية، صالات الأفراح وكل الدور المتعاملة مع الفنانين، والتي نرجو منها مساعدتنا في تنفيذ القرار، وإنفاذ القانون، فنحن بصدد الضبط نسبة إلى أن أي شخص أصبح يصعد إلى المسرح ويغني ولا تعرف أن كان هذا الشخص مرخص له أم لا، ومع هذا وذاك الأصوات سيئة والإبتزال يسود الساحة.
ومضي : أعتقد أنها ستمهد لتقنين حركة الفنون، لأن خططنا ترتكز علي متابعة الفنانين في السلوك الشخصي واختيار النصوص الغنائية من حيث المفردة خاصة وأن بعض الفنانين يتقدمون للمجلس بخمسة نصوص وبعد أجازت أصواتهم، ومن ثم يغنون الأغنيات (الركيكة)، أي أنها أغنيات لا تتجاوز مسرح الحفل، فالمسألة كلها عبارة عن صخب موسيقي وفوضي.
وأضاف : الكشوفات تشمل الفنانين والموسيقيين والملحنين والكورس والممثلين والمخرجين أي جميع الممتهنين لمهنة الغناء والموسيقي والتمثيل.

أجنبيات المونديال يلوحن بعلم السودان في روسيا


.............................
قام شباب سودانيون يقيمون بروسيا بنشر صور تجمعهم بمشجعات أجنبيات من عدد من الدول المشاركة في كأس العالم الذي يجرى تنافسه بروسيا، وذلك عبر عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)
وأظهرت الصور الشباب السودانيون، وهم يلوحون بعلم السودان مع بعض المشجعات اللآتي ظهرن في صور أخرى، وهن يحملن علم السودان أيضاً.
ووفقاً للمتابعة فإن ظهور شباب سودانيون في لقطات سيلفي مع بعض المشجعات أصبح أمر متكرراً وشبه ثابت .
وكانت (الدار) قد نشرت في وقت سابق صوراً لسودانيون رفعوا علم السودان في مدرجات المونديال وصور أخرى لشاب سوداني جمعته لقطة بصديقة أفضل لاعب في العالم البرتغالي كرستيانو رونالدو.

شاب سوداني يدهش علماء أمن المعلومات بقصيدة تحتوي الحماية من (الهكرز)

.............................
أدهش الشاب السوداني الناجي عبدالغفار الحسن علماء أمن المعلومات بنظمه قصيدة شعرية على النمط الكلاسيكي للشعر العربي يشرح فيها مخاطر (الهكرز)، وكيفية نُظم الحماية.
وقال (الناجي) : أنتجت ديواناً كاملاً تحت عنوان (مداد الهكرز)، والقصيدة محل النقاش تتألف من (20) بيتاً.
وأكد خبير أمن المعلومات الدكتور محمد الدوراني أن القصيدة تصلح لأن تكون كورس كامل.
وقال : إن هذا الأمر ينم عن موهبة كبيرة للشاعر، وفيه خروج عن المألوف، ودمج العلمي مع الشعر يعطي إضافة ومتعة.

صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...