الاثنين، 7 مايو 2018

مع اقتراب الذكري السنوية للفنان النادر (1)

رجل أعمال معروف يفجر المفاجآت حول الحادث المروري الأليم
.................................
ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﻳﺮﺯﻕ ﺑﻤﻮﻟﻮﺩ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
.....................................







 ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﻮﻡ، ﻳﻜﺎﺩ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ حادثاً ﻓﺮﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻭﻩ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ، وﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ في إطاره ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ اﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻛﻔﻨﺎﻥ ملأ ﺍﻟﺒﺼﺮ، ﻫﻜﺬﺍ ﺻﻨﻊ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻠﻔﻦ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻭﻫﻮﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ للحرﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺿﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍً ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺼﺤﻒ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ (ﻧﺠﻢ ﻭﻣﻌﺠﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ (ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ)، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻳﺮﻱ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﺃﻭ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ،ﻫﺬﺍ ﻧﺒﺾ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻗﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺑﺮﺻﺪﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ أﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
وقال ﻧﺰﺍﺭ ﺣﺴﻦ ﺭﻣﻴﺖ ﺷﺎﻫﺪ عيان وصديق شخصي للفنان النادر : ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻠﺚ ﺻﺒﺎﺡ (ﺍﻷﺣﺪ)، ﻭﻫﻮ ﺍليوم ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ ﻭﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﺳﺮﻋﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺗﻨﻘﻞ ﻭﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺘﻪ بالراحل؟ قال : ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻹﻋﺠﺎﺏ، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ أﻋﺮﻓﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻭﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً بالسعودية، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﻘﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ عن ﻗﺮﺏ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ (ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺮﺩﻱ) ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﺰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ، ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺗﻢ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻼﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻜﻞ ﺣﺐ ﻭﻭﺩ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ، ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻛﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻛﺮﺩﻱ، ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻦ.
ﻭﺯﺍﺩ : ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻟﺬﻳﺬ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﺟﺎﺯﻣﺎً ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻼﻧﺪﻛﺮﻭﺯﺭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﺁﻟﻪ ﺍﻻﻭﺭﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻇﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻨﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺯﻭﺍﺟﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻟﻮ ﻓﻜﺮ هكذا ﻷﺧﻄﺮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎً، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أﻋﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺜﻼً ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺩﺕ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺗﻤﻤﻨﺎ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻡ ﺻﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻘﻖ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ ﻧﺰﺍﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﺃﺗﻲ ﺍﻟﻲّ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺒﻠﻎ (250) ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎ ﻭﺩ ﺭﻣﻴﺖ ﺃﺗﻔﻀﻞ ﻓﻘﻠﺖ : (ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺧﻀﺮ)؟ ﻗﺎﻝ : (ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺣﻘﺘﻚ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﻗﺮﻭﺵ ﺷﻨﻮ)؟ ﻓﻘﺎﻝ : (ﺃﻧﺖ ﺩﺍﻳﺮﻫﺎ ﻣﻨﻲ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ)؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺿﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ : (ﻣﺘﻴﻦ)؟ ﻗﺎﻝ : (ﻳﺎ ﻧﺰﺍﺭ أﻣﺴﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻭﺧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ) ﻓﻘﻠﺖ : (ﻳﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ أﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﻠﻔﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ) ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : (ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻧﺴﻲ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻨﻲ ﻗﺮﻭﺵ)، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻋﺪﻡ ﺃﺧﺬﻫﻢ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎً ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻗﻠﺖ : (ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻘﺘﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﻴﻨﻨﺎ) ﻓﻘﺎﻝ : (ﻭﻻ ﻋﺸﺮﻩ ﺟﻨﻴﻪ).
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ : ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﺸﻲ (ﺷﻴﺮﻧﻖ)، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟـ (250) ﺟﻨﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ (ﺍﻟﺸﻴﺮﻧﻖ) ﻋﻠﻲّ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺃﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ أﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻗﺮﺿﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺮ إلى ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺼﺮ ﺻﺪﺍﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ (ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ) ﻭﻟﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪﻩ ﻟﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : (ﻧﺎﺭ ﻛﺪﺭ ﻗﺎﻋﺪ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ)، وذلك ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﻣﻘﺪﺭﺗﻬﻢ ﻧﻄﻖ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ، ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻮﺻﻔﻮﻥ إلى ﺑﻌﺾ ﺭﻓﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻣﺴﺮﺡ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ (ﺗﻮﺗﻲ)، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﻌﺎﻣﻼً ﺭﺍﻗﻴﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ أﺣﺪﻫﻢ ﻓﻴﺘﻀﺠﺮ ﻣﻨﻪ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ : (ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺩﻳﻞ ﻧﺎﺳﻲ، ﻫﺴﻊ ﺑﺲ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﺴﻄﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻨﺸﺮﺣﻮﻥ ﺑﺄﺣﺎﺳﻴﺲ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ).
ﻭﻳﺴﺘﻄﺮﺩ : ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﺃﻭ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻋﻦ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑـ(اﻟﻔﺘﻴﺤﺎﺏ)، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ قد ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭﺓ ﺑﻪ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ أﻣﺘﻠﻚ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ (ﺭﺩﻣﻴﺔ) ﻭ(ﻣﻮﻧﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺠﺒﺖ ﻟﻤﻄﻠﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻜﻲ ﻳﻮﺻﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻗﺎﻝ : (ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ) ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﻌﻢ، ﻓﻘﺎﻝ : (ﺳﻮﻑ ﺃﻭﺩﻱ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ)، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺩﺭ ﻳﺮﻳﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﺩﻭﺍﺭ ﻣﻦ (ﺍﻟﺮﺩمية) ﻭ(ﺍﻟﻤﻮﻧﺔ) ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺯﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ : (ﺃﻧﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ)، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺿﺤﻜﻨﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲَّ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﻭﻗﺎﻝ : (ﻧﺰﺍﺭ ﺃﺯﻳﻚ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﺭ) ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻒ ﻟﻪ ﻣﻨﺰل العزاء، ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻪ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﻟﻲّ : (ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻧﺰﺍﺭ ﻟﻘﺪ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍً ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﻓﺎﺓ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻤﻴﺘﻪ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ)، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.
ﻭﻳﺴﺘﺮﺳﻞ : ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻨﺎ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻓﻲ (ﻟﺬﻳﺬ)، وﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﺷﻜﺮﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺟﻮﺑﺎ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﻭﻣﺴﻌﻮﺩ ﻓﺎﺋﺰ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻛﺒﺎﺷﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ، ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺪﻓﻊ (ﺍﻟﺸﻴﺮﻧﻖ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﻨﻴﻬﺎً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻨﺒﺄ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻳﺘﺮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺬﻳﺬ ﻳﻌﺰﻭﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﻞ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺤﺒﻪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻟﺪﻱ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻳﻮﻡ 10/6/2012 ﻡ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲَّ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺠﺰ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻴﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺑﻜﺮﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﺮﺳﻚ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻭﻋﻠﻲّ ﺃﻧﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﺰﻥ ﺣﺰﻧﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ.








السلطات التشادية تستبعد (8) سودانيين من بينهم فنانين ومتعهد







..........................
أكدت مصادرنا أن السلطات التشادية ألقت القبض (6) فتيات سودانيات من بينهن فنانة، وفنان كبير ومتعهد ومن ثم تم ترحيلهم من هناك إلى السودان، وذلك على حسب رغبة السفارة السودانية بـ (انجمينا)
وكشف المصدر بأن فناناً كبيراً سودانياً قام بخطف (400) دولار في حفل قام بإحيائه، مبرراً فعلته هذه بأن المبلغ عبارة عن تذكرة مجيئه من الخرطوم إلى (انجمينا) وأشار إلى أنه رغماً عن ذلك أخذ حقوقه نظير الفواصل الغنائية كاملة دون نقصان علماً بأن الحفلات في دولة تشاد قائمة على حفلات (النقطة) و(القعدات).
وأشار المصدر إلى أن الفنان الكبير الذى ألقى القبض عليه بواسطة المباحث التشادية الفيدرالية، ومن ثم تم ترحيله من هناك إلى السودان، هذا الفنان سبق وتم إلقاء القبض عليه (4) أيام، ثم أطلق سراحه علي أن يغادر الأراضي التشادية، إلا أنه انتقل للإقامة في الكاميرون لفترة ثم عاد منها مرةً أخري الى انجمينا التي تم فيها القبض عليه للمرة الثانية ثم رحل منها إلى السودان بحسب ما طلبت السفارة السودانية بانجمينا.
فيما أصبحت (انجمينا) أرضاً خصبة للفنانين والفنانات السودانيين لجمع المال عبر الحفلات المعروفة بـ(القعدات) التي لا يتجاوز عدد جمهورها الـ(7) أشخاص بحسب إفادة مصادرنا المطلعة بدولة تشاد التي سعت سلطاتها إلى حسم هذا الملف الساخن مع السلطات السودانية المختصة بالسفارة السودانية بـ(انجمينا)، لذا علي الجهات المعنية بالشأن الموسيقي في البلاد ايجاد الحلول لتجاوزات بعض ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنيين ﺑﺎﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﺎﺩ التي أشارت إليها صراحةً في محضر اجتماع مع قنصل السودان في العام 2013م، والذي يؤكد أن بعض ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ يقومون بتجاوزات (ﺟﻬﻼً) أو (ﻗﺼﺪﺍً)، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻴﻮﺕ مخالفة للعادات والتقاليد، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ يتنافى ﻣﻊ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﺴﺘﺮﺍً ﻭﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍً، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻲ (ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ) ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺆﺟﺮ ﺑﻴﺘﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺴﻜﻨﻪ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑـ ‏(ﺍﻟﻘﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‏)، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﺳﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ تأﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻨﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ يحملون ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.
هذا وشهدت تشاد في السنوات الماضية توافداً للفنانين والفنانات السودانيات أبرزهم صديق متولي، محمد بخيت، عاطف السماني، مجذوب أونسة، منار صديق، أمنية إبراهيم، فهيمة عبدالله، جوليا، إيمان لندن وىخرين

سراج النعيم يكتب : الوجود الاجنبي في البلاد

ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ، ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺍﻟﻤﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
ﺇﻥ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ تنبئ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻔﺘﻘﺪﺓ ﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﺮﺳﻢ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺎً.
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺳﺮﺓ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻛﺸﻔﺘﻪ ﺇﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ، ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎً ﻳﻘﻄﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‏( 6 ‏) ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﺘﺼﻠﺔ، ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﺎﻟﺞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻇﻞ ﻳﻼﺯﻣﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻸﺟﻲﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺤﻼً ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﻛﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻼﺟﻲﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﻛﻮﻓﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ، ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﻣﺔ ﻭﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺇﻟﻲ آﺧﺮﻩ.
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻦ، ﻣﻤﺎ أﻓﺮﺯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ‏(ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺑﺜﻬﺎ ﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻣﺘﻔﺸﻴﺎً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻫﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻣﻨﻮﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎلبشر، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ منهم ﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﺮﻳﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇلى ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻤﺘﻬﻦ ﻣﻬﻦ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﺪﻭﻟﻬﻢ ﺿﻒ ﺇلى ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺷﺎﺩﺍً ﺑﻤﺎ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺼﺮ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺸﺮﻉ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﻘﻨﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ؟.

وسط حضور إعلامي كبير زفاف المذيعة بالشاشة الزرقاء (سهيلة)




وسط زغاريد الفرح جرت مراسم زفاف الإعلامية (سهيلة) المذيعة بقناة النيل الأزرق بصالة (النيل دوم) ، وقد شهد الاحتفال حضوراً إعلامياً كبيراً.
وشارك في المناسبة عدد من نجوم ومشاهير الفن في مقدمتهم المطرب عاصم البنا والمطربتين أفراح عصام وريماز ميرغني وآخرين.
ووفقاً للمتابعة فقد قدم نجوم ومشاهير الفن والإعلام التهاني والتبريكات للعروسين عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وأبرزهم أفراح عصام التي كتبت : (ألف ألف مبروك يا سهيلة، وأحلي عرس مع أحلي ناس)، فيما كتبت المذيعة نورهان نجيب : (السمحة ست البنات).

بلاغ ضد قناة النيل الأزرق بسبب الحوت

أكد الملحن رمضان علي ميدان أنه أتخذ إجراءات قانونية في مواجهة قناة النيل الأزرق متهما إياها ببث أغنية (غزال القوز) التي وضع لها الألحان وصاغ كلماتها الصحفي محمد عبدالله يعقوب بصوت الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز دون أخذ الأذن المسبق منه أو إبرام عقد يخول للشاشة الزرقاء هذا الفعل المنافي لقانون المصنفات الأدبية والفنية وحماية حق المؤلف.
وقال : تفاجأت بأغنيتي مبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب) بشعار قناة النيل الأزرق وحققت نسبة مشاهدة عالية جداً مما يشير إلى عدم انتفاعي منها في المستقبل لذا تضررت من ذلك البث ضرراً بليغاً جعلني أرفع عريضة دعوي جنائية لحفظ حقوقي المنصوص عليها وفقاً لقانون الملكية الفكرية.
وأضاف : طالبت من خلال فتح البلاغ بتعويضي مالياً وأدبياً نظير البث الذي قامت به إدارة قناة النيل الأزرق دون حفظ حقوقي الأدبية والمادية.

ندى القلعة ترسم (الهلال) على يدها وتثير فضول الجمهور




ظهرت المطربة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(ندي القلعة) في إحدى حفلاتها الأخيرة بتقليعة جديدة أثارت فضول جمهورها المتواجد بكثافة داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المتابعة فقد قامت برسم (هلال) على يديها، مما أثار فضول المتابعين وتساءلوا هل قصدت القلعة بالرسم (هلال) رمضان أم فريق الهلال الذي تشجعه؟
ورجح عدد من نشطاء الإعلام الحديث أن (ندى القلعة) ربما أشارت لـ(هلال) شهر رمضان المعظم الذي تبقى لحلوله أيام.

سائق حافلة يرفض رفع ﺘﻌﺮﻳﻔﺔ المواصلات ويزجر (الكموسنجي)

رفض أمس سائق حافلة (هايس) متجهة من الشهداء للخرطوم اقتراح (كموسنجي) لرفع تعريفة المواصلات من (5) إلى (10) جنيهات، مؤكداً أنه لا يريد أن يستغل الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها الركاب، ثم زجر (الكموسنجي) بصورة وجدت الإشادة من المواطنين الذين قالوا : (لو وجدنا عشرة أمثاله لن يكون هنالك استغلال للوضع الراهن)، وهذا الموقف يؤكد أن السودان مازال بخيره، وأنه مليء بمن يخافون الله سبحانه وتعالي، اللهم أكثر من أمثاله وبارك لهم في رزقهم الحلال.
فيما ظلت أزمة المواصلات قائمة دون أن تبارح مكانها قيد انملة، مما أدى إلى أن يجأر ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بالشكوي لعدم توفرها مع مضاعفة سعر التذكرة من وإلى دون مراعاة الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها محمد أحمد (الغلبان).
ويشير الواقع إلى أن هنالك إستغلال للوضع الراهن من بعض ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ الذين يضاعفون اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ من السلطات الرسمية في حال وجد الراكب وسيلة نقل تقله، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﺙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻳﻘﻮﻝ لك ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ، وإذا ذهبت معه إلى شرطة المرور لا يتم حسم الخلاف لصالح الراكب المغلوب على أمره ويسألك ضابط الشرطة هل نبهكم بتعريفته قبل الركوب، فإذا قلت نعم يخلي سبيله كما حدث معي بالضبط من ضابط بمرور الخرطوم في اليومين الماضيين، السؤال لمن يلجأ المواطن لرفع الظلم عنه؟
وبالمقابل نجد ﺃﻥ هنالك ساﺋﻘﻴﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ المضاعفة ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ من الموقف، ويتحجج ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ بعدم توفر الوقود ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃنهم في الغالب الأعم يقفون بالساعات للجازلولين.
من جانبها، ﺑﺪﺃﺕ أزمة المواصلات مع ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، بالإضافة إلي ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، إلى جانب أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بدأت في نقل ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ومع هذا وذاك لا تلتفت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بتنظيم ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ إلى القيام بالدور المنوط بها لذا ظلت المركبات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎئقيها ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﻤﻞ إلا ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻼ ﺃﻣﻞ ﺳﻮى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻓﻴﻀﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...